رواية طفلة العاصم الفصل الثامن 8 بقلم ندي احمد
فجأة وقفت على السور و بتبص نظرة اخيرة على عاصم اللى بيجيب العصير و مديها ضهره و بتاخد نفس عميق و غمضت عنيها و لسه هتنط
عاصم مسكها و شالها قبل ما تنط
عاصم بص فى عنيها و هو شايلها بين ايدها و دخلها العربية و فضل يلف بيها لحد ما الوقت اتأخر
حور بخوف : ابيه
عاصم وقف العربية فجأة: ليه يا حور ليه للدرجة أسهل حاجة عندك حياتك مفكرتيش فيا هعيش ازاى
حور بحزن: فكرت يا ابيه فكرت كويس انا موقفة حياتك انت عايز تتجوز مريم بس ماجل الموضوع علشانى و انا خلاص مش هقدر اكمل حياتى مش عايزة اكون عبئ على حد كفاية اوى كده
عاصم : مريم مين اللى اتجوزها مش صح
حور : لاء يا ابيه انا عارفة كل حاجة انت انهاردة قريت فاتحة مريم انا شوفتكم ليه تخبى عليا
عاصم : انتى عارفة كويسة انى مش بطيق مريم اصلا قراية فاتحة ايه يا هبلة انتى
حور ابتسمت و هى بتعيط بعفوية لما عاصم قال انه مش بيحب مريم
عاصم : بس قوليلى صحيح هو انتى مهتمة ليه كده بالموضوع ده
حور : لاء عادى مفيش عادى ربنا يسعدك فى حياتك يا ابيه
عاصم بخبث : بس كده مفيش حاجة تانى
حور بتغير الموضوع : عايزة ايس كريم
عاصم : من عينيا يا ست حور يلا بس عارفة لو عملتى كده تانى انا هتعذ*ب بجد عايزة تعذ*بينى يا حور
حور : لاء يا ابيه انا اسفة مش هعمل كده تانى
عاصم قرب باس راسها: ربنا يخليكى ليا يا حور
حور وشها احمر و بكسوف : و يخليك ليا يا ابيه
عاصم : يلا عايز نسهر سوا انهاردة شوية بكرة اجازتي
حور : بجد يا ابيه
عاصم : بجد يا حبيبتى
حور وشها احمر اكتر و هى بتمسك الفون لقيت احمد متصل بيها كتير
عاصم و هو بيسوق بيكلمها من غير ما يبص : على فكرة يا حور انا عرفت امسح الصور من عند احمد يعنى اصلا هو ميقدرش يعملك حاجة و انا هفضل ورا الواد ده لحد ما هوديه ورا الشمس
حور بتبص على طريق
حور : ابيه احنا هنروح فين
عاصم : وصلنا
حور : وصلنا فين
عاصم : ده بيت اللى احمد كان عايز يقبلك فيه يلا اطلعيله
حور باندهاش : نعم
عاصم بجدية: يلا اطلعى له مش كنتى عايزة كده
حور بتبص له بذهول و الدموع فى عنيها
عاصم : يلا بقولك و فتح لها باب العربية
و خلى حور تطلع لأحمد
استوب
التاسع من هنا