اخر الروايات

رواية فتاة البادية الفصل الثامن 8 والاخير بقلم فيري

رواية فتاة البادية الفصل الثامن 8 والاخير بقلم فيري 


فتاه الباديه
الحلقه الثامنه والاخيره
زينه:عاوز ربنا يرضي عنك وتخرح من اللي انت فيه
استغفره اكيد هيغفرلك وتعالي نصلي ركعتين سوا وحافظ علي صلاتك واستغفارك وربنا هيخرجك من اللي انت فيه ولو سمحت انا مش عاوزه اللبس بتاعكو ده انا عاوزه ارجع لنقابي تاني
وفعلا استغفر ربه وتوضا وصلي معها ركعتين

وبعدما صلو سوا استغفرو الله ومن يغفر الذنوب الا هو
يلا نام وانا هرقيك بالرقيه الشرعيه
وفعلا نام وهي ترقيه وارتدت قميصها ونامت بجواره
واستيقظ ف الفحر دون ان يوقظه فقد احس براحه وسكينه لم يعهدها من قبل احد فقام لبتوضا وجدها نائمة كالملاك فنزل علي ركبتيه بجوار السرير وملس علي شعرها
وليد:هتصلي الفجر معايا
فقامت تتململ :اه هقوم اتوضا
وقامت صلت معه و دخلت سريرها ثانيه
وليد:انا اسف حملتك انتي كل حاجه مع انها غلطتي بس ماتخافيش مش هقربلك تاني انا بس هكون جمبك عشان ابننا نربيه سوا وحاولي تسامحيني
واصبح مواظب علي صلاته لايترك فرض وربي لحيه خفيفه وهي انتظمت بكليتها وارتدت نقابا عاديا وليس لبس البدو المزركش
ونجحت في اولي حقوق
وفي يوم ليلا زينه:اااااه الحقني ياوليد بولد
فحملها وذهب للمشفي وولدت باسم
واخذها وليد للفيلا وهو يحمل باسم ويسندها
ودخلو حجرتهم
وضعت باسم علي السرير
وليد:لو عاوزه اروح اوضه تانيه واسيبلك انتي وباسم الاوضه
زينه:لا ماتسبنيش لوحدي
وليد:طب خلاص انا بس عشان ماتبقوش مزنوقين
زينه:لا لازم تنام جمب ابنك
وليد:خلاص مش همشي

ونامو سويا باسم ف الطرف وهي ف المنتصف
وهو بجانبها فكانا الاول بنامان كل في طرف
وبعد قلبل قام لا كده صعب النوم جمبك اقصد جمبكو
زينه:لا ماتسبنيش انا بخاف انام لوحدي
وليد:انا هنام ع الارض انما جمبك كده صعب
زينه::يلا بقي ياوليد وجذبته لبنام بجانبهم
وليد:والله شكلك ماهيجبها البر انتي عاوزه ايه بالظبط
زينه:مش عاوزه حاجه غير انك تنام معانا وجمبنا
وليد :حاضر ياسيتي هحاول انام

واستيقظ باسم ليلا وهي نائمة فاخذه وليد يلعب معه الي ان تستيقظ والدته فالتفتت وجدتهم سويا ابتسمت
زينه:هات اماارضعه شكله جعان
وبعد شهرين تقريبا كانت تاخذ حمام وتركت الولد ع السرير وكان يبكي جاء وليد من مكتبه ف الفيلا مسرعا واخذ يلاعبه وخرجت تتدثر بفوطه وتنشف شعرها
فاقترب منها وليد :ايه الجمال ده بصراحه مش قادر ابعد اكتر من كده
زينه:ومين قالك تبعد انت اللي بعدت لوحدك فاقترب منها وقبلها واصبحت زيجه حقيقيه
لكن السعاده لم تدم كثيرا فقد اختطف زيدان ولدها وقال لها ان تاتي في مكان معين وان يطلقها وليد
فقالت لوليد
وليد:دالما يشوف حلمه ودنه خليكي هنا وماتتحركيش انا قلتلك هحميكي انت وابني
واخذ مسدسه واتصل بالشرطه ليلتقي بهم ف المكان
وذهب اولا قبل الشرطه:فين ابني يازيدان
زيدان :متعلق فوق اهو وانا ماسك الحبل لو تكته بيموت
فلم يبالي وليد وطخه وجري يمسك بالحبل لكن زيدان طخ وليد في كتفه ولكن وليد لحق يمسك الحبل وجاءت الشرطه انزلت الولد والاسعاف اخذت زيدان ووليد للمشفي
ولفظ زيدان انفاسه الاخيره وجاءت زينه لتاخذابنها مسرعه وجرت للمشفي لتطمان علي وليد ولكنها كانت سطحيه الاصابه ورجع مع زوجته وابنه ليعيشان في سعاده
..........
من هذه القصه ناخد من قول الرسول
الحمو الموت
هنا هو بن عمه ولكنه كاخ له ومع ذلك حدثت علاقه بينه وبين زوجته فنرجو من الله ان يبعد عنا الفتن ماظهر منها ومابطن فقد انتشر زني المحارم وماالي ذلك ونعتذر عن التحاوزات لكنها بالفعل موجوده مع الاسف
.......... 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close