أخر الاخبار

رواية انا وبنت الشارع الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد

رواية انا وبنت الشارع الفصل السابع 7 بقلم منصور سيد 


جزء السابع قصة(انا وبنت الشارع)
ولبست ورحت لجارتى طلبت منها تجلس مع والدتى لحد ما ارجع ونزلت اشوفها فى المكان اللى بتقعد فيه بس ملقتهاش هناك رحت المسجد وجدت الشيخ هناك سألته شوفتها ولا لا قال لى لا ليه هيا مش معاك ولا ايه قولت لا للاسف سابتني ومشيت قال لى ايه اللى حصل حكيت ليه اللى حصل غلطنى وقال لى كان لازم تمسك أعصابك انت جرحتها بكلامك وكان المفروض تسمع ليها وتفهم ايه اللى حصل اكيد اللى حصل كان غصب عنها انت شكلك عصبي رغم ان ما كنش باين عليك وايه حكاية انك قولت ليها انك كنت عاوزه تنتقمى من امى وهى هتنتقم من امك ليه فقولت له اصل والدتى ضربتها بسكين فى ظهرها وهى اتنزلت عن المحضر فقال طب وبعقلك كده هى لو كانت عاوزة تنتقم من امك زى ما قولت ما كانت أصرت على البلاغ وساعتها كانوا خدوها منك المفروض تحس وتفهم الشخص اللى أمامك نسمه عمر ماعقلها يجرها لكده ابدا فقولت والله انا عارف انا بس اعصابى فلتت لما شوفت اللى حصل لوالدتى والكلام طلع مني غصب عنى فقال لى بس مادام الكلام طلع منك يبقى انت كنت بتشك أنها ممكن تعمل كده من الاول ومادام الشك دخل قلبك من ناحيتها تجاه أنها ممكن تعمل حاجه فى والدتك يبقى عندها حق ما ينفعش تقعد معاك ومع والدتك لان ظروف والدتك سهل ان يحدث ليها مكروه لا قدر الله وبالتالي هى معاك على كف عفريت ومهدده لعقابك الشديد وانك ترميها فى الشارع فى اى وقت فقولت لا بجد انا ندمان على كلامى جدا ومتأكد ان نسمه مش ممكن تضر والدتى ارجوك لو جتلك ابقى قول لها الكلام ده وهتها وتعالا لى او اتصل عليا وانا هاجى اخدها فقال حاضر يا ابنى اوعدك ورجعت على البيت وشويه ولقيت سلمى جت وقالت انا جيه اقعد معاك شويه ونتكلم ايه اخبارك واخبار والدتك قولت الحمدلله بخير قالت وبعدين مش جه الوقت بقى ان تكمل تجهيز الشقه وبقت تتكلم فى اي حاجه وطبعا هيا فى الأصل جايه تشوف نتيجة جريمتها وغيرت كلامها خالص وتعاملها ودخلت لوالدتى وقعدت معاها وسألت ايه اللى حصل ليها ده الف سلامه عليها مالها ايديها وهى بتداعبها وبتلاطفها كأنها طفله وانا الصراحه كنت مستغرب تغيرها المفاجىء بس قولت لنفسي يمكن فعلا حبتني وبتحاول تعمل كده عشان ترضينى وقولت ليها سبب تانى خالص على اللى سبب الاصابه اللى فى ايدها عشان ما تشمتش فى نسمه وتقولى اديها مهمله اهى المفروض تمشيها بس هى لحظت عدم وجود نسمه فسالت عليها فقولت ليها راحت تزور حد يومين وهترجع فقالت والله ماشي تمام وقعدنا يومها نضحك ونتكلم وكنت فرحان من تغيير سلمى فى تقبلها لوالدتى ومعملتها ليها بس كنت كل شويه سرحان فى نسمه وانى هعمل ايه لو مرجعتش مكانها وهوصلها ازاى وكمان هعمل ايه فى والدتى فقولت اكلم سلمى كده يمكن ترضى تقعد مع والدتى اثناء شغلى فقالت ايه لا طبعا انا معرفش وبعدين انا بيبقى عندى مشاوير كتير مهمه وبروح اقعد مع اصحابى فى النادى سلام بقى لحسن رايحه مع ماما مشوار وسابتنى ومشيت ومن وقتها وانا بسأل نفسي هو انا اختيارى كان غلط ولا ايه ازاى سلمى هتكون زوجتى وتعيش باقى العمر معايا ومع والدتى وهيا مش قادره عشان خاطرى ولظروف غصب عنى أنها تكون جنبها يومين ورجعت قولت يمكن الزواج يحملها المسؤليه ويغيرها بس موقفها زاد ندمى على نسمه وعرفني قيمتها وبقيت كل يوم وانا رايح للمكتب او راجع ابص مكانها اللى كانت بتقعد فيه وانا متحسر على انى ضيعتها من ايدى وكنت بعدى على المسجد اسأل الشيخ عنها بس بدون اى جدوى لم تعد ومرت الايام وانا متبهدل بوالدتى وكل ما اجيب حد يقعد مع والدتى يمر كام يوم وتسبنا وتمشي وبدأت والدتى نفسها تتعب لان اتعودت على النظام اللى نسمه كانت عملته ليها وعجلت فى توضيب الشقه عشان أقدم موعد الزواج من سلمى على أمل أن لما تبقى سلمى معاها فى البيت يبقى بالنسبه لسلمى امر واقع وتكون جنب والدتى اثناء غيابى لذهابى للمكتب وخصوصا ان معاملة سلمى اتغيرت لحد ما مع والدتى وخصوصا لما كدبت عليها وقولت ليها انى مشيت نسمه عشان خاطرها وبصراحه معرفش هى كانت عارفه السبب الحقيقى وراء مشيان نسمه ولا لا وحددنا ميعاد الزواج ويأست من ان اجد نسمه تانى وخصوصا أنها مرجعتش تانى لمكانها القديم وجه يوم حفل الزفاف وكنت مصر ان والدتى تكون قاعده على كرسي بجانبى وكنا كل ما نيجى نعمل حاجه مثل ان نأكل بعض انا وسلمى زى ما العرسان بيعملوا اونشرب بعض عشان نتصور كانت والدتى تقوم تاخد منى الحاجه او لما كنا نقوم عشان نرقص تقوم والدتى وتيجى ورايا وتمسك فيا مش عاوزانى اقوم و كانت سلمى متضايقه من تصرفاتها وتقولى عجبك كده منظرنا ايه أمام عائلتي انا مش عارفه افرح فى ليلة عمرى وفضلت زعلانه ومقموصه طوال الفرح انا عارف ان كان من حقها تفرح وتعيش احلى ليالى عمرى بس اعمل ايه مش راضيه تقعد مع ومش راضيه تسبنى وده زود كرهية سلمى لوالدتى ووصلنا البيت ووالدتى مش راضيه تسبنى ومش راضيه تنام وانتوا عارفين بقى العرسان وفى ليله الدخله اكيد عاوزين يكونوا لوحدهم وفى روقان بس والدتى اليوم ده كانت بجد غريبه مش عارف ليه وكأنها ان حسن ان حد شاركها فيا وغيرانه مش عارف يمكن والله واعلم لحد ما ادتها المنوم الخفيف اللى كنت بعطيها منه لو اطريت ان اخرج واسبها لوحدها والحمدلله عدت الليله على خير قومت الصبح بدرة قبا ما سلمى تقوم حضرت لولدتى فطورها وغيرت ليها وفطرتها وشويه وسلمى صحيت وحضرت فطور لينا واحنا قاعدين نفطر كانت والدتى قاعده معانا بقت تبص علينا واحنا بناكل وبقت عاوزه تقلدنا وتحاول تاكل لوحدها بهدلت نفسها وبهدلت المكان اللى بناكل فيه قامت سلمى متضايقه وقالت هو انا هعيش فى الهنا ده علطول ودخلت غرفتها وسابت الدنيا مبهدله ومفطرناش قومت نظفت المكان وشطفت والدتى وفضلت قاعد معاها شويه وقتها نامت دخلت لسلمى وقولت ليها فى ايه بس ياسلمى اتحملى شويه احنا لسه فى البدايه بكره هتخدى على كده وتتعودى فقالت ان شاء الله وفضلنا على كده كل يوم مشاكل لما انا ما بقتش عارف اعمل ايه وازاى هسبهم مع بعض وانزل المكتب وفضلت شايل هم اجازت زواجى تخلص قبل ما القى حد يستقر معانا لحد ما في يوم التليفون رن ومصدقتش اللى سمعته.تابع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close