رواية ندمان اني حبيت الفصل الخامس 5 بقلم اسراء ابراهيم
صادق بزعيق: وسعلي خليني أدخل لمراتي وابني جوا في الحريقة وبيزق رجل الأمن، ولكن جه واحد جري عليه وهو بينهج؛ لأنه يعرف أنه زوج دنيا.
وأخبره أن هناك شخص حملها وذهب بها إلى أقرب مستشفى؛ لأن حالتها سيئة وخد ابنها كمان معها
جري صادق على عربيته لما أخبره الرجل أن زوجته خدها شخص هى وابنه وكانت مغمضة عينها.
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
(صادق شخصية جادة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول؛ فهو جاد جدًا في عمله ويحبه جدًا ومعروف بذكائه في عمله، يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدًا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية، وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة)
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيزعق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبيبكوا.
جه دكتور وقاله: دخله الغرفة دي، ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.
وعزه منهاره وبتدعي إن ابنها يكون بخير.
وصل حاتم أمام المستشفى وقلبه يكاد يخرج من مكانه وهو يرى حالة دنيا هكذا.
نزل بسرعة وحملها وطلب من رجال الأمن أن يأتوا بالطفل للداخل.
دخل يقول بصوت عالٍ وهو بياخد نفسه بالعافية: حد يلحقها مني بسرعة هاتوا دكتور ليها هتروح مني.
جت أحد الممرضات وقالت: تعالى الدكتور في الغرفة دي وفيها سريرين، ودخل بسرعة الغرفة.
وكان فيها مراد وأهله، وقال: دكتور شوفها بسرعة.
ولكن نظر وجد شريف وممسك بيد ابنه، ومتركب ليه أجهزة كثيرة
وضع دنيا عالسرير وذهب الدكتور لكي يكشف عليها، وقال حاتم لشريف: مراد حصله حاجة؟!
شريف وهو يهز رأسه: لأ الحمد لله بخير ربنا سترها معنا.
حاتم: الحمد لله، ونظر للدكتور وقال:.حالتها إيه يا دكتور؟!
الدكتور بأسف: حالتها صعبة وكمان في حرق في إيدها، ولازم تدخل العناية المركزة لأنها كمان دخلت في غيبوبة ولو مكنتش لحقتوها كان زمانها ماتت.
الممرضة كانت بتضع لها ماسك الأكسجين، وجاءت ممرضة أخرى لكي ينقلوها لغرفة العناية المركزة.
حاتم بخوف على حبيبته: يعني هتفوق امتى؟ وهتبقى بخير ولا إيه؟!
الدكتور: الغيبوبة اللي دخلت فيها دي بتاعت يومين تلاتة ولو مفاقتش بعد المدة دي يبقى هتدخل في غيبوبة اللي هى منعرفش هتفوق منها امتى يمكن بع شهر شهرين سنة الله أعلم.
بقلم إسراء إبراهيم
جلس حاتم عالكرسي وهو تايه وكان يحمل ابنها اللي كان بيعيط.
راحله شريف وطبطب على كتفه وقال: متخفش هتبقى بخير ثق بالله.
حاتم وهو مسلط نظرها عليها وهو بيخرجوها برا الغرفة قال: ونعم الوكيل.
شريف: هنزل أسجل البيانات بتاعتنا هات بطاقتها من الشنطة دي.
حاتم: لأ يلا هنزل معك أنا وأدفع فلوس المستشفى.
شريف: ماشي، وفضلت عزه وجنى مع مراد ومعهم ابن دنيا.
نزلوا إلى الإستقبال تحت وكانوا بيكتبوا البيانات.
وجه صادق وهو كان باين عليه التوتر والقلق وراح عند الإستقبال يسأل على زوجته وابنه.
وقال: لو سمحتوا في هنا حالة جت باسم****
نظر شريف وحاتم لمصدر الصوت، وهنا عرف حاتم إن دا صادق زوج دنيا لأنه أيضًا من نفس المنطقة.
قال شريف: حضرتك زوجها صح!
صادق: أيوا تعرف هى فين؟!
حاتم بضيق: احم أيوا هى في العناية المركزة فوق.
صادق: حاتم! آسف مخدتش بالي منك بس هى حالتها إيه؟!
شريف: دخلت في غيبوبة وابن حضرتك مع زوجتي فوق.
صادق: طب هى في الدور الكام؟
حاتم: خليك اطلع معنا.
شريف: يلا احنا خلصنا كدا يلا نطلع بقى.
صادق: يلا، ولكن بعدما مشيوا خطوتين قال: طب استنوا أدفع مصاريف المستشفى.
حاتم: دفعتها خلاص يلا نطلع.
صادق: طب قولي دفعت كام ووضع إيده في جيبه وطلع فلوس.
حاتم: مش هتفرق مين دفع يلا بقى، ومش هاخد منك حاجة اعتبرني أخوك، وأنا أدفع كل اللي معايا الأهم تكون بخير
صادق: تمام ماشي شكرًا بجد أنا عارف إنك معتبرها أختك ودا شيء مفرحني.
حاتم بضيق: قال أختي قال، وطلعوا إلى الدور اللي فيه مراد ودنيا.
شريف: خده يا حاتم عند غرفة العناية المركزة بس تقريبًا مينفعش حد يدخل ليها، وأنا هدخل أطمن على مراد.
صادق: مراد دا ابنك صح؟
شريف: أيوا، وكان في المدرسة بردوا والحمد لله أنقذناهم.
صادق: الحمد لله، أكيد حاتم هو اللي أنقذ ابني ومراتي صح!!
حاتم: أيوا أنا اللي حملتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا.
صادق وهو يشعر بالغيرة قال: اممم ماشي شكرًا جدًا ليك جميلك مش هنساه.
بقلم إسراء إبراهيم.....
حاتم: دا واجبي.
شريف: طب هدخل بقى وأجي ليكم.
صادق: تمام خلينا ندخل معك نطمن على مراد وأشوف ابني كمان وبعدين أروح لدنيا.
ودخلوا كلهم عند مراد، وكانت عزه بتسكت في ابن دنيا.
دخل صادق خده منها بسرعة وحضنه بلهفة وقال: هو بخير ولا حصله حاجة؟!
شريف: لأ الحمد لله بخير ربنا سترها.
صادق: الحمد لله، وألف سلامة لمراد وربنا يحفظه ليكم.
عزه وشريف: يارب.
صادق: طب هخرج بقى أروح أشوف دنيا ولو من برا حتى.
شريف: ماشي، وخرج صادق، ولكن حاتم كان بينظر له بغيظ وضيق.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف: مالك ياض أنت، قولتلك انساها وشوف حياتك هى خلاص بقت لحد تاني وكمان معها طفل يعني أكيد مش هترميه ورا ضهرها وتكون معك.
حاتم: بالله عليك أنا مش مستحمل أي عتاب كفاية النار اللي جوايا، وبكره تشوف هتكون ليا أنا بس مش عارف أتكلم معها، ولا هى تعرف إني رجعت من السفر، ولو عرفت أكيد مش هتتخلى عن حبها ليا.
شريف: صدقني هتخسر في الآخر وهتندم يا حاتم خليك عايش في وهم، أصل لو خيرتها ما بين الحب والاستقرار وقتها هتختار الاستقرار ياريت تفوق بقى قبل فوات الآوان، وبكره تقول ندمان إني حبيت.
حاتم: أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم، طب ما تقول الكلام دا لنفسك على فكره أنت محبتش نرمين دي ولا واحد في الميه أنت عايش في وهم حبك دا وهم يمكن عقلك فرضوا عليك عشان حضرتك زي ما بتقول كان نفسك تتجوز عن حب سيب الكلام دا للبنات، وفكك مني وشوف نفسك، وأنت اللي هتقول لنفسك ندمان إني حبيت.
طبعا كانوا بيتكلموا عند الباب بعيد عن عزه اللي كانت بتبص لتعابير وجههم.
شريف: تصدق فكرتني إني نسيت خالص إني سايب نرمين في البيت.
حاتم: إياك تنساها طول العمر مش بتنزلي من زور مش عارف حبيت فيها إيه دي شخصية متصنعة.
شريف: بس ياعم الحلو وملكش دعوة هروح أرن عليها، وكمان أروح بالمرة أجيب هدوم لمراد بدل اللي متبهدلة دي.
حاتم بسخرية: روح يا اخويا اطمن عالحب الغلط.
شريف وهو ينظر لعزه وقال: عزه هروح أجيب هدوم لمراد وجاي على طول.
هزت عزه رأسها ونظرت لابنها، وراح حاتم يقعد عالاتجاه التاني ومسك إيده.
ذهب شريف إلى البيت ووصل بعد نص ساعة، وضع المفتاح في الباب، ودخل وهو شايف البيت هادي، ولكن سمع صوت نرمين لما قرب من غرفتها، ولكن وقف متسمر مكانه وقال بصدمة:*****
ياترى سمع إيه، وقال إيه؟!
ياترى إيه حقيقتها اللي مخبياها؟!
وفعلا دنيا لما تعرف إن حاتم رجع من السفر هترجعله وتتخلى عن زوجها وابنها ولا هتتنازل عن حبها، ولا صادق هيكتشف إنها بتحب حاتم؟؟