رواية عشقني واغتصبني ابن عمي الفصل الخامس 5 بقلم مني سراج
حلقة الخامسه
منة: اها اها يا قلبي وحشني أووي وحشني اووي أبن الذين أكيد مامته حلوه اوي عشان تجيب واد قمر مز كدا انا شكلي بتحرش بيه جنني وماشيه اكلم نفسي
أسيل : مين وحشك وجننك كدا يا منة يا بنت كوثر
هزت رأسها ببلاهة تتحدث إلى نفسها
منة : مين يا أسيل هو انا اتكلمت انتي بتتكلمي مع مين
أسيل : انتى إللي مين يا عبيطة ؟ يا بنتي في ايه مالك عقلك فوت منك كدا ليه اعقلي بقخ ماشيه تكلمي نفسك اتهدي
جلست ممتعضه ترفع راسها تتنهدا
منة : مش عارفة يا أسيل في حاجة غلط 10 أيام لحد دلوقتي حاسه كدا ان في حاجه واقعة مني من ساعة
ما انتي هربتى من المستشفى.... من الواد المز بتاعك حازم وأنا حاسة إن في حد وقعه منى حاجة ناقصني
أمتعاض وجهه شروق بنفعال وهي ت فع حاجبها ساخرة
شروق : أتلمي ولمي لسانك يا منة ايه كلامك ده وقع ايه منك وضاع منك ايه يختي هو انتي يضيع منك حاجة اسكتي احسن
أبتسمت بسخريه وأستهزاء وهي تضع يدها على فمها بغيظ ولا يدري احد مكنون قلبها وبصوت ممتعض
منة: ما أنا سكت أهووووو أنا قولت حاجة يا غروب عليكى وعلى سنتك السودة المهم أسكتي انتي يختي
وسبيني في همي الله يخربيت معرفتك انتي وهي هو انا معرفش افضفض بكلمة واحدة معكم غير لما تسدو نفسي
لتلتفت نحو أسيل ساخره باسمه وهي تحدق إليها ترفع حاجبها وهي تربته وجانتها باصبعها تفكره
منة :اممممم قوليلي يا أسيل أنا عيني رايحه جايه عليكى من الصبح انا اتحولت يا ماما انتى ليه رايحه ذهاباً وأياباً كده
عمله زي كمسري المحطة مش ناويه تتهدى وتقعدي خيالتي امي أنا والعيال.... اومال لو مش خارجه من المستشفى ومجروح وحالتك خطيرة كنتى عملتي ايه كنتى مشيتي على السقف اقعدي يا هربانه رايحي نفسك بقه عشان انا جالي حوال منك
وهي تقوم باغظتها
ضحكت دنيا وهي تشير بيدها نحو منه تواكد على كلماتها
دنيا : والله عندك حق من ساعة ما خرجت من المستشفى وهي مش مريحة نفسها كأنها مستنيه حد
و قلقانة من حاجه هتحصل وكل شويه تبوص من البلكونه نزله طلع وهي موجوعه
وبتساول وحيرة
هو في ايه يا اسيل مالك يابنت عفاف مالك
شعرت أسيل بالحنق من كلمات دنيا وهي تهز رأسها نافية
أسيل : مالي ايه وحاجة ايه يا موكوسة انتي و هي هو ايه حد رايح جاي يبقى في حاجة مهي البت منة راح جايه من الصباح وهي تكلم نفسها حد كلمها ولا هي جات عليه على الاقل انا تعبانه مش مرتاح الجرح وجعني
شروق وهي تسخر من منة ضحاكة
يبنتي دي مجنونة واحنا عارفين لكن انتي بقه في ايه مش مرتحلك بصراحة
منة حانقه
الله يسمحك انا متربيه ومش هرد على اشكالك المعفنه
لتكمل وهي تشعر بالتوتر وأرتسمت على ملامحها القلق وتزفر بضيق
أسيل : انا بس مكان الجرح وجعني ولما بقعد بتوجع اكتر وبحس بالألم
لنفتت منة وهي تحدق الاسيل وهي لا تصدق
منة : ولله انتي متأكدة ان الجرج وجعك يعني وهي ترفع حاجبها تقوم باغظت اسيل
مفيش حاجة كدا ولا كدا
اسيل وهي تشعر بالغيظ والحنق منهم وتتذكر حازم وهو يخاطر في عقلها فجاء
أسيل : حاجة ايه إلهي تنشكي و تتوجعي انتي وهي اتلموا بقه وبعدين انتم قاعدين معايا ليه يلا قومى أمشي انتي وهي مش ناقصه وجع دماغ
أبتسمت منة وهي تتطلع بعيون أسيل المتوتره وبنظره تحاول إغاظتها ولم تبالي بكلماتها
والتأكد من شعور اسيل وهي تجلس بالقرب من شروق ودنيا وتنحني تتحدث بصوت مسموع
منة : أما يا بت يا دنيا كان نفسي تيجي وتشوفي إللي حصل في المستشفى يا لهووووووي
دنيا بلهفه وهي تترك كيس التسالي اللب الخاص بها وتضع على جانب وبإهتمام تنفض يدها تتقدم للإستماع وبلهفه
دنيا : قوليلي أشوف ايه ياختي اخبريني بسرعة عايزة أعرف باقي الاحداث
أغمضت أسيل عيناها تزفر بإنفعال وبنبره حانقه تلتفت تتطلع لمنه وبصوت يحتقن غيظ تزفر وبنبرة محذرة
أسيل : أنا شكلي النهاردة كده نفسي و عاوزة اطبق في زُمارة وحدة صحبتي... أنا أعرفها كويس وبحذرها أهووو أي كلمة كده ولا كده من على السطوح وأرميكى يا إللي في بالي
أومأت برأسها ترفع حاجبها وهي تقف تجذب أسيل من يدها بهدوء وتساعدها على الجلوس رمقتها دنيا بعينها بإستغراب
دنيا : أيه يا منة انتى مش كنتى هتقولي حاجه سكتى ليه بقه دلوقتي ولا خوفتي من التحذير
ضحكت شروق وبنبره ساخرة
شروق : البت دنيا بتوزك علي الشر خدي بالك من نفسك اسيل تعبانه ومش في وعيها وليس على المريض حرج
أبتسمت أسيل وهي تغمز بعينها لمنه وهزت رأسها حانقة
أسيل :اهوو شوفتي الكون كله بيحذرك كلمة كدا ولا كدا انتي عارفه... وبعدين بقولك ايه يا منة في جنب الكرسي أيده مقشه معفنه كده مكسورة
نوليهلي عشان أكمل تكسيرها على دماغ جماعة اصحابي النهاردة.. زهقوني وتعبوني وقعدتهم غم ونكد فإن بقول اني دور فيهم الضرب
شروق وهي تتطلع إليها باسمة
شروق : والله ليكى حق دول عايزين القتل مش الضرب بس
منه حانقه بغيظ
منة : يا سلام يا رخمة... بت ساقعة اووي ليه الرزله دي دلوقتي
شروق ممتعضة تتحدها وهي ترفع حاجبها ساخره
شروق : أنا إللي ساقعة طيب لو عندك الشجاعه كملي كلامك وماتخافيش يا ست البنات وريني نفسك واتكلم كدا وانا هسكت اهووووو واحط لساني جوه بقى
أغمضت منه عيناها ممتعضة بغيظ من كلمات شروق وبنبره تمتلئ تحدي وإصرار
منة : طيب هتشوفي وهاقولك يا أرخم خلق الله بس اصبري عليا
هزت أسيل رأسها باسمه
أسيل : ايه يا زعبوله لسانك عاوزه قطعه صح اياك تفكري
أشاحت بوجهها بعيداً في صمت تفكر أبتسمت وهي تستدير بتلك النظره الماكره مالة رأسها باسمه
منة : اه يا أسيل ولله يبنتي انتي حته من قلبي يااا ياااا ولله ياما نفسي أشوفك كده عروسة في الكوشه وافرح بيك اووي
أسيل ساخرة تضحك
أسيل : ايه يا ماما جده انتى بتموتي ولا ايه نفسك تشوفيني عروسة في الكوشه فجأة كده.... ازغرط بس مفيش فيه نفس الحرج وجعني.. نفسك في ايه يختي ؟ انتي بتقولي وصيتك الأخيرة دلوقتي ولا ايه مش فاهمة .... هتموتي يعني انتي وزعبولة وأخلص انا من وجع دماغي
منة وهي تخطط لباقي الحديث بنبرة ماكرة وهي تهزا راسها بثقه وإصرار تكمل حديثها
منة : ايه بنتي في ايه نفسي افرح ياناس مش مكتوب علينا الفرح ولا ايه ..... اه وبعدين في مانع نفسي أشوفك ومعاكى واد مز كده
زي القمر يخطف قلبك وروحك وأشوفك في الكوشة ايه يعني بلاش اتمنى دي امنيه وافرح من قلبي ايه يعني كتير عليه افرح
ضحكة دنيا بسخريه تغيظ منة
دنيا : على فكرة انتي يا بت يا منة قديمة أووي بس كلامك صح
ولم تبالي منة بكلماتها وهي تشرد بمخيلتها باسمة
منة : اه ولله افرح بقه يناس وياريت يكون المز إللي بالي كدا حته من القمر... حته ايه يالهوووي ده القمر كله... وعندا ابن عم حاجة كدا خيال في خيال سرقني خطفني من غير ما حسه قمر والله برضو
وهي تصر على أسنانها حانقه لا تريد التفكير واظهر مشاعرها امام احد
منة : ابن الذين عامل زي البسكوتة كدا قمر يالهوووي هايجنني.. ولله انا بضحك على نفسي هو اصلا جنني خلني اكلم نفسي ٢٤ ساعه
رمقتها دنيا بسخرية تتطلع الملامحها الشارده
دنيا : منة يا روحي اعقلي كدا انتي اتجنني على الآخر عقلك فوت منك خالص ايه حصلك ده انتي من غير مساعدة من حد مطرقعه
ضحكت شروق
شروق : اه والله البت منة شكلها أتجننت بس تصدقي كلامها عن أسيل صح أسىل أصلاً قمر لما تتجوز أن شاء الله لازم تتجوز واد مز كده زي القمر زيها
مش زي اللي امك راح تجيبه معفن وبخيل كانتي اجوزيه انتي .. لكن اسيل لا.... وبعدين يا سوسو انتي هتكوني اول اول ورده تفتح في الشله وكلنا هنتسرسبه وراك بعد كدا واحدة واحدة ونفرح بقه
أسيل حانقه بغيظ من كلماتهم تقف متالمة ينتفض جسدها حانقه تصر على اسنانها واحمر وجهها بانفعال وبصوت ممتعض
اسيل : اه يختي وماله طبعا تتسرسبوه وراي زي الفئران اللهي فأر يقرمك انتي وهي وهي
ويارب اللهي تكون القرمة في حته طريه بس يا هبله منك لها أنا مش هتجوز أصلاً
لوحت شروق بإنفعال ترفع سبابتها بنبرة صارمة
شروق : يالهووووووي مش عايزه تتجوزي ليه يا حجة انتى عايزه عفاف تقتل الشلة كلها بسببك وتقيم علينا الحد دي أمك تولع في النادي كله
امك عشان عريس واحد ترفضي انتي بتفرج علينا الشارع كله وتعلقنا من رجلينا
أومأت منة برأسها موافقه تؤيد كلمات شروق وبسخرية تهز رأسها ضاحكة
منة : يالهووي يالهوووي هو شارعنا بس و الشوارع المجاورة والقرى المجاورة لو في حاجة عفاف تقدر تعملها فينا أكتر من أنها تعلقنا من رجلينا في الشارع هتعملها أمك قادره يا أسيل
أنا أمي كانت أخلاقها كويسه عفاف بوظت كوثر وبقت نسخة منها ماسكه الشبشب 24 ساعه ليه مبقتش عارف اتنفس في البيت ولا اتكلم ولا اعترض
رمقتها أسيل بحنق وهي تحدق ممتعضه بسخريه تملا صوتها
أسيل : ولله يختي ماهو من عمايلك السودة مش من أمي أنا،
انا امي انسانه طيبه جميله اووي... والعكس صحيح طبعا
منة ممتعضة باسمة بسخرية ترفع حاجبها وتهزا راسها بغيظ
منة : ونبي يختي وحيات امك وبعدين عمايلي انا السودة مين السبب فيها.... مين غيرك انتي ياجزمة كل بلوة ومصيبه بتحصل منك وتكوني انتي السبب فيها وأنا أنضرب كل مرة
أسيل :ولله يختي ويعني انتي بتنضربي لوحدك مهو الضرب بيكون جماعي
ضحكت دنيا وهي تضع يدها ساخره على ظهرها
دنيا : الشهادة لله يا أسيل أحنا جسمانه ورم من كتر عمايلك السودة أحنا بننضرب أكتر ما بنام ارحمي امنا بقه كفايه
لترفع شروق راسها وهي تربته على كتفه اسيل. ضاحك
شروق : يا أسيل يا روحي في مثاله بيقول الحسنة بتخص والسيئه بتعم وانتى مابيجيش من وراك غير السيئات وحياه أمي فعلا كفايه بقه واتلمي
زفرت بحنق من كلماتهم وبإنفعال تحاول الوقوف والتحرك و التهرب من الحديث
أسيل : المهم بقى مش هنخلص دلوقتي من موضوع الجواز ده ونفضها سيره مين الجزمة فيكم إللي فتحت فيكم موضوع الجواز ده عشان تاهته منكم
أشارت شروق ودنيا نحو منة لترتسم تلك النظره على وجهها عابثه بحنق وبنبره مغتاظه
منة : عيال اندال اوووي ايه يعني هو الجواز حرام
أشارت أسيل نحو العصاء
أسيل : منة يا روحي أكسرها على دماغك ولا تلمي زعبولا ويدخل جوه بوقك احسن
شعرت منه بالضيق الحنق وهي ترمقه بعينها وهي تشعر بالضيق وبصوت ممتعض تزفر
منة : خلاص ياختي أرتاحي عانسي نفسك جنبي وأنا كمان هعنسي وانا في إنتظار المز بتاعي خلاص يا اسيل لينا لقاء آخر يا أنسة أسيل ونشوف موضوع الحواز ده بعدين
أغمضت أسيل عيناها تحاول الشعور ببعض الراحه والهدوء ولكنها تسمع لصوت أختها الصغيره تنادي عليها
يا أسيل تعالي في واحد عايزك تحت عند ماما
لتركض إليها شقيقتها باسمه نحو أحضانها وهي تضمها وتشعر أسيل بالم وأنتفضت منه بفزع خوف على اسيل
منة : براحه براحه يا بنتي أحنا ملزقين أختك بالعافيه تعالي هنا بعيد عنها الله يرضى عنك خليها كدا صورة ولسان
ضحكت اسيل باسمة
أسيل : بس يا بت يا منة دي قلبي عمرها ماتوجعني ابد
وهي تتطلع نحو شقيقتها
أسيل : روح قلبي وعمري أحلى حضن في الدنيا
وهي تضمها إليها
أسيل : بس بالراحه على عشان انتى المرأة الحديديه وأنا مش قدك يا أنسه عاليه
ضحكت وهي تهمس في أذن أسيل .. أمتعض وجه أسيل حانقة ترفع سبابتها محذرة شقيقتها تعلمها
أسيل : لا عيب كده أحنا قولنا ايه ممنوع الهمس في وجود الجماعة غلط
أغمضت عينيها وهي تشعر بالأسف
عالية : أسفة
وبنبره هادئه باسمة بطفولية بريئه
عالية : في أتنين زي القمر زي الناس إللي بنشوفها في المسلسلات التركي مستنين تحت و ماما قالتلي أنادي عليكى
رمقتها شروق متحيره بسخريه
شروق : مسلسلات تركي ايه يا بنتي مال أختك يا أسيل تابت لسه في مرحلة الطفوله وعارفت انهم قمرو مسلسلات تركي
أسيل باسمه بسخريه وهي تقبل أختها
أسيل : والله ما أنا عارفه ياأختي المسلسلات التركي اثرت حتى على العيال الصغيره ودماغهم ده بقه عندهم خلفيه عن عن حاجات انا وانتي منعرفش عنها حاجة
رن هاتف أسيل .. رفعت منه تليفون أسيل : دي أمك بترن عليكى .. أعتدلت أسيل بهدوء
أسيل : طيب هاتي التلفون
لتقوم بفتح الهاتف
أسيل : ألو ايو يا ماما انتي بتقولي ايه
أنتفضت واقفه وهي تتألم
أسيل : أه يا لهووووووي الله يخربيتك
فزعت منة وهي تقف بجانبها بسرعة
منة : ايه يا بنتي مالك اهدي انتى نسيتى إن في جرح في جنبك يا مجنونه براحه
أقفلت الهاتف متوترة
أسيل : ألحقينى يا منه حازم هنا
حدق الأصدقاء بإستغراب مذهولين .. صدمت منة
منة : يا لهوووي المز هنا بالسرعة دي
دنيا بحنق
دنيا : أتلمي الله يخرب بيتك دلوقتي انتى مش شايفه حالتها عامله ازي وشها احمر واتوجعت
أسيل ممتعضه بغيظ واحمر وجهها بالفعل
دنيا : ايه إللي جابه ده دلوقتي انتي مش قولتي انك مش عاوزه تشوفي تاني
أسيل : أنا عارفه دلوقتي هو تلقي جايلي وجايبه مع بمصيبة تانيه... أنا ماصدقت بعدت عنه 10 أيام راحه من غير وجع دماغ ومصايب من أبن العدوى
وقبل أن تكمل كلماتها تشعر بالغيظ والغضب ويصمت الأصدقاء مرتبكين وهي تتكلم ينظرون ويحدقون خلفها
أسيل : يعني يارب هو أنا عملت ايه في دنيتي وحش لي واحد مصيبة زي ده هيكون فوق رأسي أنا... يعني انا كنت بموت عشانه ماأعترضش والحمد لله بفضلك عيشت
وبنت عمه لسانها طويل وهو لسانه أطول منها وقولت ماشي دلوقتي يارب جاي تاني لي هو أنا مذنبه عشان يكون هو نصيبي هو بغروره وتكبره ولسانه
وهي تهز رأسها حانقة
أنا عملت ايه يارب في حياتي عشان عقابي يكون حازم العدوي وعيلته وبعدين انا سبت رساله وقولت انا مش عاوزة اشوف وشه تاني ابد
أغمضت عيناها تزفر بغضب تحاول التنفس بهدوء فتحت عيناها وهي تتطلع نحو اصدقائها الصامتين وبلهجه ساخره
أسيل : مالكم في ايه متنحين كدا ليه هو انا كنت بشتكي ولا برمي تعوذيه عليكم مالكم في ايه
منه وهي ترفع حاجبها بسخرية يرتسم على وجهها تلك الملامح البلهاء وهي تتطلع إليها وبنبره مرتبكه واحمر وجهها بانفعال وهي تهزا راسها وهي تقت ب منها ريد اخبارها بشي
منة : يابنتي لسانك ده يتلم شويه عن العالم هتودينا وتودي نفسك في داهيه يا ماما بوصي حواليكى قبل ماتتكلمي الله يخربيت معرفتك
وهي تربت على كتفها وتضع يدها تجعلها تستدير بهدوء وترتسم على وجهها تلك النظرة
أسيل : أياكى تقولي هو وراي دلوقتي صح حازم وراي يا بلوتي
أومات برأسها بعيون ساخره
منة : اه يا ختي اللي كنتي بتقولي فيه قصايد شاعر من دقيقة اشربي بقه
لتلتفت مغمضه العين وبنبره حانقه داخله نيران محترقه وبغيظ وصوت ممتعض يحتقن وجهها بالغضب
حازم : ايو أنا يا بنت فايز العدوي أفتحي عينك كده عشان أنا
وهو يزفر بحنق
حازم: ليا حساب معاكى وعايز أصفي دلوقتي.