رواية انا وبنت الشارع الفصل الخامس 5 بقلم منصور سيد
الجزء الخامس قصة(انا وبنت الشارع)
ووالدتى ماسكه السكينه ووقفه خلف نسمه عماله تلعب بيها واول ما نسمه شغلت الخلاط اتفزعت والدتى وبشكل لا ارادى ضربت نسمه فى ظهرها بالسكين وصرخت نسمه وسقطت على الأرض لحسن الحظ ان المهندس والعمال كانوا شغلين فى الشقه اسرعوا إلى المطبخ ليروا ماذا حدث فوجدوا نسمه ملقاه على الأرض ووالدتى واقفه ومسكه السكينه اتصل المهندس بسرعه على الإسعاف واتصل عليا وقال لى تعالى بسرعه لحسن والدتك ضربت نسمه بسكين انا نزلت بسرعه على السياره وركبت السياره وطرت بيها على البيت وانا مش مصدق اللى سمعتوا ومش عارف انا سايق ازاى من هول الخبر عليا المهم وصلت البيت لقيت الإسعاف جت واخدت نسمه وكانوا قد اتصلوا بالشرطه عندما علموا ان هناك طعن بالسكين واخذوا والدتى والمهندس كان لسه فى الشقه وقال لى قولت له ازاى تسبهم ياخدوا والدتى ما اخبرتهمش ليه أنها تعبانه فقال قولت ليهم بس قالوا لى احنا عارفين شغلنا فقولت طب تعرف اخدوها قسم ايه قال ايوه لأنه طلب منى ان أذهب له عشان يكملوا تحقيق معايا انا والعمال وعرفت منه ورحت على القسم وانا بالطريق اتصلت على ظابط صديق لي قال لى انا هسيبك على هناك وفعلا رحت لقيته هناك وحكيت له اللى حصل دخل معايا وقال ما تقلقش انا هتصرف ودخلنا على الظابط اللى اخد والدتى واول ما دخلنا سلم صديقى على الظابط وسمع منه اللى حصل وقال له طب اللى انت اخدتها دى زى والدتى ومريضه عقلين يعنى تعامل معاملة أطفال سيادتك وعاوزين نخدها معانا فقال الظابط لصديق سيادتك سيد العارفين انا ماقدرش اسبها انا من ساعة ما عرفت انها مريضه وانا مقعدها فى الاستراحه الخاصه بتاعتى بس المشكله ان فى واحده مطعونه بالسكين وممكن تموت ساعتها هيكون ايه التصرف فقال الظابط ان شاء الله البنت هتبقى كويسه بس شوفلنا انت صرفه بس عشان ناخدها معانا ماينفعش تقعد هنا زى ما قولتلك عشان مريضه فرد الظابط المريضه ياباشا هنرحلها لمستشفى لو تم تأكيد أنها هى اللى قامت بطعن البنت هى عشان مريضه نسبها تموت بنات الناس المهم بعد مناهده مع صديقى مع الظابط اتفقوا ان هيوقع المحضر لحد ما يشوف حالة نسمه ولو فاقت واصرتش على المحضر هيقطع المحضر إنما لو ماتت او فاقت بس أصرت على عمل محضر ساعتها مش هيقدر يعمل حاجه وخرجنا والدتى على مسؤلية صديقى أمام الظابط أنه هيحضرها لو تم طلبها واخدتها فى السياره ومعايا صديقى ورحنا على المستشفى نطمن على نسمه ولما وصلنا صديقى قال لى خلينى انا مع والدتك فى السياره واطلع انت اطمن عليها طلعت وانا قلبى مرعوب ليكون ماتت بصراحه خوفى الاكتر كان على والدتى لا يحجزوها فى مستشفى ويخدوها منى ونسمه كانت بردوا صعبانه عليا وسألت عليها دلونى على الطبيب المسؤل عنها واول ماعرفته جريت عليه طمنى يادكتور نسمه اللى مطعونه بسكين أخبارها ايه فقال الحمدلله حالتها كويسه وانا بعت تقرير بحالتها قعدت مكانى وقولت الحمدلله ورجعت قولت للدكتور ينفع ادخل اشوفها فقال لا مش دلوقتى اخر اليوم ممكن قولت له خلاص اجى ليها اخر اليوم وانا نازل للسياره قولت لنفس بس هو ممكن نسمه تصر على عمل محضر ورجعت قولت لا لا نسمه عارفه ظروفها وحالتها لا مش معقوله ونزلت قولت لصديقى أنها الحمدلله كويسه وان الدكتور بعت التقرير بحالتها فقال لى خلاص سيب الموضوع عليا انا بكره هروح اخلصه يكون التقرير وصل للظابط وفعلا روحنا ودخلت والدتى للحمام ادتها شور وغيرت ليها واكلتها وانتظرت لحد مانامت ورحت خبطت على جارتنا وطلبت منها تيجى تقعد فى الشقه عشان لو والدتى صحيت ولا حاجه لحد ما اروح وارجع وفعلا جت قعدت فى الشقه وانا رجعت لنسمه تانى وكانت فاقت والدكتور سمح لى بالدخول ليها اول مادخلت بصتلى وكأنها بتقول لى شوفت اللى حصلى من والدتك فقولت ليها حمدلله على سلامتك الحمدلله انك بخير انا مش عارف اقول ليكى ايه بس انتى عارفه ظروفها وانا ماخبتش عليكى خطورت الأمر من الاول فقالت وانت فاكر انى بعاتبك انت او على والدتك لا طبعا انا عارفه انها مريضه وغصب عنها حصل كده بالعكس انا اللى غلطانه كان لازم اركز معاها كان ممكن عملت نفسها حاجه انا بصيت ليها واستغربت انتى ايه ملاك معقوله فى حد فى الدنيا دى كده اي حد فى ظرفك ده كان زمانها متنرفزه وممكن كانت غلطت فى والدتى او كانت طلبت عمل محضر ليها فقالت نسمه حالك حالك هى مين دى اللى اعمل ليها محضر دى انا بعتبرها مكان امى دا انا بدعى ربنا ياخد بايدى عشان ما اتاخرش عليها عشان ما تتبهدلش بصراحه انا لما سمعت منها الكلام ده كان نفسي اروح عليها واخدها فى حضنى ونظرتى ليها اتغيرت بشكل غريب نسيت انى جايبها من الشارع نسيت انها لقيطه نسيت حاجات كتير وقولت ليها انت انسانه نادر وجودها فى الزمن ده وتانى يوم كتب الدكتور ليها على خروج بس طلب ليها الراحه الفتره الجايه وفعلا رجعتها على البيت ونيمتها فى سريرها وقولت ليها ارتاحي انتى الكام يوم اللى جايين دول لحد ما تشدى حالك وانا هباشر الشغل بالتليفون يومين كده وبعدين ربنا يحلها وبقيت انا قايم بشغل البيت واشوف امى وطلباتها وبعد كده اروح اجهز لنسمه الاكل واضعوا جنبها على السرير ولما لقتها مش عارفه تاكل كنت بأكلها لان الجرح كان بيخليها يصعب عليها تحرك ذراعها اليمين اللى جانب الجرح فكنت بساعدها وكنت بسندها تدخل دورة المياه وكنت ببعت لجارتنا تغير ليها ملابسها وفى مره خطيبتي جايه الشقه وهى كان معاها المفتاح من ساعة ما كنت بوضب الشقه بس دلوقتى انا وقفت التوضيب عشان الظروف اللى حصلت المهم فضلت تخبط وانا مسمعتش عشان كنت بساعد نسمه على الاكل لما ماردتش عليها فتحت ودخلت وسمعتنى وانا قاعد مع نسمه ودخلت لقتني بساعد نسمه على الاكل لقتها بتقول وده ايه بقى اللى انا شيفاه ده دا انت ما بتعملش كده معايا بتاكلها هى شغاله دى ولا ايه بضبط فقومت ومسكتها من ايدها وقولت تعالى معايا ياسلمى هفهمك قالت هتفهمنى ايه ما انا فهمت كل حاجه خلاص اخدتها فى الصاله وقولت ليها فى ايه الظروف هى اللى اتطردنى لكده هعمل ايه يعنى واحد وكانت بتخدم امى وشيلاها فوق دماغها وامى هى اللى ضربتها بالسكين واتسببت ليها فى كده ومش لاقى حد يجى يخدمنا او يساعدنا اسبها تموت وهى لازم تاكل عشان تاخد الدواء عشان تقوم بالسلامه وتشوف والدتى واحتياجاتها وارجع انا لشغلى اعمل ايه ياعنى قالت البنت دى بعد اللى انا شوفته لازم تمشي ما ينفعش اسبها معاك بعد اللى شوفته ده فقولت ليها تمشي فين لا طبعا انا اعمل اي حاجه عشان والدتى فقالت بقى كده يعنى ماشي وراحت سيباني وماشيه مش عارف تقصد ايه ببقى كده يعنى دى بس عرفت المصيبه والكارثه اللى كانت ناويه عليها بس بعد ما عملتها واللى خلتنى كنت هقولها