رواية مختمرة في عائلة مودرن الفصل السابع 7 بقلم رحمة
ليلي :اي في حاجه لسه مقولتهاش جاي تقولها
أدهم :من اكتر من٨ سنه من لما كنت لسه مراهق وكنت بشوف تصرفات مليكه وملك الغلط والي متنفعش واللبس إلى اصلا ميتنسبش مع الدين ولا حتى مع التقاليد إلى اتربينا عليها وقتها كان الكل يزعق فيا ويقولوا متتدخلش في أي حاجه انت مش واصي على حد من اخواتك لما نبقى نمو؛ ت ابقى اتحكم فيهم براحتك وان دي رجع؛ يه وتخ؛ لف وشويه حاجات كدا كتير وطبعا انا ذي اي اخ مصري أصيل برضو كنت بزعق لمليكه بسبب اختلاطها الزايد عن الحد وأدم بسبب جريه ورا البنات وملك بسبب دماغها إلى محدش عارف فيها أي دي لحد ما في يوم كان في حفله في الفيلا كانت مليكه وقتها عندها ١٦ سنه انا كنت بطلت ادخل في أي حاجه تخصها بس وقتها هي عملت إلى مقدرتش اسكت عليه
ليلي :عملت ايه
أدهم :هههههه لا مش لدرجه إلى جه في دماغك خالص
ليلي :تصدق بالله انك رخم
أدهم :هههههه عارف بس تعرفي ان الغمازات بتوعك حلوين
ليلي :انا بتعاكس وانا قاعده عادي تعرف لولا أن الفضول اخدني كنت سبتك ومشيت
أدهم :هههههه بتعترفي انك متطفله يعني
ليلي :اخلص يا أدهم والله لو تعرف الاحتمالات إلى جات في دماغي هتدي دماغي بالجز؛ مه
أدهم :لا خلاص وقتها مليكه لبست فستان أقل ما يقال عنه أنه قصير وشفاف وحالته نيل؛ ه وبعدها كمان راحت ترقص مع واد مل؛ زق كدا وانتي طبعا فاهمه الحركات وقتها بقى مسكت الواد وضرب؛ ته لحد ما كان هيم؛ وت في أيدي، وبعدها بقى مدام نيره ضربت؛ ني بالق؛ لم قدام الناس كلها ولاني طبعا مش ابنها سمعتني كلام بلاش اقوله وخلتني اعتزر هزت ثقتي في نفسي ووقتها اخدت عهد علي نفسي اني مدخلش في شؤون اي حد بعد كدا واركز في دراستي وبعدها شغلي لحد ما بقيت زي ما انتي شايفه ورفضت الارتباط لأن طبعا كل البنات اللي حواليا نفس دماغ مليكه وملك ويقولك اوبن مايند َكلام غريب لحد ما حضرتك وصلتي وعرفت كل الي مريتي بيه في حياتك وكنت فاكرك غير بس طلعتي انتي كمان زيهم انا دلوقتى بررت موقفي وانتي لازم ترجعي لأن نيره مش هتسكت خصوصا أن كل حاجه باسمك انتي
ليلي :بس انا مبررتش موقفي
أدهم :وانا مش حابب اسمع أي حاجه اتفضلي ارجعي معايا انا مش عايز وجع دماغ /////////
آدم :انا مش بقول انك ساحره بقى الدكتور أدهم شهاب بنفسه ينزل ويدور علي حد
أدهم :آدم انا مش ناقص صداع انا داخل انام اهي عندكوا كدا ملكوش حاجه تانيه عندي