رواية عذاب القاسم الفصل الثالث 3 بقلم ندي احمد
قاسم : سارة مراتى
حور : ايه
قاسم: فى ايه انتى مش قولتى انك هنا علشان الاولاد بس سارة بقى مراتى و انهاردة كان فرحنا عن اذنك بقى
و قاسم طلع الأوضة مع سارة
و حور قلبها بيغلى من الغيرة
سيف صحى و كانت بيعيط
حور جريت عليه
حور بقلق : مالك يا سيف
سيف ببكاء : شوفت حلم يا حوي( حور )
حور : خلاص اهدى يا حبيبى تعالى يلا احكيلك حدوتة
سيف بحماس : يلا
حور شالته و طلعت بيه و نامت جنبه فى السرير و قعدت معاه لحد ما سيف نام فى حضنها و حور نامت جنبه
قاسم دخل الأوضة بليل شاف حور و هى حضنه سيف اوى و سيف هو كمان ماسك فيها
قاسم لنفسه : هى ازاى كده ده انا افتكرت انها ممكن تغير طريقتها مع الاولاد بعد اللى عرفته عن حبيبة بجد يا حور انتى عمرك ما اتغيرتى انا اسف و مقدرش يحرم نفسه انه ينام معاهم و اخدهم فى حضنه و نام
سيف صحى
سيف بعياط : بابا بابا اصحى
قاسم : فى ايه يا سيف بتعيط ليه
سيف : حوى مش لاضية تيد عليا ( حور مش راضية ترد عليا )
قاسم بدا يصحى حور و حور مش بترد
قام بسرعة جاب برفان و يشممه لها علشان تفوق
حور اخير فاقت
و قاسم جاب الدكتورة
الدكتورة : مدام حور حالتها النفسية مش ولابد و كان ضغطها واطى شوية ياريت تبعد عن الإجهاد خالص
قاسم : حاضر يا دكتورة
قاسم دخل الأوضة و سيف كان قاعد فى حضن حور
قاسم مسك ايديها و بحنان: الف سلامة عليكى يا حور
حور مرضتش تعمل حاجة علشان سيف
حور : الله يسلمك
قاسم : انتى لازم تاكلى كويس و تهتمى بصحتك يا حور علشان كلنا بنحبك و محتاحينك
سيف : ايوة يا حول (حور ) لازم تاكلى انا بحبك اوى
حور باسته من خده : و انا بحبك يا عيون حور
قاسم : وانا بحبك كمان يا حور وراح شاور على خده
حور : شكرا ربنا يخليك
قاسم راح باسها من خدها و خرج
حور اتصدمت و وشها احمر و طبعا كانت بتحاول تتماسك قدام سيف : يلا علشان نفطر و نبقى شاطرين
وراح نزلت هى و سيف و هقعدوا يفطروا و حور قعدت سيف على رجلها و قعدت تأكله هو متعود على كده و هو بيحب حور تاكله
سارة نزلت و بصت على حور : ايه الدلع ده قوم اقعد على الكرسى و كل لوحدك انت مش صغير علشان تاكلك
حور : يلا يا حبيبى روح اغسلك ايدك كويس هشوفها
سيف : حاضى (حاضر )
حور بغضب : انتى ازاى تكلمى طفل بالطريقة ديه و بعدين انتى مالك اصلا
سارة : يعنى ايه وانا مالى انا مرات قاسم و ولاد قاسم ولادى
حور : بس انتى مش هنا علشان تربى الاولاد
قاسم نزل : فى ايه
حور : اظن ان ده مش اتفقنا يا قاسم انا موفقتش على الوضع ده غير علشان مفيش واحدة تجى تعمل على الولاد مرات اب و انا مش هسمح بكده و شوفلك صرفة علشان لو فضل الحال كده انا هاخد سيف و مريم و نمشى
(ملحوظة سيف عنده ٤ سنين و مريم عندها ١١ شهر )
قاسم : فى ايه يا سارة مالك بالولاد
سارة : قاسم انا خايفة على ولادك حور مدلعاهم زيادة عن اللزوم
قاسم : اطلعى دلوقتى على اوضتك
سارة : حاضر يا حبيبى
قاسم : مالك يا حور سارة بتساعدك فى تربية الولاد مغلطتش
حور : وانا مطلبتش مساعدة من حد و بعدين انا غلطانة انى سكت على الموضوع ده من امبارح
قاسم شد ايديها و قرب جنب اذنها و بتكلم بصوت يشبه فحيح الافعى: لو خرجتى من البيت ده يبقى انتى عايزة سيف و مريم تبقى سارة مامتهم و هاخد منك حقى الشرعى اللى حرمانى منه
حور بعدت عن قاسم
حور : اظن ان الجواز ده تم علشان مفيش حد يضايق الولاد تروح تتجوز
قاسم : معملتش حاجة حرام و لو بتتكلمى على الاتفاق انتى معتبره انى جوزك اصلا
حور : لاء بس
قاسم بمقاطعة: بس ايه يا حور
حور : انا مش عايزة سارة تعيش مع الاولاد
قاسم : على فكرة الموضوع فى ايدك
حور : والله طب ازاى ديه
قاسم : انتى لو خلتينى نتمم جوازنا النهاردة سارة انا هخرجها من حياتى
حور : ايه لاء
قاسم: براحتك بس بعد كده لما سارة تدخل مش هتكلم لانى جيت عرضت عليكى و انتى اللى رفضتى و قاسم لف ضهره و هو عارف حور كويس و عارف ازاى يخليها توافق
حور بانكسار : قاسم انا .... انا موافقة
قاسم مسك ايد حور و طلعوا اوضتهم
حور بتوتر : انا مش بنت
قاسم بغضب : ايه
الرابع من هنا