رواية ليتك تحبني الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة محمد
زين بصدمه وفزَع: ملاااك
اتفزعت لما لقيتها علي الارض فجأه معقول تكون سمعت معقول تكون عرفت ان كل حاجه كانت غلطه خوفي عليها دلوقتي كان اكبر من ان افكر في اي حاجه تانيه عاوز اطمن عليها قربت منها وشلتها وروحت اجيب مايه عشان افوقه
فاطمه:هات يابن بطني بقا ينفع اللي حصل ده هاا البت هتروح منك وساعتها هتندم يازين صدقني
خديت كوباية الميه مني وحولت تصحيها وبعد فتره لقتها بتفتح عيونها جريت عليها
زين بلهفه:ملاك ان انتي كو. يسه حاجه وجعاكي...
قطعتو بدموع:ايوه يازين عارف اي اللي وجعني هاا عارف قلبي اللي وجعني زعلي علي نفسي وعلى قلبي اللي حبك اكتر من اي حد تاني وجعني علي كل السنين اللي بحبها وانت مش موجود معايا او بالاصح قلبك كان معا حد تاني ليه يازين ليييه لل.يه حطيت ايدها علي وشه وفضلت تعيط
انا حاسس بشلل حاسس ان غبي انا اي اللي عملتو ده هيا ذنبها اي ذنبها حبها ليا طب وانا حل قلبي اي ياااارب
بصيت عليها وبصيت علي امي بوجع وخذلان وكسره عشان هيا اللي وصلتنا للمرحله دي وخدت بعضي ومشيت من الاوضه لا من البيت كله مش هستحمل اشوف عياطها وانا السبب فيه
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
الساعه بقيت 12 وانا قاعد قدام البحر
حولت اجمع كل افكري ازاي اوجها وازاي يكون ليا وش بعد اللى سمعتو مني دا اعمل اي يارب
فجأه لقيت تلفوني بيرن برقم نورهان اللي انا بحبها
اترددت كتير عشان ارد عليها كده هكون خاين لي ملاك لمراتي اللي هيا حلالي....فضلت افكر لحد مقفلت هيا
هل انا كده غلطان طيب اعمل ايه انا مش عارف رديت فعل نورهان دلوقتي
ولا حته عارف هعمل اي معا ملاك... وسرح في جملها لثواني وقال: انتى... اسم علي مسما ياملاك.انتى فعلاً ملاك نازل من السماء... وأكمل بصوت متحجر بالدموع: بس آسف.. آسف علي وجعي ليكي مكنتش اعرف انك بتحبني الحب ده.. نظرت عيونك حته لما بتجي في عيني باحس بحب العالم كلو محوطني معقول الحب ده كله ليا وأنا.. وأنا مش حاسس
لا حول ولا قوة إلا بالله
عند ملاك
ملاك بحزن ممزوج بالخوف: الوقت اتأخر وهو لسه مجاش... احسن حاجه ارن علي ماما فاطمه يمكن راح البيت التاني..رنيت
فاطمه:الو يابنتي..زين جه ولا لسه
ملاك بخوف اكتر:هو مش عندك ياماما
فاطمه:لا يابنتي مجاش هنا خالص..هو لسه مجاش
ملاك بقلق:لا مجاش..انا خايفه عليه اوى رغم زعلي منو بس مش بحب يبعد عني واكملت بيعياط.. ياماما والله انا بحبو
فاطمه بزعل علي حال تلك المسكينه:يابنتي صدقني زين دلوقتي مشاعرو ضايعه انا قولتلك انا ليه غصبت عليه يتجوز عشان عارفه انك بتحبيه وهو اللي غبي...وفاكره الصبح لما عرفتك حقيقة البنت اللي بيحبها اي...هو مش هيصدقنا غير بِداليل لازم تنشفي..وتحولي علي قد متقدري تخلي جنبك وتقربيه منك وصدقيني هيحبك في يوم واليوم دا قريب..انتي بس اصبري وعملي اللي قولتلك عليه..
ملاك بتوتر:تفتكري هنجح
فاطمه:ايوا..دا انتي مشوفتيش خوفو عليكي وقت موقعتي علي الارض مرا وحده..دا كان هموت عليكي..وشوفت الخوف في عيونو..
ملاك:يارب ياماما بس مش هستحمل وجع تاني صدقيني..
فاطمه:صدقيني انتي هو هيعشقك مش هيحبك بس
قطع حدثهم دخول زين وهو علي ملامحو الحزن
ملاك بلهفه وطلعت تجرى عليه وبصيت في عيونو وهو بصلها بستغراب وخوف من رديت فعلاها وفجأه حضنتو ومسكت في جامد وهيا بتعيط..
زين بصدمه وعدم استعاب:فى اي ياملاك
ملاك ببكاء:ليه اتاخرت كده يازين سيبني قلقانه عليك كل دا ليه..ورجعت بصتلو بعيون منتفخه.. وفضليت تتضربو.. وهو في دنيا تانيه خالص..
قطع كل دا صريخه فيه..
ملاك بعصبيه ممزوجه ببكاء: ليه ليه يازين ليه محبتنيش انا هاا... فيها اي زياده عني.. عشان تحبها وانا ولا.. دى انسانه زبال... قطع كلامها
صَفعه نزلت علي خدهاا
ملاك بصدمه..حطيت ايدها علي خدها وبصتلو بعيون محمره
زين بغضب: بس بقا بس انا زهقت من كل ده عارف ان كل دا مش ذنبك...بس ليه كلو بيلامني..انا اكبر واحد اتظالم في كل حاجه..وبسكوت ومش بتكلم فضيلت طول عمري من غير اب وامي هيا اللي ليا ويوم محبيت زميلتي في الشغل وروحت افرح امي علي اساس انها هتفرح لما تلقي ابنها حب لاكن لا..غضبت عليا..وخيرتني بينها وبين حبي..عارفه يعنى ايه..يعني انتم ضمرتو حياتي..عشان ارضيكي انتي وامي ضيعت حبيبتي من ايدي...وفوقي ياملاك انتي دلوقتي مراتي علي الورق بس وانسي ان أحبك فعلاً انا مبحبتش غير نورهان.. واها هيا زياده عنك هيا اللي معاها قلبي وتعرفي انا مش هسامحكم
..
وخد بعضو ودخل الاوضه وسط صدمه كبيره لي ملاك..
ملاك بستعاب للكلام اللي قالو...وفضلت ترن في دماغها جملة انسي ان أحبك...انا محبتش غير نورهان..كل الكلام مر قدامها اكن عقلها عاوز يعرفها ان كل حاجه خلاص إنتهت..
دخليت الاوضه وقفلت علي نفسها وبصيت حوليها وبعدين دخليت اتوضيت وصليت واشتكيت لربنا كتير من وجع قلبها ودعت ان ربنا يريح قلبها ويرحمها من الوجع ده
ملاك ببكاء وحطيت ايدها علي مكان ضر*بتو:ليه كده يازين...مش دي اللي تستاهلك صدقني.جسمها بدأ يتنفض وصوت عياطها بدأ يزيد وهيا بتحوول تحط ايدها علي بوقها تكتم شهقتها ووجعها عشان ميسمعهاش..
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد
في غرفة زين
زين رايح جاى بعصبيه..وبرتباك
زين:انا ازاي أمدّ ايدى عليها أنا عمري مَتخيلت ان ا*ضر*ب و*احد*ه ست ودي مراتي ازاي قدرت امد ا*يد*ي عليها...مسك دماغو بغضب وفضل يقول..غبي..غبي..ليه..ليه ياملاك تخليني اتعصب بشكل دا وكان لسه هيطلع عشان يشوفها ...وقفو صوت التلفون...برقم غريب مسك التلفون بأستغراب و رد..الوو
مجهول:........