رواية حكايتي مع قاصر الفصل الثاني 2 بقلم امل ذكي
يعني اي يا بابا انا مش حمل مسئوليه وجواز ده انا لسه مكملتش العشرين
الاب بغضب صعيدي . وه عاد انت مش راجل ياك ولا ايه
الابن بضيق وغضب مكتوم . لا يا بابا بس انا مش عايز اتجوز دلوقتي واظن دي حريه شخصيه ومش هتجبرني وانا راجع أمريكا تاني
الاب بغضب ولهجه لا تقبل النقاش . اللي يكسر كلمتي ويخرج عن طوعي يبجي مش ولدي جولت اي
الابن بحزن . حاضر يا بابا ويتري العروسه كام سنه بقي
الاب بدون مباله . 14 سنه
الابن بصدمة . دي لسه قاصر يا بابا
الاب ببرود . حدانا ف الصعيد بنجوز البنيه من 10 سنين يا ولدي
الابن بصدمة طلع اوضته ومتكلمش مع حد
(تعالوا بقي نعرف الأشخاص عشان نبقي علي نور )
******************
الابن . يوسف العمار من اسمه شخص مجتهد بيحب المذاكره وعنده 19 سنه فاضل شهرين ويتم العشرين شكله يقول انه ف 25 لانه اتعلم ضرب النار وحاجات كتير ف الصعيد
الاب . عبدالحميد العمار شخص جاحد ورخم وانا مش بحبه ومش هقول غير انه عمده الصعيد وهوه اللي طلب من ابنه يقطع دراسته ويجي يتجوز . شخص رخم
نرجع
**********
تاني يوم كان كتب كتاب يوسف وطفله قاصر وكتب الكتاب تم وحصل ضرب نار وحاجات الصعيد الجامدة دي
(اي حد هنا ف الصعيد يسيبلي عنوانه انا بقول اهوه )
بعد ساعتين من رقص يوسف وانبهار الكل بيه وحقد البنات كلهم لما شافوه طالع لعروسته القاصر
يوسف دخل اوضته وكانت الصدمه انه