اخر الروايات

رواية كانت من نصيبي كاملة بقلم اسراء ابراهيم

رواية كانت من نصيبي كاملة بقلم اسراء ابراهيم



كانت واقفة بتشتري سمك ولكن سمعت شخص بيقول لصاحبه
ياعم أنا بس عايز اتجوز عشان تخدم أمي فمش فارق معايا هى مين
صاحبه: يعني قصدك تتجوز واحدة عشان تبقى خدامة لوالدتك
يعني هتخلي بنت الناس اللي أبوها وصاك عليها وقالك حافظ عليها وحطها في عنيك تبقى خدامة ليك ولامك صح
جاد: يا عم اومال احنا بنتجوز ليه مش عشان تيجي تريح أمي وتشوف طلباتها وتعمل شغل البيت كله
وأمي تقعد مرتاحة وتقول ليها اعملي دي ودي ولو مش رضيت تعاقبها
صاحبه: تصدق إنك خسارة فيك البنت اللي رايح تخطبها يارب ما توافق عليك
يعني أنت ترضى تخلي أختك ينقال عليها كده وتتعامل معاملة الخدامة
جاد: ياعم وأنت مالك محموق كده ليه هو أنا جاي أخطب أختك دي واحدة لا نعرفها ولا حاجة
فتدخلت نهى بعد لما كانت ودانها هتطلع نار من كلام جاد
وقالت بعصبية: حضرتك طالما مش عايزة زوجة وعايز
خدامة روح هات خدامة تعمل طلبات والدتك وطلباتك
وسيب بنت الناس اللي عايز تبهدلها ومش هتراعي مشاعرها سيبها معززة مكرمة في بيت أبوها لغاية ما يجي ليها اللي
يستاهلها ويعرف قيمتها ويقدرها ويعمل زي ما رسولنا الكريم قال لينا وزي ما ربنا أمر يا أستاذ يا للي معندكش ثقافة ولا تفكير
وأنت مفكر أصلا إن في واحدة هترضى تستحمل واحد زيك بالتفكير العقيم ده
وبعدين الزوجة مش بتروح بيت زوجها عشان تخدم عيلته ولا هو هى بس ليها تربية الأطفال
إنما تعمل شغل البيت ولوالدتك ده عشان بنت أصول ومتربية وعملت ده من نفسها إنها بتساعد حماتها
وبتلبي طلبات زوجها رغم إنه ممكن يعملها لنفسه لكن شايفة إن زوجها بيجي تعبان من الشغل فبتقوم تعمله أكل وتكنس وتغسل رغم إن المفروض تساعدها في شغل البيت
إنما لما أنت تقول ليها اعملي دي بطريقة وحشة كأنها جارية فده هيقلل من قيميتها وهيحصل مشاكل
ولو مستحملتش فهتطلب الطلاق وده الأكيد في موقف زي ده لأنها مش متجوزة عشان تبقى خدامة
يبقى بلاها جواز وتقعد في بيت أبوها
إنما عايز حد يشتغل لوالدتك روح أنت اشتغل ليها اهو تبر بيها والجنة تحت أقدامهم وتدعيلك دعوة حلوة مش تروح تجيب بنت الناس تبهدلها بطريقتك دي
ووضعت حساب السمك قدام البياع ومشيت وجاد وصاحبه لسه مصدومين
جاد: الكلام ده كان ليا يابني
صاحبه بذهول: اومال ليا بس شاطرة اهو ده الكلام اللي لازم تسمعه يا صاحبي كلامها صح
وزي ما النبي قال «استوصوا بالنساء خيرا»
طالما بقت زوجتك يبقى تعاملها بما يرضي الله ومعاملة حسنة وطيبة أصل هى مش جارية عندك
وسابه ومشي هو كمان
وفضل يفكر جاد في الكلام ده وفي الآخر رجع بيته
قابلته والدته بابتسامة: وقالت إيه يا بني اتأخرت كده ليه وأنت بتجيب الطماطم ساعة بتجيبها
باس راس والدته: معلش أصل قابلت واحد صاحبي والكلام خدنا
وجه على باله نهى وتعبيرات وشها المتعصبة
وبعدين قال: تعالي يلا عشان هساعدك في تجهيز الغدا
والدته بذهول: أنت هتدخل تجهز معايا الغدا ده بجد ولا ايه دا أنت مكنتش راضي تجيب الطماطم
لولا إني تعبانة وفضلت اتحايل عليك
جاد بابتسامة:ما أنا عايز أساعد ست الكل وأخد حسنات ولا مش عايزاني أبر والدتي
والدته بابتسامة: ماشي يا حبيبي ربنا يحميك ويلا عشان نخلص بدري ونروح نشوف العروسة اللي جارتي قالتلي عليها
جاد: ماشي ودخلوا يجهزوا الأكل
الساعة خمسة عصرا كان جاد ووالدته قاعدين مع أهل العروسة ومستنين العروسة تطلع ليهم
دخلت العروسة العروسة ومعها صنية العصير وجنبها أختها وصحبتها
بص العريس ولكن انصدم وقال: إيه ده

الثامي من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close