اخر الروايات

رواية حياة الصقر الفصل الثامن 8 بقلم شهد جاد

رواية حياة الصقر الفصل الثامن 8 بقلم شهد جاد


فصل 8 من رواية ༺حياة_الصقر༻
بقلمي Shahd Gad
_____________________________
صلي علي النبي
____________________________
في منزل حياه
كان يقف مراد أمامهم ويسند ظهره للباب وينظر لهم بشر
مراد: مين فيكم اللي عمل كده
ملاك: اختك مليش دعوه
حياة: دلوقتي بقت اخته ماشي يا زباله
مراد امسك باودن حياة: ما اكيد انتي اللي اخترعتي الفكره يا جلبت المصائب هنقول ايه للناس الي علي الباب دلوقتي
حياة بتوسل وهي تضحك: سيبني وانا هفهمك والله
مراد: اتفضل الاستاذه رمت مياه على الناس ليه
حياة: اصل احنا كنا زهقانين ف فحطنا مايه في اكياس و رمتها في الشارع
مراد: من الله يا بعيده اقول للناس ايه دلوقتي
حياه: ده انا غلباااان
مردا بشر: كده طيب وامسكها من سيبها وفتح بابا المنزل
حياة وهي تحاول ان تهرب منه: مراد انا اختك مستحيل تعمل فيا كده صح
مراد: عايزين تعرفوا مين رامه عليكم مايه.. هي دي خذوا حقوقكم بقي وتركها واقفل الباب وهو يضحك
نظرت حياة للناس ورجعت شعرها بتوتر: بصوا انا هقولكم مش انا اللي عملت كده
واحده من الي واقفين: أنا عاوز حقي ده انا غرقت مايه
حياة بسرعه: حد قالك تقفي تحت الشباك بتاعنا
طيب انتي الي جبتيه لنفسك
شهقت حياة بصدمه وهي تنظر حولها وتتوعد لمراد
ايه اللي بيحصل هنا......... حياة
نظرت حياة للوقف: خالد
خالد وهو ينظر لها والماء ينقط من خصلتها : ايه الي بيحصل هنا
دلقت علينا مايه ف اخدنا حقنا
خالد اقترب من اذن وهو يشتم راحت شعرها: فين اخوكي
شعرت حياه وانفاسه على رقبتها وزادت ضربات قلبها وكان أن يخرج من مكانه ف أردفت بتوتر: ج جوه
نظر خالد لها وللناس وتحدث بغضب: طب يلا كل واحد على بيته يــــلا
ذهب الجميع ولم يتبقى غيرهم
التفت حياه لـ باب منزلها وبدت في الطرق بشدة: افتح يا مراد والله ما هسيبك بتبعوني ياجزم
مسكها خالد من يدها وضع يدها على فمها يسكتها:باااس اسكتي تعالي وانا هجبلك حق
حياة ضربات قلبها من قربه الشديد منها وارتبكت: ازاي
تركها خالد ثم وقلع الجاكت: خدي البسي ده هتتعبي
اخذت حياة الجاكت بارتباك وارتدت وهي تنظر له
خالد نظر لها بتفكير: معاكي مفتاح شقت اخوكي
حياة: معايا بس جوه، عاوزه ليه
اقترب خالد منها مما جعلها ترتبك: خاالد..... في ايه....مالك وضع يدها علي شعرها واخذ دبوس شعرها: هفتح الباب
_____________________________
بدأت اسراء في فتح عينيها نظرت حولها بخوف ان تكون اختفت من جديد قفزت من على السرير وهي تركض خارج الغرفة لكن توقفت عندما رآه ذلك الرجل أمامها
اسراء رجعت شعرها للخلف وهي ترتعش خوفا: اااانت مين
نظر لها بهدوء: اهدي يابنتي انا مستحيل اعملك حاجه و وجودك هنا مؤقت.. امانه يعني
شعرت اسراء بصدقه وجلست على الاريكه: بس انت مين بردو ومين الي جابني هنا
_جلس بجنبها بهداء: انا عز المنوفي اعتبريني زي ولدك
شعرت اسراء بالحزن عندما ذكر اسم ولدها لكن ابتسمت: انا كان فى واحد اسمه خالد
قطعها عز بهدوء: ايوه عرف كل حاجه هو حكالي كل حاجه هو هيجي بليل وتقدري تتكلمي معاه
اسراء بتوتر : بس انا..... اكيد يعني... اهلي هيدور عليا وكده ابقي معمل ليكم مشاكل
مسح على شعرها بحنان ابوي: متخافيش من حاجه وخالد هيفهمك كل حاجه
_____________________________
في منزل آخر.
كان يجلس حمدان علي الاريكه وهو يشتعل نارا ويتحدث في الهاتف
حمدان: وبوي معرفش حاجه لحد دلوقتي
الجد:يعني حرمه معرفش تمسكها
حمدان: يا بوي ماانت بتعرف ان اخوها مش سهل
الجد: لم نشوفه اخرتها معاك يا ولدي معاك اسبوع كمان
حمدان: حاضر يا بوي
اقفل حمدان الهاتف ونار الانتقام تشتعل وعقبه يردد كلام تلك السيدة (ماشيه على حل شعرها:) فصبح كا الثور الهائج
حمدان: لازم اجتلك وغسل عاري بيدي
_____________________________
في منزل ملاك
كانت تجلس مرات الاب في الغرفه تحاول الاتصال بملاك لكنها لا تجيب لكن ظلت تتصل بها حتى اجابت
مرات الاب بخبث: انا عرفت ماكنكم
ملاك بخوف: انا سيبت ليكي البت ابعدي عني بقي
مرات الاب: مش هسيبك انا عارفه مكانكم ممكن اعرف قريب حياه
ملاك بصوت عالي : انتي ليه بتعملي كده معايا انا عمري ما عملت ليكي حاجه
_____________________________
في شقة خالد
كان يجلس مازن يحاول الوصول لخالد ولكنه لا يجيب على هاتفه ارجع شعره للوراء وهو يفكر ماذا يفعل حتى ذهب الى الغرفه الثانيه في الشقه وفتح درج المكتب وأخرج نسخه اخرى من مفتاح باب الشقة ثم اتجاه خارج الشقة بل خارج العمارة بأكملها وهو يفكر في معشوقته ركب سيارته وذهب الي منزلها ينظر إلى شرفت غرفتها لعلها تخرج و يراها لكنها لم تخرج قلبه كان يتآكل خوفا عليها فهو لم يرها من ذو يومان ولا تخرج من منزلها فين ذهب ترجل من سيارته وكان ان يذهب الى الحارس الواقف أمام الباب ولكنه تذكر أنه لا يعرف اسمها حتي فماذا سيقول للحارس ظل جالسا في سيارته ونيران الشوق تاكل قلبه ابتسم وهو يتذكر مقابلتهم الثانيه
Flash Back📸
كانت تجلس في كافيه و امامها قوم من القهوة وتقرأ كتاب
كانت ترتدي فستان من اللون الازرق نفس لون عينيها مما أبرز جملها وهي ترتشف من قهوتها
كان هو يتحدث مع النادل
النادل: حضرتك المكان مليان للاسف مفيش ترابيزة فاضية
خالد: طب انا ممكن اقعد مع اي حد على نفس الترابيزة بس هات القهوة بتاعتي
النادل: طيب يا فندم اتفضل دقيق و القهوة هتكون عند حضرتك
قف خالد ينظر ولفت نظره هذه الفتاة فهي تشبه الاميرات بذلك الفستان ولكن عندما دقق في ملامحها عرفها في نفس الفتاة التي كانت تقف امام البحر
ذهب وجلس أمامه وهو يتمني ان يتحدث معها
خالد وهو يجلس ويدل من بدلته: مكن اقعد اصل المكان مليان
رفعت نظرها من الكتاب وفي لحظة كانت تقف تحمل كتابها وتغادر المكان
وتعلقت رحت القهوة بقايا عطرها بعد ما تركته ورحلت اخذا خالد كوب قهوتها وشرب منه وهو ينظر لاثرها ويحفظ ملامحها حي حفرت داخل قلبه وقف ليرحل ولكن وجدها تركب تنتظر تاكسي لكي ترحل وشعرها المتطاير من الهواء اقترب منها
مازن: ممكن متكلم دقيقة واحدة بس لو سمحتي
نظرت له وانتظرت كلمه
خالد: بصي انا من يوم ما شوفتك
ولكن قاطعته: انا معجب بيكي وحابب اننا نتكلم ونبقي صحاب وبعدين تحكيلي كل تفاصيل يومك وانا هعمل كده بردو فنتعلق ببعض و احس ان يومي وحش من غيرك ومش هقدر اعيش يوم كامل من غيرك ثم في يومن ما ستعترف ليه بحبك ويدق قلبي بسعادة و اتعلق بك اكثر وتحكي له عن الذي يحزنك و احزن معك وادعوه ان تكون لي وأكون لك
وتوعدني انك مش هتسبني وانا هصدق ده، و ازعل لأننا لم نتكلم لساعه كامله، والان ستبدأ بالملل والابتعاد، ساجنن انا واغضب، ولن يفرق معك كالعادة، أصبحت المسافة بيننا كبيرة وتغيرت لم تعد الشخص الذي اعرفه، هل أنت الشخص الذي يهتم بي، ستبدا يتجاهل رسائلي وممكن تقرا رساله مني دون رد وانت الذي كنت تريد أسرع من الضوء، سأحدثك أنا عن هذا و تقول انك مشغول وتبدا في الكذب ، سا اتألم ويبدأ في البكاء ثم احاول ان المح لك عن سبب حزني لكنك لن تهتم، وتنتهي قصتنا بكائي على فراقنا
لذلك ابتعد عني و لاايد ان اراه امام عيني
_____________________________
في منزل حياه
كان يقف مراد امام باب المنزل يبحث عن حياه ولكن سمع صوت ملاك فا ركض اليها بخوف شديد كانها طفلته
ولكن وجدها تتحدث في الهاتف وقف امامها ونظر داخل عينها وهو يتساءل؛: مين... في ايه
نظرت له بابتسامه واكملت حديثها
لكنه رأى في عينيها خوفها وحزنها الشديد وفي لحظة سحب الهاتف من يدها وتحدث بغضب: الوو مين..... الوو
لن لم يجد رد نظر لها واردف بخوف: مين ومالك. كده
نظرت ملاك بابتسامه مزيفه: مفيش حاجه
اقترب مراد منها بحنان ورجعه خصلتها خلف اذنها: ملاك مين الي كان علي التلفون..... مرات ابوكي
ارتبكت ملاك من قربه و ارتعش جسدها وزادت ضربات قلبها ولكن تجمعت دموعها في موج عينها عندما ذكر ذلك الاسم ولم تتحدث
احتضان خالد وجها بيده واردف بحنان: ملاك متخفيش مش هتقدر تعمل حاجه وبعدين دي جبانة
نظرت ملاك له وشعرت بالامن: بس مش سهله
مردا: زي ما قولتلك الغوريلا دي مش هتعرف تعمل حاجه
ضحكت ملاك علي وصفه لها
مراد: ايوه كده اضحكي شوفتي الدنيا نورت ازاي
نظرت للأرض خجلا ثم ركضت من امامه: انا انا هروح.... اشوف حياه................ اعااااااااااااا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close