أخر الاخبار

رواية احببت بكماء الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر

رواية احببت بكماء الفصل السابع 7 بقلم هاجر عمر


أحببت بكماء ( البارت السابع ) تفاعل حلو بقى ع البارت 🕊️❤️
انتبه لصوت جده و نزل عيونه من عليها بسرعة .. هاه لا يا جدى ماليش نفس انا رايح الشركة عشان ف شغل مستعجل
هو الشغل هيطير .. كمل بمكر .. ما انت غايب شهر عشان الشغل و لا ايه ؟!
بتوتر اه اه طبعا يا جدى
شاورله على الكرسي .. طب يلا اقعد افطر
قعد قصادها و عينه عليها من وقت للتانى يسرق نظرات ليها و جده مراقبه من غير ما يحس
ليلى بصتله و بصت لطبقه لقته مش بياكل رجعت بصتله و على وشها ابتسامة عذبة ( مش بتاكل ليه ؟! )
** ملحوظة بس عشان زهقت اى جملة بين قوسين ف دا كلام بالاشارة تمام ؟! تمام 🤞**
فرح انها لاحظت انه مش بياكل و انها كلمته من غير خوف ثوانى ! دى ابتسمتلى ! ابتسمتلى انا ! معقول سامحتنى ؟! بصلها بهدوء ( مش عايز .. شبعان )
قامت من مكانها بهدوء وراحت قعدت جنبه و بدأت تأكله بايدها
اتصدم من رد فعلها و فتح بوقه عشان تأكله بدون ارادته و كأنه مسلوب الارادة قدام عيونها فضلت تأكله و على وشها نفس الابتسامة و هو بيبص عليها بصدمه
جده سليمان متابعهم و على وشه ابتسامة فرح ان حفيده اخيرا استجاب ل ليلى و بدأ يتقبلها و كمل اكله و سابهم على راحتهم
خلص مروان اكله كله و استغرب نفسه ازاى اكل الكمية دى .. الحمدلله
سابهم و قام يروح شغله او بمعنى اصح يهرب منهم لتفكيره .. قامت ليلى بسرعة معاه توصله و اتعلقت ف دراعه بدلال
بص لايدها بذهول و رجع بصلها اكتفت بابتسامة وشدته بخفة عشان يخرج .
خرج معاها زى الطفل مش فاهم حاحة حالها اتغير كدا ازاى ؟! دى لسه فوق كانت خايفة منه و من قربه ! ازاى فجأة كدا بتقرب منه و بتعامله بكل اللطف دا معقول بتمثل عليه و بتعمل دا كله لانها طمعانة ف فلوسه
كانو خرجوا من باب الثرايا و وصلوا عند عربيته فاق من تفكيره و بصلها بعصبية و نفض ايده منها بقوة و بصلها بغضب انتى
قاطعته بايدها يسكت و ملامح الغضب اللى ظهرت على وشها و الابتسامة العذبة اللى اتبدلت بكشف عن الانياب بانفعال ( اسمع و افهم كويس .. اوعى تفهم انى ميتة ف دباديبك.. انا عمرى ما هسامحك على اللى عملته مهما يكون و ان كان على معاملتى ف دا قدام جدى مش اكتر عشان ما يتعبش ) بصتله بسخرية ( و عشان ما ينصدمش بحقيقة حفيده و اللى عمله )
قرب منها مسكها من ايدها بعصبية هزها .. عملت ايه ها ؟ عملت ايه ؟! بعدها عنه ( انتى مراتى على سنة الله و رسوله قدام ربنا و قدام الناس و دى اقل حقوقى )
بصتله بسخرية ( حقك انك تاخدنى غصب .. لا مش من حقك و اللى عملته ساعتها مش من حقك )
نزل راسه بخزى و ندم ( انا عارف ان الطريقة غلط بس دا ما يمنعش انك مراتى مفيش اى حرمانية ف اللى حصل )
بصتله ثوانى وضيقت عينها ( انت ازاى بتكلمنى و فاهمنى ؟! انت اتعلمت لغة الاشارة !! )
اتهرب من عيونها و حك مؤخرة رأسه بحرج و افتكر لما راح الشركة بعد ما ساب البيت بيومين و بيقلب ف الاب شاف اعلان عن حملة توعية لتعلم لغة الاشارة شده الموضوع و بدأ يبحث و يدور اكتر و اتعلم الاشارة
فاق من تفكيره على طرقعة صوابعها قدام اتوتر ( انا رايح الشركة عشان اتأخرت ) سابها و مشى بسرعة ما استناش ردها
وصل الشركة و دخل مكتبه قعد ع الكرسي
بتعب و فك الجرافته شوية و غرق ف افكاره .. تغييره الفترة الاخيرة معاها ارادته المسلوبه قدامه فرحته بنظرة واحدة منها .. ابتسامتها اللى بتخليه يوافق على كل حاجة و كأنه منوم مغناطيسيا
ريح راسه على ضهر الكرسي و غمض عيونه بعد شوية حس بايد بتمشى على كتفه و صدره .. ابتسم لمجرد انه عرف صاحبة الايد ازاى ما يعرفهاش و البرفيوم بتاعها سابها ب مسافات
فتح عيونه و مسك ايدها شدها تقعد على رجله .. ابتسمتله بحب و مشت ايدها على وشه I miss you
ابتسم بحب و هو بيرجع شعرها ورا ودانها I miss you too
** هنكمل الحوار عربى و يكأنه يعنى مترجم انجليزى كدا و كدا 😂💔**
انحنت عليه طبعت قب.لة و. بعدت بابتسامة و بتلعب ف شعره .. زعلانة منك ,كنت مختفى فين الفترة اللى فاتت دى كلها
مسك ايدها طبع عليها قب.لة .. انا اسف جدا يا حبيبتي كان عندى شغل كتير
اوووه شغلك اهم من جيلان .. كملت بخبث .. بس اوعى يكون اللى شاغلك عنى الفلاحة الجاهلة !!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close