رواية منتقبة اوقعتني في حبها الفصل السادس 6 بقلم هدير بدر
مراد اتصدم ونزل جري
لقي واحده مرميه ادامه منتقبه اتردد يشيلها وبعدين شالها
وجري بالعربيه للمستشفي
مراد شايلها وفضل يجري في المستشفي: دكتور بسرعه
الممرضين جوم خدوها منه
وهو فضل قاعد قلقان برا
وبعدين رن علي ياسين
مراد بقلق : ياسين الحقني
ياسين: في اي
مراد : انا خبط واحده بالعربيه
ياريت تيجي وهات مراتك معاك علشان هي منتقبه فا هي هاتساعدها لما تفوق
ياسين متفهما : حاضر حاضر ابعتلى اللوكيشن بتاع المستشفي
مراد : تمام هابعتهولك في مسدج
ياسين قام بلغ خديجه تجهز وهي قامت جهزت وهو كمان
وبعدين شرحلها كل حاجه في الطريق وهي اتفهمت الموقف
وصلوا المستشفي
مراد جري علي ياسين : والله ماكان قصدي اخبطها انا كنت ماشي وفاجاه هي وقفت ادامي
ياسين : خير ان شاءالله ماتقلقشي
خديجه كانت واقفه في جنب
وبعدين الدكتور طلع
ياسين ومراد جريوا عليه
مراد بقلق : خير يادكتور
الدكتور: هي حصلها كسور وحالتها بقيت مستقره دلوقتي تقدروا تخشولها
خديجه استأذنت ياسين تخشلها الاول علشان النقاب وبعدين هاتخرج تنادهله
خديجه اول مادخلت اتصدمت
ريم!!!
ريم بعياط : خديجه الحقيني انا تعبانه اوي
خديجه جريت عليها حضنتها وفضلت تهديها
خديجه : اهدي ياحبيبتي دا اكيد بلاء من ربنا واحنا متعلمين اننا نصبر علي البلاء صح
ريم مسحت دموعها : صح
بس الدكتور شاف وشي وانا كنتيش في وعيي ربنا هايسامحني
خديجه بهدوء : الضروروات تبيح المحظورات طلما مش قصدك خلاص وهو دكتور اينعم لازم دكتوره بس طلما مش في وعيك ماتلوميش نفسك واستغفري ربك
ريم هديت وفضلت تستغفر ربها
خديجه : هالبسك النقاب علشان اللي خبطك صاحب ياسين وعايز يعتزرلك
ريم : ماشي
خديجه جهزتها وبعدين ندهت لياسين
مراد دخلها وهو حزين : انا اسف والله عايزه تقدمي بلاغ براحتك بس ماكنشي قصدي حاجه صدقيني انتي فاجاه جيتي ادامي ماعرفتيش أوقف العربيه
ريم بهدوء : عادي حصل خير الحمدلله انها جات علي اد كدا
مراد : طاب قدمي بلاغ عادي علشان دا حقك
ريم بحرج : لا كويس انها جات علي اد كدا
ياسين ومراد كانوا اطمنوا عليهم
ياسين بص لخديجة
خديجه راحتله : هي صاحبتي الوحيده ولازم أقف معاها
ياسين : مين دي
خديجه : ماهي اللي جوا صاحبتي
مراد سمعها واتصدم : معقوله اكيد لا
خديجه : ينفع اقعد معاها
ياسين : تمام انا هاقعد مع مراد شويه اما تخلصي رني عليا
خديجه: تمام
وبعدين خديجه قعدت مع ريم
ريم ما تحكيلي قصه زي زمان وحيات عيالك انتي وحشاني وواحشني قصصك ياشيخه وبعدين انا ادشدشت وانا جيالك ياريتني ماعملتلك مفاجاه ولا نيله
خديجه ضحكت عليها : طيب ياستي هاقولك قصه حلوة
قصه سيدنا خباب بن الارت
سيدنا خباب كان بيشتغل عبد عن سيده قرشيه اسمها ام أنمار الست دا كان معروف عنها القوه فا هو كان بيعمل في محل للحداده فا فى مره اتأخر الرجاله استغربت من تأخيره فلما رجع سالوه عن سبب تأخيره كانت علي وشه الفرحه وماكنشي سامع كلامهم وكان علي لسانه جمله واحده هل رايتموه هل سمعتم كلامه
فاستغربوا اكتر وحسوا ان في حاجه فسالوه رايته انت ياخباب
فرفع ايده للسما ورد بصوت عميق وواثق اجل رأيته وسمعته رأيت الحق ينفجر من جوانبه والنور يتلالا من جوانحه ولسه هايكمل
الرجاله قطعوه وقالو هل تقصد محمد
فرد عليهم بابتسامه ايوا الذي جاي ليخرج الناس من الظلمات للنور
ولسه هايكمل لقاهم فضلوا يضربوا فيه لحد ماغمي عليه سابوه مرمي علي الارض وراحوا قالوا لسيدته
بقيت بتحمي الحديد وتكوي بيه جسده واطرافه وراسه
وسيدنا خباب كان صابر وماكنشي بيتالم
لحد مالرسول شافه في الوقت دا الرسول ماكنشي قادر يحمي المسلمين الضعاف فا فضل يدعيله
لحد مافي يوم ام أنمار رأسها وجعتها وبدأت تغير صوتها لنباح كلب فا الدكتور في الوقت دا قالها علاجك لازم الكوي فا كان كل يوم بيكوي رأسها الصبح وبليل وسيدنا خباب كان السبب في اسلام سيدنا عمر لانه قرأ عليه آيات من طه فا اسلم سيدنا عمر
وبس ياستي
شوفتي بقا ازاى سيدنا خباب صبر وربنا اداله اللي احنا بنتمناه
ريم : قصه حلوة اوي ربنا يرزقنا الجنه ويخليكي ليا
ياسين كان لسه هايخبط علي الباب سمع القصه فرح اوي وقلبه ارتاح
وبعدين خبط
خديجه ظبطت نقاب ريم ونقابها وبعدين فتحت لياسين
ياسين: الدكتور اذن ليها بالخروج
خديجه بصتله بتوتر وقالتله بصوت واطي : ينفع نوصلها مش هاتقدر تمشي ولا انا اقدر اسيبها
ياسين بابتسامه: اكيد.بس مين هايساعدها
خديجه: انا
ياسين : بس ايدك
خديجه : لا ماتقلقشي جهز بس العربيه
وهي بدأت تسند ريم لحد ماوصلت للعربيه ووصلوها للبيت
خديجه وصلتها لفوق : لو احتاجتي حاجه رني عليا هانزل انا بقا ولينا قاعده مع بعض
ريم : ماشي ياحبيبتي
ام ريم : كدا برضو تمشي من غير ماتقعدي معانا
خديجه : معلشي يا أمي لازم امشي علشان جوزي تحت
ام ريم بزعل : ودي تيجي برضو ماطلعتهوش ليه يابنتي
خديجه : معلشي علشان اتاخرنا وهو عنده شغل والف سلامه علي ريم سلام عليكم
ام ريم وريم : وعليكم السلام
خديجه نزلت لياسين
واول مادخلوا البيت
ياسين : خديجه لو سمحت هاطلب منك طلب
خديجه : اتفضل
ياسين : ممكن تقنعي امي اخطب ايسل وانا هاغيرها والله واخليها كويسه
خديجه حسيت بنغزه في قلبها: حاضر عن اذنك
ياسين كان مضايق بس مش عارف من ايه : هو اضايقت ليه ما خديجه هاتخليني اتجوز اللي بحبها
خديجه دخلت غيرت وافتكرت ان مش معاها فون
راحت لياسين تخبط عليه
ياسين خرج : نعم
خديجه : احم مش معايا فون ومش هاقدر ارن علي مامتك .
ياسين : بكرا ان شاءالله اجبلك فون
خديجه : لا لا قولى بس رقمها وفي فون ارضي تحت
ياسين ملاها الرقم وهي نزلت تكلم مامته
ياسين كان عنده فضول اوي يسمع هاتقول لمامته اي
خديجه : سلام عليكم ازيك يا أمي عامله اي انا خديجه
فيروز : اهلا ياحبيبتي عامله اي طمنيني
خديجه : في زحام من النعم ممكن ياماما اطلب منك طلب
فيروز : قولى ياحبيبتي
خديجه : ممكن توافقي علي خطوبه ياسين وايسل وهو اتغير وقال انه هايغيرها اتمني ماتقفيش ادام سعادته
فيروز بصدمه : سعادته طب وانتي ما دا حبك اصلا انتي نسيتي انك بتحبيه ومن زمان
خديجه : وانا بحبه وعلشان كدا عايزاه سعيد في حياته ارجوكي يا أمي وافقي
ياسين بصدمه بتحبني