رواية المغترب وبنت الصعيد الفصل السادس 6 بقلم اية محمود
البارت السادس
آدم بزعيق: أنا قولت مليون مره تخبطي علي الباب
لبني: اخر مره يا حبيبي
آدم بنفس الزعيق: لبني احنا في الشركه وانا هنا مديرك
لبني: حاضر، ممكن تهدي بقي
آدم بهدوء: هديت اهو جيتي ليه
لبني: ليك كام يوم متغير مش علي بعضك حتي مبقيناش نقعد مع بعض ودايما قاعد في المكتب شارد، مبقتش مركز في الشغل زي الاول مالك
آدم: انت بتراقبيني
لبني: لا مش كدا بس حتي الموظفين لاحظوا كدا بردو وجيت اسألك
آدم: عادي بفكر في مشروع مش اكتر، ويلا مينفعش تقعدي كتير عندي في المكتب هنا روحي على مكتبك
لبني: حاضر سلام
آدم: مع السلامه
طلعت وقفلت الباب
آدم: مالك يا آدم انت من يوم مشوفتها مالك متلغبط ليه ومش علي بعضك حتي الموظفين لاحظوا
قلبه: حبيتها يا آدم
عقله: لا انت بتحب لبني
قلبه: لا انت حبيتها هي حبيت طيبتها وبرائتها حبيت روحها
عقله: لا انت بتحب لبني يا آدم لبني هي حبيبتك متصدقهوش
آدم: بس، متفكرش دي موظفه عندك وانت بس شفقان عليها مش اكتر
في مكتب جودي
جودي: فرحانه ليه هو مديرك وبس متفكريش انوا ممكن يوم يحبك، وهو لما يحب هيحب وحده ميعرفش ولا اصلها ولا فصلها وحده حتي كدبت في هويتها وحده هربانه من اهلها، متفكريش كتير هو مستحيل يحبك ولا انت تفكري تحبيه
في مكتب عمر
عمر: من يوم مشوفتها اول مره وانا متلغبط ودايما شارد بفكر فيها معقول اكون حبيتها، بس هي مستحيل تحب حد زي، بس انا بفرح اوي لما اشوفها
وسرح يفكر في اول يوم شافها
في الدوار
الجد: ايه يا محمد لسه لحد دلوقت مش لاقيها
محمد: مش لاقيها يا بوي زي فص ملح وداب
الجد: دور عليها يا محمد تاني دور عليها في كل مكان
في اوضه جودي في الدوار
زينب ببكاء: دا اخره التعليم اللي علمتهولك يابنتي ولا فكرتي تسألي عليا ولا حتي تطمنيني عليكي عملتلك كل اللي نفسك فيه حتي التعليم علمتك من وراهم ودلوقت تمشي وتسبيني بدون متفكري يا خساره تربيتك يا زينب
في بيت آدم
مامت آدم: ها يا عبد الرحمن معرفتش عنها حاجه لحد دلوقت
عبد الرحمن: لا لسه يا حبيبتي خايف تكون وحده نصابه، سألت كتير ومعرفتش
مامت آدم: متقلقش هي باين عليها بنت ناس وكويسه
عبد الرحمن: يارب تكون كدا ويطلع كلامي خطأ
عدي باقي اليوم بدون ذكر احداث سوي جودي راحت علي شقتها الجديده بعد موصلها آدم والكل روح علي البيت
في الصباح
آدم: صباح الخير
الجميع: صباح النور
آدم: زميلي في الشركه عازمنا علي فرحوا انهردا وقالي لازم كل عيلتك تيجي، هتروحوا؟
عبد الرحمن: اكيد مش هترفض دعوه صاحبك يعني، هنروحوا