أخر الاخبار

رواية اهلا بك في جحيمي الفصل الرابع 4 والاخير بقلم سوليية نصار

رواية اهلا بك في جحيمي الفصل الرابع 4 بقلم سوليية نصار


-انتي كدابة

قالتها مها بغضب وهي مش مصدقة فقولت :
-والله اللي بقوله صح محصلش حاجة بيني وبين مراد ...دي كانت خطة مني
-انتوا كدابين ...انتي جاية تدافعي عن مراد قدامي عشان ارجعله ...وانا مستحيل ارجعله ....خلاص انا نسيته ....نفيته من حياتي للأبد
قربت منها وقولت :
-انتي عارفة ان مراد بيحبك يا مها ....بيحبك بطريقة انا مستعدة أقدم حياتي عشان يحبني بنفس الطريقة ...خسارة تضيعي حب بالشكل ده ...حرام تكسري قلبك وقلبه ...اتا غلطت وغلطت غلط كبير كمان ومفيش حاجة تشفعلي الغلط ده وانا بعتذر واقل حاجة اعملها اني هنصحك.
-انتي تنصحيني
غمضت عينيا بألم وقولت :
-عارفة اني اخر واحدة ممكن انصح حد وعارفة اني انسانة مش كويسة ودمرت حياتكم ... وصدقيني انا بموت كل يوم بسبب ده ...حاسه نفسي هموت بسبب عذابب الضمير ....مراد كرهني ...وحياتي اتدمرت حتي انا قرفت من نفسي فلو سمحتي ارجعيله بس عشان ضميري يرتاح....مراد بيموت من غيرك والله ...متضيعيش حد بيحبك للدرجة دي ...انتي محظوظة بيه يا مها ...ياريته حبني بس نص الحب اللي حبهولك...ياريت ...دموعها نزلت ...قعدت تعيط....حسيت بالصراع اللي جواها...بس اتمنيت انها ترجع لمراد..صحيح بحبه وهموت لما اشوفهم مع بعض ...بس ده اهون من اني اشوف نظرة الكره والقرف بعينيه ...اهون من اني اشوفه ليقتل نفسه بالحيا....وانا عشان حبيت مراد اكتر من حياتي قررت اسعده...مقدرش اشوفه حزين
مسحت مها دموعها وقالت:
-اسفة مش هرجع !
.........
تاني يوم ....
-الحقيني يا مها ...مراد عمل حادثة وحالته خطيرة
صرخت في مها علي التليفون ...اتخضت وقالت وهي بتبكي :
-انتوا في مستشفي ايه ؟!
-احنا في ...
قولتلها عنوان المستشفي ..
.....
بعد نص ساعة كانت جات جري وهي بتبكي لما شافت مراد علي السرير ...قربت ومسكت ايده وقالت :
-مراد حبيبي ...اصحي وفوق ...انا هنا مش هسيبك ابدا ...
فتح عينيه وضحك وقال :
-اعتبر ده وعد
بصتله مها بغضب وبصتلي وهي بتزعق:
-دي لعبة منكم يعني !!!
-بالضبط
قولت وانا بضحك
لسه هتمشي ..خرجت بسرعة وقفلت الباب وانا بتمني ان مراد يقدر يرجعها ....قرب طاهر صاحب مراد صاحب المستشفي دي وقال :
-متزعليش انتي عملتي الصح .
بصتله ومسحت دموعي وقولت :
-الصح ده كسر قلبي اووي
-ربنا هيعوضك بس قولي يارب
-يارب
بعدين سيبته ومشيت
.....
مراد قدر يقنع مها ترجعله وفعلا رجعتله وطلقني ...ورغم كل حاجة اداني حقوقي وعرض اكمل شغل في شركته بس انا رفضت....مش هستحمل اشوفهم سوا ...انا لسه بعشقه ...لقيت شغل في شركة تانية وبلد تاني ومترددتش اسافر وابدأ حياتي من جديد ...حياة جديدة وصفحة جديدة وانا بدعي كل يوم ان ربنا يغفرلي ذنبي في حق مراد ومها
.....
واهو انا بعد خمس سنين قدرت الاقي راجل يحبني واحبه...الحب غريب اووي ممكن في لحظة حد يجي ويحتل قلبك مكان حد تاني وده اللي عمله يوسف ...قدر يخرج مراد من قلبي واحتله هو لوحده ...يوسف هو مديري وجوزي وحبيبي وابو ابني ...هو الانسان اللي ربنا بعته عشان يفرحني ...انا بشكر ربنا عليه كل يوم مكنتش اعرف ان ربنا هيكافئني بالطريقة دي ...هيكافئني بحب يوسف ربنا هو الوحيد اللي بيدينا فرص كتير ومن غير حساب الحمدلله اللي نور بصيرتي ...الحمدلله اني حصلت علي الحب اللي اتمنيته من غير ما اكون سبب في اذية حد
تمت
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close