رواية كان صديق زوجي الفصل الرابع 4 بقلم رحمة ايمن
بعد فتره....
"يفترح ريان الباب ويضع المفتاح علي طاوله الطعام ويذهب ل جلب زجاجه مياه وتوجه لغرفه المعيشه فيجدها جالسه وتضع زراعها علي عينيها بحزن فيرق قلبه ويذهب بجانبها ويتحدث برفق"
ريان: مالك؟
حركت دراعي من علي عيني بخضه لما اكتشفت انه موجود و تخيلت شخص تاني نفس الصوت بنفس الهيئه وده رعبني اكتر
لكن بعدها وضحت الرؤيه وتشويش في عينى و كان ريان..
ناردين بخضه: وصلت امتى؟
ريان: لسه من شويه
نادرين: امم مخدتش بالي
"يخرج ريان من جيبه منديلا ورقيا"
ريان: معايا مفتاح بعد كده هرن الجرس لو عايزه، اتفضلي؟
ولانه جيه علطول كان ظاهر علي وشي اثر دموع ورغم كده بقدملي منديل عادي!
هو ازاي كده؟ لي مش قادره افهمو، لي مستحملني كده ولى ساكت بشكل ده ول حتى فكر يوجهني انت غريب لي ها؟
ناردين: مفيش داعي ده بيتك و تدخل في الوقت الي انت عايزه زائد شكرا علي المنديل
ابتسم ابتسامه خفيفه ظهرت غمزته فبتسمت انا كمان علي جماله مش اكتر...
ريان: تحبي نمشي دلوقتي لماما هدى
ناردين: هنتغدى الاول عملت اكل
ريان: غدا! بقالي كتير مسمعتش الكلمه دي، دقيقه كده استوعبها ولله تاثرت!
ضحكت علي رأكشنه وقلت بفخر كداب اوي يعني
ناردين: يبني انا طباخه محترفه بس عمري ما روح اقول
رفع حجبه بسماجه ورد بثقته المعتاده ك ريان طبعا..
ريان: قلقت، رقم مستشفي السموم كام معلش؟
ناردين: شوف الرخامه! طيب تعالي بقي دوق وقرر وعلي مسؤليتي.
ولاني عملت صنيه بطاطس بالفراخ ورز ابيض عشان ملقتش شعريه و خياره علي جزرايه عشان ملقتش طمطمايه فده كان اعلي واجب موجود وقتها ولو كان علق علي حاجه كنت شتمته
بس الصراحه عملي لايك بيده كده وقلي "شابو يوسف الشريف" ف ضحكت و عكسته احم شكرته في سري يعني في سري .
ريان: عارف انه ده اعلي واجب بالمطبخ الي مفهوش كمون ده بس حقيقي عاش
ناردين: يلا يا سيدي عشان تجرب الاول قبل ما تحكم ها؟
ريان بمزاح: خلصانه يا باشا
قالها بحركه ايد قمر وابتسامه فنزلت عيني بإحراج وشكر وبعدها افتكرت التلفون بتاعه ف تحركت من علي الكرسي وجبتهولو.
ناردين: خد تلفونك، شكرا جدا
ريان: العفو في حد رن ع...
فتح التلفون فظهرت صوره راجح قدامه ولاني نسيت اطلع من الاستديو كان شكلي زي الزفت!
رفع عينه ليا من غير اي كلمه وقفل التلفون و سابو علي السفره وكمل اكل بكل هدوء، ربع سكونه يا رب!
ناردين باحراج: انا...
ريان: ادخلي البسي عشان منتاخرش
ناردين: علي العموم انا اسفه جدا بجد، بس كده
قلت ده وجريت ومستنتش رده لانه تلاجه انا لو حد عمل معايا الحركه دي كنت زعلته اقسم بالله
اما روح البس عشان متنقطش.
كنت بقلع الدبله وجزور روحي بتطلع معاها، دي الي حلفت واقسمت بيها اني مستحيل اقلعها...
دي الي كانت ربطاني بكل حاجه لي
دي الي كنت بكدب نفسي بيها كانه كابوس وهفوق منه قريب لاء اكيد دي كدبه ابريل ي جماعه متهزروش!
بس للاسف مكنش كدبه ول كان كابوس، كان واقع ومر اوي كمان.
حطتهم مع الدهب وقفلت العلبه وكاني بقفل كل جزء وكل نفّس وكل ركن من قلبي وحياتي
صعب احاساس انك تكوني لبسه دبله ودهب حد تاني غير الي تكتب كتابك عليه وقعده في بيته، نكته بايخه مش كده!
يرتها كانت نكته ويارته كان حلم!
مسحت دموعي وانا بشيل كل حاجه تخصه من حياتي وانا بقنع وبحاول تقبل فكره عدم وجوده وعدم دخول اي حاجه تانيه تخصه حياتي.
و بعدها لبست طقم الي ريان جبهولي وطلعت.
ناردين: يلا انا جاهزه
ريان:....
ناردين: احم، ريان
ريان بإنتباه من سرحانه بها : اممم
ناردين: شكرا علي الطقم طلع علي قدي بظبط وطلعت بطلقتها وهي طايره فعلا
ضحك ولما تضحك عينه بتديق وتخطف اي حد قدامها بجمدنها ده وسيكا كده وكنت هضعف.
ريان: حق اكلتك انهارده
ناردين بتقليد لحركته ومزاح: خلصانه يا باشا.
نزلنا ودخلت الفستان ودهب في شنطه العربيه وركبنا وانا حطه ايدي علي قلبي الي بيدق الف مره من الخوف
ولانه بيظهر علي ملامح وشي الخوف او التوتر او العياط وبحمر في نفسي كده خد بالو و ساعتها قال كلمه متوقعتهاش خالص دلوقتي!
ريان: قلعتي الخاتم؟!