رواية جبروت الادهم الفصل الثالث 3 بقلم ايات الرحمن
في الصباح
عند ادهم و تمارا.....
ادهم بنفاذ صبر..... جرا ايه يا روح امك إنتي هتفضلي نايمه كده كتير اصحى يلا بدل ما اخلي شياطيني يصبحوا عليكي و أنا قايم فايق و مروق بعد سهرة امبارح يا...يا غزالتي قومي يلا انزلي مع الخدامين.
تمارا بكبرياء..... ايه يا طور بتصحى في عجله عشان كده بتزعق فيا انا مش خدامه عند اللي جابوك ولا حتى خدامه هنا عشان تفضل تضرب و تزعق واوعدك ياادهم حقي وهاخده منك ولو مهما حصل.
أدهم بشر و عيون تنذر بقدوم الجحيم على الارض...
عند أهل تمارا...
الاب... عايزين نفكر في خطه عشان نعرف نطلع بنتنا من هناك سليمه وما تنسوش ان هي تحت رحمه شيطان ماشي على الارض
ثم اكمل بخبث لنفسه... اعدامك على يدي يا بنت الرفضي بقى ما تقتليش نفسك علشان على الاقل ما يلمسكيش و تفضلي شريفه لكن لا دورتي على انك تفضلي عايشه تحت رحمه الك*لب ادهم أفاق من حديثه مع نفسه على حديث زوجته.
الام... انا عايزه بنتي يا حاج كفاياها بعاد عني وعن حضني انا اتوحشتها كتير جوي جوي يا و اكملت بشهقات متقطعه بسبب بكاءها يا حاج رجعلي بنتي ابوس علي يادك
الاب...بعد أن بعد عينية عنها أوعدك يا حاجه ثم أكمل بهمس لنفسة هجيبها سليمة و بعد كدة هغسل عاري بيدي.
عند خالد ابتسم بشر و هو يخطط لتنفيذ خطة دخولة لقلعة ادهم (حيث أنها تشبة الفيلا لكن كالقلعة ذو الحصن المنيع من الحراس و الكاميرات و البصمات و كل شئ يصعب على المرء الدخول أو الخروج بدون أمر من ادهم الجناوي شخصياً).
خالد وهو ينتظر خلف الاشجار ليرا ادهم وهو يخرج ب سيارته ومعه رجاله
و يقول...بااس كده حلو اوووي
خالد وهو يقف مع احد الحرااس
بقولك اي ياعمده هو الباشا كل يوم عربيه كده ولا هو بيحب واحده معينة اصلي كزا مرا اشوفة بيركب العربيه البيضا.
الحارس بغضب.. وانت مالك انت بتسال لي يلا ياعم اتكل من هنا
خالد وهو يعطية اموال.. خد دول بس كده وبراحه يعم ربنا يزيده
الحارس بعدما اخد المال... يعم بص هو علي طول بيحب العربيه دي بس المشاوير المهمة بيروحها بي العربيه السودا الي وقفة هناك دي وهو بكره رايح مشوار مهم يعني اكيد هيركب السودا دي.
خالد وهو يبتسم بخبث.. تشكر ياباشا ربنا يزيده يا برنس.
بعد مرور بعض من الوقت
خالد وهو مازال يراقبه حتى رأى الحارس ذهب الى المرحاض.
ركض خالد بخفه حتى وصل الى سيارة ادهم ووضع كاميرا داخل السياره
خالد بخبث ورينا بقاا هتروح فين وبتعمل اي.
.......
ادهم بصوت يهز جدران القصر تماااااااارا.
تمارا وهيا تضم رجليها إلى صدرها بخوف .
ادهم بخبث... انتي خايفة يا غزالتي الحلوة دا انا حتى خلصت شغل بدري اهو وفضتلك ياغزالتي.
تمارا وهيا ترتجف بخوف.. رجعني ل أبويا
ادهم بضحك.. انتي مستعجله علي مو*تك ابوكي لو شافك هي*ق*تلك ياغزالتي
ذهب ادهم واحضر الأدوات الإسعافية كي يطهر لها مكان الجرح بعد ان قام بضربها في الصباح.
ادهم وهو يضع المطهر فوق الجرح.. اثبتي بقاا وانتي عامله زي العيال الصغيره مش عاملة فيها بطل اوي اشربي بقاا
تمارا وهي ترتجف.... انت بتعمل اي مش انت الي ضر*بتني
ادهم بإبتسامة... ضر*بتك عشان صوتك كان عالي عليا ومسمعتيش الكلام ودلوقتي بعالجك عشان تنامي ف حضني وانتي كويسه منغير ما احس انك تعبانه .
تمارا بوجع... الي يشوفك دلوقتي بتعملني كدة كأني مراتك او حبيبتك مش واحده أخدت منها شر*فها وعزب*تها.
ادهم وهو يشعر بألم في قلبه بعد سماعه حديثها لكن يظهر العكس... يلا انتي هتصحبيني قومي عشان تاخدي دوش وتيجي تعمليلي مساج ولا عايزه ايدك الوس*خة دي تتحط على جسمي كده
هزت راسها بنفي
ادهم وهو ينظر لها نظره هيا تعرفها... بقولك قومي ولا اقومك بطرقتي.
ركضت تمارا بسرعه إلى الحمام بخوف من ان يحدث معها مثل الصباح
ابتسم ادهم بلطف.. علي خوفها منه.
....
تاني يوم في الصباح استيقظ أدهم وهو يرا تمارا مازالت غارقه في النوم وهيا علي الارض تحدث لنفسه..... مش عايز اذيكي تاني كفايه لحد كدة.
ارتدى ادهم ملابسه دون ان تشعر تمارا وذهب إلى سيارته السوداء لكي يذهب الى المشوار الخاص بة .
خالد وهو ينظر إلى شاشه اللاب توب.. كده هعرف انت بتروح فين و بترجع ايمتى
قام خالد بالتقاط الصور لادهم و بعض الرجال معه
وبدا في ضرب الحارس و ركض داخل القصر دون ان يشعر باقي الحرس حتى دخل إلى مكتب ادهم و ابتسم بخبث ثم اشعل النا*ر عن طريق رمي بنزين في الغرفة و إشعالة في مكتب أدهم ثم ركض على الدرج حتى وجد غرفة ادهم.
تمارا بصدمه.. خالد انت جيت هنا ازاي ازاي سبوك تدخل.
خالد وهو يسحب يدها إلى الخارج.. مش وقته يلا بسرعه قبل ما الحرس تاخد بالها
خرج خالد ومعه تمارا حتى وصلوا إلى خارج القصر
تمارا وهيا تلتقط انفاسها.. مش مصدقه اني خرجت من المكان دة
ذهب بها خالد الى المنزل حتى رأت والدها وسرعان ما دخلت بين احضانه.. ابوي وحشتني شوفت ياابوي الكل*ب عمل فياا اي
الاب وهو يربت علي راسها بحزن... انا كمان اتوحشتك ياتمارا وهتوشحك اكتر
تمارا لم تركز في كلمات والدها.
.........
عند أدهم رجع إلى القصر ووجد الحرس قاموا باطفاء الحر*يق ولكن لم يجد تمارا
ادهم وعروقة برزت من شدت الغضب... تمااااااااااارا
........
عند تمارا كانت بين احضان والدتها لكن سرعان ما دخل والدها بنظرات غضب... اخدتي بنتك في حضنك يلا عشان تودعيها
تمارا بخوف.. انت بتقول اي ياابوي
الاب وهو يخرج سلاحه من خلفه... بقول ان العار هيفضل ملازمني طول عمري فلازم يتغسل يابنتي كان لازم تم*وتي نفسك قبل مايلمسك
اتسعت عيون تمارا بعدم تصديق.... لا لا يابوي انا معملتش حاجه انا بنتك ومينفعش ام*وت كاف*ره حرام عليك
الاب وهو يوجه السلاح علي راسها ودموعه تتساقط.... هتوحشك جوي ياتمارا
كادت الرصاصه ان تخترق راسها لكن ادهم رفع يد والدها وذهبت الرصاصه الى مكان آخر
ادهم بإبتسامة.... هو ده بقاا الي كنتي عايزه تروحيله ثم اكمل كلامه ورجاله وضعوا خالد تحت قدمه.... انت بقاا بتدخل قصري وتح*رق مكتبي وكمان تاخد غزالتي مني تؤتؤ دا انت قادر وفاجر يلا
تمارا بدموع وخوف من ابوها وادهم... انا انا معملتش حاجه لحد فيكو
ادهم بصوت كله غضب.... انتي تخرسي خالص
قام احد الحرس بجلب سك*ين وشعلة نار
ادهم وهو ينظر لخالد....انا بقاا هخليك تفتكرني طول عمري
امسك ادهم الس*كين الحا*ميه ووضعها علي رق*بة خالد وبدا في كتابة اسمة عليها
خالد وهو يصرخ من شدة الأ*لم
ادهم ببرود اعصاب... تؤتؤ اهدى كده خلاص قربت اهو
نزع ادهم الس*كين من عليه ثم دفعة حتى سقط مغمى عليه من شدت الا*لم
ادهم وهو ينظر لتمارا بتوعد.... يلا ياغزالتي ولا تحبي تبقي زي خالد بس المرادي ف مكان تاني
سحب ادهم تمارا بعنف وقام بدفعها داخل السياره
أدهم بغضب... بقااا انتي تهربي مني انا طب وحيات امك لهندمك علي اليوم الي إتولدتي فية
تمارا وهي شاردة فهي لم يعد يهمها شيء بعد ان قام والدها بمحاولة قت*لها وهيا الان مع هذا الشيطان مرة أخرى
وصل ادهم الى القصر وسحب تمارا بغضب ثم صعد بها إلى الغرفه ودفعها على الارض وهو يفتح خزانته ويجلب منها الكرب*اج كي يضربها و يعزبها مرة أخرى لكن هذه المرة بلا رحمه
كاد أدهم أن يضربها لكن استوقفه أحد الحراس ب هذه الكلمات التي نزلت علي ادهم مثل التلج حتى قام برمي الكرب*اج بعيدا عنة من اثر الصدمه ...