رواية حبك نار الفصل الثامن وعشرون 28 بقلم اسماء الكاشف
مسك الحارس ايد ميرا بقوة يوقف خروجها بصيت علي الحارس وبعدين ايدها وحاولت تسحبها بخوف وهو مكلبش فيها وشافت جاسر الدمنهوري جاي ناحيتهم بغضب وايديه مكورها والعروق واضحة متوقعتش انها تخاف من عيل عمره عشرين سنة وقف قدامهم ورمشت بعينيها برعب ودقات قلبها عالية لما شافت قبضه ايده بتتحرك في وشها علي شكل لكم*ة صر*خت برعب بس الضربة كانت للحارس الي ماسكها ففلت ايديها ووقع علي الأرض وز*عق بأعلي صوته
_ انت ازاى تتجرء وتلمسها يا ابن# ده انت ليلة أ*هلك سو*دا معايا
قالها وعلامات ال*شر في عنيه ضر*به برجله على بطنه وزعق للحارس الثاني الي واقف
_ خذه من وشى علي المخزن وحسابك انت كمان بعدين يله ا*خفو من وشي
وميرا واقفه حاطه ايديها على خدها متخيله شكلها لو اخذت هي الضر*به دي فقوست فمها بخوف ورجعت خطوه لورا
سند الحارس زميله وخرج من المطعم وجاسر كان بيتنفس بغضب وبيبص عليهم وهم خارجين وبعدين بص ليها حاول يهدي نفسه علشان ما تخفش منه اتقدم ناحيتها بس هي رجعت خطوه لورا وقالت
_ انا انا
معرفتش تكمل الكلام لما لقته بيقول بهدوء عكس العا*صفة الي كان فيها كأنه شخص ثاني معاها هي وبس وقال بلطف اتقلب حده
_ انتي كويسه اذاكي بحاجة الكل*ب ده
هزت رأسها بلا وهي تتنفس بقوة ابتسم بلطف ومسك ايدها بلطف
_ نكمل كلامنا دلوقتي ولا نأجلها وقت ثاني شكلك تعبا*ن
سحبت ايديها بتوتر وبعدين كشر*ت وقالت بعصبية
* مافيش بينا كلام ثاني انا جيت اقولك حل عني بقي وإنساني سلام
التفتت تمشي بس مسك ايديها بقوة ولفها ليه لقت عينيه اتحولت لظلا*م للحظة خافت بس الخوف استمر أكثر لما قربها منه وحست بفرق الطول رفعت وشها ليه وهو بيتكلم بغضب وكا*زز على أسنانه
_ أياكي تفكري للحظة تمشي من قدامي قبل ما اخلص كلامي علشان انا صبري قليل صدقيني مش عايز ا*تعصب عليكي واو*ريكي الو*ش الثاني لجاسر الدمنهوري
قربها أكثر وشدها فاصطدمت في صد*ره وعينيه ماسبتش عينيها وكمل بنفس الحدة
_ وكمان الكلام بينا لسه مانتهاش لينا قاعدة ثانية مع بعض وعرضي ليكي( الجواز ) هستني فيه القبول وبس معنديش عندى اختيار الرفض انا بس عايزك تجيني بنفسك
ساب ايدها بعنف وشاور ليها بإيده وقال
_ ويله اتفضلي قدامي علشان اروحك
شعرت بأن لسا*نها قد شل من كلامه وتهد*يده لها ولكنها استطاعت أخيرا إخراج الكلام والاعتراض
* أنا همشي لوحدي قالتها بكبرياء لإخفاء خوفها وارتباكها فرفع حاجبه بتهد*يد واكمل وهو يخطو أمامها
_ قولت يله من غير اعتراض
ضر*بت رجليها الأرض ونفخت بغيظ وصر*خت جواها وحركت ايديها علي شكل ه*خنقك ومشيت وراه لما سمعت صوته المخيف والعالي
_ يله
* اوف خلاص جايه واكملت بخفوت
*عي*ل غت*ت هسمع كلامك دلوقتى بس علشان حرا*سك الي بتتباهي بيهم وعضلاتك الي بتستعرض بيهم علي الغلبانة الي ذيى
الحا*رس فتح الباب الخلفي فشاور ليه يمشي وشاور لميرا تدخل ر*مته بنظرة اغاظة وركبت وهو ركب جنبها وقفل الباب واتحركت العربية بيهم للبيت وعربيات الحر*اسه اتحركت وراهم كأنه وز*ير بموكب بتاعه فتحت عينيها مندهشه من المنظر وتمتمت بداخلها
* هو ايه جو الاكشن ده بقي حته العيل ده هو جاسر الدمنهورى الي الكل بيخاف منه لو*ت فمها باستنكار وبصت عليه من طرف عينيها وهو باصص قدامه بثبات فقالت
* ياربي علي تنا*كة ا*هلك يا اخي قال بيحب قال بقي حته عيل يحبني
***********
صحي عاصم بدري دخل علي مروه الاوضة لقاها نايمة با*س رأسها وخرج ركب عربيته وفضل يلف شويه وبعد شويه وقف قدام البحر نزل من العربية واستند بجسمه على مقدمتها وثاني رجله اليمين وفضل باصص قدامه شويه من غير ما يعمل حاجه غمض عينيه لحظات واتخيل مروه حبيبته هو حبها بس لما عرف مشاعره نحوها ظهر المر*ض الي جاي يفرق بينهم لاول مره يحس بالضعف لأن لأول مره كان عنده سبب يعيش مروه كانت السبب الي خلاه يتمسك بالحياة افتكر ازاي رفض يتعا*لج رن التليفون فرفعه كانت والدته اتنهد بقوة وفتح الخط وسمع صوتها الي بيطمنه
_ وحشتيني اووي يا ماما
* مالك يا عاصم صوتك تعبا*ن في حاجه مسح دمعة نزلت من عينيه وقال ببحة
_ انا كويس يا ماما انا بس انتي وحشاني اووي انتي وبابا والبت مها القردة دي وحشتني
بقلق ردت عليه ونبرة صوته قلقاها
* وانت كمان واحشنا هانت حبيبي بكره جايين قولت لمروه ولا لسه
غمض عينيه وقال
_ لسه معرفتهاش قولت خليها مفاجئة ليها
ضحكت بهدوء فكمل هو
*هتفرح اوي بكره لما تشوفكم
_ ايوه هتفرح دي كانت مضا*يقة علشان سافرنا من غيرها يله هقفل دلوقتي وأكلمك بعدين سلام يا روحي
_ سلام قالها وقفل الفون وكان هيحطه في جيبه بس افتكر خالد اتنهد بضيق ورن عليه
التاسع وعشون من هنا