رواية وقعت في حب عاجز الفصل العاشر 10 بقلم سارة محمود
البارت العاشر
وقعت في حب عاجز
-------------------
هدي..... بص يا مي انا اعتبرتك بنتي علشان كده هحكيلك كل حاجه بس مش تقولي لحد
مي..... حاضر يا طنط
هدي بهدوء و مي لسه في حضنها..... ادم لما كان في الجامعه حب بنت كان وقتها حوالي 20 سنه وكان بيحبها بجنون و اي طلب هيا بتطلبه كان بينفذه علطول وفضل مرتبط بيها لمده سنه وبعدين اكتشف انها خاينه و هيا مخطوبه اصلا و عملت نفسها بتحبه علشان الفلوس و بس ادم بعدها دخل في صدمه و رجع ل طبيعته باعجوبه بس اتغير شويه بقا عصبي و بيكرهه البنات بس قلبه دق تاني وحب من تاني يا مي و انتي البنت دي
مي....... مش انكر اني، معجبه بيه بس في نفس الوقت خايفه خايفه يكسرني او يتعصب عليا بخاف اوووي لما يتعصب عليا
هدي..... طب ليه مش تديله فرصه و تحاولي تغيريه يا مي وانا ه ساعدك
مي.... يعني حضرتك هتقفي معايا و هتساعديني
هدي.... اكيد يا حبيبتي
مي.... تمم يا طنط هديله فرصه واحده بس
هدي.... تمم يا حبيبتي قومي يلا علشان ننزل نتعشي واعملي حسابك هتقعدي هنا يومين لحد ما تتحسني
مي..... حاضر هعمل كده لان اخويا لو شفني بالحاله دي هتحصل مصيبه بس هو تلفوني فين علشان عاوزه اتصل ب بيه علشان اقوله
هدي..... تلفونك مع ادم تبقي خديه منه
مي.... طيب، طب هو فين
هدي...... هتلاقيه نايم في اوضه المكتب، بصي انا غيرت ليكي هدومك علشان هدومك كانت متقطعه و عليها دم مكان ضرب ادم ليكي، دلوقتي قومي خودي شاور سخن يريح جسمك علشان و في هدوم هتلاقيها في الدولاب خديها البسيها
مي بإحراج..... حاضر يا طنط
وبالفعل قامت مي ودخلت الحمام واخدت شاور سخن
في المكتب
------------
ادم بيكلم رعد فيديو كول..... و بس ده اللي حصل
رعد..... لا كنت كمل عليها و اقتلها احسن انت اتجننت يا ادم صح
قمر بغضب..... انت ازاي تعمل كده يالا والله لازعلك لما اشوفك ازاي تضرب صحبتي ياللي تنشل في ايدك واكملت بدموع لو حصل ليها حاجه هزعلك
رعد وبيحضن قمر وبيزعق لادم..... ده انت يومك اسود لما ارجع بكره علشان تضرب صحبت مراتي و بسببك مراتي تعيط والله لازعلك و بيتكلمو عادي الكهربا قطعت عند ادم
ادم..... عادي يعم، اوووف نقصاكي انتي كمان تقطعي هخلص شغل ازاي دلوقتي
قمر بصويت.... ادم بسرعه الحق مي دي بتخاف من الضلمه بسرعه ونبي
ادم من غير ما يرد طلع جري علي الاوضه بتعته اللي فيها مي
قلبه إتقبض لما إفتكر كلام قمر ، شغل كشاف الموبايل وجرى بسرعه نحية الاوضه ، بعد فتره قصيره دخل الاوضه وبدأ ينادى عليها..
ادم بصوت مسموع:"مي."
مسمعش صوتها ونادى تانى...
ادم :"مي إنتى هنا؟"
مي بدموع وهى بتحاول تاخد نفسها:"ادم ، إلحقنى يا ادم ."
جرى على الحمام وفتح الباب ، مكانتش شايفه من نور الكشاف إللى متوجه نحيتها ، ادم قرب منها بهدوء وهى أول أما وصلها مسكت فى هدومه جامد وبدأت تبكى بقهره...شالها بين إيديه وقفل باب الحمام وراه برجله..حطها على السرير بهدوء وكل ده و مي بتبكى فى حضنه ومتمسكه بيه جامد...
ادم :"إهدى يا مي إحنا بره"
مي فى وسط شهقاتها:"أنا كنت خايفه ، أنا كنت خايفه يا ادم إنى أفضل هنا ، أنا بخاف ، بخاف أوى."
ضمها لحضنه جامد وبدأ يطبطب عليها عشان يهديها...وبعد فتره بسيطه النور جه وهى لسه فى حضنه بتاخد نفسها بإنتظام...
ادم :"النور جه ياحبيبتى خلاص."
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع...
مب برجاء:"ممكن نفضل شويه كمان؟ ، أنا بخاف يا ادم خليك جنبى ، خليك معايا."
ادم وهو بيرجع شعرها المبلول لورا:"حاضر أنا معاكى مش هــ....."
قطع كلامه نظراتهم لبعض إللى كانت كلها كلام....عتاب ، حب ، عناد ، كبرياء ، رجاء..لغات كتير كانت فى نظراتهم لبعض .. كانت حاسه قد إيه ادم كان طيب و بيحبها ، كانت شايفه حنيته وخوفه عليها ... شعرها المبلول كان شكله مُغرى جدا بالنسباله ده غير جسمها المكشوف وده لإنها يادوب لفت الفوطه حوالين جسمها ، كان فى صراع جواه بين إنه يقرب منها وإنه يبعد عنها بس سكوتها ونظراتها ليه ده غير كلامها ليه "خليك جنبى ، خليك معايا" شايف إنهم دعوه صريحه ليه بإنه يقرب منها وبالفعل قرب منها وباسها وإللى مخليه مكمل إن مي ساكته مش بتتحرك ومش بتتكلم ومش رافضه ولذلك فقد آخر ذرة تحكم جواه...كانت تايهه من بوسته ليها ومش واخده بالها من إللى بيحصل ، بس فاقت لما حست ادم وهو بيشيل الفوطه من على جسمها ، إتنفضت فى مكانها وزقته بعيد عنها بصعوبه وغطت جسمها بالفوطه تانى...
مي وهى بتاخد نفسها:"بره."
ادم :"مي ."
مي بعصبيه:"بقولك بره."
ادم وهو بيقرب منها:"إهدى يا مي."
مي بصراخ وهى بتروح لركن فى الأوضه:"بقولك بره ، أنا خايفه منك ، هتضربنى هتبهدلنى تانى ، إبعد عنى مش عايزه أشوفك فى حياتى تانى ، أنا بكرهك أنا عمرى ماهسامحك على إللى عملته فيا كفايه لحد كده كفايه ، ياريت تخرج بره حياتى ، سيبنى فى حالى."
ادم بدموع....... ا انا اسف والله وركع علي رجله وفضل يبكي بشده مي ارجوكي سامحيني والله العظيم غصب عني بس انا بحبك اوووي ومقدرش اشوفك مع حد تاني غيري ارجوكي اختاري اي عقاب غير اني ابعد عنك ارجوكي
مي بدموع وحزن على ادم..... فرصه واحده يا ادم فرصه واحده بس هدهالك
ادم بفرحه و هو بيحضنها.... موافق موافق يا مي الفرصه دي هثبت ليكي قد ايه انا بحبك و هعوضك عن اللي عملته معاكي
مي.... تمم ممكن بعد اذنك تطلع بره علشان البس
ادم بخبث... طب ما تلبسي قدامي كده كده هتبقي مراتي
مي بغضب طفولي.... انت قليل الادب و مشمحترم اطلع بره
ادم بضحك..... حاضر يا حبيبتي
ادم طلع و مي قامت علشان تغير هدومها فتحت الدولاب لقيته عباره عن بدل و قمصان وتيشرتات وبناطيل رجالي فضلت لحظه سارحه في تفكرها وبعدين بتبص حواليها لقيت انها في اوضه ادم اول مره تلاحظ ديكور الاوضه وقد ايه زوقه راقي الاوضه لونها ازرق في اسود و مليانه روسومات و صور ليه مع عيلته و لقيت مكتبه مليان بكتب كتير اوووي واضح انه بيحب القراءه والرسم وبتبص جمبها لقيت كنبه محطوط عليها هدوم بناتي عرفت ان دي الهدوم اللي هدي طلبت من ميرا تجبها وكانت عباره عن بلوزه بيضه حمالات عريضه و قصير و بنطلون احمر ضيق مي لبست الهدوم وكانت جميله و فردت شعرها الكيرلي الجميل و حطت بعض الميكب علشان تخفي الكدمات اللي في وشها ونزلت للرسيبشن كان ادم و هدي و ميرا قعدين ادم اول ما شفها بقي نفسه يمسكها و يولع فيها مي بقيت فرحانه ان ادم غيران عليها(مي مهزقه يا جدعان بتفكرني ب واحده صحبتي كدهووو يعني الواد مسكها وعطلها علقه موت و هيا ولا هنا لا دي رايحه تزود الطين بله علشان يقتلها ) ومي اخدت بعضها و قعدت جمب هدي
هدي..... عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي اتحسنتي ولا لسه
مي بهدوء..... الحمد لله يا طنط انا كويسه و بخير
ميرا بغل..... شكلك حلو اوووي يا مي بهدومي
مي ..... ميرسي يا ميرا بس الهدوم مش عجباني ومش من زوقي كمان
ميرا بغرور...... اكيد مش من زوقك لان اكيد انتي بتلبسي هدوم شعبي
هدي بعصبيه..... ميرا اخرصي، وانتي يا مي عرفيني بيكي
مي بابتسامة.... اسمي مي يوسف زين الدين عندي 23 سنه و دكتوره علاج طبيعي عندي اخ واحد اسمه ضياء عنده 27 سنه و هو مهندس معماري عايشين انا و هو مع بعض من وقت وفاه اهلنا
هدي...... طب معندكيش خاله او عم
مي بابتسامة..... اكيد عندي و اللي معظم الناس متعرفهوش ان انا وقمر ولاد خاله لان والدتي و والده قمر اخوات من الام
هدي بابتسامة..... ربنا يديمكم لبعض
مي بهدوء..... ادم لو سمحت ممكن اتكلم مع حضرتك شويه
ادم....