رواية جحيم الصعيد الفصل السابع 7 بقلم اميرة اسامة
البارت السابع ....
الوقت كان جميل جدا علي كل من رحيم وحور كل واحد فيهم جواه كميه سعاده متتوصفش...
حور.... هو انت مين..
رحيم.... انتي وقعتي علي دماغك ولا ايه. نسيتي انا مين..
حور... لا مش قصدي.. بس حابه اعرفك او عالاقل يغني نتكلم في اي حاجه بدل الملل ده..
رحيم... انا ياستي.. واحد عادي جدااا.. عايش طول حياتي في مصر وبره مصر طول الوقت بسافر بحكم شغلي تعليمي من اول ثانوي كان في القاهره.. وكملت جامعه.. واتعودت علي عيشتها وبقيت منها ومره واحده بقيت مصاحب وعارف طوب. الارض...وحياتي بقت هنا... ليا صحاب كتير اوي.. بس المقربين اوي ليا واللي فاهمين دماغي اللي راضيين بميزاتي وبعيوبي... سليم... ده من القاهره اصلا.. اتعرفت عليه في ثانوي وكملنا مع بعض.. والوقت هو اكتر من اخويا بيشتغل معايا.. وتقريبا كده انا ديما ساحله في كل حاجه فالشغل... بعني بمعني اصح طول ماانا هنا هو شايل الشركه كلها بعملائها بموظفينها بطلباتها بكل حاجه...وامجد.. امجد ابن عمي.... اصلا بس هو بالنسبالي اخويا وصاحبي... والوقت بقي جوز اختي... سليم وامجد مكنوش يعرفو بعض بس من كتر كلامب علي كل واحد فيهم علي التاني.. بقو عايزين يتعرفو علي بعض وقد كان اتعرفو علي بعض وبقو صحاب جدااا وبقينا احنا التلاته مع بعض بس مش نفس الدماغ كل واحد ليه دماغ وطريقه في تفكيره بس بيجمعنا حبنا لبعض
وطبعا بنزل الصعيد كتير سعات كل اسبوع يوم واروح تاني يوم وسعات باجي كل اسبوعين اعد حوالي يوم او تلاته وطبعا ده عشان امي متزعلش وعشان اشوفهم ولاني عمدت الصعيد وده بالغصب من جدي..
حور.. غريبه..
رحيم.. هو ايه اللي غريب.
حور... هو انت بنفع تتغصب علي حاجه اصلا انت معندكش مرايات في بيتكم ولا ايه...
ضحك رحيم.. ضحكه ليها صوت. وتاهت حور في ضحكته..
رحيم... انا مقدرش اقول لجدي لا جدي ده لو عرفتيه هتحبيه جدااا طيب وحنين وهو كبير عيلتنا.. هو كان العمده اصلا .. بس من فتره حس انه مش قادر ياخد باله من البلد وهو ديما يقول ان العمده لازم يكون لسه سنه صغير فابعد محاولات كتير وافقت. عشان اريحه واخلص من الزن الكتير في الموضوع ده وقد كان وبقيت العمده وطبيعي اني اجي كتير اشوف امور البلد والحقيقه الفتره اللي فاتت طولت شويه يعني ست شهور جيت فيهم حوالي اربع مرات وكنت بمشي في نفس اليوم عشان كده قررت اني اظبط الدنيا شويه لان في .امور مش عجباني وطبعا الرجاله اللي معايا معرفني كل حاجه اول بأول في شويه عيال كده عايزين يتظبطو وفي عمك طايح فالبلد فاكر اني نايم غلي وداني وهو ليه معايا كذا سبقه هو وابنه بس فاكر انه مش باين ادامي... ميعرفش مين هو رحيم عمدت الصعيد... ضحك حور... تاني بتتحول... رحيم.. بصي انا بحب لهجت بلدي. وبافتخر بيها كمان وبحب اتكلم بيها جدا بس انا طول حياتي فالقاهره يعني تقدري تقولي قضيت اكتر من نص عمري فالقاهره فاتعودت علي لهجت البندر زي ما بيقولو وطبعا جدي واقفلي فالحكابه دي بالمرصاد ديما عايز اني اتكلم صعيدي ومن وانا صغير شويه ديما يقولي مشوفكش تتحدت غير صعيدي ياولدي. . وبقيت افرق اول ما اجي هنا اتكلم صعيدي صرف... وفالقاهره بتكلم بلهجت القاهره...
حور بس انت بتكلمني عادي اهو اينعم سعات بتتحول بس برده بترجع.
رحيم... لانك جناب معاليكي من القاهره فابتكلم كده عشان تفهميني ولما بتحول زي مابتقولي في مواقف بتحصل بتفرض عليكي انك تظهري بأصلك واصل جدودك
حور. . مواقف حلوه ولا وحشه...
رحيم... الاتنين. المهم اكملك باقي العيله اللي هما عمي ابو امجد ومراته وقمر بنته واخيرا بقي اختي الوحيده ساره.. تقريبا كده نفس سنك...
صحيح.. انتي عندك كام سنه...
حور... 19 كانت حور بتسمعه. هي مبسوطه ومندمجه معاه ولا كأنه بيحكيلها حكايه..
رحيم... انتي صغيره اوي...
حور... لا علي فكره انا مش صغيره انا كبيره
رحيم... خلاص ياستي ولا تزعلي انتي كبيره
المهم هي كده اكبر منك ساره عندها 21سنه..
هي اختي وبنتي وكل حاجه وحقيقي بحسها بنتي الصغيره اللي مسؤوله مني... من يوم ما والدي اتوفي وانا بقيت ابوها قبل اخوها...
حور... اتغير ملامحها بحزن وشرود واتمنت للحظه ان كان يبقي ليها اخ. يكون سندها بعد ابوها وامها ويقف في ضهرها ويحميها من عمها وابن عمها... وللحظه اتجمعت دموع في عينها ..وحاولت توقفها ..حور...
ربنا يخليها ليك ويخليك ليها....
رحيم حس بتغيرها المفاجأ وحس انها اتوجعت من كلامه عن اخته...من غير مايقصد فاحب يغير الموضوع عشان تفك..شويه
رحيم...انا خلصت ياستي حكايتي .. انتي ايه حكايتك بقي...
حور... حكايتي انا حكيتهالك قبل كده
رحيم... طيب غير اللي انا اعرفه.. كنتي عايشه ازاي بتحلمي بايه..كده يعني..
حور... انا حياتي كانت بسيطه جدا مفيهاش اي لغبطه ولا تعقيدات كانت ماشيه مكنتش شايله اي هم لاي حاجه بابا وماما كانو جنبي.. واتولدت لقيت جارتنا طنط حنان.. وبنتها سها
وابتسمت حور بمجرد ما ذكرت اسم سها دي صحبت عمري وطفولتي والدراسه والمراهقه وكل حاجه..اناكمان ليا صحاب كتير بردو بس سها اللي شبهي في كل حاجه كتير لما بيشوفونا من ضهرنا بيفكرونا توأم.. نفس طولنا ونفس حجم جسمنا ونفس شكل الشعر باختلاف اللون هي اسود وانا زي ماانتي شايف بلوندايا في نفسي ورفعت ايدها بحركه طفوليه فيها فخر من نفسها. ...ابتسم رحيم علي طريقتها...
لون بشرتها مختلف.. ولون العين... مختلف بس كل حاجه في طباعنا واحده...
طبعا كان نفسي ادخل طب بس الظروف كانت اقوي من حلمي... ومش ديما اللي بنحلم بيه بنحققه.. يوم ما حطيت رجلي علي بدايه حلمي بابا مات وبعدها السنتين اللي فاتو كان كلهم احداث وحشه.. بدايه تخلي عن حلمي واني ادخل حاجه مش عيزاها. ومرض امي وتعبها كل يوم عن اليوم اللي قبله... وشغلي في اماكن كتير ومرمطه وناس طمعانين وعيون عليا لحد ما وقعت امي وجيت هنا اتعذب اسبوع بحاله محدش يعرف عني حاجه كان اسود اسبوع في حياتي كلها عمري ما انضربت قلم من ماما او بابا جه هو وعوضني وبقي الضرب بالكرباج واسودت حياتي لما عرفت ان امي ماتت بعدها مكنش فارق معايا اي حاجه بعد ما اتأكدت وسواء بقي كان عمي يجوزني ابنه يقتلني مكنش فارق فعلا حياتي مره واحده وقفت في يوم وليله حياتي اتغيرت وبقيت لوحدي...ونزلت دموعها...
رحيم... لا بلاش دموع من فضلك احنا اتفقنا نرغي ونسلي بعض صح...
حور.. وهي بتمسح دموعها.. صح..
رحيم.. انا عايز اسألك سؤال.
حور.. اتفضل..
رحيم... انتي كنتي بتقولي انك جايه لعمك عشان يديكي ورثك صح..
حور... انا كنت جايه اخد منه فلوس وخلاص انقذ بيها امي...مكنش فارق بقي ورثي او لا.. انا من الاول مكنتش عايزه منه اي حاجه وهو من بعد ما جدي مات قال محدش ليه حاجه غندي وماما قالتله احنا مش عايزين..
بس لما اتقفلت فب وشي كل البيبان وبقت امي محتاجه تسافر بره عشان تعمل زرع قلب مكنش ادامي غيره لان المبلغ كان كبير كنت عايزه انقذ امي..انا حتي قولتله اني مش عيزاهم من ورثي اكتبلك بيهم وصلات امانه وهردهملك بس اطمن علي امي الاول..رفض وكان شرطه اني اتجوز ابنه..
رحيم... ايوه.. بس انا عايز اقولك حاجه انتي ملكيش ورث ياحور...انتي بتقولي ان والدك مات قبل جدك فا بالتالي ميبقاش ليكي ورث.. يعني لو جدك كان مات قبل والدك حتي لو فرق خمس دقايق والدك يورثه انما العكس طبعا مينفعش وبما ان جدك عنده ولد غير والدك فا هو اللي يورث وانتي ملكيش ورث...
حور.... ماانا فعلا مليش ورث من جدي....
انا تيته بعد ما اتوفت كان ليها اراضي وحجات كتير اوي والمفروض اللي يورثها ولادها اللي هنا بابا وعمي.. وفعلا هما ورثوها.. ساعتها عمي اقنع بابا ان الحاجه متتقسمش الوقت وندخلها مع شغل ابويا اللي هو جدي والشغل بتاعنا يكبر واقنع جدي بكده وجدي قال براحتكم زي ما تحبو وبابا بما انه طيب جدا مكنش مدي خوانه.. وسابله الحاجه هو يديرها وقاله يكتبله توكيل عام بالتصرف بحكم ان بابا اعد فالقاهره وهو هنا فالصعيد..بابا مضاله عادي لانه مش مخونه...لحد ما بابا اصلا مات هو وجدي وهما ميعرفش حاجه عن نيت عمي كان ظاهر ملاك و بعد ماماتو الاتنين وطالبناه قال انه بابا باع كل حاجه بتاعت تيتا ليه بيع وشرا دخلنا في مجادلات كتير وكلها كانت فاشله بعد كده امي قالتله مش عايزين منك حاجه وعايز تقبل حق يتيمه اقبله...وللاسف هو قبله... يعني ورثي كان من تيته مش من جدي...
رحيم... اه انا كنت فاكرك بتقولي علي جدك عشان كده حاولت افهمك .. بس عمران طلع مش سهل..
حور... لا خالص.. ده اللي يشوفه وهو ماسكني من شعري وبيجرني فالقصر كله ويمريني فالمخزن تقول انه ماسك واحد اسرائيلي مثلا..
انا عموما مش عايزه منه اي حاجه ربنا يسامحه.
اللي كنت عايزه فلوس عشانها راحت.. انا بس عايزه حاجه واحده عايزه اروح ازور امي... عايزه اتأسفلها اني سبتها وجيت وهي تعبانه بس مكنتش اقصد انا كمت حابه اساعدها عايزه اتأسفلها علي اني مسمعتش كلامها طول الوقت كانت تقولي لا متجيش كانت هي عارفه اكتر مني انه وحش.. اتأسفلها اني موقفتش علي غسلها وغسلتها بايدي امي كانت ملهاش غيري ولما ماتت ملاقتنيش معاها اتأسفلها علي اني سبتها لوحدها وموصلتهاش لقبرها بايدي امي كانت لوحدها خالص... وفضلت الدموع تنزل منها وهي بتتكلم رفع رحيم وشها ليه... واول ما بصت في عينه....قربت منه واترمت في حضنه... وفضلت تعيط اما رحيم.. فا خدها في حضنه وكأنها طفلته اللي اتعودت تعيط وتدور علي حضنه عشان تترمي فيه..فضلت في حضنه لحد ما هديت خالص رحيم ايده علي وسطها والتانيه بتلعب في شعرها كان مغيب تماما ولاول مره يتجرأ ويقرب من بنت ديما بيروح لحضنه وديما يجذبها لحضنه ايام قليله جمعتهم بس تفاصيلها كأنها سنين.. رحيم للحظه بقي يتعمد يبعد عنه افكار انها بنت زي باقي البنات حاول يبعد تفكره اللي ديما ماشي بيه انه يبعد عن البنات. بس من جواه كان حاسس ان في حاجه بتشده لحور... بدايه من اسمها لشكلها لبرائتها وطفولتها لطوله لسانها لعندها لحكمتها فالكلام.. وعقلها وجنانها كانت تركيبه غريبه شدته هي بيها من غير ما تقصد وجذبته هومن غير مايحس...فضلو عالوضع ده شويه وصوت المطر والرعد والبرق شغالين وصوتهم عالي جدا وكانت حور متشبثه في جامد بسبب صوت الرعد..وقطع الهدوء ده رحيم..بمشاكسته ليها...
رحيم... هتقضلي كده كتير.. بتقوليلي اني استحليت اني اشيلك.. اديكي اهو ياستي انتي اللي استخليتي حضني...
حور.........
رحيم.... بيمشي ايده علي شعرها... حور.... مش بتردي ليه..
حور..........
رحيم... رفع وشها براحه عن صدره لقاها نامت لا وراحت فالنوم زي الاطفال الصغيره رفع شعرها اللي نازل علي وشها وحطه ورا ودنها...وشالها براحه وراح بيها عالاوضه... وهو بيحطها صوت الرعد اشتغل مره واحده بس كان صوته يرعب كان الارض بتتشق والبيوت بتقع.. صرخت حور... وفضلت ماسكه رقبته ..
رحيم.... ياشيخه حرام عليكي قطعت الخلف هلاقيها منك ولا من الرعد....
حور... في ايه...
رحيم... لا ابدا... نمتي.. جبتك هنا الرعد صحاكي.. صرختي في ودن امي اطرشت وقطعت الخلف...
حور.. بضحك... ولله ما اقصد بس حقيقي صوته بيخوفني...
رحيم.. وانا مال امي ..تطرشيني ليه. وفضل حاطت ايده علي ودنه..
حور... بضحك.. طيب حقك عليا...انا اسفه
رحيم... ليكي عين تضحكي.. انا غلطان كنت سبتك بره عالكنبه ودخلت نمت ..
حور... بطفوله... واهون عليك ترميني بره فالبرد وسط الصوت المرعبه..
رحيم... بنظره حب.. لا متهونيش..
حور... وشها جاب الوان...وبعدت عينها عنه بسرعه...
حس رحيم بطريقته واللي هو قاله.... حب يغير الكلام بسرعه....
انا هروح انام وهسيبك تنامي عايزه حاجه قبل ما اروح انام..
حور... انت هتنام فين...
رحيم.. انا هروح انام فالاوضه التانيه وهسيبك براحتك.
حور... بزعل وخوف.بس أنا. يعني.. طيب تصبح علي خير..
رحيم... في ايه مالك بتهتهي ليه.. قولي عايزه ايه..
حور... اوووف مش عايزه
رحيم... ولله عيله صغيره.. يلا قولي ..
حور... انا هخاف انام من الرعد..
رحيم... ما الشبابيك كلها مقفوله اهي خايفه ليه وبعدين هو هياكلك اقولك عندي سدادات ودان خدي جربيها وراح جابها وادهالها.. وثواني وشالتها..
برده سامعه...
رحيم... حور... انا عايز انام بكره عندي شغل لازم اخلصه عاللاب توب حجات كتير وايميلات لازم تخلص ولازم انام عشان افصل شويه..
حور.. نامت عالمخده زي الاطفال وغطت وشها.. خلاص روح ....
ابتسم رحيم. وهز دماغه شمال ويمين.. مفيش فايده وراح عندها اعد علي طرف السرير ورفع الغطا من علي وشها....
رحيم... هعد جنبك لحد ما تروحي فالنوم وهروح انام....
حور.. بفرحه بجد...
رحيم.. وهو مبتسم بجد..
حور.. طيب انت هتاتد هنا
رحيم.. اه لحد ما تنامي..
طب يلا بقي قوم كده زي الشاطر روح اعد عالكنبه اللي هناك كده... لحد ما اروح فالنوم انت هتعد جمبي عالسرير ولا ايه..وبعدين متستحليهاش مش معني اني خايفه فاتسوق فيها الشيطان شاطر وانا عارفه الحركات دي...
اما رحيم.. فا ده كان حاله
انتي يابت اتسحبتي من لسانك تصدقي انا غلطان انب عبرتك يابت انتي كنتي في حضني من شويه زي العيال الصغيره وبعدين خايفه علي نفسك مني انا يابت ده انا اختي لو جابت عيله هتبقي اكبر منك... وخايفه علي نفسك مني ليه هه ايه شايفه نفسك ست فين الانوثه اللي فيكي..
حور.. لا بقولك ايه..رحيم قاطعها.. هششششش لا تقوليلي ولا اقولك يلا اتخمدي وانا غلطان اني عبرتك...
حور.. كاتمه ضحكها بالعافيه...
رحيم.. يلا تصبحي علي خير ولا اقولك من غير ما تصبحي علي خير اخسن تقولي بيتحرش بيا بالكلام...
اما حور.. فا مقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده ..طب استني بس استني تعالي...
رحيم.. راح عالباب .ولا تعالي ولا زفت بقي.
حور.. استني بس ولله كنت بهزر معاك...استني بقي عشان خاطري... ولله انا خايفه ومش هعرف انام بجد.
رحيم.. لف وشه ليها....واتنهدت بقله حيله..
طيب تنامي علي طول مش عايز رغي ولا طوله لسان ولا قله ادب...
حور.. بابتسامه حاضر...
رحيم.. وهعد عالكنبه...
حور.. بضحك حاضر...
راح رحيم اعد عالكنبه ورجع راسه لورا اما حور.. اطمنت انه اعد فا حطت دماغها عالمخده ودقايق وكانت ىاحه في سابع نومه.. اما رحيم.. فا من اول ما حط راسه عالكنبه كان طار..هو كمان عدي عليهم بعض الوقت....وهو كل واحد نايم.... وراح في دنيا تانيه....اتفتح الباب بتاع الاوضه براحه وعمل صوت سمع حور فا فتحت عينها براحه ناحيه الكنبه لقت رحيم نايم بصت ناحيه الباب لقت اللي واقف قدامها وخلاها صوتت