رواية عاجزة ولكن الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح
تظهر "ود" خلف الباب بعيون مليئه بالشر وفى ايدها العكاااااز وكله دم
__ يونس بيحاول يفتح الباب إنما مكنش قادر
ومش عارف ايه اللى بيحصل، ابتدت تصرخ
من جديد وتكسر، الصوت كان عالى جدا
ام الخير بقت تخبط على الباب، افتحى يا ود
يونس واقف متلغبط، دخل اوضته وفتح الدرج
خد نسخه من المفاتيح اللى معاه، خرج جرى
على اوضه "ود".. فتح الباب
كانت واقفه عند الشباك ونظره عيونها متغيره
قرب منها، مالك يا ود، فى ايه؟
بصتلوا بغيظ وبغضب.. عاوز منى ايه
ابعد عنى، يلا اخرج من هنا
ابتدى يقرب اكتر ولمس شفايفها، بص للمرايا
لقاها متكسره وبذهول، انتى متعوره شفايفك
وايدك كلها دم
ود بغضب زفته.. بقولك ابعد عنى، انت ايه
مبتفهمش
ام الخير بصت وشافت صينيه الفطار واقعه
على الارض وكمان كوبايه اللبن
وبداخلها.. اللبن، اكيد كان فى حاجه وانا عارفه مين اللى عمل كده، أنا لازم الحق المسكينه دى قبل ما تموت نفسها
خرجت جرى على اوضه رضوى، فتحت الباب بعنف
اسماء بعصبيه.. فى ايه انتى، ازاى تدخلى علينا كده من غير ما تخبطى على الباب يا ست انتى
ام الخير بغضب.. انا عاوزه الست رضوى
كانت قاعده على السرير وماسكه اللاب
قامت بغرور وقرف.. نعم عاوزه ايه؟
قربت منها ومسكتها من هدومها.. عملتى ايه
للمسكينه اللى جوه، وزقتها، ردى عليه
رضوى بتوتر.. تقصدى مين يا ست انتى
ام الخير.. اقصد ود البنت الغلبانه العاجزه
انا عارفه ان اللبن فى حاجه
واكيد من عند "رضا" بنتى الملعونه
انا واثقه ومتأكده انها بتساعدك فى خراب البيت
ده، بس اقسم بالله لو البنت جرالها اى اذى
انا هبلغ يونس بيه والست نجاه هانم
واقولهم على كل حاجه، زقتها على السرير
فاهمه يا رضوى وبسخريه، يا هانم
رضوى بغضب قامت، قولى ان بنتك بتساعدنى
علشان تتقلب عليه وعليكى
ام الخير بتوعد.. انا بقولك اهو، ابعدى عن ود
وبقسم، هقول السر القديم فاهمه؟
رضوى قعدت مكانها وبانهيار، هتاخد منى يونس
ام الخير بسخريه.. قولى هتاخد منك فلوس يونس، انا عارفه انك عمرك ما حبتيه علشان
اللى بيحب حد مش بيأذيه
انتى بتحبى فلوسه واسمه وبس
انا مش هسكت ولازم انقذ البنت قبل ما تموت
خرجت ام الخير من الاوضه ونزلت المطبخ
جابت مياه، حطت فيها ملح وطلعت عند ود
طالعه على السلم بتكلم نفسها
يارب تشربها وترجع اللى فى بطنها
كان يونس بيحاول يهديها، خد العكاز منها
وبيمسح لها الدم، قعدت على كرسى
عينها كلها شر وبشراسه
مسكته من وشه، خربشته، بصراخ ودموع، انت خدت منى اعز ما املك، ورمتنى، قتلتنى ليه؟
كنت مستنى انى اموت، انا اهو قدامك عايشه
ومش هسيبك، يا تموت انت، يموت انا
وانا اللى زى ميموتش ابدااااا
يونس بذهول.. لا لا لا لا
انتى مش ود، نزل على الأرض وقعد على ركبته
وبصرخه وجع، مين اللى بيعمل فيا كده
ود خدت الفازه وهتضربه على دماغه
ام الخير شافتها، رمت المياه من ايدها
جريت عليها، قوم بسرعه يا يونس بيه
خدتها من ايدها
ود بشر.. يبقى اموتك انتى بقى
ام الخير.. موتينى، بس فوقى يا بنتى
ود مسكت بطنها وبقت تصرخ بخباثه، اه اه
يونس، مالك، قرب منها
ود.. بطنى بتتقطع، مسكت جسمها، حاسه
ان دمى بيغلى وسخونيه فى جسمى كله
يونس لمسها..انتى مش سخنه، شالها
وخدها على اوضته، نيمها على السرير
كانت عينيها بتزوغ شمال ويمين وكأنها مسبله
يونس.. اجبلك دكتور
كانت عينها فى عينه، نامت، غطاها بالكوڤرته
وخرج بره الاوضه، بيضرب كف على كف
ام الخير بتوتر.. هى عامله ايه؟
يونس.. نامت، بس مش عارف
انا خايف عليها، لا تموت زى نوره
كانت نفس حركاتها، وبدموع، فاكره نوره يا داده
ام الخير.. هو حد ينسى ست نوره بردوا
الله يرحمها، كانت ملاك
بس انا مش هسيب ود تحصلها حاجه
لازم انقذها يا يونس
يونس.. تقصدى ايه بكلامك ده!؟
ام الخير بتوتر.. ولا حاجه، انا بس نفسى اساعدها
يونس..ياريت يا داده، البنت غلبانه وانا مش عارف فى ايه؟
مين فينا المقصود ، لو انا المقصود، يبقى انا اولى
بالموت، إنما تموت بسببى، حرااام
ام الخير بداخلها.. اى بنت تقرب منك مش هتعيش
يا ابنى، بس انا مش هسيب رضوى وأمثالها
يعملوا اللى هما عاوزينه، ان شالله اموت بنتى
وارتاح، لازم الملعونه تموووت
__نزلت ام الخير وسابت يونس على اوضتها
لابست عبايه وخرجت بره الفيلا
وقفت تاكسى وراحت على المقابر ___
__ من جهه أخرى الانصارى شاف يونس
ولما سألو قاعد ليه، قالوا انه واخد اجازه
علشان مرهق من الحادثه ويطمن على ود
الانصارى.. يعنى البنت كويسه
يونس.. الحمد لله، بقت احسن وبداخله.. كويس
انه محسش باللى حصل، كان ماسك شنطه سفر
صغيره فى ايده
يونس خدها منه، على فين يا بابا
الانصارى.. مسافر يومين الغردقه
فى عقد جديد ولازم امضيه بنفسى
يونس.. معاك حد من الموظفين
الانصارى.. معايا " حكيم" مدير العلاقات العامه
انتى عارف مبقدرش اتحرك من غيره
يونس.. اه، عمو حكيم
_السواق دخل وخد الشنطه وبلغه ان العربيه جاهزه خرج الانصارى معاه بعد ما وصى يونس على مامته____
يونس سأل على ام الخير وعرف انها خرجت
استغرب لأنها خرجت بدون استأذان
دخل المكتب وولع سيجاره، كان متوتر
وقلقان من اللى بيحصل وافتكر نور خطيبته الأولى وليه يحصل ل ود زيها
الفون رن كان حازم
رد عليه، طلب منه يستعجل موضوع الجواز
إنما يونس قالوا ان ود تعبانه وفيها حاجه
متغيره، ولما سأله مالها
قالوا نفس موضوع نووور بالظبط
حازم اتخض واتفزع وطلب منه أن ود تمشى
من البيت علشان محدش فيهم يلاحظ حاجه
وخصوصا عمه الانصارى
يونس بلغه انه سافر يومين
حازم بخيبة امل.. واضح كده ان الموضوع هيبوظ
يونس.. ده اللى همك، ما يبوظ ولا يتنيل
المهم البنت اللى ممكن يحصلها حاجه
بسببنا، وبردوا معرفش ليه؟
قفل معاه وهو مخنوووق
بيكلم نفسه.. كلام ود ليه ونظره عينها
كانت نفس نظره نوره ونفس اللى كانت بتقولوا
وبتعجب شديد.. مين دى اللى انا رمتها وقتلتها؟
خرج من المكتب، الفيلا فاضيه
طلع يطمن على "ود" فتح الباب لقاها نايمه
قفلوا وراح على اوضه مامته يطمن عليها
كانت رضوى قاعده معاها وعامله عبيطه انها متعرفش حاجه، سألته على ود، قالها نايمه فى اوضته، استأذنت وقالت إنها هتسببه مع خالتها
يقعدوا مع بعض براحتهم، وخرجت على اوضتها.
قعد معاااها وقت طووويل..
__كانت الساعه 8ونص مساءا، وصلت ام الخير المقابر، ضلمه وصوت الكلاب بتنبح
مشيت وهى بتتلفت شمال ويمين لحد ما وصلت
لاوضه قديمه، خبطت، الباب اتفتح
قابلتها رضا بنتها
ام الخير مسكتها بقووه وبعنف.. بلاش ود
يا رضا، يأما اقتلك واشرب من دمك
رضا بسخريه.. متقدريش تقتلينى، وبخباثه
تقتلى بنتك حبيبتك يما
ام الخير.. انتى مش بنتى ولا اعرفك وطلعت سكينه من شنطه فى ايدها وبتهديد، وبقولك بلاش "ود"
رضا.. خايفه عليها.. كلها ساعه وتفارق الدنيا
الساعه 9 هترمى نفسها زى اللى قبلها ___
ام الخير بفزع.. 9
__ رضوى خرجت من الاوضه وهى بتتسحب
ودخلت على "ود" ، قفلت الباب وراها وقربت منها
هزت جسمها، يلا قومى ويهمس الساعه 9 تنفذى المطلووووب، وسابتها وخرجت ___
الساعه 9 الا 5 قامت ود من على السرير
وبتتسند ووصلت لحد البلكونه، قفلت الباب عليها، مسكت السور بقوه ______