رواية المتمردة الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
الفضل السابع
المتمردهوفجأه همس قاسم بأسم سندس فأنصدمت وسيله وتحدثت بدهشه : مين سندس دي
هيام بتوتر : خلينا في صحته دلوقتي
جلست وسيله طوال الليل بجانب قاسم وكانت والدته ووالده يراقبون حالته حتي اتي الصباح وفتح قاسم عيونه فوجد وسيله بجانبه
قاسم بتعب : اي ال حصل معايا
وسيله بابتسامه : صباح الخير انت بقيت كويس
قاسم بدهشه : اي الحنيه دي كلها هو انا لازم اتعب علشان تحبيني
وسيله : لا طبعا انت جوزي ومفيش واحده تتمني ان جوزها يتعب خالص
قاسم بضيق : امممم طيب اي ال حصلي امبارح
وسيله : كنت تعبان وسخن وكمان قولت اسم بنت كدا انت بتحبها للدرجادي
اعتدل قاسم في جلسته وتحدث بضيق مردفا : اسم مين
وسيله : سندس مين سندس دي ؟! انت بتحبها اووي كدا
قاسم بفزع : بس متنطقيش اسمها تاني
وسيله بحزن : للدرجادي بتحبها
قاسم : بالعكس انا بكرها اووي دي اكتر واحده بكرها في الدنيا كلها
وسيله بضيق : طيب خلاص بلاش نتكلم في الموضوع دا
مسك قاسم يد وسيله وتحدث بحزن : انا مش عايزك تسبيني زيها تعرفي سندس دي انا كنت بحبها اوي وكنت عارف انها معايا علشان فلوسي بس كنت موافق المهم تفضل جمبي وهي كانت حامل مني وقولتلها خلينا نتجوز بس هي نزلته وسافرت مع واحد تاني وقالتلي انها بتحبه ومن وقتها وانا بقيت كدا عصبي ومعنديس احساس بأي حد انتي هتسبيني ؟
لم تتمالك وسيله واحتضنت قاسم بقوه فكان بين احضانها مثل الطفل الصغير ومرت الايام بينهم كالحلم فهو كان كل امنيته ان يري ابتسامتها وهي ايضا بدأ قلبها يدق له وفي ذات يوم كانت وسيله جالسه في غرفتها تشاهد التلفيزيون حتي وصل قاسم وتحدث بابتسامه : مساء الخير يا أميرتي
وسيله : اتأخرت ليه يا قاسم كدا
قاسم بأرتباك : معلش يا حبيبتي بس كنت مع احمد
وسيله بضيق : هو لسه مبعدش عن رضوي
قاسم : بصراحه لسه بس هو عايز يتجوزها
وسيله بسعاده : بجد عايز يتجوزها طيب كويس
قاسم : اه باباه هيروح يتقدم لباباكي بكرا او انا هقوله وانا بديله الفلوس بكرا
وسيله بدهشه : فلوس اي دي ال هتديها لبابا
قاسم : متشغليش بالك
وفجاه مسكت وسيله بطنها وركضت الي المرحاض فذهب قاسم خلفها وتحدث بلهفه : حبيبتي مالك اطلبلك الدكتور
وسيله بتعب : لا انا عارفا انا عندي اي
قاسم : عندك اي مالك
وسيله بأحراج : انا حاامل
قاسم بصدمه : احلفي انتي حامل
وسيله بضيق : انت زعلان ؟
قاسم بسعاده : زعلان اي انتي مجنونه انتي حامل وانا هبقي اب
وفجاه دخلت هيام وياسر علي اثر صوتهم وتحدث بابتسامه : مالك يا قاسم
قاسم بسعاده : بابا وسيله حاامل هي حامل يا ماما وانا هبقي اب
هيام بسعاده : بجد الف مبروك يا بنتي
ياسر بابتسامه : مبروك يا خبيبي يعني خلاص هشوف حفيدي
قاسم بسعاده : بصي انتي ترتاحي خالص ومتتعبيش وبلاش تروحي الجامعة اجلي السنادي اوك وانا هجبلك ال انتي عايزاه كله
وسيله بضحك : انا كويسه متخافش
قاسم : طيب عايزاني اجبلك اي اطلبي اي حاجه وانا هجبهالك
هيام بسعاده : اول مره اشوفك مبسوط كدا يا قاسم من زمان ربنا يسعدك يا حبيبي يارب ومتخافش وسيله مش هتتحرك من مكانها
قاسم : انا هخلي بالي منها يلا سيبوني بقا معاها
ياسر بضحك : يلا يا هيام نسيبهم
خرج ياسر وهيام من الغرفه فأقترب قاسم منها وقبلها علي شفتيها برقه ثم تحدث بابتسامه : انا بحبك اووي
وسيله بأحراج : انت علطول قليل الادب كدا وبعدين انا هروح الجامعه انا كوبسه لما احس اني تعبانه هقعد
قاسم : براحتك يا حبيبتي المهم تبقي كويسه وتكوني مبسوطه قوليلي عايزا اي ولنا اعملهولك
وسيله بضحك : انا جعانه ومأكلتش علشان كنت مستنياك
قاسم بابتسامه : حاضر انا اقدر بردوا حبيبتي تبقي جعانه
في الصباح استيقظ قاسم ووسيله وذهبوا الي الجامعه فذهبت وسيله الي المحاضره وجلس قاسم مع احمد وفجاه انصدم احمد وطلب من قاسم ان يذهبوا فألتفت قاسم وانصدم عندنا وجد سندس تقف امامه
قاسم بصدمه : انتي
سندس بابتسامه : حبيبي وحشتني اووي انت عامل اي
احمد بضيق : قاسم يلا نمشي علشان وسيله هتخرج دلوقتي
سندس : مين وسيله دي يا احمد حبيبتك الجديده ولا اي
احمد بحده : لا دي مرات قاسم انتي اي ال رجعك تاني يا سندس
سندس بضيق : انت اتجوزت بجد يا قاسم
قاسم بحده : اي ال رجعك تاني عايزا اي
سندس وهي تقترب منه : عايزاك انت ورجعت علشانك انت يا قاسم انا بحبك
قاسم بعصبيه : بس انا مش بحبك انا بحب مراتي ومش بحب غيرها
سندس وهي تلامس وجهه : بجد بطلت تحبني
ابتعد قاسم عنها وتحدث بحده : اوعي تلمسيني تاني انا بكرهك اصلا
احمد بعصبيه : سندس ما تحلي عننا مش ملاحظه انك دايما بتبقي سبب كل المصايب ال بتحصل
سندس بحزن : قاسم انا لسه بحبك اديني فرصه تانيه انا مقدرتش اعيش من غيرك ورجعت علشانك
قاسم بضيق : ما تحلي عني بقا انا مش طايقك اصلا هو انتي فعلا هتفضلي سبب المصايب كدا لحد امتي
وفجأه اقتربت سندس من قاسم وقبلته علي شفتيه فرأتهم وسيله وذهبت بسرعه
قاسم وهو يدفعها بعيدا ويتحدث بغضب : انتي مجنونه ازاي تعملي كدا انا بكرهك
احمد بحده : قاسم روح بسرعه الحق وسيله الا شافتك
نظر اليها قاسم بغضب ثم ركض بسرعه خلف وسيله رأئها واقفه وتبكي بشده فأقترب منها وتحدث بحزن : و الله انتي فاهمه غلط
وسيله وهي تمسح دموعها وتتحدث ببعض القوة : ميخصتيش يا استاذ انت حر في خياتك
وصل احمد اليهم ثم تحدث بضيق : وسيله انتي فاهمه غلط هي و الله ال قربت منه من غير ما ياخد باله وهو ال بعدها عنه
قاسم : ايوا والله يا وسيله انا بحبك انتي وهي ال قربت مني وانا بعدتها والله مليش ذنب في حاجه
وسيله بضيق : طيب هي مين دي
وفجاه قاطعها صوتها مردفه : سندس انا سندس ووووو