رواية من الحب ما قتل الفصل السادس 6 بقلم اميرة حسن
مسك ايدى بقوة وقالى : اجهزى عشان هخليكى تندمى على اللى عملتيه.
ركزت فى عيونه وشكله ومهتمتش لمسكة ايده او كلامه كل اللى كان فى بالى جملته لما قالى( والله العظيم ملمستكيش)
قولتله وانا عينى فى عينه: انت ليه بتعمل كدة!؟
قربنى منه اكتر وقالى: انا برضه اللى بعمل ولا انتى اللى كنتى هتموتينا بسبب النص عقل اللى عندك.
قولتله: متلفش وتدور يازياد انت عارف انا اقصد ايه.
بصلى بتفحص وقالى: لامش عارف ومش عايز اعرف واحسنلك تحطى لسانك دة جوة بُقك عشان انا جايب اخر اجرى منك.
قولتله بنرفزة: لا مش هسكت انا عايزه اعرف انت ليه بتعمل معايا كدة !!مرة تقرب منى ومرة تقولى ملمستكيش وترجع تقولى انك قربت وبرضه ترجع تانى تقولى ملمستكيش هو فى ايه ماتقولى الحقيقة بقا وريحنى.
قالى ببرود: لا انا عاجبنى الحيرة اللى انتى فيها دى وعايزك كدة على طول .
قربت منه وقولته ببرأة: ارجوك يازياد قولى الحقيقة وريحنى دة لو كان لسة فى ذرة حب ليا فى قلبك .
طول فى نظرته ليا وقرب وشه منى وقالى: عارفة ياتمارا انا بكرهك اضعاف حبك ليا ، وانا مش هريحك ولا انتى هترتاحى الا فى حالة واحدة ودة هيحصل لما تبقى جثة او جسد بلا روح ووقتها بقا انا اللى هرتاح يارب تكونى فهمتى.
نزلت الدموع من عينى وانا شايفة الحقد فى عينه وقفت قدامه وانا مجروحة من كلامه ،، اصعب حاجة انك تحب بصدق ومن قلبك وبعد ماتكون عطتله كل مجهودك وثقتك تكتشف انه ميستهلش ، مسحت دموعى واتحركت من قدامه فامسك ايدى بقوة وشدنى له وقالى: هو انا مش بكلمك ، سيبانى ورايحة فين؟
قولتله بسخرية: ماشية هتمشى انت كمان ولا القعدة عجبتك هنا.
قالى بنرفزة: تانى مرة تستأذني قبل ماتتحركى سامعة ولا لأ.
زقيت ايده قولته: لا انطرشت وابعد ايدك دى عنى.
قبل مايرد عليا دخلت العجوزة وبصتلنا بأستغراب وقالت: معلش قاطعتكم بس حج ابراهيم جه فاقومت اناديكم عشان نتغدا سوا .
بصينا لبعض بقرف وبعدين مشينا معاها على بره وسلمنا على الحج ، وبعد ما خلصنا اكل بدأو يسألونا عن حكايتنا وزياد اخرتعلهم كذبة عشان يريح دماغه من أسئلتهم وبعدين طلع من محفظته كارت وقالهم: على العموم شكرا على مساعدتكم ودة الكارت بتاعى لو احتاجتونى هتلاقونى فى الخدمة.
رد الحج: استغفر الله يابنى مساعدتنا ليكم دى لوجه الله .
رد زياد: وانا حابب اردلكم الجميل وخلى الكارت معاك للضرورة .
ردت الحاجة: نورتونا ياولاد والله وماشاء الله عليكم لايقين على بعض ، واللى حصلكم دة عين وصابتكم والحمدلله جت سليمة .
رديت عليها: الله يسلمك ياحاجة دعاء .
وسلمنا عليهم وطلب الحاج انه يوصلنا ولكن زياد رفض وبعدين مشينا من عندهم واول ما وصلنا على اول الطريق ركبنا تاكسى وبعد شوية وصلنا على بيت زياد وطلعنا على فوق
واول مادخلنا لقيته دخل على الاوضه من غير ولا كلمة وانا فضلت واقفة مكانى ببص فى انحاء الشقة ، بعد ماكنت بحس ان الشقة دى مستقبلنا وهنكون فيها حياتنا الحلوة دلوقتى بشوفها سجن ، فانفخت بقوة ودخلت اخدت شاور وبفكر فى اللى حصلى وفجأة سمعته بيخبط على باب الحمام فاقولت بلجلجة: ث...ثوانى وطالعة.
ببص فى الحمام لقيت انى نسيت اخد هدومى ومكنش موجود غير البورنس فأتوترت وسمعته بيقول: ماتنجزى ..
مكنتش عارفة اعمل ايه وهتحرج جدا اطلع قدامه بالبورنس ولكن مش قدامى حل تانى فالبسته ولقيته بيخبط تانى فافتحت بعصبية وبصتله وقولت اى كلام عشان ادارى على كسوفى: اااا....ايه ....ايه قله الزوق دى.....اااا...اكيد انا مش بلعب جوة.
ابتسم نص ابتسامة وقرب منى وقال : امال كنتى بتعملى ايه ياعسلية؟
قولتله بتوتر: ااا...ايه عسليه دى احترم نفسك وبعدين اوعى من قدامى خلينى اعدى.
لسة الابتسامة على وشه وقالى: ماتعدى هو انا ماسكك.
بصتله بغيظ وزقيته من قدامى بقوة وانا بقوله: انسان مستفز.
وقبل ماامشى لقيته قرب منى وشالنى على ايده فاصرخت من الخضة وقولتله: ايه اللى انت بتعمله دة نزلنى!!!
قالى: ايه مالك بوريكى الاستفزاز على أصوله.
زعقت بتوتر: بقولك نزلنى.
قالى ببرود: اعتزرى الاول.
قولتله: نعم ياخويا!!! انت اللى المفروض تعتزرلى على كل حاجة عملتها معايا اصلا.
قالى: اولا انا مش اخوكى انا جوزك ثانيا لما اقولك حاجة تنفزيها من غير مجادله والا هاخد العسليه دى على جوة واكلها لوحدى.
قولتله بتوتر: انت واحد قليل الادب وبارد ومستفز و.....
لقيته مشى بيا على الاوضة فاصرخت وقولته بزعيق: لااااا يازيااااااد حرام عليك بقاااااا.
قالى: قولتلك اعتزرى بس انتى اللى لسانك طويل وبتحبى العند وانا بقا اعند منك وهخليكى تعتزرى بس بطريقتى.
زعقت وقولتله: نزلنننننننننننى.
قالى بأستفزاز: هنزلك بس مش هنا ، جوة ، شوفتى انا شاطر وبسمع الكلام ازاى ياعسليه.
فضلت اضرب برجلى فى الهوا وبحاول انزل نفسى ولكنه كان حاكم عليا بأيده بقوة لحد مادخلنا على الاوضه وزقنى بقوة على السرير ولقيته بيقلع حزام البنطلون وقالى بتحزير: لتانى مرة بقولك هتعتزرى ولا .......
قولتله بخوف: انت هتعمل ايه .
قالى: لو معتزرتيش هتعرفى انا هعمل ايه بعينك.
قولتله بخوف: متقربش منى يازياد انا بكرهك.
ضحك وقالى: تفتكرى لما واحد يقرف من واحدة هيقرب منها ؟
فجأه لقيته ضربنى بالحزام على رجلى وقالى: هتعتزرى ولا اكمل ضرب.
صرخت من الوجع وقولتله: انا مغلطش عشان اعتزر ومستحيل اعتزر منك انت بالزات.
ضربنى تانى بقوة وفضلت اصرخ ودموعى نزلت من الوجع وبعدين شدنى من شعرى وقالى: خلى العند ينفعك
فضلت اعيط واقوله من بين دموعى: حسبى ...حسبى الله ونعم الوكيل فيك....حسبى الله ونعم الوكيل فيك يازياد.
انا حقيقى مكنتش حاسة بجسمى وببص على رجلى لقتها زرقا فابصتله لقيته بيبصلى بتفحص وماسك الحزام فى ايده فاشهقت من العياط وفجأه قرب منى ومسكنى من دقنى وركز فى عيونى فالقتنى تفيت فى وشه فابعد عنى وبصلى بتفاجئ وقولته: انا بكرهك .
مسح وشه بأيده وطلع من الاوضه وقفل الباب بعصبيه فاضميت رجلى لفوق ونمت فى وضع الجنين وفضلت اعيط بقهر حتى مكنتش قادرة اقوم اغير هدومى ولا قادرة اقوم اقفل الباب بالمفتاح دة غير الحادثة اللى عملناها وكل دة أثر عليا لدرجة انى لما حاولت اقوم حسيت بدوخة قوية وفقدت الوعى بعدها.
معرفش بعد قد ايه فوقت واتفزعت لما لقتنى لابسة هدوم خروج وفى طرحة على راسى ومتعلقلى محلول واخر حاجة فكراها ان اغمى عليا وانا بلبورنس ، ولكن قطع تفكيرى لما شوفت زياد دخل الأوضه وقرب منى وقالى: فوقتى ياعسلية.
جيت ازعق بس مقدرتش من الوجع فاقولتله بغل: هو ايه اللى حصل وانا لبست الهدوم دى ازاى!؟
قالى: هو انتى بتسألى كتير ليه مع انك عارفة انى مش هريحك؟
قولتله بأستغراب: هو انت عندك انفصام ولا ايه ! هو انت ليه بتعمل كدة حرام عليك انا والله تعبت وعايزة افهم انت بتعمل معايا كدة ليه بعد الحب الكبير اللى كان بنا؟
قالى: برضه هتقوليلى حب وهبل يابنتى افهمى انا عمرى ماحبيتك وبصراحة بستلذ بتعزيبك .
عيطت وحطيت ايدى على ودنى وقولتله: خلاص اسكت انا مش عايزة اسمع كلامك اللى زى السم ، وسبتى واطلع بره بقااا.
قالى: مش بمزاجك ومش انتى اللى هتقوليلى اعمل ايه.
فاجئنى لما قرب منى وقعد جمبى على السرير وفتح الكيسة اللى فى ايده و.........
يتبع.
السابع من هنا