اخر الروايات

رواية عقاب خائنة الفصل السادس 6 بفلم نور الشامي

رواية عقاب خائنة الفصل السادس 6 بفلم نور الشامي

الفصل السادس

عقاب خائنه

ارتعبت رزان واقترب من سيف وهي تلامس مكان اللكمه وتتحدث بتوتر : سيف انت كويس
عمر وهو بسحبها اليه ويتحدث بغضب : مش عاوز اشوفك مع مرتي بعد كدا فااهم
رزان بعصبيه : اوعي سيب ايدي سيف انت كويس
سيف ببرود : انا تمام متخافيش

سحبها عمر اليه امام الجميع وذهبوا الي الاوتيل اما عن سيف فوقف مكانه بلامس وجهه مكان ايد رزان وهو يبتسم بخبث اما عند رزان فعندما دخلت الي الغرفه فدفعها عمر فوقعت علي الارض وتحدثت بغضب : انا بكرهك انت اي مش بتفكر ايدك سابقه عقلك ازااي تضربه كدا هو عملك حاجه
عمر بعصبيه شديده : عايزاني اسيبه يبوس ايدك ويمسكها وانا واجف اي واخده اختك معاكي انا راجل صعيدي ومحبش ان مرتي حد يجربلها فاااهمه ولا لا
رزان وقد تجمعت الدموع في عينيها ولكن تحدثت ببعض القوة : طلقني انا مش عايزاك انت بتكرهني وانا بكرهك اي لازمته الجواز دا
عمر بزعيق : وبعد ما اطلجك هتعملي اي هتتجوزي سيف دا صوح انطجي هتتجوزيه
رزان بدموع : انت مجنون طلقني انا مش عايزاك
نظر اليها عمر بغضب شديد ثم خرج من الغرفه وتركها فقامت رزان وغسلت وجهها من اثر البكاء فوجدت هاتفها يدق فأجابت بصوت ضعيف : الوا مين معايا
المتصل : انا دهب انتي فاكراني صوح
رزان : ايوا ايوا ازيك يا دهب عامله اي
دهب ببكاء : رزان انا مش عارفا اعمل اي جوزي لو عرف اني مش حامل هيجتلني
رزان : طيب اهدي كدا واحكيلي

قصت لها دهب كل ما حدث من الاول الي آخر الحكايه ولكن بدون ان تخبرها بأسم عمر كانت رزان مصدومه مما سمعت ثم تحدثت بضيق : والله مش عارفا اقولك اي بس لازم يعرف يا دهب
دهب ببكاء : انتي متعرفيش جوزي مين ولا ابن مين هو لو عرف اني كدبت عليه الجتل هيبقي ارحم من ال هيعمله فيا
رزان : ليه يا بنتي انتي متجوزه سفاح وبعدين انتي بتقولي انه اتجوز قريبته خلاص روحي اتكلمي معاها يمكن تقدر تساعدك
دهب : مجدرش اكلم حد ومش عارفا اعمل اي والدكتوره جالتلي اني حتي لو اتعالجت هياخد وجت طويل
رزان بتفكير : طيب يا دهب انا هشوفلك حل بس بردوا مينفعش تخبي عنه علي العموم انا مسافره دلوقتي واول ما ارجع من السفر هنتقابل
دهب : ماشي عاوزه حاجه
رزان : شكرا يا حبيبتي سلام

أغلقت رزان الهاتف فوجدت احد يدق علي الباب وعندما فتحت وجدت باقه ورد كبيره فأخذتها وابتسمت ثم اخذت الكارت وقرأت ما عليه
" اسعد لحظاتي عندما رأيتك امامي مره اخري ورأيت عينيكي التي اعشقها اتمني ان تكوني بخير سيف "

رزان بخضه : هااار اسوح ومنيل دلوقتي كلب البحر هيجي يشوفوا ويزعقلي

وفجأه دخل عمر ووجدها تمسك باقه الورد فتحدث بحده : دا اي بجا ان شاء الله
رزان بتوتر : هااا اه
ثم اقتربت منه وتحدثت بخبث : انا عارفا اني كنت غلطانه انهاردا علشان كدا جبتلك الورد دا ليك
عمر بدهشه : والله ! مش مصدقك مش عارف ليه بس ماشي
رزان : انا هنام عايز حاجه
عمر بخبث : استني يا حلوه احنا في شهر العسل رايحه فين
رزان بتوتر : هااا لا احنا متفقين يا عمر بلاش تعمل كدا
عمر وهو يقترب منها : لا احنا متفجناش علي حاجه
رزان بأرتباك : انت عايز اي مني
اقترب عمر اكثر ولامس وجهها ثم قبلها علي شفتيها برقه فأبتعدت عنه وتحدثت بزعيق : متقربليش مااشي خالص ملكش دعوه بيا
عمر في نفسه : كنت عارف انك هتعملي اكده
ثم تحدث بابتسامه : خلاص عادي تعالي اشربي العصير وخلينا ناكل علشان انا جعان

جلست رزان بجانب عمر وبدأو في تناول الطعام وتناولت رزان كوب العصير ثم نظرت الي عمر وتحدثت بضحك : هو انا اي ال حصلي
عمر بخبث ': اي ال حصلك
رزان بضحك : مش عارفا اعترف انت اتجوزتني ليه
عمر : ايوا كدا تعالي يا حبييتي
ثم اقترب منها وحضنها وبدأ في تقبيلها كانت رزان مستسلمه لعمر وفي الصباح استيقظت رزان وهي تشعر بألم شديد في رأسها وكانت ستنهض ولكن وجدت نفسها شبه عاريه وعمر نائم بجانبها عاري الصدر فصرخت بشده حتي انتفض عمر وتحدث بفزع مردفا : فب اي مااالك
رزان بزعيق : اي ال حصل بينا دا
عمر بنفاذ صبر : اي ال حوصل هو انا اغتصبتك انتي مرتي وكل دا كان بمزاجك وانتي ال قربتي مني كمان
رزان بصدمه : انت بتهزر انا ازاي محصلش
عمر : طيب والله انتي ال جربتي مني امبارح يلا وبعدين عادي محصلش حاجه لكل دا

نظرت اليه رزان بأحراج ثم اختبأت تحت الغطاء وتحدثت بزعيق : قوم امشي علشان عايزا اقوم اغير هدومي
عمر بضحك : حاضر

قام عمر من علي الفراش ثم دخل المرحاض ليأحذ حماما ويرتدي ملابسه ولكن الاغرب انه كان يفكر في رزان كثيرا وعلي وجهه ابتسامه اما عند دهب فكانت جالسه مع والدتها وهي تبكي بشده فتحدثت والدتها بجديه : هنشوف حل بصي اسمعي ال هجوله انتي مش هتجولي لجوزك انك مش حامل ووجت ما الولاده تيجي هنشوف عيل صغير وندفع للمرضه وتبجي اكده خلفتي
دهب : بس لو حد عمر عرف هيجتلنا
والدتها بغضب : تستاهلي الجتل لولا اني ساعدتك مكنتيش اتجوزتيه كنتي هتجبيلنا العار جبر يلمك

عند رزان وعمر كانت رزان جالسه امام ز فجلس عمر بجانبها وبيده كأس من المشروب ثم تحدث ببرود : هو سيف دا انتي كنتي بتحبيه جبل اكده
نظرت اليه رزان وتحدث بدهشه : سيف مين ال احبه احنا مجرد زمايل عادي وبعدين انت بتسأل ليه
عمر : علشان هو شكله بيحبك
رزان بتوتر : ما هو بيحبني وكان عايز يتجوزني بس انا موافقتش وبعدها الموضوع انتهي
عمر بضيق : انا همشي شويا وهاجي

خرج عمر من الغرفه فجاءها اتصال من رقم مجهول فأجابت وكان سيف يخبرها انه مريض وانه في احدي الغرف الموجوده في الاوتيل فحاولت رزان الاتصال بعمر ولكنه لم يرد فأرتدت ملابسها وذهبت الي الغرفه ففتح لها سيف وتحدث بتعب : رزان ادخلي
رزان : مالك في اي
سيف وهو ينام علي الفراش : انا تعباان اووي
وفجأه شعرت بألم في عنقها ووقعت فاقده وعيها فنهض سيف من علي الفراش ونظر لصديقه الذي اعطي لرزان حقنه مخدره ثم تحدث بخبث : اتصل بجوزها خليه يجي
ثم حملها ووضعها علي الفراش ونزع ملابسها وظل يلامس وجهها وشعرها اما عند عمر فوصلته رسالة وعندما قرأها ركض بسرعه الي غرفه سيف فوجد رزان شبه عاريه ونائمه بجانب سيف ووووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close