رواية واحدة بواحدة الفصل الخامس 5 بقلم محمد عصام
دخلت حجرتها وكان فيه ناس كتير جدا بيباركوا ليها وهي لابسه فستان أبيض وتبتسم للي بيدخلوا يياركوا ، دخلت سندس ليها
-العريس وصل ومستنيكي تحت
بس ملك كانت عاديه جدا ، خرجت من الحجره وامها بتزغرط وبترش ملح وأبوها ماسكها من أيدها ومش سعيد نهائي همس لبنته
-أنا لحد دلوقتي مش فاهم حاجه يا ملك
-كلها 3 ايام وتفهم يا بابا ، بعدين انت مكشر ليه ، ما تضحك كده النهارده فرح ملك بنتك الكبيره أول فرحتك
الأب أعطها قبله من رأسها ، كان أسامه واقف في أنتظارها والغضب علي وجهه
ملك أشارت ليه أن هو يبتسم
-اضحك
ابتسم اسامه غصب عنه ، آدم كان نفس النظام متعصب جدا ، سندس كانت واقفه جنبه
-مش عقبالنا بقي ولا أي
-أنا مستغرب منها قوي البنت دي الزاي قبلت تتجوز اخوكي بعد اللي عمله فيها
ضحكت ملك ومسكت ذراع ادم بقوه وحضنته
-يمكن علشان بتحبه ...
-تحب مين دي داخله تنتقم انا خايف منها دي ممكن تأذي اسامه
-تؤتؤ معتقدشي ، ويلا نركب مع ماما وبابا
اتحركت سندس وتركت أدم واقف هينفجر من الغضب
ملك كانت داخل السياره مع أسامه
-من الليله بقيت مراتك
اسامه مش بيرد بالعكس صامت
اتحرك بالسياره وهو مبيردش عليها
-رد عليا احسن لك
-مسحتي الصور ؟
-أها
-اي يأكد لي انك مسحتيها
-اظن انت عارف كويس أن انا قد كلمتي وعارف أن بحب سندس زي مليكه اختي الصغيره فبلاش منه
وقف أسامه بالسياره فجاءه وهي بفستانها جنبه
-يعني الصوره أتمسحت
-أها
-أنتي طالق بالثلاثه
ابتسم اسامه وهو بيقول الجمله دي ، ملك كالعاده انصدمت وبدأت تاخد نفسها في صدمه وقالت
-اسبوع وهمشي ارجع تاني ونذيع خبر الطلاق
اتحركوا ناحية ڤيلا ضخمه جدا ، والد أسامه اعطهاله هديه ليه بمناسبة الجواز لأن حقق رغبة جده المتوفي وهيتم فتح الوصيه
دخلت ملك الڤيلا وهي مصدومه من شكلها ، وخلفها اسامه مش بيتكلم ، دخلت وجلست في صالة الدخول وهو كمان
-اوضتك فوق وأنا هنام تحت هنا لحد ما الاسبوع يخلص
هزت ملك راسها بالموافقه وقالت
-ممكن المطبخ عاوزه عصير حاسه بهبوط
-أنتي هنا ضيفه ومن واجبي إكرام الضيف
اتحرك أسامه ناحية المطبخ والشر في عينه ، فتح التلاجه واخرج عصير ، فتحه وبدأ يحط برشام في العصير وبدأ يدوب البرشام ولفظ في سره
-حفرتي قبرك بأيدك مع واحد مبيرحمشي
خرج واعطاها العصير ، شربت وهو تركها ودخل حجرته وهي صعدت عادي لحجرتها ودخلت الحجره وبدأت تبكي بشده بسبب أن أسامه طلقها ، خلعت الفستان واتحركت ناحية المرايا وبدأت تحدث نفسها
-ناقص يومين اتنين بس يا أبن الهنداوي
بدأت تتذكر جملة انتي طالق وتبكي تاني وبعدين مسحت دموعها بعصبيه ولفظت
-بتعيطي علي أي علي واحد باعك امسكي نفسك
**انتهي اليوم الأول**
دخلت ملك حجرة اسامه تبحث عنه بس للأسف مش موجود
-راح فين ده انا جعانه
بدأت تبحث عنه في الجينيه
-اسامه انت فين ، انا مش عارفه حاجه هنا انا جعانه
دخلت تاني وفجاءه بدأت تشعر بدوخه ، اتحركت أنها تجلس بس ملحقتش وقعت علي الأرض فاقده الوعي
خرج أسامه من المطبخ وهو بيبتسم وشايل شريط برشام
-شكرا ل ده لأنه ساعدني
وضع الشريط في ملابسه واتحرك ناحية المطبخ وفتح الغاز وأتحرك وترك ملك علي الأرض وخرج من الڤيلا
*******
أدم جالس في البار بيشرب بشده وبيتذكر كلام أسامه وهو بيقول له
-الليله هقتلها ، هقتلها مش اسامه هنداوي اللي يتهدد
كان بيبكي وبسرعه أخرج الفون بتاعه
*******
أسامه خرج من الڤيلا وركب سيارته واتحرك ناحية السينما ليشاهد فيلم
ملك في الداخل علي الأرض والغاز بدأ ينتشر
بعد مرور ساعه باب الڤيلا انكسر ودخل ادم وهو بيبحث عن ملك وبدأ ياخد نفسه بقوه بسبب شده الغاز وبالفعل أنقذ ملك وقفل الغاز وحملها وصعد بيها فوق ، بدأ يفوق ملك ، ملك فاقت وهي بتاخد نفسها بصعوبه
-أهدي انا لحقتك
أنصدمت ملك وصرخت جامد
-بتعمل اي
-أنا اللي لحقتك اهدي
-ابعد عني
صرخت جامد فيه ، كانت بتاخد النفس بصعوبه من شدة الغاز ،بدأت ملك تتذكر كل اللي حصل لها وأن هي وقعت وداخت وبدأت تشم ريحة غاز
-أنت دخلت هنا الزاي
وقف آدم واتحرك ناحية النافذه وفتحها
-كسرت الباب
-ليه اي اللي حصل
وقفت ملك وهي مش قادره تقف وقربت منه
-أوعي يكون اللي في بالي
بدأت تاخد نفسها من شدة الاختناق بس هو مردش
-أسامه كان عاوز يقتلني ؟
-لا ... لا ... اه كان عاوز يقتلك
قعدت ملك علي السرير وبدأت تبكي لأخر مره هتبكي فيها ، بس آدم اتحرك أنه يخرج من الحجره
-استني
كانت ملك بتلفظ وهي بتبكي
-أنت ليه ساعدتني
وقف أدم وهو متردد ولفظ وهو بيقول
-ساعدتك علشان صاحبي حياته متدمرشي بسببك ، كان ممكن ياخد اعدام بحركه زي دي ، اسامه ده مش صاحبي بس أسامه ده اخويا الكبير
تركها ادم ومشي ، ملك كانت بتبكي معقوله نهاية حياتها سهله كده
في المساء عاد اسامه وهو سعيد جدا بأنه هيدخل يلاقيها متوفيه بس أنصدم أن مفيش ريحه غاز في الڤيلا أنصدم أن ملك جالسه بتشاهد فيلم وبتضحك ، لفظ بصدمه
-أنتي لسه عايشه ؟
دخل ، ملك ضحكت اول ما شافته ولفظت
-مش أنا اللي أموت بالسهل كده
تركها ودخل حجرته ، في اليوم التالي ، صحي من نومه علي رن تليفون ، أنصدم أن أدم رانن عليه اكتر من مره ، وان سندس بترن ، فتح التليفون في هلع
-ألو
-الحق يا أسامه شوف اللي ملك منزلاه علي الفيس ، مصيبه مصيبه
صوت سندس كان فيه بكاء وأسامه اول ما سمع كده ، حس أن في مصيبه
يا تري ملك عملت اي