رواية واحدة بواحدة الفصل الثالث 3 بقلم محمد عصام
عوزاك تعرفه ان الشرف مش لعبه في أيده ، عوزاك تعرفه ان بنات الناس مش سهل يرجعوا شرفهم بعد ما تم الطعن فيه ، عوزاك تعرفه ان مش هسيبه وانا مش هستني ربنا يجيبلي حقي منه
أدم أخذ الفون بتاعه واتحرك وسابها بتبكي ومشي ، ملك اتحركت وجلست علي الكرسي وهي بتبكي ، الناس كانوا بينظروا ليها وفيه واحد همس لصاحبه
-مش دي البنت اللي فضحوها يوم فرحها
-اها هي
بدأت تبكي جامد اول ما سمعت كلامهم ولفظت بهمس
-مش هسيبك هرد لك القلم قلمين وربي ما أنا سيباك يا أسامه
انصدمت بدخول أبوها خلفها الكافيه ، مسحت دموعها وأبوها كان واقف بيبتسم ليها وقرب منها
-اي يا حبيبة بابا
ابتسمت لأبوها ، أبوها جلس علي الطربيزه
-هطلب أتنين ليمون
بالفعل طلب ليمون ومسك أيدها برفق
-مالك يا لوكه
-مفيش يابابا
-طب هنشرب الليمون ونروح ولا نروح ليه لا احنا مش عاوزين نشوف وش امك البومه
ضحكت ملك وهو بيلفظ الجمله وهو كمان ضحك
******
اخت أسامه (سندس) جالسه بتفطر ، أسامه هبط من أعلي وهو بيغني
-أميرتي قاعده لوحدها ليه
-مستنياك
قام اسامه مقبل راسها وجلس بجانبها
-عاوزه فلوس ؟
-لا
-عاوزه اي
-عاوز أعرف كل حاجه انت عملتها في ملك
-نعم
ابتسمت سندس وعدلت خصلات شعرها
-أنت أعترفت أمبارح ليا وانت سكران
-وأنتي بتقولي اي
اتحرك أسامه في خوف وبدأ يفك الجرافيتي وقال
-أنا قولت اي
-ليه عملت كده كان فيه اكتر من طريقه تانيه أنك تخلص منها ليه تطعن في شرفها ، ده حياة البنت هو شرفها ليه يا اسامه
بدأت سندس تبكي ، بس أسامه وضع أيده علي فمها
-ششششش اسكتي لحد يسمعك
-ماما وبابا خرجو
فونه رن في نفس اللحظه ، أنصدم لما شاف أدم ، رد بسرعه
-ألو يا أدم
-أنت فين يا اسامه ، ملك عرفت أن أنت اللي عملت فيها كده وجت فضحتني
انصدم اسامه وقفل الفون ونظر لأخته بعصبيه ، معقوله سندس هي اللي قالت لها ؟
***********
ملك اتحركت ناحية كافيه وهي لابسه كويس جدا ، كان في انتظارها حد ، قربت منه وأبتسمت
-أنت بقي اللي عامل الفيديو
-فيديو أي
-اسامه بيومي جادالله اي نسيته؟ مش انت اسماعيل !
الشاب كان مصدوم وكان هيقف ويمشي بس هي قعدت أمامه
-لو مشيت أقسم بربي هلبسك انت الليله لواحدك انت سامع
-لا مش ماشي انا بعدل البنطلون
جلس تاني وهو خايف ، بس ملك خلعت النضاره اللي لبستها
-ليه عملت كده
-ده شغلي ، اي حد بيطلب مني حاجه بعملها
-شغلك يعني
-أها
-طب اسامه كان هيعطيك كام مقابل الفيديو ده
-مأخدتش منه إلا ٢٠ ألف والباقي مرضيش يدهولي
-امممم
-أنا مليش ذنب والله
-الفيديو طلع مزور وعندي ادله تثبت ده ، أنا ممكن اروح المركز الشرطه وأبلغ وساعتها حقي هيجيلي بس انا مش هستني الشرطه تجيب حقي ... انا هجيب حقي بأيدي
-أنا بجري علي بنات يا هانم
ضحكت ملك وصفقت ليه وقالت
-ومخوفتش يحصل لبنتك كده
-أعمل اي يا هانم ده شغلي اموت من الجوع يعني
-سيبك من ده ، هديلك ١٠٠ الف ،٥٠ قبل اللي هتعمله و٥٠ بعد اللي هتعمله قولت أي
-هعمل فيديو
-تؤتؤ مش تزوير انت هتعمل علي الحقيقه
-نعم ؟
-أها
-هعمل معاكي اي
-مش معايا ، انت هتعمل فيه هو
اتحرك اسماعيل في هلع وبدأ يلفظ بخوف
-هعمل فيه أي
-اخته ، هصورك انت وأخته مع بعض
-اي ده
-مش هتلسمها ولا حد هيشوف الفيديو ده غيري انا وهو بس ، انت هصورك وانت معاها بدون متلمسها نهائي أو تقرب منها حتي
-الزاي ده ، اسامه بيه ممكن يقتلني
-ما انت هتختفي الشهر ده علي ما ااقوله الحقيقه
-هنعمل اي
-هقولك
*******
سندس في حجرتها بتصرخ وتبكي وأسامه معاها في الحجره
-والله يا ابيه ما قولتلها
-اومال هي عرفت منين عرفت منين
كان أسامه متعصب وبدأ يخبط بأيده علي الحائط
-أومال مين
دخل ادم الحجره عليهم وهو مصدوم
أدم بتعجب : في اي
-الهانم هي اللي قالت لملك
سندس ببكاه : والله ما حصل
***نسيت أعرفكم أدم خطيب سندس وصديق أخوها في نفس الوقت ***
اتحركت سندس ناحية أدم وهي بتبكي
-والله يا آدم مش أنا
أدم وضع أيده علي شعرها وبدأ يهدأها وبتعصب لفظ
-اكيد مش هي يا أسامه اكيد الواد اللي مرضيتش تكمله حقه ، ملك طلعت عارفه الواد اللي عمل الفيديو
أنصدم أسامه وبدأ يلفظ بتعصب
- يا أبن الكلب ، يا ابن الكلب
*******************
بعد مرور أيام
ملك دخلت بيتها علي صوت أمها وأبوها وهما بيتكلموا
-الشبكه فين يا موسي مش لقياها
-هتكون راحت فين ، حرامي سرقها ، دوري في الأوضه تاني كده وانا هدور في المخزنه
الام دخلت الحجره تبحث والأب ظل يبحث في الصاله
-في أي يا بابا
-أنتي جيتي يا ملك
اتحركت ملك ناحية أبوها في رفق
-في أي
-الشبكه بتاعتك مش لقيها
-ليه
ملك أتوترت وكانت خايفه
-أسامه طلبها ، حقه ولازم ترجع له يا بنتي
-امممم ما انا لسه مرجعهاله
-أمتي ده
-دلوقتي ما هو كلمني وطلبها مني
-طب مقولتيش ليه احنا قالبين الدنيا عليها
ااتحركت ملك ودخلت حجرتها وهي خايفه يعرفوا أن هي باعت الدهب علشان أسماعيل ينفذ اللي طلبته
*****
أدم دخل علي اسامه في الشركه وهو متوتر جدا
-سندس أختك مش لقيها
-نعم ليه هتلاقي ها في النادي
-لا مش في النادي دي قافله التليفون من الصبح سألت عليها امك و ابوك قالوا خرجت من بدري وقافله الفون
وقف اسامه في خوف واتحرك ناحية أدم
-هتكون راحت فين
*******
ملك دخلت حجرتها وقفلت الباب بالمفتاح وبدأت تبكي علي اللي عملته
-اسفه يا سندس انتي ما ليكي اي ذنب بس اللي اخوكي عمله فيا ده مش سهل ، هو أها غلط اللي عملته بس أنا مأذتكيش ولا هتعرفي باللي حصلك
فلاش باك
سندس خارجه من الڤيلا وهي بتنظر الفون بتاعها ...ظهر امامها اسماعيل فجاءه
-يا انسه
-نعم !
-والد حضرتك تعيشي انتي
-أنت بتقول اي
جت تصرخ أخرج اسماعيل حقنه وضربها في رقبتها وأخدها واتحرك بيها
اسماعيل دخل بسندس وهي فاقده الوعي وكانت ملك في انتظاره في الحجره
-سيبها واخرج بره
خرج اسماعيل من الحجره ، ملك قامت بسرعه وبدأت تخلع ملابس سندس بدون ملابسها الداخليه ووضعت عليها ساتر
بعد ساعه دخل اسماعيل ، ملك مسكت له سكين
-اقلع هدومك من غير هدومك الداخليه يلا
اسماعيل خاف وخلع ملابسه
-اياك تقرب منها خليك جنبها بس انت سامع
بدأت ملك تاخد صور ليهم
عوده
ملك في حجرتها بتبكي علي اللي فعلته
-مكنتش أتوقع أن انا اعمل كده في يوم من الايام ، بس هو اللي خلاني أعمل كده
فتحت الصور علي الفون بتاعها
-ده مش أنتقام ده رد اعتبار ليا ، انتقامي لسه مبدأش منك