اخر الروايات

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منه سمير

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منه سمير 

 اقتحمت عليه غرفه مكتبه لتقترب منه وتهتف بنبره قويه :انا موافقه

نظر إليها ادهم نظره متفحصه من اعلاها لاسفلها لم تؤثر نظراته فيها هذه المره ع الاطلاق فهي قد جاءت بنفسها الي عرين الأسد اذن فلتتحمل العواقب
أدهم :موافقه ع ايه
يعلم حق العلم باي شيء هي موافقه عليه ولكنه يريد أن يسمعها منها وهي تقولها
منه :الشرط بتاعك........ موافقه اكون ليك وبرغبتي في سبيل ان تنقذ بابا من ال هو فيه
ظهر شبح ابتسامه ع وجهه...... فهي ستكون له الآن ولكن دون رغبتها اطلاقااا وهي تعلم ذلك اطلاقااا فقلبها غير قادر ع المعرفه له اطلاقااا... تباا هل افكر في قلبي الان فلم يهتم احد بامره اطلاقا.... بل جمعوا جميعهم ع تدميره حتى أصبح مصدر الألم لي.... فلن تهتم بقلبهاا الان ستفعل ما سيساعد أباها في ذلك
........ واستلسمت منه لادهم....... ووقعت القطه في عرين الأسد
.......
قااامت منه من ع فراشها وذهبت الي المرحاض واغتسلت ونظرت لنفسها بالمرآه : رات تلك الدموع المتحجره بعيونها فهي حقا ليست بتلك القوه التي تظاهرت بها الأمس اما أدهم...... بل ضعيفه كثيرا من الداخل.... فهي لم تتحمل ابدا مسؤوليه بهذا القدر ولا في حياتها تحملت هذا الضغط كله...... قتحدثت وكانها تشجع نفسها في المرآه :لا انا قويه.... وقويه هقدر اكمل.... غيرت ثيابهاا ووضعت بعض المساحيق البسيطه فزاداتها اشراقه ونعومه وجمال مع لمعان زرقاوتهاا وخرجت من الغرفه التي كان يحتجزها بها الادهم عندما علم بمقابلتها مع فارس لأول مره لتفطر بالخارج
خرجت من الغرفه غير فارق معاها وجوده في الفيلا ام عدمه وذهبت للجنينه لتسترخي وتجلس في الشمس.... وجدته جالس امام الحاسوب وينهي بعض اتصالاته.... لمحهاا بهذه الطله فكانت للمره الأولى ترتدي شيء كهذا وتخرج بيه أمامه مع لمساته الساحره الناعمه ع بشرتها.... وسبحت كرسي وقعدت
أدهم بهدوء :مش ملاحظه ان الفستان ال لابساه دا قصير
منه : لا مش قصير دا استايل لبسي كدا
أدهم :لا قصير واستايل لبسك دا يتغير واخر مره الفستان دا يتلبس
لم تهتم فهو غير لها حياتها بالكامل ستهتم بأمر لبسهاا
منه :ادهم بلييز انا بتخنق من اللبس الطويل ونفسي بيضيق منه مش بقدر البسه
أدهم :ال عندي انا قولته يا منه... اللبس دا يتلبس جواا مش براا
منه :وهو يعني انا قاعده بره منا متزفته قاااعده جواا اهوو
...... علت صوتها وتحدثت بأسلوب غير لائق معه ترك ما بيده واستقام لهاا
منه :ادهم انا اسفه.... انا مش قص...... وما ان اقترب أدهم منها اكثر فاشتمت رائحه البرفان فأحست بدوار امسكها أدهم ليجلسها مره اخرى فلم تكن فقدت الوعي كان دوار فقط
جاءت الداده إليهم بالطعام.... أخذه منه وحاول اطعامهاا شيئ تناولت بعض اللقيمات... وما لبثت بأن نزلت الي معدتها حتى جرت الي المرحاض لتستفرغ مافي معدتها من طعام
أدهم :اعملي حاجه سخنه وهاتيهالها يا داده معلش....
.......
كان إياد استعد خلاص انه هيمسك الشغل ويستقر وجهز كل حاجه وكان قاعد مع شلته
محمود :عشان تعرف يا كبير بس اني قلبي عليك عايزك تشتغل وقلبك وعقلك صافي
مصطفى :هههاي ولا انا قايلكوا اصلا عن الرحله دي
إياد :هههههههه عاش يا رجاله... وانت يا احمد مش طالع
احمد :عيب منك دا انا دفعت الاشتراك خلاص
إياد : هي هتطلع امتااا
مصطفى :بعد يومين من انهارده
محمود :طب يلا يا جماعه ندفع الاشتراك واحنا هنا بالمره كلناا
........
جيسيكا :اري انها فرصه جميله جدا لكي نذهب ونستمتع بوقتنا في شرم...... حقا لا تفوت منذ زمن اتمنى ان اذهب الى هناك... مارأيك الينااا
لينا :واللعنه من أجل ذاك الاسم لن اذهب
جيسيكا :لا لا هي ارجوكي أعدك باني لن اقوله لكي فقط وافقي
لينا :لست قادره حقا جيسيكا فقط اريد البقاء وحدي هكذا لن استطيع ان اغادر لأي مكان الان
جيسيكا :حقااا... هل تظني بأنك بهذا الوضع والحال الذي عليه الآن سيحل من الأمر شيئ..... فلتذهبي بعيدا عن تلك الزحمه التي تداهمك وترخي ذهنك قليلا
لينا :مخطأه جيسيكا.... فالزحمه بداخلي واشارت ع قلبها وليست خارجي....
جيسيكا وهي تحتضنها بحنان :اليناا سيكون كل شيء ع ما يرام عزيزي ثقي بي......
هاا لقد جاء فارس
فارس :لا َوحيات امك انا مش بفهم اليهودي بتاعك دا كلميني عربي
جيسيكا :ههههههههههههه. َ..... حاضر انت تؤمري
لينا :يا بنتي داا ولد..... تؤمري ايه تؤمري دي للبنت.
فارس :يا ستي اي حاجه انا راضي والله المهم تتكلم لغه افهمها
قصت عليه جيسيكا امر تلك الرحله وجد انها فرصه جيده جدا لكي تبعد عن عائله السيوفي باكملها واقنعهاا بذلك وأمام اصراره هو وجيسيكاا وافقت اخيرا
.........
مروا اليومين سريعاا كانت الأحوال لحد ما تستقر بين الادهم ومنه وتنازل عن صفقته مع الوفد الأجنبي وأصبح والدها بصحه افضل.... ساره تتقرب من حازم الذي قرر قرار لم تعلمه هي حتى الآن
........
ونذهب الي مدينه شرم الشيخ
شباااااب
يلا بينا نعوووم
يا عم اتنيل انت اخرك بتغرق ع الشط اصلا
والله طب تعال يا اياد ونشوف
بالفعل تساابقوا بالسباحه وسط حشد كبير من شباب الرحله
جيسيكا :الله لينا تعالي شوفي....... الولد دا بيعوم ازاي كدا (وقصدها ع إياد) بسبب الزحمه جيسيكا اتفرقت عن ليناا
بس ليناا انصدمت اول ما شافته هو ال بيعوم ومكنتش تعرف انه موجود في شرم ومعاهاهم في الرحله...... ومتحملتش انها تفضل في المكان ومشت
فضلت جيسيكا تبحث عنها ملقتهاش بس قعدت تتفرج عليهم وتشجعهم بحمااس
كانت محل للفت الانظار من الجميع بسبب جمالها الأجنبي إحدى الشباب
اووف بص يلا الصاروخ ال هناك دي
اي الجمدان داا.... اكيد دي مش هنا
واحنا هنحتار ليه ما نروح نسألها
لا ياعم ماليش فيه ليحصل مشكله
خليك انت جبان كدهو هروح اناا
مشت جيسيكا لمحل إقامتهم في شرم تشوف لينا هناك ولا لا تتبعها ذلك الشاب حتى علم من اي هي واين مسكنها ولكنه لم يدري اي غرفه تمكث بيهاا
في الداخل
جيسيكااا ما ان وجدت لينا بالداخل :اوف إلينا انت عارفه ان دورت عليكي قد ايه..... شهقت بخصه اول ما لمعت عيونها منتفخه من كتر البكاء :حبييتي في ايه..... انتي تعبانه......
لينا ببكاء حار :شوفته يا جيسيكا شوفته الوقتي
جيسيكا :اااه مش معقول بيعمل ايه هناا
لينا :مش عارفه مش عارفه منتي ال طلعتينا الرحله
جيسيكا وهي تضيق ما بين حواجبها :الرحله عامه ال مطلعها مكتب الرحلات
ليناا :معدتش قادره يا لينا ََ.... مش قادره ع بعده انا بتقتل في كل لحظه هو بيعيد عني فيهاا
جيسيكا بحزن :ماتحمليش نفسك كل الحزن دا وقوليله ع ال حصلل زمان يا لينا اكيد هو هيفهم
لينا :اقوله ايه بس يا جيسيكا انتي اتجنتتي مش هيصدقني انا متأكده
جيسيكا :تبقى خلصتي نفسك من العذاب ال أنتي فيه دا وحاولتي معاه ع الاقل
لينا ببكاء شديد وهي تتذكر ما حدث لهاا منذ بضعه سنين : انا اسفه يا اياد بس احنا مش هينفع نكمل مع بعض
إياد بصدمه :لينا ايه ال بتقوليه دا..... معقوله هتتخلي عني كدا بسهوله......
لينا:خلاص يا اياد لو سمحت الكلام دا مش هينفع دلوقتي..... وانت تستاهل تكمل حياتك مع واحده تستاهلك اشوف وشك بخير
........
باااك
لينا ببكاء وتدفن وجهها بين ايديها :تفتكري بعد ال عملته فيه دا وهيسمعني....كسره قلبه و الوجع ال انا كنت فيه...... هيسمعني يا جيسيكااا..... هيسمعني ويعرف اني اغتصبت من واحد كان اقرب الناس ليه وخطفني واجوزني عرفي...... واجبرني اني انزل البيبي دااا

الخامس عشر م نهنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close