اخر الروايات

رواية روح الفؤاد الفصل العاشر 10 بقلم اسراء ابراهيم

رواية روح الفؤاد الفصل العاشر 10 بقلم اسراء ابراهيم

كان فؤاد قاعد بيصالح في سلوى ولسه بيفتح العلبة عشان يوريها الفستان

لقي والدته بتخبط عالباب بقوة وبتقول: الحقني يا فؤاد
اتخض وفؤاد وسلوى وبصوا لبعض
جري فؤاد يفتح الباب وهو مخضوض: في إيه يا ماما
والدته بتتكلم وهى بتنهج: تعالى وصلني عند خالتك في المستشفى حالتها خطيرة
فؤاد بخوف على خالته: طيب يلا بينا وبص لسلوى وقال: خدي بالك من نفسك وريم كانت زعلانة عشان خالتها
ريم: خدوني معاكوا يا فؤاد
فؤاد وهو بيلبس الجزمة: اقعدي ياريم عشان لو سلوى تعبت ومتفتحوش لحد عشان لو اتأخرنا
ريم:.ماشي بس ابقوا طمنونا عليها
فؤاد وهو بيقفل الباب:.ماشي ونزل هو ومامته جري وركبوا تاكسي وذهبوا إلى المستشفى
عند محمد وروح
محمد: أنتي مش بتردي ليه وبتبصيلي كده ليه
روح وهى لسه مش مستوعبة الكلام
أنت قولت إيه
محمد: بقولك إني مش متجوز عليكي أصلا
وكمان أمي مش اجبرتني عليك يا حبيبتي
روح: ها هو أنا في حلم ولا إيه ولا أنت مين
محمد بضحك: ركزي معايا يا روح الله يهديكي
روح:.ركزت اهو فهمني بقى
محمد: بصي يا ستي أنا كنت معك في الكلية وأنا كنت أكبر منك بسنتين وأعجبت بيكي
روح بمقاطعة: أعجبت بيا إزاي لو مؤاخذة يعني
محمد: يعني عرفت إنك مجتهدة وشاطرة ومش بتحاولي تلفتي نظر الشباب
وكمان مصاحبتيش غير بنت واحدة
روح: استنى كده أنا ما صاحبتش حد يابا هى كانت زميلتي بس أو صاحبتي عشان المصلحة
محمد: هو انتي كل حاجة عندك مصلحة مفيش حاجة لله
روح:.حد قالك إني بشتغل في جمعية خيرية
محمد:.هش خليني أكمل يابت
روح: كمل يا خويا كمل خلينا نشوف آخرتها
محمد: بصي يا ستي فانتي باحترامك واجتهادك لفتي نظري رغم لبسك اللي كان مش لايق على بعضه
روح: معلش أصل مكنتش بحب أبص في نفسي زي بنات اليومين دول احنا رايحين نتعلم مش نشقط
محمد: اهو ده اللي خلاني أعجب بيكي وروح الدحيحة اللي جواكي
ودايما كنت بشوفك لغاية ما حبيتك كنت بحاول أقنع نفسي
ولكن فجأة روح بتقاطعه: أنت قولا إيه حبيتني
محمد: اها حبيتك أوي وكنت بقول إني مش عايز اعشم نقسي بيكي لأن كان لسه قدامي مشوار طويل
كنت بحاول أطلع حبي ليكي من قلبي
كنت خايف لتكوني مش من نصيبي يا روح خوفت لغاية ما أكون نفسي تكوني انتي اتجوزتي
بس كنت بدعي إنك تكوني من نصيبي
روح: ولما أنت بتحبني وخلاص اتجوزتني ليه عملت فيا كده وكنت بتبينلي إني مش فارقة معاك
أنا كنت محتاجة حضنك واهتمامك بيا بس أنت كنت بتتجاهلني محسسني إني وحشة أو عملت حاجة غلط
محمد: عشان لما اتقدمتلك لقيت منك البرود وبعدها عرفت إنك بتهتمي لكلام الناس وعايزة واحد زيك مظهر
وده كان هيخليني افسخ الخطوبة بس عشان بحبك كملت وحاولت اتجاهلك عشان تحاولي تسأليني
ونبدأ نتفاهم بس لأ لقيتك مش مهتمة خالص
روح: ومين قالك إني ده بس اللي كنت عايزاه أنت عارف أنا من قبل ما أدخل هندسة
وأنا كان حلمي اتجوز واحد مهندس معرفش ده هبل ولا إيه
بس كل واحدة وليها مواصفات شريك أحلامها
محمد: عارف بس أنا مش عايزك تهتمي بكلام الناس لأنه لا بيقدم ولا بياخر وكمان طريقة كلامك الدبش
روح: مين اللي قالك على كل ده
محمد: كنت بدردش مع والدتك وقالتلي طريقة كلامك مع فؤاد وأسلوبك وأنتي بترفضيه
بس الحمد لله إنك موافقتيش عليه وإلا كنت عملت فيكي حاجات أكتر من كده
روح: بس أنت غلطان بتعاملك معايا كده وده مش مبرر للي عملته أنت متعرفش أنا كنت بحس بايه
وكمان لما قولتلي إنك متجوز عليا ولما أنت مش متجوز عليا كنت بتروح فين الأيام اللي فاتت
وبتبات فين
محمد: احم كنت بروح لأمي
روح: نعم يا روح طنط دا أنا ذات نفسي مروحتش ابات عند أمي بعد جوازنا
وياترى بقى أمك كانت عارفة بالموضوع ده
محمد: اضطريت احكيلها لما سألتني سايبك ليه وباجي كام يوم في الأسبوع أنام عندها
بس كانت معترضة في الأول بس بشطارتي اقنعتها وأنتي عارفة بقى الأم مبتعارضش ولا بتحب تزعل عيالها
بصتله روح بقرف: امممم وأنت مفكرني هسامحك على الهبل ده أنا هروح عند أهلي وابقى وريني إن رجعتلك
محمد: هتنطي من الشباك مثلا ولا تطلعي من تحت الباب أصل أنا قفلت الباب بالمفتاح والمفتاح ضاع مني
روح: ملكش فيه هروح ليهم إزاي اومال لو مش بتحبني كنت جلدتني
محمد باستفزاز: لأ منا كنت بحبك
روح بتوتر: قصدك إيه بكنت دي
محمد: يعني كان في الماضي ومبقتش بحبك
روح: والدموع في عينها: يعني ايه
محمد: يعني بعشقك يا روحي
روح: ماشي…إيه بت ايه
محمد: احم بعشقك يا قلبي
روح: بجد بس برضوا مش هسامحك لأن معاملتك ليا وأسلوبك معايا كان تقيل أوي وأنا كنت باجي على نفسي
بس أنت متدنيش فرصة إني اهتم بيك ولا اعبرلك على مشاعري
محمد: وإيه مشاعرك ناحيتي
روح بانفعال: إني بكرهك يا رخم وصدقني هتشوف نتيجة معاملتك دي
محمد بضحك: طب مش كنتي عايزاني احضنك وابينلك اهتمامي وكده تعالي في حضني يلا
بعدت روح: بطل محن يا عسل أصل بيعملي إلتهاب في المعدة وبيتعب عندي البنكرياس وبيقوم عليا القولون ماشي
محمد: ده كله دا أنت حالتك صعبة خالص يا روحي
روح: ميخصكش
محمد: أنتي كلك تخصيني يا جميل وكانت روح هترد عليه ولكن جاء إليها اتصال
لقيته باباها فردت عليه
روح: ازيك يا حبيبي
إيه ماما في المستشفى طب احنا جايين بسرعة
وقفلت وهى بتعيط وسألها محمد قال: في إيه يا روح
روح وهى بتعيط: ماما يا محمد في المستشفى وقلبها كل شوية بيقف يلا بسرعة نروحلهم
ولبست وجاب المفتاح ولسه بيفتح الباب لقي روح اغمى عليها
جري عليها وصرخ باسمها: رووووووح فوقي
يا ترى هيحصل إيه لوالدة روح هتعيش ولا هتموت


الحادي عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close