رواية المتمردة الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي
لفصل العاشر
المتمردهاغمض قاسم عينيه فأشار ياسر الي احدي الحراس وصوب سلاحه وفجأه اطلق رصاصه تجاه وسيله وقبل ان تخترق جسدها سحبها قاسم بقوه فأنصدم الجميع وتحدث قاسم بصوت ارعب الجميع : بااااااباااااا
ياسر بعصبيه : كان لازم تموووت
قاسم بغضب شديد : انت كنت هتموتني اناا مش هي مفكر انعا لو ماتت انا هعرف اعيش بعدها انت ازاااي تعمل كدا
هيام بصدمه : ياسر انت كنت عايز تموتها بجد
وفجأه وقعت وسيله علي الارض فاقده وعيها فركض قاسم تجاهها وحملها وصعد الي الغرفه ووضعها علي السرير وظل بجانبها حتي استيقظت وانتفضت من علي الفراش وهي تتحدث بلهفه : ابني فين
قاسم ببرود : ابني كويس ونش هتشوفيه غير بمزاجي
وسيله بصراخ : انا عااايزا اشوفه انت بتعمل فيا كدا ليه مش كفايه انك حقير وزباله
قاسم ببرود : انتي لسه مشوفتيش حقاره ولا وساخه بقا انا قاسم المنصوري مراتي تقعد سنه بعيده عني وكمان مع واحد غريب والله اعلم كنتي بتعملي اي هناك
وسيله بغضب : اخرس خااالص انت اي القذاره ال انت فيها دي
قاسم : متخافيش يا قلبي انا مش بتهمك انا واثق في صاحبي وعارف ان باسم مستحيل يقربلك بس انتي وسخه يا قلبي تعالي هنا جمبي بقا علشان وحشتيتي
وسيله بأشمئزاز : ابعد من وشي انا بكرهك وعاايزا اشوف ابني حرام عليك هاتلي ابني
قاسم ببرود : هخليكي تشوفيه بس بشرط تعالي في حضني علشان وحشتيني
وسيله بدموع : حرام عليك يا قاسم ليه بتعمل فيا كدا
قاسم وهو يقترب منها ويتحدث بخبث : وحشتيني يا موزتي
وسيله بدموع : انا عايزا اشوف ابني
قاسم وهو يقبلها علي شفتيها وعنقها ويتحدث بهمس : هششش اسكتي خالص
وسيله وهي تدفعه بعيدا وتتحدث بغضب : ابعد عني
نظر قاسم اليها بغضب شديد ثم تحدث بحده : وحياه ابني ال حرمتيني منه السنه دي ما انتي شايفاه غير لما تيجي دلوقتي تحت رجلي وتقوليلي انك ملكي واعمل ال انا عايزه
اقتربت منه وسيله بعيون باكيه ونزلت تحت قدميه ثم تحدثت ببكاء شديد قائله : انا ملكك اعمل ال انت عايزه واسفه سامحيني بس رجعلي ابني بالله عليك
اغمض قاسم عيونه وذهب من الغرفه صافعا الباب خلفه وترك وسيله تبكي بشده وبعد دقائق دخل قاسم وهو يحمل الصغير فركضت وسيله تجاهه وسحبته الي احضانها وهي تبكي بشده فسحب قاسم منها الصغير وطلب من الخادمه ان تأخذه فتحدثت وسيله ببكاء شديد : حرام عليك انت بتعمل فيا كدا ليييه ؟
قاسم بضيق : انتي ال خلتيني اعمل كدا ووصلتي الامور لكدا انا كنت مستعد اعمل اي حاجه علشانك وعلشان تسامحيني بس انتي اخترتي انك تعذبيني واخدتي ابني وهربتي بأي حق تحرميني من ابني ها
وسيله بغضب : عملت كدا علشان انت واحد خااااااين وحقير كان لازم اسيبك وانا مش عايزاك طلقني
قاسم بغضب : عايزا تطلقي يا حلوه وبعدين هتروحي فيييين لابوكي ال مش طايقك وكل ال هامه الفلوس ولا هتروحي تعيشي عند باسم ولا في الشارع يا دكتوره وسيله
وسيله بعصبيه : وانت مالك انا هبقي حره
قاسم : مستعد اطلقك بس بشرط يا موزتي مش هتشوفي ابنك تاني
وسيله بضعف : مطلوب مني اي
قاسم بحزن : مش مطلوب منك حاجه انا مش عايز منك حاجه يا وسيله بس مش هخليكي تشوفي ابني غير بمزاجي
اقتربت وسيله منه وتحدثت بابتسامه وهي تمسح دموعها : قاسم انا اسفه سامحيني انا غلطانه
قاسم بأستغراب : اي ال غيرك كدا
وسيله وهي تحتضنه وتتحدث بدموع : حبيبي بلاش تسيبني انا مقدرش ابعد عنك
قاسم وهو يقبلها علي عنقها ويتحدث بحزن : وانا مقدرش ابعد عنك والله انا بحبك اووي
في الصباح استيقظت وسيله ووجدت قاسم مازال نائم فنهضت من الفراش وابدلت ملابسها وخرجت من الغرفه وظلت تبحث عن الصغير حتي وجدته مع هيام فأقتربت منها وتحدثت بابتسامه : صباح الخير يا ماما
هيام : صباح النور يا حبيبتي تعالي اقعدي جمبي
وسيله وهي تنظر للصغير بأشتياق وتتحدث بسعاده : حبيب ماما وحشتني اووي ماما ممكن اشيله
هيام : طبعا يا حبيبتي
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث بعصبيه : ابعدي ايدك عن حفيدي
هيام بضيق : يا ياسر حرام سيبها تشيل الولد شويا دا ابنها
وسيله : لو سمخت خليني اشيله
ياسر وهو يصفعها علي وجهها بقوه ويتحدث بغضب : ابني حماكي من الموت بس مش هيحميكي مني انهاردا
قاسم بغضب : بابااااا سيبها
وسيله وهي تقترب منه وتتحدث بدموع : بالله عليك خليني اشيل ابني شويا
قاسم بحده : ماما خدي كريم وطلعيه لو سمحتي
و سيله بغضب : انا عاايزا ابني انت ليه بتعمل فيا كدا
ياسر بعصبيه : مش عاجبك امشي من هنا واتطلقي
وسيله وهي تمسح دموعها وتتحدث بقوه : ماشي انا موافقه طلقني يا قاسم
قاسم بغضب : لو طلقتك هتطلعي من غير ابني ومش هتشوفيه تاني
وسيله بحزن : موافقه طلقني
ياسر بعصبيه : طلقعها يا قاسم دي واحده رخيصه وجابتلنا العار
قاسم بغضب : انتي طاااالق يا وسيله ويلا اطلعي برا
نظرت اليه وسيله بتحدي ثم ذهبت من الفيلا فصعد قاسم الي غرفته وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخل عليه احمد وتحدث بعصبيه قائلا : قاااسم اهدي اهدي
قاسم بغضب : هي ازااي تطلب انها تطلق بسهوله كدا ازااي تقبل تسيبني كدا
احمد بضيق : اهدي يا قاسم العصبيه مش هتستفاد منها بحاجة
قاسم بحزن : هي سابتني يا احمد خلاص
احمد بحزن : طيب هي راحت فين باباها مش عايزها وباسم مسافر برا مصر متعرفش ممكن تروح فين
وفجأه سمعوا صوت صراخ هيام ووو