رواية حنين رعد كاملة بقلم امل مصطفي
رعد رفيع الهواري
كبير عائلته وبلده لم يذق طعم الحب إلا عندما رأيحنين كان لقاء في الوقت والمكان الغلط
حنين حامد الجندي
طالبه في ثالته طب جميله الروح والشكل تتعامل مع الجميع بتلقائيه وطيبه مم يعطي البعض فكرة إنها فتاة جريئه ولكنها عكس ذلك
لا يوجد في حياتها غير رازان صديقتها الوحيده
وخالتها وعشقها الوحيد يونس
يونس رفعت الزامك
دكتور علاج طبيعي وسيم لا يخاف أحد ولكنه يحترم الجميع وبسمته لا تفارق وجهه
يعشق حنين ولا يستطيع رفض شيء لها
***************أمل مصطفى****
الروايه أحدثها بسيطه وغير متعددة الأطراف
وتكون باللهجه الصعيديه والمصريه بس انا مش بعرف صعيدي غير كلمات بسيطه ياريت تتقبلوها
واتمني أنها تعجبكم ويارب أكون عند حسن ظنكم
***** بقلمي أمل مصطفى*****
ده اقتباس صغير من روايتي الجديده ها اكمل ولا
مين معايا
*********
وقف رعد بقوة كادت تنقلب سيارته علي أثرها
نزل بغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
تحدث رعد بقوه وغضب اخافها
رعد::أنتي أتجننتي أزي تجري علي الطريق بالشكل
ده كنت هقتلك وأموت أنا كمان عشان واحده مستهتره زيك
حنين ::وهي ترتعش من الرعب بسبب قوة وعلو صوته
رعد ::بغضب اكبر من عدم ردها عليه ردي عليا
رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد قلبه من
نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل
نظرة هزة كيانه كرجل لم تستطع إمراءه كامله الانوثه أن تفعلها فهو يعتقد أنه لا يملك قلب
كما يلقبه الجميع هو يملك من القوه الجسديه
وقوة الشخصيه ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته
بل البلد بأكملها أخرجه من شروده صوتها المرتعش
حنين ::انت أنت الغلطان لانك سائق بالسرعه
دي في مكان زي ده وانا ماعرفتش أتحرك من الخوف
وبعد كل ده بتزعق بدل ما تطمن عليا وتعتذر
نظر لها بصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار
هل فقدت عقلها أم هي لا تعرفه
فا أعتي الرجال لا يستطيعوا التحدث معه بتلك الطريقه
رعد ::انا كل يوم بمشي من الطريق ده ومافيش حد
بيمشي منه لان ده طريق بيتي ومافيش حد غريب
يقدر يدخله
حنين ::ليه هو انت شاري الشارع واكملت بطفوله
وبعدين ما انا مشي فيه اهو وانت كنت هتموتني
أعتذر بقا
ضحك رعد بقوه لاول مره في حياته ظل يتأملها
فتورد وجهها من الخجل سمعت من الخلف حنين
حبيبتي قلقت عليكي إلتفتت حنين للواقف خلفها
وارتمت في أحضانه تستمد منه الامان
يونس ::ضمها بحب مش انا طلبت منك ما تتحركيش
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخوف
كان يمسد علي ظهرها بحب أشعل النار في قلب
ذالك الوحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الثأر داخله
حنين بهمس ليونس أنا خوفت منه
يونس ::وانا كمان
رفعت عيونها لتري صدق كلامه فا حبيبها لا يخاف أحد
نظر لها يونس بإبتسامه البلد كلها رجالتها وحريمها
بتخاف منه عايزه الغريب المسكين الزيي يعمل أيه
وغمزلها بإحدي عينيه فضحكت برقه جعلت قلب ذلك الجبل يتوقف للاحظات
*********بقلم أمل مصطفى***********
حنين ::رن فونها برقم صديقتها
رزان حبيبتي اخبارك يا قلبي
رزان :: يا ندله بقالك اسبوعين لا حس ولا خبر
طبعا هيصه في الفطير والبط وسيباني للكشري
حنين ::ابدا والله ما شوفتوا ولا دوقتوا
دانا قلبي أتحرق من الجبنه
رازان ::بضحكه نحس من يومك ياختي أنا بسمع
أن أهلا البلاد دي اهل كرم لو بيت فيه ضيف
الصواني بتبقا رايحه وجايه
حنين ::يارب اعدمك لو كنت بكدب
رازان ::أومال فين المز الجبار بتاعك اوعي تسيبيه
لوحده ليتخطف منك أنا بحذرك اهو أنا أحق الناس
أن أكون ضرتك غير كده لا
حنين ::انت عارفه لو سمعك بتقولي عليه مز
هيمنعني عنك ويقول وقامت بتقليد صوته
البنت دي مش شبهك أبعدي عنها
رازان ::ده بعده مافيش حد يقدر يبعدنا عن بعض
انتي اكيد هترفضي طلبه
حنين ::بخبث لا طبعا هسمع كلامه علي طول
رازان ::بمرح واطيه واطيه يعني
حنين ::لو انتي مكاني هاتعملي أيه
رازان ::بمرح يولعوا صحابي والمز لاء
حنين ::بضحكه شوفتي بقا
رازان ::ايوا يا اختي كلنا بنحسدكم علي حبكم
وتفاهمكم
حنين ::قرك ده الهيجيب أجلي
*****بقلمي أمل
مصطفى**************
حنين رعد
بقلم أمل مصطفى
كل يوم الساعة 3م كونوا بالقرب