رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الخامس 5 بقلم منه سمير
منه كانت مرعوبه منه وخايفه فكرا ان هتبقى في مكان واحد وشكلها كمان هتنام معاه في نفس الاوضه وهو عصبي جدا ويتعامل معاها عصبيه وهش مش بتعرف تتعامل معاه
منه :ياربي دا ازاي هقعد معاه واتكلم معاه انا معرفش هو اصلا بيتكلم زي البتي ادمين ولا ايه
ثم تذكرت حبيبها حازم مره اخرى فامتلئت عيونها بالدموع دايما كان بيحترمها ولا عمره ضربها ولا مد ايده عليها مسحت دموعها وقالت بحزم :انا لازم اكلم حازم واقوله ال حصل وفي اسرع وقت
لبست منه الهدوم ال كان جايبلها أدهم كان بنطلونه كبير جدا عليه فتنيدته لجواا وكذلك السويت شيرت بتاعه وخرجت لادهم برا وهي تحمل البرنس بتاعه
منه وهي تقف قدامه بجديه :اتفضل البرنس بتاعك اهو
تظر إليها أدهم وقال :البرنس كان عليكي احلى بكتير .... انتي مش باينه في الهدوم دي
منه بتافف :حضرتك ال مقاسك كبير اعمل ايه
اجلسها أدهم ليتحدثوا معا :انتي هربتي ليه يوم كتب الكتاب
نظرت منه متوفعتش انه هيساله سؤال زي داا
منه بصراحه :عشان مش عايزاك
قرب أدهم منها كثيرا وحاوطها بايده :بس انا عايزك
توترت منه من قربه جدا َوحطت ايديها ع صدره عشان تبعده :بس اا انا بحب واحد تاني وهو بي...... اااااه
صفعها أدهم صفعه قويه ع خدها الرقيق فصرخت منه بالم :ااادهم
أدهم وهو يجذبها من شعرها ليقربيها ليه اكتر :هروبك يوم كتب الكتاب دااا فوتهولك لأنك متعرفيش حجم غضب أدهم السيوفي ايه يا بنت جااسم لكن انك تقفي في وشي وتقولي بحب واحد تاني ثم صفعه مره اخرى ع خدها حتى نزف بغزاره :اقسم بالله يمنه لاموتك في ايدي سااامعه
منه بضعف وبدموع :ساامعه سيبني والنبي
سابها أدهم ودخل ياخذ شاور يهدي من نفسه ومن حراره جسمه
(ع الله حكايتك يا بنتي يعني جيتي منين الشجاعه دي كلها اوكي تقفي قدام أدهم السيوفي وبتقوليله انك حبييتي واحد تاني انتي هبله ولا ايه الحمدلله انا قلبي مات امبارح والشجاعه ماتت معاه)
بعد ذلك الموقف أدركت منه بأن الادهم شخص يمكنه التحول لشخص آخر تماما ولا يجوز أن تحادثه هكذا مره واخرى وانه عصبي لأبعد الحدود وهي كانت دلوعه لحد ماااا وبتكره الصوت العالي جدا فازاي هتعامل مع شخص بالمواصفات دي؟
ثم عزمت أمرها مره اخرى ان تهاتف حبيبها حازم لتخبره بما يحدث لها :الله يحرقك يا بنتي انتي مبتحرميش
#روايه زوجي ولكن بالغصب #بقلمي منه سمير
في سهره إياد
إياد بصدمه :لينااا
ذهبت اليه لينا ركضا ثم احتضنته بقوه وهي تبتسم بسعاده كل دا وسط ذهول إياد
لينا بحب :وحشتني جدا عامل ايه
إياد بهدوء :تمام انتي عامله ايه
لينا :بقيت تمام لما شوفتك
إياد :ميرسي
لينا :انا لسه راجعه مصر انهارده وجيت اسكندريه علطول عشانك
إياد بجمود :انا مسالتش بس ع العموم اهلا وسهلا بيكي نورتي اسكندريه
وتركها وذهب ليكمل سهرته مره اخرى
هيما :معلش يا لين اعذريه برده ال انتي عملتيه َ مكنش سهل
لينا بنتنهيده :هفضل ورا انا متأكده انه لسه بيحبني
خرج أدهم من التواليت لاقاها نايمه ع السرير ومتكوره ع نفسها بس اما شافته قامت واتعدلت مشي من قدامها وراح للدريسنج بتاعه قبل أن يفتك بها
ارتدي أدهم ملابسه ماعدا التيشيرت وظل عاري الصدر وخرج لاقاها واقفه في وشه ومكنش بصاله فمااخدنش باله انه واقف من غير التي شيرت
منه :انا هنام فين
أدهم :زي البني ادمين ما بتنام ع السرير
منه :و ا انت هتنام فين
أدهم :ع السرير
منه :لاء مش هعرف انام هنااا
أدهم :جذبها من خصرها فشهقت بعنف أصبح صدرها يعلووو ويهبط كانت قريبه منه لم يفصله الا بعض السم
منه بتوتر :ا انت خارج ازاي كدا
شدها ع خصرها بألم كتمت منه في نفسها وتحاملت ذاك الالم :انا اخرج زي ما انا عايز وبراحتي......... دا بيتي وانتي مراتي وهتنامي ع السرير ومعايا وفي حضني عندك اعتراض في كلامي دا
منه وهي تنفض نفسها بعيد عنه :لا طبعا عندي اعراض واي ال انت بتقوله دا انت قليل الادب
أدهم بعيون كالجحيم وهو يلقى بيها ع السرير :انا هعرفك ازاي تعرفي تطولي لسانك عليا بعد كدا انا عدتلك كتير اوي بس انتي مبتعظيش..........