رواية العاجز والحسناء الفصل الخامس 5 بقلم اميرة جمال
ليل خرجت هى وسائر علشان تشترى لبس زى مااتفقوا مع بعض كانت مبسوطة جدا إنها قدرت تخرجه من اللى هو فيه وأول مره يطلع بره البيت بعد الحادثه بدأوا يدخلوا محلات كتير
ايه رأيك
لا
طيب وده
ده كده رايحة كبارية
طيب خلاص ده
تؤ
وده
تؤتؤ
ده حلو
تؤتؤتؤ
انتى قعدتى ليه مش هتكملى
فهمنى بس هو انا بعمل عرض ازياء تعبتنى
ليه ده انا اتسليت اووى وانتى كل شوية تقيسي
ياسلام تمام
خلاص حقك عليا ماتزعليش
........
خلاص بقا خلي قلبك شبه وشك قمر كده
ابتسمت على كلامه
ضحكت يبقا قلبها مال وخلاص الفرق مابينا اتشال
خلاص خلاص مش زعلانه
بجد
اه والله بس هتصالح لما تختارلى لبس
طيب المحل ده كله بدل رقصات اصلا تعالى هنروح واحد حلو انا عارفه
هو بيبع رجالى وحريمى
لا بنات بس
امال عارفه منين
غمزلها منا كنت شقى قبل كده
ليل اتضايقت من فكره انه يكون عارف بنات كتير قبلها وكان علاقه بيهم
ليييييل
بتزعق ليه
بنادى عليكى من بدرى يابنتى سرحتى في ايه
لا ولا حاجه معاك
طيب قيسي الفستان ده هيبقا جميل عليكى
حاضر
نسيت اقولك ماكنش ليا علاقة ببنات ولا حاجه
هاااا وانا مالى
ماكنتيش سرحانه فى ده يعنى
لا خالص عن إذنك وراحت تقيس اللبس وهى حاطه ايدها على قلبها وابتسامة مرسومة على وشها بعد شويه خرجت لسائر
ايه رأيك حلو
........
هو وحش ولاايه
.........
كنت عارفه انى مش حلوة
تجننى ايه الجمال ده
بجد قالتها وهى بتلف بفستناها
بجد جدا قمر اوووى
ليل اتكسفت ويصت فى الأرض طيب انا هغيره
ماشى وهختارلك الباقى
ماشى
بعد لف وقت طوييييل على المحلات الاتنين تعبوا والسواق اخد منهم اللبس للعربية
انا جعانه
وانا اكتر منك اللف ده جوعنى
طيب هنأكل فين
فيه هنا مطعم فى المول فى الدور اللى فوق
كويس جدا يلا واخدت سائر بالكرسي للدور اللى فوق ودخلوا المطعم
تأكلى ايه
مش عارفه اختار انت على ذوقك
ماشى ياستى وطلب الأكل
بعد فترة قليلة الأكل وصل وسائر بدأ يأكل بالشوكة والسكينة وهى محرجه تأكل علشان مش بتعرف تاكل زيه فضلت باصه فى الأرض وساكته
ليل مالك
مافيش
مش بتأكلى ليه طيب مش كنتى جعانه
مش هعرف اكل زيك بالشوكة والسكينة
لو حابه أعلمك
دلوقتى جعانه مش هعرف أركز معاك
طيب كلى بالطريقة اللى تعجبك
بجد
اه طبعا
بعد فترة بسيطة سابت الاكل
ايه تانى
الناس بتبصلى
ماحدش ليه عندك حاجه كلى براحتك مايهمكيش من حد وانا كمان هاكل زيك بدل الشوكة والسكينة
ليل فرحت جدا بكلامه وأنه ماتضايقش منها وكمان شاركها فى الأكل براحتهم بصوا لبعض وابتسموا وكملوا اكل فى صمت وبعدها رجعوا على الفيلا تانى
كانوا داخلين مبسوطين جدا وسليم شايف ابنه وحالته النفسيه بتتحسن عرف ان اختياره لليل كان صح وفى صالح ابنه
عملتى ياليلى اللى قولتلك عليه ايوه ياست ليل كله تمام
ايه هو ده
نقلت حاجتك كلها فى الاوضه اللى تحت
ليه كده ياليل انا بحب اوضتى جدا
علشان تقدر تخرج براحتك وتأكل معاهم هنا واوضتك مافيش حد هيدخلها بإذن الله اول ماتمشى على رجلك هتطلع تانى مكانك
امشى قالها بتهكم
اعمل العمليه يابنى وريح قلبى
بابا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلنا
انت اللى قفلته لكن انا لا انا محتاجك معايا تبقا عكازى
شوفلك عكاز تانى علشان ابنك عاجز قال جملته وطلع على الجنينة وسليم دخل مكتبه بحزن ولم يتبقى سوى ليل وعبير وغادة
غادة:ايه الشنط دى ياليل
ده لبس ساائر جبهولى
اممم ورينى كده واخدت الأكياس وقالتلها هشوف لو حاجه عجبتنى واجيبلك الباقى لانى مشغولة اووى مش فاضية اعمل شوبينج وماستنتش رد وطلعت على اوضتها بالاكياس
ليل واقفه مصدومة من اللى عملته غادة ومش عارفه تقول لسائر ولالا
واقفه عندك ليه
ده كان صوت عبير اللى فوقها من سرحانه
هااا ولا حاجه هروح اشوف سائر
هو صغير هتعمليلوا ايه يعنى بقولك ايه اصحابى جايين شوية كده روحى ساعدى ليلى فى المطبخ
حاضر بس عمو سليم قالى..
عمو ايه انتى نسيتى نفسك ولاايه يلا على المطبخ
حاضر ودخلت ليل تساعد ليلى
عبير لنفسها بعد مامشت ليل انتى لسه شوفتى حاجه
سائر كان فى الجنينة ومستغرب ان ليل سابته متضايق وده ضايقه اكتر ساعد نفسه بالكرسي ورجع تانى الفيلا علشان يتخانق مع ليل بس اتصدم من المنظر اللى شافه وسليم خرج من مكتبه واتصدم زى سائر