رواية حورية اخذت بيدي الي الله ( سليم ونغم ) الفصل الرابع 4 بقلم شيرين ذكي
-نغم بعد مافتحت الباب ولقت هايدى حاولت هايدى
تدخل وزقت نغم بس نغم مسكتتش وردتلها زقتها
دى وقالتلها انتى رايحه فين....
-هايدى رفعت ايد نغم وقالت....هدخل لسولى وسعى كدا
-نغم بغضب وربنا ستر مجبتهاش من شعرها قالت.....تدخلى فين ي ختى وبعدين بطلى محن يا بتاعة انتى سولى مين
-هايدى بتريقة...... اه لازم انتى الفلاحة بتاعت الأرياف بس دا انتى طلعتى حلوة أهو مش كدا
-نغم بغضب وبرود مصتنع قالتها... اه ي ختى مش كدا
-هايدى.... اه تمام وسعى بقا عشان ادخل اصحى سولى وبعدين هى اصلا مش أول مره أدخل الشقه وسعى كدا
-نغم ف سرها.....ياشيخة وبتقوليلى دا سيدنا محمد
قال"كل أمتى معافى إلا المجاهرين"،،،،،صلوا عليه
-هايدى..... بتقولى حاجه يا اسمك ايه
-نغم.....بقول ربنا يهديكى وياريت تتفضلى تمشى بقا
-هايدى....لا مش همشى هو انتى مين يعنى هو انتى فاكره نفسك مراته بجد هو اصلا مش بيطيقك دا اتجوزك عشان....
وهنا طلع سليم على صوتهم وزعق ف هايدى وقالها....انت ايه جابك هنا
-هايدى بدلع.... جايه عشانك يا سولى هو انت لسه زعلان منى
-سليم بغضب...اسمى البشمهندس سليم وحضرتك لازم تعرفى إن التعامل بينا ف حدود الشغل ف الشركه وبس
-هايدى بمسكنة....بقا كدا يا سولى وانا اللى كنت جايه اصالحك
-نغم ف الوقت دا كانت خلاص جابت أخرها ومبقتش مستحملة فبصت لسليم وقالت بعد إذنكم ودخلت أوضتها
-اترمت على السرير وفضلت تبكى بوجع ومتعرفش هى ليه متضايقة كدا وايه اللى مخليها غيرانة عليه،،،طيب مهى من الأول عارفة إنه مش بيحبها وهى كمان مش بتحبه بس لأ الإحساس اللى جواها دا ايه معناه،،، دى كان هاين عليها تخبيه جواها ولا إنه يتكلم مع البت دى ،،،،،نغم حيرتها بتزيد ومش فاهمة ايه اللى جرالها ولما حست بتعب وإرهاق قامت اتوضت وجابت مصليتها وبدأت تصلى وبتبكى بشكل غريب
ف السجود وبطول كمان .......بقلمى شيرين ذكى
-سليم برا بيتكلم مع هايدى وكل محاولتها انها تراضيه
فشلت بس هى مصرة انها مش تمشى الا لما تصالح سليم
-هايدى....ياسليم انت عارف لما بشرب مش بكون ف وعيي سامحنى بقا
-سليم..... انت ذودتيها وبتتعدى حدودك معايا يا هايدى انت نسيتى انا مين
-هايدى.... انت حبيبي خلاص بقا يا سولى وقربت منه وباسته وهو حاول يبعد عنها بس هى عرفت ازاى تتحكم
فيه وقربته ليها بس هو أتمالك نفسه
-سليم بعد عنها وقال.... طيب امشى ومتجيش هنا تانى ونتقابل بكرا ف الشركة
-هايدى....حاضر ياقلبي بس خلاص بقا متزعلش وبعدين اجهز عشان محضرالك مفاجأة
-مشيت هايدى وسليم كان عايز يدخل يشوف نغم بس من جواه حاجة منعته ودخل الأوضة التانيه وفضل سرحان وبيقول لنفسه هو انتى ليه يا هايدى مش زى نغم اشمعنا هى محدش يشوفها ولا يلمسها وانت الكل بيلمس،،،،،ياااه يا هايدى لو تبقى زى نغم ياااه لو تغيرى من نفسك وتكونى كدا .....بقلمى شيرين ذكى
قطع تفكيره رنة الفون وكانت نرمين
-نرمين....صباح الخير ياقلب ماما
-سليم.....صباحك ورد يا نونا
-نرمين...طمنى عليك يا حبيبي عامل ايه ونغم عامله ايه
-سليم....بخير يا ماما الحمد لله
-نرمين.... طيب يلا هاتها وتعالى احنا هنستناكم
-سليم...... حاضر يانونا
-قفلوا مع بعض وسليم كان متردد يروح عند نغم ولا لأ ،،،،،
دقايق وراح خبط على الباب بس نغم مش ردت فدخل،،،،،
نغم مكنتش بتصلي بس كانت لسه قاعدة مكانها وبتعيط جامد...قرب سليم منها ولما حست بوجوده مسحت دموعها وحاولت تتظاهر إن مفيش حاجه وبتهرب من عينيه وبتدراى
-سليم قرب منها مسح عيونها ورفع وشها وقال.... حقك عليا يا حورى أنا آسف
-نغم..... على ايه محصلش حاجه
-سليم....سامحيني يا نغم والله مكنتش اعرف انها ممكن تيجى هنا دى زميلتى ف الشغل معانا ف الشركة و...
-نغم قاطعته.....انت مش مضطر تبرر لى حاجه ياسليم
انت حر،،،،،انت قولتلى انى مليش انى ادخل ف حياتك
-سليم حس بعجز ومعرفش يرد عليها ولحظات وقالها طيب يلا اجهزى عشان ننزل نروح لنونا
-نغم.....حاضرثوانى بس
-بعد شويه خرجت نغم من أوضتها وكانت لابسة فستان أزرق واسع وعليه خمار ونقاب تركواز وكانت شبه الأميرات بكل تفاصيلها
-سليم باصصلها ومتنح وشوية وقال.... وربي قولت حورية
-نغم ابتسمت وبعدها نزلوا وطول الطريق ونغم سرحانة وصوت هايدى وكلامها بيتردد جواها ومش عارفه تنسي
-وصلوا الفيلا واستقبلتهم نرمين بفرحة كبيرة ومكنش هناك غير عبدالله ونرمين ونور أخت سليم الأصغر منه واللى ف عمر نغم تقريبا بس مسافرتش معاهم لما راحوا البلد لانها مدمنه فسح وخروجات وطول الوقت سفر ورحلات
-شوية ودخل عماد وقال.....كدا من غيرى يانونا
-نرمين.....أنا أقدر ياقلب نونا اتأخرت ليه كدا يا واد انت
-عماد..... واد تانى ياعمتو هو انتى هتحترمينى امتى بقا
-نرمين.... دا بعينيك مهما تكبروا هتفضلوا ولادى وهنا ومن
غير قصد عماد لمح نغم وهى رافعة النقاب ومش واخده
بالها بتتكلم هى ونور
-سليم وقف قدام نغم بغيرة وغضب معرفش يداريهم وقالها نزلى النقاب.... بقلمي شيرين ذكى
-نغم مكنتش عارفه ليه قالها كدا ولسه برضو ماخدتش بالها
من عماد لانها هى ونور كانوا ف زواية بعيد عن الكل مسافة
جامدة ولسه نغم بتبص حواليها وعايزة تعرف قالها تنزله ليه
بس سليم مستناش وقرب منها
-سليم....أنا مش قولت نزلى النقاب
-نغم....ايوا ليه يعنى فيه ايه
-راح سليم قالها لسه بتسألى ليه ونزله هو
-كل دا والكل بيتفرج عليهم بعدها سليم قرب من عماد
اللى لسه ف ذهوله وقال....
-سليم....فى حاجة ياعم
-عماد....لا ابدا يا كابو سلامتك بس جامدة ياض صاروخ وربنا
-سليم بغيرة.....بقولك ايه احترم نفسك
-عماد..... حاضر ياعم وسع كدا أما اسلم على مرات اخويا
-عماد..... ازيك يانغم عامله ايه ألف مبروك ومد ايده يسلم
-نغم من بعيد.... الله يبارك فيك تسلم يارب وكانت هتمد
ايدها وقالت انا اصلا لابسه جوانتى بس سابقها سليم
ومد هو ايده وسلم على عماد وقاله:
ايدك يا بابا لتوحشك
-عماد.... حاضر حاضر خلاص ماخدتش بالى انها مش بتسلم
-سليم..... طيب خد ياسطا المره الجاية
-الكل بيبصلهم وبيضحك على هزارهم والمشاكسة اللى بينهم زى الاطفال
-أكلوا كلهم وبعدها عماد حب يغيظ نور كعادته هما أصلا ناقر ونقير وبيحب يغلس عليها فقال بتريقة
: والله كويس انك هنا والواحد شافك ايه مفيش خروج النهاردا ولا ايه
-نور .... وانت مالك متخليك ف حالك انا اخرج وقت ما احب
-عماد....هو انا كلمتك ولا انتى متلككة
-نور.... شايف يابابا ،،،، عجبك كدا ياسليم ،،،،، ما تشوفى ابن اخوكى يانونا هو ماله بيا
-سليم.... وبعدين معاكم هو انتو مش هتكبروا ابدا عاملين زى الأطفال علطول مش هتكبروا
-نرمين....يا نورى هو بيهزر معاكى يا حبيبتي
-عبد الله.... خلاص بقا كفاية لعب عيال انتو الاتنين واعملى حسابك يا نور من بكرا هتكونى ف الشركة
-عماد بشهقة.... يا ليلة طين هتروح تنيل ايه دى
-نور....يابابا انا قولتلك مش عايزه
-عماد.... بركة يا جامع جت منها
-نور.... بتقول حاجه
-عماد.... لا ابدا بقول اللى يريحك
-عبد الله....خلاص يانور احنا خلصنا كلام ف الموضوع دا وبكرا تكونى هناك مش هقول تانى
-نور.... يووووه بقا
-عماد... يادى النيله
-خرج عبدالله وعماد وسليم يصلوا وبدأوا يتكلموا ف الشغل وعبدالله كان مبسوط من سليم جدا بسبب عرض جديد قدمه للشركة ومن عماد لانه خلص الموضوع اللى سافر عشانه
-سليم بينادى على نغم عشان يمشوا بس من غير وعى قال...
يلا يا حورى
والكل متنح وعماد قال.... الاه حور دى مين يلا
-سليم لحق نفسه....قصدى يلا يا نغم
-خرجوا من الفيلا وسليم قالها... ايه رأيك نتعشي برا يا حورى
-نغم من غير اهتمام..... زى ما تحب
-سليم أخدها وراحوا مكان هادى وجميل جدا وكان مبسوط اوى وهو معاها بس نغم مكنتش معاه على قد ما كانت مبسوطة بس مش عارفه تنسي كلام هايدى وبالتحديد لما قالتلها دى مش أول مرة أجى الشقة
-سليم..... مالك يا حور
-نغم...... لا ابدا مفيش
-سليم...... لا فيه
-نغم.... ابدا كل الحكايه انى مصدعة بس شوية
-سليم بخوف.... طيب يلا نروح أو نروح لدكتور
-نغم .... مش مستاهلة أنا كويسه
-سليم... لا مستاهلة يلا قومى
-روحوا البيت بعد ما جابلها مسكن واخدته نغم وحاولت تنام بس معرفتش ومع انها غمضت عيونها عشان سليم يطمن ويروح اوضته الا انها كانت صاحيه والتفكير بيرهقها
***-----------****-----------***بقلمي شيرين ذكى
يوم جديد على ابطالنا
-صحى سليم عادى وكانت نغم حضرت فطار واطمن عليها سليم وبعدها نزل الشركة
-هايدى مع السكرتيرة بيتكلموا
-ينفع أدخل للبشمهندس سليم
-ثوانى أسأله واستأذنته وسمح لها تدخل
-هايدى: صباح الخير يا حبي
-سليم: صباح النور يا بشمهندسه وياريت تلزمى حدودك
-هايدى: انت لسه زعلان يا سليم بعد ما روحتلك وصالحتك مع انك اللى غلطت فيا وضربتنى
-سليم: انا مغلطتش انى اللى محتاجه تفوقى من اللى انتى فيه دا وتشوفى نفسك وتبطلى اللى بتعمليه
-هايدى : ابطل اللى بعمله ،،، واشوف نفسى،،،،لا تكون عايزينى كمان اقعد ف البيت والبسلك حجاب زى الفلاحه
-سليم بعصبية: متجبيش سيرة نغم تانى فهمتى ،،،،. بعدين ياريتك فعلا تهتمى بلبسك وافتكرى انك مسلمه ودا مش لبس اسلام من اصله
-هايدى : هو فيه ايه يا سليم وايه اللى انت بتقوله دا انت عايزنى ابقى زى الناس المتخلفة دى
-سليم بيأس: انتى اصلا مفيش فايده فيكى
-هايدى ببرود: هنتقابل النهارده ياسولى صح
-سليم: هبقى اكلمك
-خرجت هايدى من عنده على اخرها ومش طايقه حد
خلص اليوم وروح سليم عادى وهايدى فضلت مستنية يكلمها بس هو اتجاهلها تماما
-لبست هايدى ونزلت وواقفة على باب الشقة بترن الجرس
وبيفتح عماد
-عماد : انتى ايه اللى جابك هنا
-هايدى: انا...... #يتبع.........بقلمى شيرين ذكى