رواية حورية اخذت بيدي الي الله ( سليم ونغم ) الفصل السابع عشر 17 بقلم شيرين ذكي
-وضعت السكر فى الشاى ونسيت أن أحركه،وشربت منه فكان طعمه مرا...ولكنى أعلم أن مرارة الشاى لا تعنى أنه لا يوجد به سكر ،فبمجرد تحريكگ الشاى ستظهر حلاوته،فالسكر موجود ولكنه يحتاج من يحركه وكذلگ الخير والحب موجود عند غالبية البشر ولكنه بحاجة إلى من بلطف يحركه...حركوا الخير والحب فى نفوسكم ونفوس من تحبون ووقتها ستشعرون بحلاوة طعم حياتكم وتكتسبون طبيعة
أسمى وأرقى...... بقلمي شيرين ذكى
-فما أنبل قطعة السكر؟!
أعطت الشاى ما لديها ثم اختفت،
وكذلگ المعروف بحياتنا...عليگ أن
تكن كقطعة السكر حتى وإن اختفت
تركت أثر جميل فمثلها كن انت.
فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها
-سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بوجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بوجع ....
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها ،،، سليم بياخدها ف حضنه ويصرخ بصوت عالى نغااااام نغم قومى يلا..........
-سليم مكنش عارف يعمل ايه بس حس بفرحة كبيرة لمجرد أنه شاف نغم وأنها بين ايده وبتلقائية لقى نفسه بيسجد ويشكر ربنا وبعدها شالها ودخل أوضه النوم وحطها على السرير وبدأ هو يعالجها بعد ما غير لها هدومها كان فيه جرح ف رجلها اتعامل معاه وكانت درجة حرارتها عاليه بدأ يعملها كمدات وكلم أهله طمنهم أن نغم رجعت بس طلب منهم أن محدش يجي لانه هو اللى عايز يهتم بيها وفكر كذا مرة أنه يوديها المستشفى بس كان خايف عليها وكمان هو مش عارف حصل معاها ايه فعشان كدا اهتم هو بيها وفضل حوالى 48 ساعة صاحى ونغم نايمة بس لاحظ حاجة غريبة وهى إنها طول الوقت حاطة أيدها على بطنها وسليم مش فاهم السبب
وكل ما يشيلها تحطها تانى للدرجة أنه افتكر أنها حاسه بوجع ف المكان دا وفعلا بدأ يفحص جسمها كله بلطف عشان يطمن عليها وبعد وقت مش قليل فتحت نغم عيونها وهمست سليم
-نغم كانت بتتكلم هى والدكتورة ومرة واحدة نغم تنحت لما شافت محمود واقف قدامهم وتقريبا كدا سمع كل كلامهم بس فضل ساكت لحظات وكان دا هدوء ما قبل العاصفه لانه قرب منهم والاتنين هيموتوا من الخوف بسبب نظراته وراح ماسك الدكتورة من دراعها وشدها بقوة ونادى على واحد جه أخدها وهو قرب من نغم وقال...عايزة تمشي عايزة تسيبنى تانى لأ يا نغم مش هسمحلك تبعدى عنى تانى وانا كنت خايف عليك وعشان كدا جبت الدكتورة تنزل الطفل بس انتى شكلك كدا عايزانى أنا أنزله بايدى وفضل يقرب منها وهى كمشانة جدا ف نفسها وبتاخد نفسها بالعافيه وبتحاول تخبى عيونها منه عشان متحسش أنها ضعيفه وكان لسه هيلمسها لقى شخص مسك ايده وبيرفع عينه يلاقى صابرين... بقلمي شيرين ذكى
-محمود...سيبى ايدى احسنلك
-صبرين...كدا هتموتها ف ايدك وانت اللى هتخسر
-محمود...ملكيش دعوه اطلعى برا انا لازم اتخلص منه
-صبرين..تمام انا هخلصك من الطفل دا بس انت سيبهالى
-محمود يبصلها وهز دماغه بالموافقة وسابهم وخرج
-نغم بتبصلها وخايفه منها جامد وخاصة لما قربت منها ومن خوفها حطت أيدها على وشها وغمضت عيونها وعياطها مش مخليها عارفة تقول ولا كلمة بس الغريب أنها فتحت عيونها لقت الست دى حضنتها وبدأت تبكى هى كمان
-صبرين... متخافيش انا مش هأذيكى انا هساعدك
-نغم بفرحة..بجد هتخلينى أمشي
-صبرين...ايوا بس لازم الأول تأكلى عشان تتحسنى
-نغم نوعا ما خافت تانى بس حاولت تطمن نفسها أن ربنا معاها واكيد مش هيخذلها وفعلا صابرين كانت صادقه معاها واستنت الوقت المناسب وساعدتها وجابت لها إسدال ونقاب وطلعتها من البلد وبعد كدا كملت نغم الطريق لوحدها وطبعا ف وضعها دا كان صعب عليها جدا بس ه قاومت واستحملت
لحد ما وصلت لشقتهم بس كانت خلاص فقدت كل طاقتها...
#بااااك........ صلوا على رسول الله
-نغم بدأت تستعيد وعيها وأول كلمها قالتها كانت سليم......
-نغم....سليم
-سليم...نعم يا قلب سليم متخافيش انا جنبك
-نغم بدأت تبكى وافتكرت اللى حصل وسليم أخدها ف حضنه وحاول يهديها وبعد فترة بدأت نغم تهدى وحكاتله كل حاجه حصلت معاها من وقت ما قامت من النوم ومش كان جنبها لحد ما لاقها على الباب وسليم طمنها ووعدها أنه هياخد لها حقها وفعلا عمل مكالمة ومحمود اتمسك عشان يتعاقب على اللى عمله ف نغم
-عدى كذا يوم ونغم وسليم مع بعض وهو بيحاول على قد ما يقدر ينسيها اللى حصل وبيتعامل معها بلطف كبير وهى كمان بتتجاوب معاه وابتسمتها رجعت تانى وراحوا الفيلا والكل اطمن عليها وطال الحديث بينهم..... بقلمي شيرين ذكى
-ف الفترة دى مش بس نغم وسليم قربوا من بعض دا كمان تيم وحياة قربوا من بعض جدا وحياة حبت حياة الصغيرة واتعلقت بيها للدرجة تيم بدأ يغير منها وطول الوقت كانوا بيخرجوا ويتفسحوا وتيم بيراقب ابتسامتهم الاتنين ولأول مرة يحس بعوض ربنا ويعرف هو قد ايه عوض ربنا جميييل
-هايدى خرجت من المستشفى بس لأول مرة تعرف معنى الاهتمام من حسام اللى حول حياتها لحاجة تانية خالص بحبه الحقيقي ليها اللى كانت فعلا محتجاه وبتدور عليه
هى مكنتش وحشة بطبعها بس هى حياتها اللى صنعت منها شخصية هايدى البنت المغرورة الأنانية ودا عشان هى من وقت ما اتولدت وعمرها ما لقت حب او اهتمام اتولدت يتيمة وأبوها كان بينفذلها كل اللى يتطلبه ويدعمها ف قراراتها اللى كلها غلط وحياتها كلها كانت عبارة عن شرب ورقص وخروج وحاجات غلط كتير فكان طبيعي أنها تكون كدا عايزه تكون هى وبس هى مبتحبش سليم هى بتحب نفسها ومكنتش عايزة تحس انها خسرت فكل اللى عملته دا كان عشان ترضى غرورها مش اكتر بس لما لقت اهتمام حقيقى اتغيرت وحسام خلاها فعلا تعرف معنى الحب وبدأت تنسي سليم واتجاهلته تماما وخاصة بعد ما حسام قرر يتجاوزها رسمى وقبل البيبي اللى ف بطنها وبدأت تتولد من جديد وحياتها اتغيرت خالص
-عمرو بدأ شغل جديد لأن دماغه حلوة ونضيفه قدر ينجح بسهولة وبسرعة وسيرين كانت بتدعمه وسامحته وعرفته على حياة ونغم اللى رجعلهم أخ وسند حقيقي وحياته بقت احسن وافضل كتير وبدأ يتعلم أن الحياة مش بتقف لما نخسر حد غالى عندنا المفروض يكون إيمانا وثقتنا بربنا اقوى من ضعفنا بكتير لأن ربنا دايما بيكون له حكمة ف كل حاجه بتحصل لينا حتى لو احنا مفهمناش دا... بقلمي شيرين ذكى
-سليم ونغم كانوا قاعدين مع بعض ولحد دلوقتي سليم لسه معرفش أن نغم حامل وهى مش عارفه تقولهاله ازاى وكانت محتارة وهو لاحظ أنها سرحانه ومش معاه....
-سليم.... حبيبي سرحان ف ايه
-نغم....لأ ابدا ولا حاجه ومن غير ما تاخد بالها حطت أيدها على بطنها وسليم لاحظ وافتكر لما كانت تعبانه وبرضو كل شويه تحط أيدها على بطنها...
-سليم....نغم هو انتى كويسه انتى ليه بتحطى ايدك على بطنك كتير كدا انتى تعبانه
-نغم.....لأ مش تعبانه انا....والتفت الناحيه التانيه واستجمعت شجعتها وقالت....سليم أنا حامل
-سليم فاتح بوقه ومتنح وساكت ونغم التفتت لقته كدا فضلت تضحك عليه وهو قام قرب منها...
-سليم...نغم انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى
-نغم بدلع ولفت أيدها حوالين رقبته....لو مش عايز بلاش
-سليم...يلهوى مش عايز ايه دا انا مصدقت وشالها ولف بيها
وبعدين اخدها حطها على السرير وقرب منها وحط ايده على وشها وكان بقاله كتير بعيد عنها وفرحته كانت كبيرة فقرب منها ولمس شفايفها ومرة واحدة رن فونه
-سليم بغيظ.. يخربيت كدا
ونغم فطست ضحك على منظره
-سليم....ألو يا زفت عايز ايه
-عماد...انا اللى زفت ولا انت اللى معندكش دم الحفله بدأت يا استاذ وانتو لسه مش جيتوا
-سليم بيحط ايده على دماغه...يلهوى نسيت
-عماد....وحياة امك نسيت خطوبتى انا واختك،،،،طيب ونغم كمان نسيت خطوبة حياة وتيم...
-سليم...ياعم مكناش فاضيين اخرس بقا
-عماد...وربنا انتو بتهزروا نص ساعة وتكونوا هنا
-سليم... خلاص يا عم جايين...وقفل معاه ورجع لنغم تانى اللى قامت وقفت وقالت...على فكره احنا اتأخرنا فعلا ياربي
-سليم ماسكها من أيدها...تعالى هنا رايحه فين
-نغم...يلا عشان نلبس ونمشى
-سليم... نمشى فين احنا هنعيد المشهد دا تانى استنى اكشن تانى مرة وشدها عليه
-نغم...سليم بلاش قلة ادب يلا هنتأخر وهيزعلوا وجريت من قدامه بسرعة
-سليم بغيظ...ماشي يا حورى هتروحى منى فين
-بيلبسوا ويروحوا الحفلة ويتكون جميله جدا بكل تفاصيلها وسيان نور وحياة ونغم بيكونوا أميرات والكل بيكون مبسوط جدا وبتخلص الحفلة وبيحددوا كتب كتاب نور وعماد وحياة وتيم والفرحة بتكون كبيرة
&ف شقة سليم &..... بقلمي شيرين ذكى
-نغم ف الحمام وعمالة تصوت
-نغم... سليم يا سليم الحقنى
-سليم... مالك يا نغم فيه ايه افتحى طيب
-نغم بعياط...مش هعرف افتح
-بيكسر سليم الباب ويدخل يلاقيها واقفة ف جنب وخايفه
-سليم...مالك يا نغم خايفه كدا ليه..تبص قدامها يلتفت سليم يلاقى صرصور.....
-سليم.... صرصور تانى يا نغم ويطلعوا الاتنين يجروا
-نغم....عجبك كدا انا مليش دعوة وبعدين انت سبته وخرجت
-سليم... بقا بذمتك ينفع اروحله واسيب الجمال دا كله
-نغم... خلاص انا ماشيه ها
-سليم...ماشيه رايحه فين تعالى هنا وبعدين هتمشي كدا....
-بتبص نغم لنفسها تلاقى انها مش عليها حاجه غير فوطه تتكسف وتزعق مرة واحدة..... سليم اطلع برا
-سليم...وربنا ما ينفع ها ويروح يقعد على السرير
-نغم بغيظ اطفال.. انا مليش دعوه بقا خلاص موت الصرصور الاول
-سليم...لأ اموته ايه انا بقول نمشي من الشقه دى عشان حوارتها كترت وبصراحه انا بخاف
-نغم بتضحك عليه وهى حاطه أيدها ف وسطها وهو اتغاظ وقام عليها مسكها حطها على السرير وطفى النور
-نغم بخوف...سليم بالله عليك انا بخاف من الضلمة وانت عارف ولع النور عشان خاطري
-سليم بتحدى...قولى لى بحبك الأول وقام ولع النور
-سليم....لو مقولتليش بحبك هطفيه تانى
-نغم بخوف...لأ لأ خلاص....بحبك
-سليم حضنها وقال...أخييرااا قالها...بحبك يا حورى
-بدأوا الاتنين حياتهم تكون هادئه ومستقرة والاتنين بيعينوا بعض على الطاعه ومع بعض قيام الليل ويسمعوا لبعض ورد يومى وسليم بقا ملتزم جدا وحياته بقا ليها معنى...
-"احنا كلنا بشر مش ملائكة وكلنا بنغلط بس كلنا جوانا حاجة حلوة كلنا جوانا خير وكل اللى محتاجينه أن حد يقدر يلمس الحاجة الحلوة اللى جوانا ويحركها"
-تمت بحمد الله وبجد شكرا جدا على دعمكم ليا دمتم بخير واتمنى انكم تقولوا رأيكم في الرواية لأنه يهمنى واستنونى عشان فيه جديد وان شاء الله يعجبكم