اخر الروايات

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الحادي عشر 11 بقلم منه سمير

رواية زوجي ولكن بالغصب الفصل الحادي عشر 11 بقلم منه سمير 

بعد تفكير عميق منها قاطع تفكيرها دا اقتحام أدهم للغرفه

اقتربت منه منه مستجمعه شجاعتها :ادهم اناا........ قاطعها كف قوي من يد أدهم جعلها في صدمه وهي ترتد للخلف وتضع يديها ع خدها مكان الكف بدهشه شديده....... حاولت تجمع كلامها ال كانت هتقوله بس مافيش ولا كلمه طلعت معاها
أدهم :فاكره لما كلمتي الحيوان داا قبل كدا ومن وريااا..... انا عملت فيكي اييييه........... قولتلك انا اكره ما ع قلبي ان حد يستغفلني وانتي للمره التانيه عملتي كدااا َََََ....... المره الأول كسرتلك فيها ايدك بس.... المره دي هكسرلك جسمك كله عشان متعرفيش تتحركي بعد كدا
كانت يتحدث بهدوء غريب ومخيف اصارت نبرته الرعب في قلب منه وبشده لا محال لها ولا مفر لها فمن الواضح انه علم بأمر مقابلتها مع فارس........
مسحت دموعهاا ورجعت بعض الخطوات للخلف : انا كنت هقولك ع ال حصل دااا والله.... بس كنت مستنيه الوقت المناسب اقولك فيه.... انا مكنتش هخبي عليك حاجه والله وكنت هعرفك بال حصل كله بس وبمقابلتي مع فارس...... ااااه شهقت بالم لما جذبها من شعرها بعنف شديد وتحدث بصوت كفيحيح الافاعي :لو اسمه نطقتيه تاني ع لسانك سواء هو او اي راجل تااني... انا مش هخليكي تعرفي تنطفي تاااني
...... قربها أدهم منه أكثر وتحدث وهو يرجع خصلاتها خلف اذنها :مكنتش حابب اعمل كدا تاني صدقيني....... ويكون بغضب عنك
....... لكن تصرفاتك هي ال كانت بتجبرني ع كداا
فهمت منه الي ما يرمي اليه وماذا يقصد بحديثه هذاا
منه بصوت عالي :لا يااا أدهم صدقني تبقى بتحلم.... انا مش هسمح بدا انه يحصل.....ابدا
كاانت تتحدث باندفاع ولكنها كانت ع يقين انها لن تستطيع منعه ابداا
ااثارت هذه الجمله غضب أدهم واشغلت براكين غضب من النيران بداخله
فتحدث بعصبيه مفرطه :متعمليش عليااا هناا الشويتن دول...... وبراااا تروحي تقابلي الرجاله يا محترمه...... وماشاء الله مكنتش مره ولا اتنين شكلك كمان خبره ومتعوده ع كداا علطول
زقته منه بكل ما اوتيت من قوه بعيدا عنهااا وتحدث بنفس العصبيه المماثله له :اسمع..... انا محترمه غصب عنك انت وال يتشددلك ....... ومش انت ال تقرر وتقول حاجه زي كدا يا ابن السيوفي...... وطالما انا كدا اتجوزتني من الاول ليه طالما انت عارف اني بقابل وبروح ومتعوده ع كداااا.... وااه يا أدهم انا رايك دا ميهمنيش في حاجه وهتطلقني واروح اعيش حياتي مع ال عاوزاه
لوي أدهم دراعها للخلف بغضب شديد شهقت بالم :يعني كنتي بتقابلي حد فعلا
منه بعند :حاجه متخصكش
أدهم بغضب شديد :انا هعرفك اذا كان تحضني ولا لا وانتي ع بعضك كدا تخصيني ولا لا....... واعتدي أدهم عليهاا للمره التانيه لتحفظ تلك الذكريات في ذكرياتها الي الأبد.... ترى تلك العواقب ستعدم عنادها هذاا ام تزيده ويولده اكثر اكثر عند.... منه!؟
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه
في مطار القاهره الدولي تقف ساره منذ فتره في انتظار شخص مااااا.......... قضت بعض المده من الوقت..... وابتسمت بسعااده عاارمه عندما وجدت.....
ساره بفرحه :حمدالله ع سلامتك يا حازم
حازم :الله يسلمك يا ساره.... اخبارك ايه..... ومنه عامله ايه
ساره بتوتر :كويسه..... كويسين الحمدلله...... يلا بيناا زمانك تعباااان
حازم بتعب :فعلا يلا
......
حازم :انا مش عارف ليه انتي رفضتي ان حد يعرف بجيتي ع مصر
ساره بتوتر :يعني محبتش حد يعرف وخبر يوصل لادهم عشان ميلحقش يعمل حاجه..... اومأ حازم راسه بهدوء وهو يشيح بنظره الي النافذه
أضاء جوالها باسم جاسم :طيب انا همشي دلوقتي يا حازم وهيجيلك تاني في أقرب وقت
حازم بارهاق :ماشي يا ساره.... متشكر ليكي جدا
فرح قلبها للغايه عندما تلفظ باسمها وشكره لهاا :ع ايه يلا باي
خرجت ساره من عند حازم
هاتف حازم رقم مااااا واتاه الرد
حازم بتعب وإرهاق :ال وووو
......
حازم :لسه واصل مصر حالا
..........
حازم :مش فايق دلوقتي ومش هينفع الكلام في التليفون
........
حازم :في شقتي انا ومنه
.....
حازم :تمااام
كانت تسير ساره سيارتها بمزاج عالي وهي تغني فرحه من قلبهاا للغايه بعوده حبيبهااا اليهااا
ركنت سيارتها امام فيلتهاا ونزلت منهاا دلفت للداخل تبحث عن ذالك الجاسم الذي كان يصرخ عليها قبل قليل ع الهاتف.... لكنها لم تهتم لأمره بالمره
بحثت عنده في الفيلا لم تجده ولم تجد أيضا احد من الخدم
ذهبت لغرفه متكتبه وجدته ساقطا ع الارض فااقدا الوعي وبحواره العديد من الخمر الساقط وبعضه المنكسر بجانبه
صررخت ساااره بااسمه وهي تناديه عده مرات ولكن دون جدوى...... جاء ع صوتها البواب وساعدها في نقله الي غرفته
ساره :هو اي ال حصل واي ال عمل فيه كدا.... وفين الخدم
البواب بعدم نفس من ساره :مش عارف هو طرد الخدم وقفل عليه بعد كدا معرفش في ايه
ساره :طب روح اطلب الدكتور بسرعه
البواب :حاضر يا هانم...... ال يشوفها يقول خايفه ع جاسم بيه اوووي
جاء الدكتور اليه وأنهى كشفه وفااق جاسم
ساره :عاجبك ال انت عملته داا
لم يرد عليهاا جاسم قط
ساره :قوم بقا وفوق لنفسك وبلاش الغباء ال انت بتعمله دا
... كل دا عشان صفقه أدهم خذها منك انت قادر تعوض كل دا وقادر برضه تقنع أدهم معدتش يقف في طريقك..... قدامك الف طريقه بس انت ال مستغلتش ولا واحده فيهم ولا كلفت نفسك انك تفكر حتى
تركته ساره وذهبت لغرفه أخرى وتلقى باشياءها ع السرير وتمتم بغضب:غبي.... غبي كان هيضيع كل حاجه من ايدي........ ياااارب
لوو مات او كان جراله اي حاااجه..... مكنتش هستفاد اي حاجه..... ومش انا ال اطلع من المولد بلا حمص.... اخلص بس انا عاوزاه بعد كدا انشالله يغور في ستين داهيه
....... طالما معايا حازم خلاص مش هحتاج اي حاجه من الدنيا تاني........ قالت جملتها هذه بتملك غريب
في شقه حاازم
احتضنه صديقه فارس بحراره وكذلك حازم رغم تعبه وإرهاقه فقد شاهد بالخارج أياما اقل ما يوصف عنها بالجحيم بسبب الادهم....... الأمر الذي جعل ان يتوعد له حازم بشده ويصمم ع عودته من مصر لأجل محبوبته والانتقام منه
فارس :ياااااه...... معقوله كل داا حصل معاك.... عشان كدا معرفتش اكلمك واقول ايه ال حصل لما قابلت منه
حازم بانتباه :عرفت انك تقابلها فعلا وقالتلك ايه
فارس :........... قص له ما حدث بالتفصيل دون أن ينقص او يزيذ حرف واحد
حازم بعدم تصديق :مش معقول.... انت متتااكد
ذهب فارس بجواره وهو يربط ع كتفيه :دا ال حصل يا صاحبي والله.... مش عارف ليه هي قالت كدا
حازم :لالا َ...... منه مش ضعيفه يا فارس ومستحيل تستسلم بسرعه كداا انا واثق فيهاا......
فارس :قصدك ايه
حازم بهجوم :قصدي ان أدهم ممكن يكون هددها بحاجه او ضاغط عليها ومش عارفه تتكلم
فارس :مش عارف يا حازم...... حتى المرتين ال شوفته معاهااا...... مقدرتش احدد شخصيته خلاص ولا ملامح علاقتهم عامله ايه
...... أدهم دا شخصيه صعبه جداا ومش سهل ابدا يا صحبي
حازم باصرار وعند ع موقفه:انشالله اقتله حتى يا فارس..... المهم منه تبقا ليا في الاخر ولو مش ليا مش هتكون لحد تاني.......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close