رواية عشقتها بجنون الفصل التاسع 9 بقلم بسملة بدوي
البارت 9
«عشقتها بجنون»
حور كانت واقفه مع اياد اخو سمر .
اياد بخبث وهدوء..... اهلا انتي حور بقااا الي داخله بنظام تسريع بسم الله ماشاء الله عليكي انا فخور أني بدرسلك.
حور برقه وكسوف .....مرسي لحضرتك .
ولسا اياد هيمد أيده يسلم عليها قاطعه صوت أوس وهو بيقول بصوت عالي وغضب شديد.....حور.
حور بخضه ورعب.....نننعم .
اوس بتملك وغضب .....تعالي هنا .حور راحت له واوس بص لي اياد بغضب شديد وتوعد واياد بص عليه باستفزاز .
حور خوف شديد .....لو سمحت ايدي بتوجعني جامد سيبها .
اوس مكنش سامع صوتها لحد ما ماصوت شهقاتها عليت وبص ليها بخوف شديد عليها وقال بقلق ....مالك يروحي مش انا قولت ليكي مش ليكي دعوه بحد قولت ولا مش قولت .
حور بخوف .....انا بس كان نفسي يكون ليا صحاب وكمان انا مش عملت حاجه غلط .
اوس بغضب ....لا عملتي مش انا قولت م ليكي دعوه باي حد لاولد ولا بنت هما مش كويسين وانتي بريئه زيهم .
حور بخوف وطيبه.....بس سمر مش وحشه دي طيبه خالص وكيوت .
اوس غصب عنه ضحك على طريقتها الطفولية.
كان يقود السياره وابتسامه صغيره تزين ثغره وهو يري طفلته نعم طفلته فهو عمره ضعف عمرها ولكن ليست طفلته فقط إنما هي حبيبته وأمه واخته وصديقه وكل شئ نائمه بعمق وفي نصف الطريق قاطع سيره عربيات كتير اكتر من عربيات وطلقات نار وجه شخص عنده وفتح باب العربيه عند حور بس اوس ضربه جامد وضربه بوكس كسر له صف سنانه من فوق (احسن أحسن تستاهل ي شرير).
وجه واحد من ورا اوس وكانت معاه عصايه كبيره خشب وليا هيضربه بيها اوس حس وضرب وراجاله اوس جت وخلصوا على رجاله احمد (اه احمد مش اتصدموا لسا في صدمات كتشييييير)
كل ده وحور في العربيه نايمه .
واوس خد رجاله احمد المخزن عشان يعرف مين الي باعتهم وساق العربيه ووصل القصر وشال حور وتوجه لغرفتها ونيمها على السرير ونزع حذاءها وغطاها كويس وباسها من جبينها وقفل النور وراح اخد شاور وبعد ما ارتدي ملابسه سمع صوت خبط على الباب واذن دخلت الخدامه وهي بتقول .
الخدامه بخوف .....يبيه الست هانم والدتك معاها ضيف وعايزينك ضروري .
اوس ببرود.....اخرجي وهي خرجت جري يعيني اكنها خارجه من السجن .
خرج من غرفته الي الريسبشن روم ولاقا أمه معاها شاب طويل بس مش باين منه غير ضهره وسمع الشباب وهو بيقول .
احمد بهدوء ...... كنت عايز اطلب منك حاجه ي خالتي انت على طول بتقولي انك بتعتبرني ابنك صح .
ام اوس (ريماس).....صح ي حبيبي .
احمد بهدوء وفرحه......انا كنت عايز اطلب ايد الانسه حور .
اوس بغضب جحيمي وغيره عمياء ......نعم ي روح امك جاي عايز تخطب مراتي (مش بقول مش اتصدموا كتير لسا في صدمات كتشييييير )
وقعد يضرب فيه ( سلم على الشهدا الي معاك سلم على كل الي هناك ،الرحمه على روح احمد كان شب طيب والله )
احمد بصدمه ......اكيد غلط ايوه غلط انت غصبتها انت أجبرتها ايوه بس قاطعته صوت ريماس وهي بيقول بخوف ....
وطي صوتكم لحور تعرف .
احمد باستفزاز......اهو شفت ماهيش عارفه .
وفجاه عروق رقبه اوس ظهرت بشكل مخيف وأيديه من كتر الضغط عليها والعصبيه ابيضت وقال بصوت مرعب ....انت الي جبته لنفسك ونزل فيه ضرب يعيني لحد ما خلى وشه خريطه .
وريماس اتصلت على الحراس ياخدوا احمد ده مهما كان ابن صحبتها وهي بتعتبرها اختها.
لم ينتهي الحديث ليسمع صوت شهقاتها الصغيره نظر لها ليجدها تنظر لهم بخوف ودموعها تبلل خديها ليهوي قلبه بين قدميه من شده الخوف ظن أنها سمعت حديثهم وسيخسرها للابد فتح عيناه بصدمه عندما شعر بها تحضنه بقوه اغمض عيناه براحه وتمسك بها وقاطعه صوت جده .
الجد عثمان بهدوء وهيبه.......تعالي ي حور عايزك .
اوس ببرود.....لا هي هتطلع غرفتها .
الجد بغضب .....تعالي ي حور ،هي لازم تعرف ي اوس .
حور بخوف واستغراب ......اعرف اي .
الجد عثمان بهدوء وتوتر.......انتي متجوزه من اوس .
العاشر م نهنا