رواية قاصرة قلبي الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي
الفصل السابع
قاصره قلبي
في خارج غرفه احلام تحدث حمزه مع الطبيب مردفا : يعني هي كويسه
الطبيب: ايوه مفيش حاجه دي حاله اغماء عاديه
عصام: والحمل هي حامل صوح
الطبيب: ال انا شايفه انها حامل بس لو عايزين تتأكدوا روحوا واعملوا تحاليل
حمزه: شكرا يا حكيم اتفضل
ابتسم الطبيب وذهب فتحدث سامح مردفا: انا شايف انها مش هتكدب في حاجه زي دي
حمزه: عايزين نتأكد الاول
عصام بضيق: هنتأكد ازاي انت مش شايف ابوي
في غرفه احلام تحدثت قمر مردفه: احلام اشربي العصير دا وهتبجي زينه
احلام: شكرا
عمران بابتسامه: نامي بجا وارتاحي واحنا هنسيبك ونطلع
القي عمران كلماته وذهبوا جميعا وعندما خرجوا تحدثت احلام في الهاتف بحده مردفه: انت اي ال جابك ..مش جولتلك متجيش .. ماشي خلاص
اغلقت احلام الهاتف ثم تنهدت بقلق وفي المساء في غرفه حمزه كان يخرج من الحمام وهو يجفف شعره وعاري الصدر حتي وعندما نظرت حسناء اليه وضعت يديها علي عيونها وتحدثت بفزع مردفه: البس حاجه مينفعش تطلع اكده
نظر حمزه اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا: ليه بحا وبعدين الجو حر
حسناء بتوتر: طيب انا هنزل
ركضت حسناء بسرعه وكانت ستذهب ولكن سحبها حمزه اليه حتي اصتدمت في صدره العاري وتحدث مردفا: مش احنا متجوزين انتي مكسوفه مت اي
حسناء ببلاهه: ها
ابتسم حمزه ثم قبلها هلي شفتيها وبعد فتره ابتعد عنها قليلا وتحدث مردفا: انا شكلي بدأت احبك
اما في غرفه قمر كانت تمشط شعرها اما المرأه حتي وجدت عصام خلفها وبدأ هو في تمشيط شعرها وهو يلامسه ثم اقترب منها وقبلها علي عنقها فأنفزعت قمر وابتعدت عنه فتحدث عصام بضيق مردفا: قمر انتي دلوجتي مرتي وانا مش هضغط عليكي في حاجه بس عايزك تاخدي عليا
قمر بتوتر: بس انت مش بتحبني
عصام: مش يمكن اكون بدأت احبك علي العموم انا مش هضغط عليكي في حاجه
في الاسفل كان عمران يجلس مع خيريه مردفا: بس الله اعلم بالاعمار
خيريه بضيق: بعد الشر عليك يا عمران وبعدين هما ولادك هيسيبوا اخوهم او اختهم اكيد لع وانا كمان مش هسيبه بس مينفعش توزع فلوسك دلوجتي
عند احلام كانت تتحدث في الهاتف مردفه: ايوه ابنك بس احنا اتفجنا علي اي انا عايزه سبب يخليني افضل موجوده اهنيه في الييت علشان اعرف اوصل لعصام وانت عايز فلوس هبعتلك كل ال انت عايزه بس نفذ ال جولتلك عليه خلاص تمام
اغلقت احلام الهاتف ثم تحدثت بخبث مردفه: هتشوفي يا قمر انا هعمل فيكي اي انا هخلي عصام ميعرفش يبص في وشك تاني
اما عند حمزه كان يجلس مع عصام وسامح الذي تحدث مردفا: هنستفاد اي طول ما احنا جاعدين اكده لازم الاول نتأكد من حملها وبعدها نقرر
حمزه بضيق: طيب لو طلعت حامل
عصام: هيبجي اخونا هو ملوش ذنب في حاجه من كل دا
في صباح اليوم التالي كانوا الجميع علي الفطور. فتحدثت قمر مردفه: عصام هو انا ينفع اروح اشوف ماما واطمن عليها
عصام: روحي وسلميلي عليها انا هوصلك
حسناء: حمزه انا عايزه اروح معاها
حمزه: ماشي روحي لو عايزه وخدي معاكي فلوس علشان لو احتاجتوا حاجه
عمران: روحوا شغلكم انتوا وانا هوصلهم
نهض حمزه وعصام وسامح وذهبوا جميعا وكانت حمزه وقمر ينتظرون في الخارج ويتحدثون ووقف عمران امام السياره ولكن فجأه نظر بصدمه اليهم وهذا الشخص يحمل زجاجه صغيره ويقترب منهم فركض بسرعه وهو يصرخ بأسمهم ودفعهم بقوه حتي وقعوا علي الارض ورمي هذا الشخص الزجاجه عليه فصرخ بشده وهو يري وجهه يحترق ولم ينتبه لهذه السياره القادمه بسرعه فصرخت حسناء مردفه: بااااباا حاااسب
وفجأه اصتدمت السياره به واجتمع الناس وحملوه الي المستشفي وهناك اتصلت قمر بحمزه وعصام وسامح وعندما وصلوا ظلوا واقفين لبعض الوقت حتي خرج الطبيب فتحدث حمزه بلهفه مردفا: يا حكيم ابوي زين
الطبيب بحزن: البقاء لله
نظر حمزه الي الطبيب ثم تحدث مردفا: انت بتجول اي
الطبيب: الحج عمران مات معرفناش ننقذه
صرخ عصام في وجه الطبيب بغضب مردفا: انت مجنوون مفيش حاجه اسمها معرفناش ننقذه روح صحيه يلا
الطبيب: عصام اهدي وادعيله
سامح بغضب: انت سمعت جاال اي بيجولك يلا روح شوفه هو اكيد لسه عايش يلا
حمزه بعصبيه : ايوه يلا
تنهد الطبيب بحزن فصرخ عصام في وجهه ودخل الي الغرفه ومعه حمزه وسامح وانصدموا عندما وجدوا وجه عمران مشوه فاغمضوا عيونهم لم يستطيعوا ان ينظروا اليه نهائي وفجأه سمعوا صوت صراخ من الخارج وهي تتحدث مردفه: انتوا ال جتلتوه ولازم تموتوا دلوجتي ووو