اخر الروايات

رواية حبيبتي المسترجلة الفصل السابع 7 بقلم روميساء عصام

رواية حبيبتي المسترجلة الفصل السابع 7 بقلم روميساء عصام

(البارت،7)

وصل الجميع إلى المستشفى وعلموا أن سليم فى غرفة العمليات
فى داخل غرفة العمليات
الدكتور ينظر الممرضه:النبض ببضعيف اووى
بعد قليل الدكتور بصراخ فى الممرضه :القلب وقف
الدكتور بداء يعمل لسليم بصدمات الكهربائية
الممرضين بخوف :القلب واقف مش عايز يشتغل
الدكتور حاول اكتر من مره بس مفيش استجابة
_ كان الكل واقف بره فى حزن شديد
حسناء ببكاء:يا حبيبي يا سليم ربنا يقومك ليا بسلامه
عز بدموع:اللهم انى لا اسئلك رد القضاء ولكنى اسئلك الطف فيه يارب يارب
كان يقف خالد مصدوم مش مستوعب أن ممكن سليم صاحبه وصاحب عمره يحصل ليه حاجه
أما عن ياسمين فاكنت تجلس وكأنها جسد بلا روح
ياسمين ببكاء وفى نفسها: انا عمرى مهقدر اعيش من غيرك يا سليم اوعى تسبنى ياسليم انا بحبك وبحب ترخيمك عليا اوعى تسبنى يا سليم
وجدت ياسمين من يضحك بشده انصدمت أن حد بيضحك وفى الموقف الى هما فيه دا مستحيل حد كده
سالى بضحك :يا حرااااام انتى زعلانه عليه بس عارفه انا فرحانه انك مش هتتهنى بيه يا يابنت عمه انا مش عارفه كان بيحب فيكى اى بس علفكره بقى لو ليه عُمر أنا هفضل وراكى ووراه لحد اما يجيلى
أنصدم الجميع من بجاحتها ولكن كان عز على وشك الكلام معها ولكنه ذهب مهرولا إلي الطبيب الذى خرج
عز بدموع:ابنى يا دكتور طمنى عليه
صمت الطبيب بحزن
حسناء برجاء وبكاء:ارجوك قولى أن ابنى بخير
خالد بدموع: طمنا يا دكتور لو سمحت طمنا
الدكتور بحزن: انتوا مؤمنين البقاء لله شدوا حيلكوا
ياسمين بصراخ:لاااااااااا سليم مماتش سليم مش هيسبنى زى بابا وماما
كان الجميع مصدوم ويبكى بحسره ووسط ضحكات سالى إلى كان المستشفى مستغرب منها الضحكه دى ضحكه شماته مش هستيريه ولا صدمه
*بعد خمس سعات تقريباً*
كان يحمل خالد وعز خشبه سليم وكان عز قلبه يتألم من الحزن على ابنه الوحيد الذى فقده فى ذالك السن الصغير
وياسمين التى تمشى بصدمه وزهول
ياسمين بدموع : معقول معقول انا ماشيه دلوقتي فى عزا سليم عزا اخويا إلى مربينى وحبيبى إلى بيغير عليا وصاحبى إلى بنقض أوقتنا سوا
أما حسناء كانت تمشى كا الإنسان الآلى: كان نفسي تتجوز يا سليم وأشوف عيالك كان نفسي افرح بيك يا حبيبي كان نفسى
خالد بدموع: مش مصدق انك هتسبنى يا صاحبي مش مصدق انى هصحى ومش هلقيك مش مصدق أن صاحب عمرى سابنى ومشى وانا شايل خشبته دلوقتي
وصل الجميع إلى المدافن ووضع خشبه سليم أمام التربه
وكان الشيخ يدعى له
الشيخ بصوت عذب :,اللهم اغفر له وارحمه ،واعافه واغفر عنه واكرم نزله ووسع منزله ونقه من الخطايه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،وادخله الجنه ،واعذه من عذاب القبر وعذاب النار
انتهى الشيخ من الدعاء و حمل عز وخالد ورجلين آخرين الخشبه وينزلون بها إلى التربه ليتم دفنه وهما نازلين سمعوا صوت واحد واقف لابس سبحه فى رقبته وملابسه مش نضيفه وكانت عباره عن عبايه رصاصي والراجل مربى دقنه
الراجل بصوت عالى: الدنيا فانيه أخرنا التراب مهاما عشنا دى اخرتنا غنى فقير حزين سعيد آخرته التراب ومفيش معاد للموت اتعظوا وشوفوا إلى بيموت بقى الشباب اكتر من الشيوخ خافوا ربنا يا مسلمين راعو عرضكوا يا مواحدين فقوا من غفلتكم حافظو على بناتكم شوف بنتك ولبسها شوف بنتك ولفت طرحتها شوف بنتك وخاف عليها دى امانه ربنا مأمنك عليها وانت ياشاب منك ليه سيب التليفون دا من ايديك وشوف مصحفك واقراء القرأن الكريم سيب المعاصى وروح وشوف امتى اخر مره صليت اخر مره بكيت فسجودك ارجعوووو لربنا الدنيا فانيهاااااااا
_فزع سليم من نومه سمع صوت الفجر بيقول الله اكبر الله اكبر
سليم ولاول مره يبقى خايف كده: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الحمد لله انى لسه عايش يارب الحمدلله
سليم قام اتوضى ونزل ووقف قصاد المسجد وفى رهبه جواه وخوف وافتكر سؤال الراجل( وشوف امتى اخر مره صليت اخر مره بكيت فسجودك )؟ سليم فى نفسه:مش فاكر اخر مره صليت فيها يا سليم
بس لما سمع الشيخ بيقول
{لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك} دخل المسجد ووقف فى الصف وفى سجوده انفجر فى البكاء وحس قد اى هو مقصر أن يسيب نعمه زى دى حاجة كده تحس فيها بلراحه والطمئنينه
_انهى سليم الصلاه وجلس مكانه ووجد الشيخ عزت يجلس أمامه
الشيخ عزت:ازيك يا بنى
سليم بخجل:الحمد لله
الشيخ :سمعتك وانت بتبكى ليه كل دا
سليم وهو ينظر له وحكى له الحلم : دا اى حضرتك
الشيخ:ممكن يكون رساله ليك انك.ترجع لربنا من الاول
سليم :طب طب البنت إلى كانت بتضحك دى بتضحك ليه
الشيخ: ممكن تكون هى كمان أنذار من ربنا ليك انك تاخد حظرك منها بس والحلم بيقول انك مأثر فى طاعه ربنا اووى
سليم بحزن:انا حقيقى مأثر اووى طب طب هو انا ممكن ربنا يسامحنى انا مش بصلى خالص وعلطول بسهر بره فى أماكن فيها بنات واغانى
الشيخ بأبتسامه:ربنا غفور رحيم يا بنى لو بعدت عن الحرام خطوه هتلاقى الحلال هو إلى بيجرى وراك
سليم:طب انا اعمل اى عشان اقرب من ربنا
الشيخ بأبتسامه:اسمك اى الاول يا بنى
سليم بأحترام:سليم الخولى
الشيخ بأبتسامه:بص اى رايك نبدأها واحده واحده مع بعض انك تقرب من ربنا
سليم بأنتباه:وانا موافق ابدأ
الشيخ بأبتسامه:بص يابنى ابدأ بالصلاه واوعى تأخرها وصلى فى المعاد بظبط وطول منت قاعد استغفر وصلى على النبى وحاول متروحش اماكن من إلى تغضب ربنا ابدا وغض بصرك عن البنات كفايه دول انهارده اعمل بيهم ولو ربنا احيانا كل يوم هستناك ساعه صلاه الفجر
سليم :خلاص هاجى لحضرتك بكره بس ممكن اقول حاجه
الشيخ بضحك:اتفضل
سليم بأحراج:انا عندي بنت عمى متربين سوا من واحنا صغيرين وعايشه معايا من زمان وان شاء الله هتجوزها هى كمان هغض بصرى معاها كمان ولا اى
الشيخ بضحك:آه هى كمان هتغض بصرك دا حتى المفروض هى كمان مش تبصلك اصلاا لان حرام قال الله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا].
سليم :يعنى المفروض أن هى تلبس الحجاب وجلابيه
الشيخ بأبتسامه:خمار وجلابيه أو البتاع الجديد دا إلى بيقوله عليه دٍرس دا
سليم بأبتسامه:شكرا لحضرتك جدا أن شاء الله هاجى بكره ساعه الفجر واقول لحضرتك انا عملت اى
................................................................................
فى صباح اليوم التالي:
عند راندا واقفه فى المحل بتاعها و دخل ليها مراد
راندا واقفه بتعدل الورد و بتفكر فى مين إلى بيبعت ليها الرسايل
مراد بأبتسامه: صباح الخير
راندا ....مفيش رد
مراد : صباح الخيييير
راندا بأنتباه:صباح النور حضرتك جاى تاخد ورد انهارده
مراد وهو يجلس على الكرسي: الصراحه جاى عشان تلت حجات أولهم بقى أن انا عايز اسئلك واتكلم معاكى فى حاجة وثانيا عايز نسكافيه وثالثا بقى عايز بوكيه ورد احمر ووردتين ابيض فى النص
راندا بضحك:طلباتك كتير اووى بس هعملهالك دا انت زبون المحل
عملت راندا النسكافيه و قعدت
راندا بابتسامة:اتفضل اتكلم
مراد :بصى يا استاذه راندا حضرتك من ساعه أما جيتى المكان هنا وانا ملاحظ ادبك واحترامك والصراحة انا كنت معجب بيكى اما دلوقتي فأنا بحبك
راندا بصدمه وخجل:بتحبنى انا ازاى وحضرتك كل يوم بتجيب لحابيبتك ورد
مراد بضحك:مهو انتى حبيبتى إلى بجيب ليها الورد وعلفكره انا بعتنى بيه علطول لانى عارف انك بتحبيه يا استاذه راندا وعلفكره اليوم إلى جيت فيه وطلبت بوكيه ورد احمر وفيه ورده بيضه الورده دى كانت انتى لانك بنسبه ليا مختلفه عن اى واحده شفتها وعلفكره الرسائل الى جات ليكى منى انا
راندا بصدمه وخجل :بجد
مراد بأبتسامه:آه بجد يا استاذه راندا بس عايز اقولك على حاجه انا كنت متجوز قبل كدا بس انا ومراتى انفصلنا لان تفكيرنا مش واحد وعندي ابن اتمنى مترديش دلوقتي عليا لانى طالب الجواز منك ممكن حضرتك لما تفكرى ترنى عليه على الرقم إلى ببعت عليه الرسائل وانا الاسبوع دا مش هاجى عشان مسببش ليكى ضغط
راندا :تمام اجيب البوكيه
مراد :ياريت
جابت راندا بوكيه الورد وهو قالها:الواردتين دول انتى وابنى لان انتوا اغلى حاجه عندى
تركها وذهب و ظلت هى شارده
............................................................................
ياسمين وصلت الشركة وسئلت على سليم وعرفت أن لسه مجاش
ياسمين قعدت على الكرسى المكتب بتاعها وفتحت عده اوراق حاولت أن هى تركز ولكن معرفتش
خرجت ياسمين تانى ووقفت عند السكرتيرة:ياريت لما سليم بيه تقوليلى
السكرتيرة: حاضر يا فندم
رجعت تانى وقعدت على المكتب وفى نفسها: انا لازم اتكلم معاه وأعرفه أن إلى حصل دا انا معرفش عنه حاجه
ياسمين فى نفسها وهى تضع وجهها بين يديها:انا مش عارفه انا مهتميه اووى كدا ليه انت مشاعرى متلغبطه
..............................................................................
عند سليم كان بيجهز وبيلبس عشان ينزل الشركه وكان لابس بليزر ازرق غامق وبنطلون من نفس الون وقميص أبيض ولبس ساعته واتسرح
سليم لقى تليفونه بيرن وكانت سالى
سليم :اوووف هو انا اسيبك تقعدى تنطى ليا كل شويه فى الحلم والتليفون
فتح سليم باب الشقه ونزل وركب عربيته واتحرك بيها
سليم تليفونه رن تانى فتح سليم عليها بضيق
سليم بزهق:الو كل دا رن
سالى بتمثيل الزعل: اى ياسليم مش احنا صحاب ولا اى
سليم بزهق:بصى يابنت الناس احنا ولا حبايب ولا صحاب انسينى وطلعينى من دماغك يا سالى دا انا سليم وافهم دماغ اى واحده اتكلم معاها مره مش هفهمك انتى يا سالى وبعدين هو مش انا قولتلك انى هتجوز عايزه اى بقى منى
سالى بغيره:عيزاك يا سليم لان انت تستحق واحده زيى مش زى بنت عمك انا معرفش انت بتحب فيها اى
سليم بغضب: سالى انا صاحى مزاجي منيل ماشى فمتخلهاش تطلع فيكى وياريت ياسمين اسمها ميجيش على لسانك ماشى
سالى بغيره:انا ونت يا سليم والزمن طويل بس انا هفضل وراك لحد ام تجيلى يا سليم
اغلق سليم الهاتف ورماه بأهمال على الكرسى بجانبه وافتكر فى الحلم (سالى بضحك :يا حرااااام انتى زعلانه عليه بس عارفه انا فرحانه انك مش هتتهنى بيه يا يابنت عمه انا مش عارفه كان بيحب فيكى اى بس علفكره بقى لو ليه عُمر أنا هفضل وراكى ووراه لحد اما يجيلى )
سليم بأستغراب: مستحيل هو ممكن دا حقيقى تنبيه ولا انا بيتهيألى طب سالى بتقول بتحبنى ازاى بقى كانت بتضحك وفرحانه وأنا تعبان سليم انت اتجننت دا حلم فوق كدا بقى بس خد حظرك من سالى لان هى مش سهله وعقربه
................................................................................
جاسر للدكتور إلى قاعد بيرعاه فى اليومين الاجازه لعشق
جاسر :ممكن ترن لى على دكتور محمد وتفتح الاسبيكر
رن الدكتور عليه وبعد شويه جه الرد
جاسر : السلام عليكم يا دكتور
محمد:الله يسلمك يا بشمهندس اخبار صحتك اى
جاسر: الحمدلله على كل حال
محمد : صحيح يا بشمهندس ليه الحاله إلى انت قولتلى عليها مجتش انا فضلت مستنى وحاولت أن عليك التليفون مغلق
جاسر بصدمه:أنا كنت برن على حضرتك اطمن عليهم اصلا مش عارف يا دكتور و الله
محمد :حصل خير على العموم انا مستنيها
اغلق الدكتور التليفون وحطه جنبه
جاسر فى نفسه:ازاى عشق مرحتش للدكتور على العموم بكره أن شاء الله ممكن تجيى
..............................................................................
عند عشق كانت قاعده على سرير مامته وماسكه المصحف وبتقراء قرآن انتهت من القرأه وأغلقت المصحف وحطته جنبها
عشق بدموع: أن لله وان اليه راجعون وحشينى ياماما كنت مستنيه الاجازه عشان تعملى العملية وانقلك فى شقة واعيشك إلى معرفتيش تعيشيه مع بابا هنا كنت هخليكى مستريحه طب كنتى استنيتى احضنك أو اودعك حتى بس أن شاء الله هتبقى فى مكان احلى ربنا يغفر لك
سمعت صوت الباب بيتفتح ولقت والدها داخل ومعاه واحده لابسه ديق وحاطه مكياچ كتير
عشق بصدمه وهى تقف ورا الباب :اى دا يابابا اى دا هى حصلت تعمل كدا دى ماما مكملتش شهر
درويش فى الخارج وهو ماسك الست إلى معاه من كتفها وبيحاول يبوسها
الست بدلع: أهدى كدا مش لما ناكل الاول و ندخل الأوضه حتى أفرض بنتك جات
درويش بزهق:واى جاب سيرتها بقى دا انا مصدقت خلصت من امها
انصدمت عشق من المنظر وخرجت ودرويش والست انصدموا لما شافوا عشق
عشق بنهيار:اى دا يابابا إلى انت عمله دا دى ماما مكملتش شهر دا انت مدورتش عليا عشان احضر دفنتها
درويش بزعيق:جرا اى يابت انتى اى إلى جابك من المكان إلى انتى كنتى فيه
عشق بخنقه:جايه شقه امى الله يرحمها إلى انت دلوقتي جايب ستات زباله فيها يابابا
درويش وهو بيضربها بلقلم:لمى نفسك يا بت ومتتكلميش على مرات ابوكى كدا دى ناديه مراتى
عشق بصدمه:مراتك وبتضربنى عشانها واحده زى دى
ناديه وهى تمسكها من دراعها:لا بقولك ايه انا ساكته من ساعتها بس انا مستحملش بقى تقعدى تتكلمى عليا كده ويلاا اطلعى بره ومش عايزه اشوف وشك هنا
عشق بصدمه:امشى منين يا حيوانه انتى دا بيت امى انتى إلى تطلعى بره
ناديه وهى حاطه أيدها على وسطها:درويش لنا للبت دى هنا
درويش مسك عشق من ايديها :يلاا يا بت اطلعى بره واياك اشوفك هنا بره كتك القرف
خارجها درويش وقفل الباب وعشق فضلت ماشيه بتوهان وحزن
................................................................................
عند ياسمين داخلت سكرتيره سليم وقالت ليها أنه وصل
ياسمين بصت فى الساعه لقت الساعه١١ صباحا
غادرت السكرتيرة
ياسمين :طب ادخل بحجه اى انا دلوقتي
ياسمين فى بالها اروح اجيب ليه فطار اكيد مفطرش
_بعد قليل
خبطت على الباب وسمح سليم بدخول
كان سليم بيراجع الورق ولابس النضاره بتاعه
ياسمين بأبتسامه ونفسها:قمر والله قمر اووى
ياسمين وهى بتحط ليه صنيه عليها كيكه و قهوه :انا قولت اكيد مفطرتش فجبت ليك فطار
سليم وهو بيبص على الاكل وبعدها بص تانى للورق وقال ببرود :انا مطلبتش فطار من حد ياريت بعد كده منتصرفش من نفسنا
ياسمين وهى ترفع حجابها وبغيظ:انا غلطانه اساس انى عبرتك بس المهم بقى عايزه اتكلم معاك
سليم ساب القلم إلى كان بيكتب بيه وبص ليها :اظن ان هنا مكان شغل ولا اى
ياسمين قعدت على الكرسى :عارف انا بكرهك قد اى
سليم ابتسم وافتكر الحلم (, انا عمرى مهقدر اعيش من غيرك يا سليم اوعى تسبنى ياسليم انا بحبك وبحب ترخيمك عليا اوعى تسبنى يا سليم )
سليم ابتسم ببرود :قد اى
ياسمين برفع حاجب وبغيظ من بروده،:قد عدد انفاسي
بص ليها وقال :متأكده انك بتكهرينى قد عدد انفاسك
ياسمين بصت بأرتباك: سليم انا جايه اقولك أن انا معرفش حاجه عن الورد ولا عن المكالمه والله يا سليم انا علطول لامعاك لامع عمى لافى الكليه صدقنى يا سليم انا معرفتش انام امبارح لانى عارفه انك زعلان منى صدقنى انى عمرى مابصيت لاى حد والله يا سليم
سليم بفرحه داخليه ولكن راسم الجديه وهى بتكلمه:الكلام دا ملوش لازمه يا ياسمين انا هعرف مين إلى بعت الورد سيبك انتى من الحوارات دى لأن كده كده انا وافقت وقولت لبابا على جوازنا واكيد هيسئلك واكيد انتى هتوافقى
نهضت يا سمين بغيظ:ومين قالك انى هوافق أن شاء الله
يا سليم دا لو انت اخر واحد مش هتجوزك
سليم وهو بيكمل شغله وبيكتب فى الورق: أهدى بس كدا يابن عمي لان انا لو متجوزتكيش هتبقى عانس لان اى راجل رجله تعتب ناحيتك هيرجع من غيرها
ياسمين :انت مستفز
سليم وهو ينظر لها نظرات ارعبتها: لا عيب كدا تشتمى جوزك المستقبلى يلاا ياسمين روحي شوفى شغلك ونكمل كلامنا فى البيت
ياسمين بصت ليه بغيظ ونرفزه: حاضر
سمع سليم صوت أذان الضهر قام من على المكتب عشان يروح يتوضى ويصلى
ياسمين وهى خارجه سليم نده عليها : بقولك اى ياسمين هو فى مصليه أو مسجد قريب
انصدمت ياسمين :انت هتصلى يا سليم
سليم ابتسم:آه هصلى ياياسمين وياريت انتى كمان تصلى
ياسمين بصدمه: حاضر يا سليم وآه فى مسجد تحت الشركه العمال بيصلو فيه
كانت على وشك الخروج
سليم بخبث:تعالى خدى الاكل مش هاكل لانى عارف كمان القهوة مش بتعرفى تعمليها
نظرت له بغضب وخرجت ضحك بصوت عالى وكان هيدخل يتوضى ولكن رجع تاني على المكتب وأكل الكيكه وشرب القهوة مع انها مش حلوه شربها وهو مستمتع أن ياسمين إلى عملتها ليه
سليم بضحك: طعمها يكره الواحد فى القهوه بس بدل هى إلى عملها اكيد هشربها
ترك الفنجان وذهب ليؤدى صلاته
................................................................................
عند اسماء كانت قاعده بره على مكتبها سمعت الجرس بيرن بتاع مكتبها فهمت أن خالد عايزها
اسماء خبطت واذن ليها خالد بلدخول
اسماء دخلت:حضرتك طلبتنى
خالد وهو بيبص فى الأب بتاعه :عايزك تراجعى اوراق الثفقه الجديدة وتودى الورق لسليم يمضى عليه تمام
اسماء :حاضر حضرتك تؤمر بحاجة تانيه
خالد بجدية : متشكر وياريت كمان تقولى لسلمين أن الجروب إلى جاى من المانيا هيقعد فى الاوتيل بتاعهم إلى فى الساحل والشغل هيبقى هناك كمان اسبوع
اسماء بأستغراب من الجديه إلى هو فيه:تمام يا فندم تأمر بحاجة تانيه
هز رأسه برفض:ممكن تتفضلى تشوفى شغلك
خرجت من عنده وقالت:دا واحد غير إلى شوفته امبارح خالص انا مالى أما اروح اقول لسليم على الى هو قاله
..............................................................................
فى المساء كان قاعد عز مع ياسمين فى المكتب
عز بأبتسامه:انتى اكيد عارفه انا بحبك ازاى
ياسمين بأستغراب: عارفه يا يابابا اكيد
عز بحب:واعرفه أن انا بعتبرك بنى وعايز مصلحتك
ياسمين :اكيد انا عارفه كدا
عز بحب: اى رأيك فى سليم هو وافق على الجواز
ياسمين بخجل:سليم كويس بس انا مش موافقة انا عمرى ما اتجوز واحد مغصوب عليه
عز بضحك:سليم مش مغصوب عليكى سليم بيحبك
ياسمين بصدمه: مستحيل يا بابا هو بيعتبرنى أخته
عز :بصى يا بنتى انتى عارفه أن سليم عنيد يعنى لو مش الموضوع جاى على هواه مكنش وافق هو بيحبك بس بيعاند انتى مش واخده بالك أنه بيغير عليكى ولا لما قالك أن فى كل الحالات أنك ليه مخدتيش بالك من كل دا وبعدين يا ياسمين افهمينى ياسمين انا هفضل جانبك ولو فى يوم زعلك انا إلى هقفله واخد حقك يابنتى ابوكى كان موصينى
ياسمين بخجل فهى تحب سليم ولكن مش متأكدة أنه بيحبها : إلى تشوفه حضرتك يا بابا
خرجت ياسمين بخجل وشافت سليم بصت ليه بخجل وطلعت
نظر لها سليم بحب
وقفت جنبه حسناء وحتط ايديها على كتفه : بتحبها يا سليم
نظر لها سليم :بعشقها يا امى انا اصلاا بعتبرها بنتى مش بنت عمى انا إلى مربيها يا ماما بس انا الصراحه شاكك أن فى حد فى حياتها
حسناء بخوف من ابنها ليزعل منها : عايز اقولك حاجه بس متتعصبش
سليم بأستغراب: قولى يا ماما
حسناء حكت ليه أن هى إلى كانت مرتبه كل حاجه عشان يعرف أنه هو بيحبها ويبطل يعاند
سليم بصدمه : انتى يا ماما إلى عملتى كدا لا وخالد وكمان اسماء معاكم دا انا اول مره فى حياتى أمد ايدى عليها طب والورد
حسناء بخوف: الصراحه يابنى دا معرفهوش يمكن حد بيهزر ولا عايز يوقع بينكم مثلا يا سليم بس مستحيل تكون ياسمين بتحب ولا بتكلم حد
سليم بجمود :تمام يا ماما انا هروح الشقه بتاعى
عز وهو متجه إليه :علفكره يا سليم ياسمين وافقت
فرحت حسناء وزغرطت واحتضنت ابنها وباركت ليه
سليم بفرحه داخليه فهو اكتشف أنه يعشق طفلته و ابنته :طب ياريت يابابا تبقى تقولها أن انا عايز اتكلم معاها لوسمحت
عز :أن شاء الله يا يابنى
................................................................................
يتبع..........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close