رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثاني 2 بقلم اميرة محمد
تاني يوم يوسف جه وقعد ف الصالون وبعد شويه جات غصون واول م دخلت عنده اتصدم وقام وقف لابسه اسود ملامحها باهته وخاسه وكانت بالنسبه ليوسف اوحش بنت قابلها
يوسف لنفسه : طب ودي اتعامل معاها ازاي ي خسارة شبابك ي يوسف هيضيع هدر
غصون بتوتر : احم ...اتفضل
يوسف بإحراج : تمام
غصون قاعده بتفرك ف ايديها : قول اللي عندك ي استاذ يوسف عشان اكيد انت مش جاي لحد هنا بإرداتك
يوسف بتوتر : قصدك اي ؟
غصون بحزن : طبعا الكل عارف اللي حصلي يعني مفيش حد يقبل علي نفسه يتجوز واحده مغتصبه
يوسف بهدوء : مش كل الناس زي بعضها وانا حابب اخد فرصه
اتنهد بشده وبعدين بصلها بإبتسامه مزيفه : هعرفك بنفسي من اول وجديد اعتبرينا اول مرة نتقابل
معقبتش علي كلامه بس من جواها مرتاحه وف نفس الوقت مستغربه بقلمي اميرة محمد محمود
يوسف بإبتسامه مصطنعه : اسمي يوسف العمري عندي تسعه وعشرين سنه ، خريج كليه هندسه ، بملك شركه صغيرة علي قدي انا اللي بديرها ، مليش غير اختي خديجه ، باقي عيلة امي وابويا عايشين ف الصعيد ، هاا تحبي تعرفي عني اي تاني
غصون بحزن دفين : اشمعنا انا ؟
يوسف بهدوؤء : بصي ي انس.....
رجع كلم نفسه : انسه اي بس استرها عليا يارب
يوسف بإبتسامه عريضه : بصي ي غصون مش هقول اني بحبك يكفيني اني اعرفك معرفه شخصيه ، انا مقتنع ان الحب بييجي بعد الجواز ، انا همشي دلوقتي واتمني من قلبي يوصلني ردك بالموافقه
غصون ابتسمتله بحزن ووهوة خرج سلم علي اخته بغيظ وروح
خديجه رحتله البيت عشان تفهم الموضوع اكتر
يوسف بغضب : عملتي اللي انتي عايزاه استحملي بقي النتيجه
خديجه بقلق : افهم اي من كلامك ده
يوسف بعصبيه : هعاملها اسوء معامله هخليها تطلب الطلاق بنفسها
خديجه بخوف : حرام عليك ي يوسف البنت فيها اللي مكفيها صدقني محدش يقدر يسعدك غيرها
يوسف بجمود : روحي بيتك ي خديجه
خديجه بصدمه : ايه
يوسف بعصبيه : يلاااا
خديجه دموعها نزلت غصب عنها وسابت البيت ومشت
_________
بعد م غصون قابلت يوسف حست انها مرتاحه بس خايفه ييجي عليها يوم وتندم علي قرار زي ده وهيه ف تفكيرها دخل عليها ابوها
جلال بضيق : دا اول عريس يتقدملك بعد اللي حصل وانا قولتلو اننا موافقين لحسن يغير رأيه كويس انو قبل بيكي
غصون بدموع : اللي حضرتك تشوفو ي بابا
جلال بغضب : اياكي تتجرئي تقوليلي ي بابا تاني انا كرهت اليوم اللي جيتي فيه ع الدنيا
غصون بضعف : انا ذنبي اي ف كل ده
جلال بعصبيه : ذنبك انك بنت وجبتيلي العار
قام وقف مسكها من شعرها ف صرخت : خديجه هتسالك علي رأيك تقوليلها موافقه انشالله تشتغلي خدامه عنده
الناس عمرها م هتنسي اللي حصل حتي لو انتي نسيتي
بقلمي اميرة محمد محمود
غصون بعياط : طول عمرك بتكرهني وبتفضل مصطفي عني كل ده ليه ي بابا ليييييه
جلال بكرة : مش طلعالي شكلك وحش و....
غصون بضعف : دا مش ذنبي ، شكلي ده مش بإيدي ، انا دخلت كلية طب عشانك ، عشان تبقي فخور بيا
كملت بحزن ودموع : انا خسرت كتير اوي ي بابا وتعبت ياريتني مت ياريتنيييييي
ابوها ساب شعرها واتكلم بجبروت : مفيش زفت فرح هنتفق معاه ع الفرح الاسبوع الجاي
خديجه ومصطفي سمعوا صوتهم ودخلو عندهم
خديجه جرت علي غصون خدتها ف حضنها
مصطفي بخضه : في ايه ي بابا
جلال : عقل اختك ي مصطفي
خديجه بحزن : في ايه ي عمي اي اللي حصل
جلال بصلها بغضب وشاور على خديجه : شايفه بنت الاصول اللي رافعه راس اهلها
خديجه بعد فهم : غصون عملت اي ي عمي
جلال بغضب : عملت ايييه ؟
قولي معملتش ايه ي خديجه
مصطفي بهدوء : اتفضل ي بابا معايا
جلال خرج مع مصطفي ورزع الباب وراه
خديجه حاضنه غصون وهيه بتعيط : انا ليه بيحصل معايا كده ليه ي خديجه
خديجه بدموع : دا نصيبك ي حبيبتي قولي الحمد لله
غصون بعياط هيستيري : اخوكي عايز يتجوزني ليه ي خديجه
خديجه بتوتر : عشان بيحبك ي غصون
غصون مصدقتهاش ومسكت ايديها وخرجتها برااا الاوضه وقفلت الباب وقعدت تعيط وراه
بقلمي اميرة محمد محمود
__________________________
مصطفي بغضب مكتوم : وهيه ذنبها ايه ي بابا عشان تعاملها بالطريقه دي
جلال بعصبيه : انا قرفت من البت دي وجبت اخري اتصل يلا علي يوسف
مصطفي بحزن : بس ي بابا .....!!
جلال بجديه : اعمل اللي بقولك عليه من غير ولا كلمه
مصطفي طلع التليفون فعلا واتصل علي يوسف وعطا التليفون لباباه
يوسف بضيق : ايوة ي عمي ازي حضرتك عامل ايه
جلال بهدؤء : الحمد لله يبني كنت بتصل عشان ابلغك ردنا
يوسف لنفسه : يارب يرفضو ...يارب يرفضو
يوسف بقلق : احم اتفضل ي عمي سامعك
جلال بإبتسامه مزيفه : احنا موافقين يبني
يوسف بسرعه : ليه كدا بس
جلال بصدمه : نعم ؟؟؟؟؟
يوسف بتوتر : قصدي ي عمي ادي فرصه للانسه غصون تفكر
جلال : لا يبني هيه موافقة
يوسف بضيق : علي بركة الله
جلال بقلق : طيب عايزين نحدد معاد الفرح
يوسف : الفرح ؟
بالسرعه دي بقلمي اميرة محمد محمود
جلال بإحراج : انت رجعت ف قراراك ولا ايه ي يوسف
جلال بغضب مصطنع : عيب ي عمي الكلام اللي بتقوله بكرة هكون عند حضرتك عشان نحدد المعاد اللي يناسبكم
جلال بفرحه : تمام مع السلامه
يوسف قفل تليفونه ورماه جمبه بعصبيه : طيب ي غصون ان م وريتك النجوم ف عز الضهر مبقاش انا يوسف العمري
• غصون عيطت كتير قامت مسحت وشها ووقفت قدام المرايه : انا السبب ف كل اللي بيحصلي ، عشان غببه وضعيفه وشكلي هفضل طول عمري كده ، لما الحيوان اغتصبني كنت ضعيفه ومعرفتش ادافع عن نفسي ، لما اتخليت عن شغلي كنت ضعيفه لحد ايمته هفضل كداااااااا
كسرت المرايه علي الارض والبيت كله جه علي صوتها وبيخبطوا علي الباب وهيه ولا هنا