أخر الاخبار

رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية جحيم الكتمان الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم


- برقت برعب" نعم!!

- ‏بقولك أقلعي
- ‏ي قليل الأدب ي سافل
- ‏أييه !!
- ‏وقفت ع السرير وهي بتزعق" لو مفتحتش الباب حالا هصوت ولم عليك الناس
- ‏مسح وشه بغضب" أنتي عارفة عقوبة إلا بتعمليه معايا دا أيه ؟!
- ‏أفتح وخليني أمشي أحسنلك
- ‏يعني مش هتجبيها معايا لبر ؟
- ‏أخرك هاتوا أنت باين عليك مش بتيجي بالأحترام
- ‏دي حقيقة أستلمي بقي
" شد رجليها مرة واحدة وقعت ع السرير فصرخت بقوة "
- سبني ي حيوان أنتم كلكم كدا
- ‏خلعها الكوتشي ورماه من الشباك
- ‏الكوتشي بتاعي انت عملت أييه !!
"‏بص حوليه بغضب فبصت هي كمان لقت الأرض كلها طين من الكوتشي بتاعها والسرير كمان لما وقفت عليه بلعت ريقها بخوف وبعدها بصتله لقت نظراته كلها شر"
- أحم أنا اا أنا أسفة والله م..
- ‏قاطعها بحدة " وربنا لأندمك ع كل دا بس أصبري أنتي بقي جتيلي برجلك
- ‏اا قصدك أيه
- ‏هدخل أخد شاور أنتي عارفه لو طلعت لقيت الأوضة بالقرف دا هيحصلك أيه ؟
- ‏بخوف " ه هيحصلي ايه
- ‏رفع حاجبه بجدية " أوعدك هخليكي تحصلي الكوتشي
- ي ربي أنا أيه إلا عملته في نفسي دا
دا الملاك إلا جده كان بيقول عليه دا هيرميني من الشباك !
اعمل أيه أهرب ط طب لو قفشني مش عارفه هيعمل فيا ايه دا شكله مجنون
" سمعت صوت الدش "
- بصت ع المفتاح جمبها بخوف " لأ أنا ههرب هيحصلي ايه يعني أكتر من كدا
" خدت المفتاح وشنطتها فتحت الباب نزلت جري ع السلم حاولت تفتح باب الفيلا بس كان مقفول جامد لقت شباك بيطل ع الجنينة فتحته ورمت شنطتها ولسه بتنط رجليها أتجرحت أستحملت الألم وبتبص حوليها علشان تمسك شنطتها لقت حمزة قدامها ماسك الشنطة "
- عاااا أنت بتطلعلي منين !
- ‏أنتي عارفه غلطتي كام غلطة لعند دلوقتي
- ‏لأ معرفش
- ‏كنتي عاوزة تهربي مش كدا !
- ‏لأ أبدا دا انا كنت جاية أجيب الكوتشي
- ‏أمم والشنطة دي كانت بتعمل ايه معاكي
- ‏ااا أصل نسيت وجبتها معايا
- ‏بعصبية " وحيات أمك لتوبك ع الكدب دا أصبري بس هفوقلك وهوريكي يالا قدامي
- لأ اتفضل انت
- ‏بقولك قداااامي
"‏جريت ع جوا بغضب طلعت الأوضة وقفلت ع نفسها "
- افتحي الباب ؟
- ‏لأ مش فاتحة
- ‏افتحي لأفتح دماغك
- ‏وربنا ما أنا فاتحة انت طلعتلي منين
- ‏معلشي أصلي غاوي أمشي وانا نايم لبيوت الناس وأنام ع سرايرهم
- ‏قول إلا أنت عاوزة برضو مش هفتح
- بقي كدا ؟
- ‏أيواا أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني
- ‏
- أحم أنت مبتردش ليه ؟
- ‏ي ربي هو أنا ناقصة رعب
- ‏لأ ناقصة تربية
‏لفت وهي بتشهق من الخضة لما لقته وراها
- ‏أنت أنت دخلت أزاي !!!
- ‏مسك دراعها بقوة وقعدها ع الكرسي " أنتي عارفة لو مبطلتيش تتنططي زي الفشار كدا أنا هديكي بالبوكس في وشك أخليكي تبصي في المرايا متعرفيش أنتي مين
- ‏يلهوي هي جوازة طين أنا عارفه
- ‏خمس دقايق والأوضة تبقي فلة فاهمة فلة
- ‏ح حاضر
" الباب خبط "
- أدخل
- ‏حمزة بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك
- ‏طيب انا نازل
- ‏أنتي لسه واقفة !!!
- ‏ أتنفضضت من الرعب " بنضف أهو
- ‏هو أنا ناقص مجانين ي ربي
- ‏دا ع أساس أنك عاقل اوي
- ‏ رجع ومسكها من قفاها " أنتي قولتي حاجة صح
- ‏لا محصلش مقولتش
- ‏لا قولتي وسمعتك
- ‏أخر مرة أوعدك
- ‏انا نازل خمس دقائق وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه
- ‏هترميني زي الكوتشي
- ‏شاطرة
- بغضب " أهلا أنت شرفت
- ‏مبارك ي عريس
- قرب منه بغضب فرجع فريد لورا الكرسي " ‏دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !!
- ‏انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
- جري وراه " ‏عليا يالا أنا الكلام دا أنت كنت مع جدي في فرع أسكندرية وقريب جدا منه أكيد عارف عنه كل حاجة
- ‏يضحك " كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات
- لأ حنين يالا وبتفهم
- ‏يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس
- ‏غور يالا برا مش عاوز أشوف وشك لعند ما جدك ييجي وأشوف حل للورطة دي
- ‏أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده " كمل بضحك " وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس
- ‏يابن ال...
- سلااام
- أنتي لسه صاحية
- ‏أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح
- ‏ترتاحي ! دا أنتي طموحة اوي
- ‏قصدك ايه ؟
- ‏هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
- ‏وعد
- ‏هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك ؟
- ‏أسمي وعد والله
- ‏أه وعد منين بقي إن شاء الله
- ‏إسكندرية
- ‏قرب منها وهو مركز في عنيها " وهو إلا بيسرق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !
- ‏بخوف " والله ما سرقت حاجة
- ‏عاوزة تفهميني أن دي عيونك بجد مش بحر إسكندرية
- ‏بتتنيح " ها
- ‏فاق شويه من سرحانه ورجع لورا " أوف يالا عاوز أنام
- ‏طب وأنا هنام فين ؟
- ‏زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني
- ‏يعني أيه ؟!
- ‏شايفة السرير الا قدامك دا
- ‏أيوا
- ‏أتخمدي
- ‏وأنت مش هتتخمد ؟
- ‏جز ع سنانه بغضب " أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا !
- ‏خلاص أنا هنزل أنام تحت في الصالون
- ‏مسك دراعها بقوة" نعم يختي سمعيني تاني كدا !
- ‏بتوتر" بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة
- ‏يالا نامي
" قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
- بقولك ايه
- ‏وهي تحت البطنية " نعم
- ‏أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش !
- ‏أقولك ومتزعلش
- ‏بستغراب " أزعل ليه هو فيه ايه يزعل ؟
- ‏بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عُقدك دي
- ‏بغضب شال البطنية من ع وشها " شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي
- ‏بخوف " هتعمل فيا ايه!!
- ‏مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا
- ‏أيوا ماله ؟
- ‏أفتحيه ونطي منه
- ‏أيييه !
- ‏قلع التيشيرت بعيونه الرمادي وبصلها بغضب وعضلاته بارزة من كتر عصبيته" أنا قولت كلمة لطنتي دلوقتي من الشباك لهخليكي تندمي ع اليوم إلا رجليكي خطت البيت دا
- ‏بخوف " ه هتعمل أيه يعني
- ‏قرب وهو مركز في عينيها " مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حقو...
- ‏لسه بيكمل لقاها طلعت ع الشباك بسرعة وفعلا هترمي نفسها
- ‏أنصدم وجري عليها " يخربيت عقلك هتعملي أيه ؟
- ‏ه هموت نفسي لو قربتلي
- ‏طب خلاص أنزلي مكنتش هعمل حاجة صدقيني
- ‏أبعد بقولك هرمي نفسي
- ‏بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني
- بدموع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close