رواية حبيبتي المسترجلة الفصل السادس عشر 16 بقلم روميساء عصام
|بارت16|
سليم بحماس:واى هى الحاجه دى شوقتينى
ياسمين بأبتسامه:هتعرفها لما تيجي متتأخرش بس وعلفكره انا مشيت فاتن دى وهى قالت أن هى مش عايزه تشتغل فى الاوتيل
سليم بأبتسامه:ماشى يا حبيبتي نص ساعه وهكون عندك خلى بالك من نفسك ومتفتحيش لحد ياياسمين
ياسمين بأبتسامه: حاضر يا حبيبي
اغلق سليم الهاتف ونزل من عربيته و طلع سلم عماره وخبط على الباب فتحت ليه بنت جميله وقالت : وحشتنى يا سليم .....
سليم بأبتسامه:اكتر يا روان والله
دخل سليم الشقه وقعد على الكرسى وقعدت قدامه روان
(روان :بنت جميله عندها ٢٠سنه كانت بتحب سليم بس هو فهمها أنه بيحبها بس زى أخته ذو جسد ممشوق شعرها اسمر وطويل وعيونها رمادي)
روان بأبتسامه:ينفع كدا يا سليم كل دا متسئلش عليا
سليم بأبتسامه:اسف يا روان بس صدقيني كنت مشغول مش انا عقلت كدا واشتغلت لا وكمان اتجوزت
روان بفرحه:بجد يا سولى اتجوزت اكيد ياسمين صح
سليم بأبتسامه:آه ياسمين ونفسى تشوفيها بس عماد ومصطفى هنا فى الساحل علفكره
روان بخوف:طب طب واى إلى جايبهم هنا
سليم بهدوء: متخفيش من حاجه طول مانا موجود انا هحاول اجيب ياسمين تتعرف عليكى وانا لما اجى ارجع القاهره تانى هخدك معايا وتقعدى معايا فى البيت انا جهزتلك شقه مش عايزك تبقى لوحدك يا روان
روان بدموع:تعرف يا سليم.... سعات الوحده بتكون كويسه لناس إلى زيى......سعات بتحس لما تكون عايش مع الناس انك عايش فى غابه......إلى قال إن الوحده مش حلوه...دا اكبر كداب..يعنى لما بكون لوحدى مش بشوف حد يزعلنى....مش بتعب....تحس الوحده راحه نفسيه... عمرها ماكانت تعب نفسى يا سليم...
سليم بأبتسامه:انتى بتحبى الوحده عشان كنتى عايشه جوه مكان مش كويس....لكن لو كنتى غيرتى مكانك ومشيتى كنتى ممكن تقابلى ناس تحيبك وتحبيها..بس انتى اختارتى تكونى لواحدك ياروان.....
روان بدموع:انت عارف ليه يا سليم...انا اتخدعت من اقرب الناس ليه....مره من اخويا إلى بيتاجر فى المخدرات.....ومره من صاحبه إلى حبيته ودوقنى السم إلى اخويا بيبيعه......فاكر يا سليم يوم أما كلمتك ملقتش غيرك يساعدني انا كنت بموت ومصطفى رفض يساعدنى أنه يدينى من الزفت إلى كنت بشربه .....قولت ممكن سليم يساعدنى ويجيب ليا حاجه عشان اخدها وارتاح ....بس انت رفضت يا سليم ودخلتنى مصحه واتعالجت ورجعت احسن من الاول...عرضتنى على دكتور نفساني ...رجعتلى ثقتى فى نفسى تانى ....وساعدتنى أن احنا نطلع خبر انى ولعت فنفسى وموت وخليت الجثه بتاع البنت إلى ولعت فى نفسها وإلى مش ليها أهل ولا مكان تتدفن فيه تتدفن مكانى عشان أنا كنت عايزه ابعد عن عماد ومصطفى .......ولما طلبت منك انك تساعدنى تشوف ليا شقه اعيش فيها جبتلى وجهزتها ياسليم انت احسن واحد واحسن اخ شفته فى حياتى يا سليم ...
سليم بأبتسامه: احنا اخوات يا روان وبعدين بقى سيبك من إلى فات...انتى لما نرجع القاهره تبدأى حياتك من جديد هعملك شهادة ميلاد جديده و بطاقه جديده هخلى واحد صاحبي يخلص الموضوع ده ولازم الدنيا كلها تعرف انك عايشه يا روان ..مش هتفضلى خاليه نفسك كدا علطول ....وعماد ومصطفى محدش هيقدر يعملك حاجه وانتى معايا ....قوليلى بقى محتاجه حاجه اجيبها ليكى قبل أما ارجع
روان بأبتسامه:لا يا سليم شكرا كل إلى انت بتبعته لسه موجود
سليم وهو ينهض:طب انا همشى بقى وابقى اجيلك بس المره الجايه هجيب معايا ياسمين وتتعرفى عليها
روان بأبتسامه: انا هستناك تجيبها عشان اشوف مين إلى وقع الدنچوان يبختها بيك يا جدع هههههههههه
سليم بضحك: ياياسمين ويسلام بقى لو سمعتك بتقولى يبختها بيك دى متعرفيش هتعمل اى فيكى اصلها بتغير موت موت عليا يا رونى هههههههههه
روان بضحك:يلاا يا سليم مع السلامه هههههههههه
................................................................................
رجع سليم الشاليه ودخل لقى ياياسمين قاعده ومشغله التليفون بتاعها وداخله على محل لبيع العاب وملابس اطفال ياسمين قامت واحتضنت سليم بفرحه
سليم بأبتسامه وهو يحتضنها:اتأخرت عليكى
ياسمين وهى تنظر له:اووى يا سليم اووى
سليم بأستغراب: لدرجه دى اتأخرت دا هى ساعه بس يا حبيبتي وبعدين فين المفجأه بقى
ياسمين بأبتسامه وهى تمسك يده وتصعد السلم وادخل الغرفه الخاصه بيهم :انا بنسبه ليا اتأخرت اووى لان انا من ساعتها مستنياك عشان اقولك على حاجه هتفرحك اووى
سليم بأبتسامه:طب متقولى يلاا انا جيت اهو من ساعتها ولسه مقولتيش
ياسمين وهى تقف قدام المرايا :تعالى اقف جنبى يا سليم
سليم بضحك وهو متجهه إليها:فى اى يا ياسمين انتى مش طابعيه
ياسمين بفرحه :كام حد صورته فى المرايا
سليم بضحك:مش معقول يا ياسمين بجد انتى فيكى حاجه
ياسمين بأبتسامه:قول بس كام واحد
سليم بضحك:اتنين انا وانتى
ياسمين وهى تقترب منه وتنظر له بدموع:تؤتؤ تلاته ياسليم انا ونت وابننا
سليم بصدمه:قولى والله
ياسمين بدموع: والله يا سليم انت هتبقى بابى وانا هبقى مامى يا سليم وكمان تسع شهور هيشرف مولود جديد فى حياتنا
سليم وهو يحتضنها بشده وبدموع: الحمدلله الحمدلله انا مش مصدق يا ياسمين مش مصدق بس انتى عرفتى ازاى
ياسمين بأبتسامه: بعت فاتن الصبح تجيب اختبار
سليم بأبتسامه وفرحه:طب تعالى نصلى بقى ونشكر ربنا ياياسمين
ياسمين بأبتسامه: ماشي يا حبيبي
...............................................................................
احمد قاعد مع اسماء إلى بتعيط من الصبح وهو مش عارف السبب اى
احمد :مالك يا اسماء من الصبح وانتى بتعيطى كدا ليه
- اسماء بتعيط ومش بترد
احمد بنفاذ صبر:طب فى حاجه بتوجعك
-مفيش رد....
-احمد :طب حد زعلك فى الشغل خالد دا ضايقك تانى
-نظرت له اسماء وانفجرت فى العياط:اعااااااااا
-احمد بضحك:طب أهدى واحكيلى هو عملك اى
-اسماء حكت له بصوت متقطع كل إلى حصل وأكملت:هو عل..طول بيعاملنى كويس اول مره يع..مل م معايا كدا وانا معملتلهوش حاجه عشان يقعد يزعق ليا كدا
احمد بضحك :ودا بقى إلى مخليكى تعيطى اووى كدا من الصبح وانتى بقى مرميتيش ليه الورق ليه وجيتى
نظرت له بصمت
احمد احتضنها: اسماء احنا مش اخوات وانا مليش غيرك وانتى ملكيش غيرى
اسماء بدموع:آه يا احمد
احمد بأبتسامه وهو بيمشى أيده على شعرها بحنان:طب قوليلى انتى حاسه بمشاعر لخالد
نظرت له بخجل ونظرت إلى الأرض
احمد بهدوء وابتسامه:بصى يا عيونى انا بسئلك مش بحاسبك لان الحب عُمره مكان عيب ولا حرام بدل انا سايبه ومخبيه فى قلبى وانا واثق فى اختى فأحكى انتى حاسه بأيه يمكن انتى شايفه حاجه غلط وانا شايفه صح او انتى شايفه حاجه صح وانا شايفه غلط دا دورى يا أسماء انى اتكلم معاكى واقولك الصح من الغلط
اسماء بهدوء و خجل وهى تنظر له: بصراحه يا احمد انا حسيت مع خالد احساس محستوش قبل كدا انا مش عارفه افرق إذا كان حب ولا اعجاب
احمد بهدوء:كملى يا حبيبتي
اسماء بخجل: انا بس بحس لنا بشوفه انى مبسوطه قبل أما أنت كنت هنا كنت لما ببقى قاعده لوحدى وخايفه بطلع اقعد فى البلكونه لان انا ببقى عارفه أنه قريب منى لما زعق ليا انهارده بطريقة دى زعلت اووى لو كان حد غيره كنت رميت فى وشه الورق ومشيت بس انا مقدرتش اعمل كدا معاه
احمد بهدوء:بصى يا حبيبتى إلى انا شايفه انك بتحبى خالد ودا مش اعجاب دا حب ولا دا عيب بس انتى مكنش ينفع تسكتى على إلى عمله انهارده مهما كان هو مين لان انتى لو فضلتى كدا ممكن يذيد فيها واحنا مش عارفين خالد دا اى وانا محبش اختى حد يعاملها بطريقه دى اما بقى حكايه حبك ليه فخليه فى قلبك عشان كدا صح وصلى وادعى أنه يكون من نصيبك يا اسماء لان الحب إلى فى القلب ربنا مش بيحاسب عليه متظهريش ليه انك بتحبيه حاولى يعنى ماشى يا حبيبتي وانتى متزعليش نفسك من إلى هو عمله يمكن كان مضايق من حاجه يلاا قومى صلى بقى وبعدين تعالى هنا صحيح انتى مش لابسه الحجاب ليه
اسماء بخجل:من وانا صغيره ملبستهوش خالص بحسه بيخنقنى يا احمد
احمد بهدوء:انتى كبرتى يا اسماء يعنى مفروض كنتى لبستى الحجاب من خمس ولا عشر سنين يا حبيبتي مينفعش تمشى كدا وكمان لأن دا حرام لازم لما نيجى نقرر حاجه نقرر على حسب حلال وحرام مش على حسب راحتنا مع أن راحتنا هتلقيها فى الحلال
اسماء بخجل:خلاص هلبسه يا احمد
احمد يأبتسامه:طب من انهارده متنزليش بشعرك انا هنزل اجيب ليكى دريس وحجاب عشان لما تيجي تنزلى الشغل تنزلى بلحجاب وبعد كده ابقى خدى فلوس وحاتى إلى انتى عايزاه
اسماء بأبتسامه و حضنته:ربنا يديمك ليا يا احمد يارب متحرمش منك ولا من نصايحك ليا
بادلها احمد الحضن ونهض :انا نازل شويه وهطلع وأشوف لو فى محل فاتح دلوقتي اجيب ليكى الحاجه منه
غادر احمد ونهضت اسماء لكى تصلى
...............................................................................
عند سليم كان قاعد على الرمل هو ياسمين قدام البحر وياسمين سانده راسها عليه
سليم بهدوء: ياسمين انتى نمتى
ياسمين بسعاده:لا ياحبيبى
سليم بحب:مش تحسى أن موضوع الحمل دا جه بسرعه احنا بقالنا اسبوع متجوزين بس انا فرحان اووى انى هيبقى ليا ابن حته مِنى ومِنك
ياسمين بسعاده:وانا فرحانه أنه جه بسرعه كدا يا سليم عشان لما اجيبه نجيب كمان كتير انا نفسي يكون عندي ولاد وبنات كتير
سليم بضحك:ارنبه انتى عشان تجيبى كتير
ياسمين بضحك:آه ارنبه
سليم بأبتسامه:وانا عايز كمان يكون عندي منك عيال كتير اوووى اووى ونبدأ نربيهم سوا على طاعه ربنا و ازاى ينجحوا فى حياتهم وازاى يتعاملو مع الناس
ياسمين بأبتسامه:بتحبنى يا سليم
سليم بضحك:واى الهرمونات دى بقى انتى عندك شك واحد فى المِيه انى مش بحبك يا ياسمين
ياسمين بسعاده:بحب اسمعها علطول عشان اطمن
سليم وهو يشدد فى احتضانها ويطبع قبله على رأسها:بحبك ياياسمين اووى وعايزك تفضلى معايا علطول لآخر يوم فى عمرى لانك مراتى واخوتى وصحبتى (ووضع يده على بطنها)وام ابنى أو بنتى إلى جاى مش هتفرق ولد او بنت بدل انتى امه وبحبك لانى عارف انى لو وقعت هتبقى سندى وواقفه فى ضهرى ومش هتسيبينى يا ياسمين واى كلمه هقولها ليكى مش هتوصف حبى ليكى
ياسمين وهو تنظر فى عينه بسعاده:انا بعشقك يا سليم
احتضنها سليم وبضحك: تصدقى كان عندك حق وانتى بتقولى نقعد بليل تحسى الجو رومانسي وشاعرى كدا هههههههههه
ياسمين بضحك :طول حياتي بقول كلام الماظ هههههههههه
سليم بضحك:الماظ هههههههههه قاعد مع واحد صاحبي يا بن عمى
ياسمين وهى بتضربه على كتفه:تانى ابن عمى انت اى مش بتزهق من الكلمه دي
سليم بضحك: خلاص ياياسمينا خلاص انتى مش ابن عمى
..........................................................................
فى صباح اليوم التالي:-
فى الشركه دخل احمد واسماء
-اسماء:انت جاى معايا هنا ليه يا احمد
احمد بهدوء:عادى يا اسماء حتى اقابل خالد فى شغل مش اكتر يا حبيبتي
اسماء بأبتسامه:طب هو زمانه مجاش اقعد بقى نستناه
احمد قعد فى الكرسى إلى قدام مكتبها
احمد بأبتسامه:بس شكلك قمر بلحجاب
اسماء بضحك:لا متكسفنيش بقى وبعدين اصلا انت جيبت اكتر لونين بحبهم جبت الدريس السماوى والحجاب ابيض
احمد بضحك:مهو عشان عارف انك بتحبيهم حبيت يكون أول الوان تلبسى الحجاب والدريس بيه
خالد جه وشافهم من بعيد وحس بلغيره قرب منهم ووقفوا الاتنين خالد بص ليهم
خالد ل احمد:اهلا حضرتك جاى ليه
احمد :جاى عشان اقابل حضرتك
خالد بأستغراب:ليه فى شغل
خالد بص ليه ثم نظر لاسماء إلى أنصدم أن هى اتحجبت
خالد فى نفسه:مشاء الله جميله يا اسماء ربنا يهديكى(وبغيره) بس اكيد احمد إلى خلها تلبسه مش مهم المهم أنه لبسته
لاحظ احمد نظرات خالد ل اسماء والتأكد أن خالد بيحب اسماء ولاحظ نظرات الخجل إلى فى عين اسماء
انتبه خالد لنفسه وقال ل اسماء:ابعتى القهوه مع حد على المكتب ليا و ل احمد واتفضل معايا
دخل خالد ونظر احمد ل اسماء بأطمئنان ودخل
خالد حط الچاكت بتاعه على كرسى المكتب وقعد واحمد قعد قدامه
خالد بهدوء:اتفضل اتكلم
احمد بهدوء مماثل:هو ليه انا حاسس انك واخد منى موقف
خالد بغيره :لا عادي هاخد موقف ليه يا احمد انت ابن خالت جارتى وسكرتيرتى
احمد بهدوء: طب حضرتك ليه بتعامل اسماء وحش وتزعلها
خالد بعصبية:اظن دا شغلى وانا عارف انا بعمل اى
احمد بأبتسامه:علفكره انا ابن خالها واخوها برضاعه يعنى انا مسؤل عنها و محبش حد يزعلها يا استاذ خالد
خالد بصدمه:اخوها ازاى
احمد بضحك:ازاى اى انا ابن خالتها ومتربى معاها من واحنا صغيرين بس انا سافرت شويه وقولت ارجع عشان ابقى معاها مسبهاش لوحدها ياريت متزعلهاش تانى انا المره دي هسكت أما إلى جايه مش هسكت واسف انى مش هشرب القهوه مع حضرتك
خرج احمد وودع اسماء أما اسماء خدت القهوه من الساعى ودخلت لخالد بيها تحاول تعرف اى حاجه من إلى حصلت
خالد فى الداخل ماسك وجهه مابين يده وفنفسه:طلع اخوها يا خالد تفكيرك فيها طلع غلط طريقتك إلى عملتها بيها مش من حقك انت إلى غلطان انك متقدمتلهاش من بدرى انت عارف انك بتحبها كنت مستنى اى
خبطت اسماء على الباب وأذن ليها خالد بدخول
اسماء لاحظت أنه مضايق حطت القهوه ووقفت مترددة تسئله ولا هيكسفها
خالد قاطع تفكيرها وقال:انا اسف يا اسماء
اسماء بصدمه:من اى يا استاذ خالد
خالد قام ووقف قدامها:اسف على طرقتى معاكى اليومين إلى فاتوا انا مكنتش اعرف انه اخوكى
اسماء بأستغراب :طب وانت اى إلى خلاك تعاملنى كده واى المشكلة انك كنت فاكره مش اخويا
خالد بأرتباك: المشكلة أنى محبتش يكون حد قاعد معاكى فى شقه واحده وانتى وهو قاعدين فى مكان واحد سوا
اسماء بصدمه:طب ليه يا خالد حتى لو مكنش اخويا ابن خالتى
خالد وهو ينظر فى عينها:عشان بحبك يا اسماء ولو ابن خالتك عادى يتجوزك مكنتش اعرف انه فى الرضاعه انتى مش عارفه كنت بتجنن ازاى لما الاقيكى تقوليله يا حبيبي وهو يقولك يا حبيبتي ولا لما قولتى ليا انك هيوصلك قولت يعنى هى تفضله عنى أنه يوصله وانا عادى بنسبه ليها اسماء انا بحبك من ساعه أما شفتك عند ياسمين وبقينا مع بعض سوا فى الشركه
اسماء بصدمه وفرحه:بتحبنى انا يا خالد
خالد بأبتسامه:آه بحبك يا اسماء وياريت تاخدى معاد مع احمد عشان اجى اتقدملك
اسماء بأعين متسعه:هنتجوز كمان يا خالد يعنى انتى بتحبنى وهنتجوز
خالد بضحك وهو بيقعد على الكرسى:آه يا اسماء بحبك وهتجوزك ويلاا بقى عشان نشوف شغلنا
اسماء خرجت وهى مصدومه من الفرحه
.............................................................................
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
كانت اخر حاجه قالها المأذون لجاسر وعشق بعد كتب كتاب مراد وراندا
(كانت ترتدي راندا فستان من الون الموڤ وحجاب من نفس الون
وعشق كانت ترتدي فستان بيچ وحجاب من نفس الون
وجاسر بنطال اسود وتشيرت ابيض
مراد بنطال اسود وتشيرت ابيض وبليزر اسود)
راندا احتضنت جاسر:الف مبروك يا حبيبي الف مبروك
جاسر بأبتسامه:مبروك يا حبيبتي ليكى انتى كمان
احتضنت راندا عشق و كذالك مراد لجاسر وبعد ذالك غادر مراد وراندا وشادى
جاسر بحب: مبروك يا عشقي
عشق بخجل:الله يبارك فيك يا جاسر
جاسر بأبتسامه: انهارده اسعد يوم فى حياتى وكنت هبقى فرحان اكتر لو كنت بصحتى بس الحمد لله
عشق بحنان:الايام جايه كتير أن شاء الله يا حبيبي وهنعيش حياتنا وهتبقى جميله
جاسر بأبتسامه: وانا مستنى اليوم إلى هقف بيه على رجل من تانى يا عشق عشان هعوضك عن اى حاجه وحشه حصلت ليكى
عشق بأبتسامه: انا خدت العوض الحلو كله لما بقيت مراتك يا جاسر على سنه الله ورسوله دا كفايه عندى عوضنى عن اى حاجه شوفتها في حياتى
جاسر بأبتسامه: اجمل مرات عينى و دق قلبى له قلبى الذى يشعر بلحنان يغمره فى وجودك يا جميلتى انتى روح فؤادي وعشق الجاسر والعشق خاصتى انتى من جعلت للحياه معنى بعد أن مسحت لى الحياه عنوانها جعلتنى الحياه أجهل لما اعيش لتأتى انتى وتعلمينى كيف اعيش احبك يا عوض الله لى بعد تعب وشقاء حفظكى الله لى يا روح الفؤاد
عشق بدموع وبصوت مختنق: بحبك يا جاسر بحبك
......... ....................................................................
عند رندا دخلت من باب الڤيلا وشافت ورد كتير مزروع وفى مكان فيه الورد بتاعها الى كان مراد بياخده منها علطول
مراد بأبتسامه:دا الورد بتاعك يا راندا انا حبيت اسيبه فى مكان كويس عشان لما تيجي تشوفيه انا عارف انك بتحبى الورد فقلت لازم احافظ عليه
راندا بفرحه: حقيقى شكله لسه جميل يا مراد انا بشكرك جدا وصدقنى دى احلى مفجأه شوفتها انت متعرفش انا بحب الورد ازاى
مراد بأبتسامه:انا عارف انتى بتحبيه قد اى عشان كدا حافظت عليه واهتميت بيه لان إلى بيحب حد بيهتم بيه وبلى بيحبه يا راندا
راندا بأبتسامه:وانا بحبك يا مراد اووى متحرمش منك ابدا
مراد وهو بيحط ايده تحت ركبتها والأيد التانيه تحت رأسها
مراد بضحك:تعالى بقى عشان أنا ميت نوم الصراحه هههههههههه وانت يا شادى تعالى بقى عشان انيمك (وبغمز لراندا)ونخلى مامى كمان تنام
نظرت له راندا بخجل وابتسمت
..............................................................................
عند سليم كان ماسك مجله فى ايده وقاعد على السرير وكانت ياياسمين واقفه قدام المرايا وقاعده تبص على نفسها
سليم لاحظ أنها بتكلم نفسها فى المرايا ابتسم وفضل باصص ليها
ياسمين وهى حاطه ايديها على بطنها:عارف يا صغنن انا اسمى ياياسمين انا مامى والى قاعد هناك دا بابى انت متعرفش احنا فرحانين بيك ازاى ونفسنا تيجى ونشوفك ونحضنك بابى اكيد هيحبك زى أما بيحب مامى واكتر وانا كمان بحب بابى وبحبك اووى لان سليم باباك انت فاضل كتير اوووى وتيجى يا ترى انت ولد ولا بنت نفسى تبقى ولد وتبقى زى سليم وأنا هسميك زين عارف انت عندك تيته اسمها حسناء وجدو واسمه عز هيفرحوا اووى لما يعرفوا انك جاى وفى بقى صاحبت مامى إسمها اسماء دى هتبقى خالتو وهى هتحبك اووى يا روحي
سليم انفجر من الضحك وقام وحاوط خصرها وبص لنعكاسها فى المرايا
سليم بأبتسامه: حبيبتي انتى كدا هتتهبلى وانتى واقفه قدام المرايا كدا
ياسمين بضحك:انا فرحانه اوي يا سليم اووى
سليم بحنان وهو يقبل وجنتيها:وانا كمان فرحان اووى وفرحان لفرحتك دى يا عيونى ربنا يقومك بسلامه يا عيونى
ياسمين بأبتسامه: حبيبي يا سليم قولى يا سليم هنرجع امتى بقى ماما وبابا واسماء وحشونى اووى وانا مش راضى تدينى التليفون
سليم بأبتسامه:كمان يومين كدا لان الجروب إلى جاى من المانيا هيوصل بكره وبعدين متنسيش أن احنا فى شهر عسل يعنى بتاعتى أنا وبس ومش هتكلمى حد غيرى
ياسمين وهى تمسك أيده وبصراخ:بحبه يا ناس
..............................................................................
عند عماد بزعيق لفاتن:وانتى ازاى تمشى كدا
فاتن بزهق:وانا اعمل اى يعنى هى بتحب جوزها لدرجه مش عايزه حد يدخل في اى حاجه تخصه حته اكله
عماد بشرود :يبقى هنستخدم ال حل البديل
...............................................................................
يتبع.....
