رواية عشقتها بجنون كاملة بقلم بسملة بدوي
بسم الله الرحمن الرحيم.
في ذلك القصر الكبير الواسع جدا حيث يعم السكون الإرجاء دلفت الشمس الي غرفه تلك الصغيره التي تنام بهدوء وبراءه في أحلامها الورديه على سريرها الوردي الناعم يدخل رجل وسيم بدرجه كبيره وواضح على ملامحه الحنيه والطيبه وقال بصوت رجولي جذاب ....ريري ي ريري قومي يالا ي روح بابي ريري .
فتحت تلك الفاتنة عيونها الساحره التي تشع براءه وطيبه .
حور برقه شديده وهدوء ...... جود مورنينج بابي .
الاب محمد .....جود مورنينج ي روح بابي وبعدين قال بغضب مصطنع ايه الي عملتيه في المطبخ تحت ده .
حور بببراءه شديده ......بص ي بابي والله انا كنت عايزه اعمل كيك امامي بس مش عرفت وعيونها الجميله امتلأت بالدموع( نعم فهي حساسه وتبكي من اتفه الأسباب )
محمد بحنيه ومرح .....طب والي يعمل كيك يحط البيض كله من غير مايكسره ولانفصل البيض عن القشر
حور برقه وبصوتها الأنثوي الناعم.....ما انا مش عارفه ي بابي وكمان كان نفسي انا احضر الكيك لمامي .
محمد بمرح .....ده انتي بوظتي المطبخ خالص كأن في معركه هههههه .
حور برقه وضحكه هادئه ....بس هنعمل اي أنا مش عيزاها تزعل مني .
محمد بحب شديد لمدللته وبنته ....... متخافيش ي روحي انا قولت لسناء تنضفه و زمانه اتنضف هههه
حور برقه وغضب طفولي جعلها لطيفه جدا....... والله يعني مكنش فيه لازمه تخصني .
محمد بضحك على غضبها الطفولي ....هههه طب يالا ننزلها عشان مش تشك وضحك هههه .
ملاك بضحكه ساحره ورنانه ......ههههه يبابي يالا ننزل قبل ما تكشفنا .
وطول ما هما نزلين قعدين يضحكوا ويهزروا .
ريناد الام بصت لهم بسعاده وحب شديد لعائلتها وقالت ...بتضحكوا على ايه .
حور ببراءه شديده زي الاطفال..... احنا مش كنا بنفكر ازاي مش ندخلك المطبخ صح يبابي .
محمد بحب شديد......صح روح قلب بابي
.
(حور محمد الاسيوطي)...... فتاه او بالأصح طفله عمرها 17سنه طفله بريئه ولطيفه وحساسه جدا وبتخاف بسرعه ولا تعرف اي شئ عن العالم الخارجي حيث والداها يمنعاها من الخروج للخوف عليها من براءتها وجمالها الفتان حيث ما أن تنظر إليها تأسرك بجمالها الاخاذ وزرقاوتها الساحره الواسعه باهدابها الطويله شديده السواد ووجهها الذي يشع براءه وطيبه وملامحها الفاتنه التي تجذبك لنظر اليها وبشرتها شديده البياض وناعمه كالاطفال وغمازلتها الجميله وشفاهها المتكرزه كحبه الفراوله طازجه وشعرها الليلي الطويل الحريري الذي يتخطي خصرها بكثير وقصيره القامه ولكن يعطيها منظر لطيف وجذاب وجسدها الممشوق الجذاب الذي يجمع بين النحافه والانوثه (الكيرڤي).
نسبهم ونروح عند بطلنا .في تحدي العمارات السكنيه العملاقة (ناطحات السحاب)
يصحي من النوم على صوت المنبه وقام وبص جنبه لاقاها لسا نايمه راح جاب جردل ماء ورماه عليها البنت صحت مفزوعه وقالت في ايه .
اوس ببرود ....مش انا ي حيوانيه قايل أصحا من النوم مش عايز اشوف وشك قولت ولا ولاء ي *****.
البنت بخوف شديد وتقطع ....... انا اسفه والله اخر مره وقال لها لو خرجت من الحمام ولاقيتك موجوده اترحمي على روحك فاهمه .
البنت بخوف شديد.....فاااهممممه فااااااهههههممهه .
وسبها ودخل خد شاور ولبس المكون بدله سوداء انيقه جدا والتي مصصمه من اشهر دار أزياء في لندن ورتب شعره بطريقه خرافه وانيقه ورش من عطره الفواح الذي تتهافت عليه النساء وجزمته من الجلد الاصلي وخرج من غرفه الملابس ودخل غرفه النوم مش لقا البنت وضحك ضحكه بارده وجانبيه و خرج من العماره وركب سيارته الفاخره وخلفه طاقم من الحراسه ،توجه الي شركته التي تسابق السحاب بطولها وتوجه الي الداخل بخطوات تزرع الخوف والرعب بالقلب فهو الشيطان الاسود كل الموظفون ينحنون له ولا يتجرؤن على النظر له أو رفعه رأسه امامه ابدا صعد الي مكتب ذو الالوان المرعبه والغامضه التي كانت كلها من اللون الاسود ماعدا بعض الاشياء جلس على كرسيه الضخم من الجلد الفاخر ثواني ودخلت السكرتيره بعد ما طرقت الباب واذن لها بالدخول لتضع القهوه أمامه وهي هتموت من الخوف .وقالت سيدي لديك اجتماع مع شركه H&R مع محمد باشا الاسيوطي الساعه 1فقط بس تؤمر بحاجه تانيه
اكتفي بس أنه يشاور بايده ببرود .
(أوس ادهم الشرقاوي)......شاب في العقد الثلاثيني عمره 32 وسيم حد اللعنه مفتول العضلات طويل جدا ضخم بشده ذو بشره سمراء محببه أو برونزية وشعر اسود غزير وطويل واعين سوداء مخيفه جدا كالصقر انف مرتع وحاد بغرور وشفاه غليظه فكه حاد ولحيته خفيفه جذابه التي تزيده جاذبية هو فقط يعتبر رمز للوسامه بارد ،عصبي ،متملك ،غيور، باقيه الجميع بالوحش أو بالشيطان الاسود ويرتعب منه الجميع .
نسيبه ونروح لحور خلصوا فطار وقعدوا في الجنينه
حور برقه وبصوتها الأنثوي الناعم.......بابي ممكن اطلب منك طلب .
محمد هو وريناد بصولها باهتمام وقالت بهدوء ....نعم ي روحي .
حور ببراءة ورقه ....بابي هو انت لي مش راضي تخليني اخرج نفسي اخرج بابي بليز خدني معاك الشركه بليز ي بابي بليز .
محمد بتردد وخوف شديد عليها.....لا خروج لاء وضرخ عليها في الاخر.
حور خافت جامد وعيطت ريناد راحت حضنتها وهدتها وقالت خدي قطتك طلعيها فوق .
حور بدموع .....اوك و طلعت .
ريناد بهدوء .....مش ينفع كده ي محمد كده غلط احنا غلطنا أننا مش بنخرجها وحبسنها ده ابسط حقوقها .
محمد بخوف .....انا خايف عليها بنتنا بريئه ومش عارفه حاجه عن العالم الخارجي مؤذي وهي جميله جدا وهتبقي مطمع فهماني يروحي .
ريناد بخوف بس مش مبيناه.....أن شاء الله خير وربنا معانا وكمان في حراسه انا وانتي اطمن ي حبيبي وروح صالحها وخودها معاك الوقتي للشركه .
محمد بحب شديد وحنيه .......تمام ي روحي هروحلها واصالحها ربنا يخليكو ليا .
ريناد بحب شديد........ويخليك ليا ي حبيبي .
تسريع الاحداث وصالح حور ولبست لبسها المكون من فستان ابيض وعلى فراشات حمراء وشنطه وكوتش احمر وسابت شعرها الذي تخطي خصرها بكتير فكانت فتنه على الأرض ونزلت راحت لبباها وقالت أنا جاهزه .
محمد بص لريناد بقلق وريناد بصتله بطمأنينه وودعوها وركبوا العربيه وملاك فرحانه جدا ومبسوطه وكل الي يشوفها يتنح ويبصلها بزهول ووصلوا للشركه و
استوب لحد هنا