رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الثامن 8 بقلم ألاء فرج
جاسر بخوف :اي ده في اي، حد يرد عليا
ممرضه وهي بتجري : المريض اللي جوا قلبه وقف، اسمه يوسف
قام جاسر بفزع من مكانه وتاج فضلت تعيط اكتر وأمه فضلت تصرخ
عدي ساعه كأنها يوم عليهم
وأخيراً خرج الدكتور بيجري من عند يوسف
قام جاسر بسرعه وراح ناحيه الدكتور والكل راح وراه
جاسر بخوف : يوسف يوسف عامل اي دلوقتي، ارجوك رد عليا
الدكتور بقلق :المريض اللي جوا نزف كتيرر اوي محتاجين دم كتير
جاسر وتاج في وقت واحد :خد مني انا
الدكتور :الحكايه مش كده انا هسحب عينه واشوف مين فيكم العينه بتاعته مطابقه لان فصيله دمه نادره
سحب الدكتور من تاج وجاسر والتحاليل مش مطابقه
الدكتور بقلق : احنا كده بنضيع وقت لازم في أسرع وقت ممكن نلاقي نفس فضيله دم يوسف، الوقت بيضيع
جاسر بقلق : اعمل اي طيب
ياسر بهدوء : اسحب مني انا طيب وجرب
الدكتور :ما فيش وقت نجرب
ياسر بزعيق :اخلص واسحب مني ولا اشوف غيرك قال وقت قال انت بقالكوا قد كده جوا وجاي دلوقتي تقول ما اعرفش اي، يلااا
سحب الدكتور دم من ياسر وطلعت نفس فصيله دم يوسف
(شوف سبحان الله مش بيطيقوا بعض بس طلعت نفس الفصيله، يااااه يا عبد الصمد )
سحب الدكتور دم كتيرر اوي من ياسر وياسر ركبوله محاليل عشان اغم عليه من كميه الدم اللي اتسحبت، فضلت شاديه في اوضه ياسر جمبه عشان لو احتاج حاجة والباقي كله برا مستني يوسف يخرج من أوضة العمليات
خرج الدكتور وكلهم قاموا ناحيته
جاسر بخوف : كويس صح
الدكتور بأبتسامه :الحمد لله احنا هننقله في اوضه عاديه بس هيفضل ٢٤ساعه تحت المراقبه ولو حالته استقرت لحد بكره الصبح يبقى كده اتعدى مرحله الخطر بس ممنوع الكلام الكتير عليه
جاسر بضحك كالمجنون :الحمد لله الحمد لله يارب
ربنا بيبتلينا دايما عشان يختبر مدى صبرنا، كل حاجة هتعدي بخير ما تقلقش ده بيبقى اختبار، ربنا بيديني خير خير بس
رب الخير لا يأتي الا بالخير قوله يارب لو كان خير لاتي لو كان خير لبقى
وعلى قد الصبر يأتي الجبر وخلف الصبر اشياء جميله تنتظر
انت المفروض تصبر وهتلاقي كل خير كل خير وبس
جاسر :احم يلا بقا يا جماعه روحوا على القصر مش هنعمل حفله هنا
كوثر :انا مش ماشيه من هنا انا هفضل قاعده مع ابنا، ياريت بقا اللي كانت السبب تغور في ستين داهيه ماطرح ما جاءت مش ناقصين مصايب
فهمت تاج انها بتتكلم عليها راحت معيطه
جاسر بضيق :ليه بس كده يا خالتي، وانت يا تاج خلاص معلش حقك عليا، اللي عايز يقعد يقعد انا ماليش دعوه
في صباح اليوم التالي
عند ياسر وشاديه
فتح ياسر عينه لقى نفسه في اوضه في المستشفى افتكر اللي حصل وبص حواليه لقى شاديه قاعده على الكرسي اللي هناك ونايمه وحاطه ايدها على خدها وشعرها نازل كلوا على عينها، ضحك على شكلها كانت عامله زي الأطفال بالظبط
ياسر بتعب : شاديه انت يا بت يا زفته
لأ دي مش هتصحي دي بتنام زي القتيل
ياسر وقام من على السرير وحس بدوخه بس ما اهتمش وراح ناحيه شاديه وابتسم بخبث و ضربها بالقلم جامد
شاديه بفزع وقامت تجري في الاوضه وهي بتلف حوالين نفسها : في اي اي اللي حصل
ياسر بضحك :هههههههه مش قادر شكلك مسخره هههههه كح كح كح كح
نظرت له شاديه بغيظ وسرعان ما اتبدلت ملامحها للدهشه
كان ياسر عمال يكح دم من بوقه
شاديه بفزع : اي ده، اهدي انت مالك فيك اي، ده في دم في بوقك وفي مراخيرك يلاهوي، انا هروح انادي الدكتور
ياسر بتعب شديد وقعد على أقرب كرسي :مش لازم دكتور انا عندي الكانسر
عند يوسف
دخلت تاج الغرفه بخطوات مرتعشه كانت أول مره تشوف يوسف بالضعف ده والاجهزه حواليه فضلت تعيط وعيطت اكتر انها كانت السبب
تاج ببكاء :انا اسفه يا يوسف انا اسفه، أهئ أهئ، انا اعتبرتك زي بابا واخويا الكبير انت كنت طيب معايا ودافعت عنب اكتر من مره بس بردوا كنت شرير شويه وضربتني بس انا مش زعلانه، فوق بقا
يوسف وقد فتح عينه بتعب :هشش اسكتي فين جاسر
تاج بفرح :اي ده انت اتكلمت يا جاسر يا جاسر يا دكتور يا شاديه
طلعت تجري برا تنادي عليهم وتقولهم ان يوسف فاق
دخله كلهم عند يوسف بينما جاءت تاج تدخل عند ياسر وشاديه عشان تقولهم لقيت حد بينادي عليها
رجل :لو سمحتي، ايوه انت، في حد قدام المستشفى بيقول انه عايزك مش انت بردوا الانسه تاج
تاج بأستغراب :انا وحد عايزني، ماشي
خرجت تاج ونزلت من المستشفى والراجل قدامها ومره واحده قرب عليها الراجل اوي وخبطها في رأسها جامد وشالها ورماها في العربيه ومشي