رواية عشقتها بجنون الفصل الخامس 5 بقلم بسملة بدوي
توقف أسطول من السيارات المصفحه أمام قصر عائله حور ونزل من احداها رجل طويل القامه يرتدي بدله سوداء رسميه سار بكل ثقه وغرطسه واقتحم تلك الفيلا دون اخد إذن من فمن قد يجرؤ على الوقوف أمامه ومنعه ويدخل يرى منظر حور وهي تبكي .
احمد بعشق ......هو انتي بجد معايا ولا اصل انا حاسس اني بحلم بجد انا بحبك اوي كله ده وهو لسا ماسك ايديها وصوابعه علمت على ايديها وكل ده وهو مش حاسس
حور برقه وخوف ودموع ....انت تعرفني منين انا اصلا مش بخرج من القصر واكملت بوجع ايدي سيب ايدي بتوجعني سيبها لسه هيتكلم ليلتقي لكمه في وجهه ويقع على الأرض وانفعه ينزف بغزاره التفت حور لتنظر من هذا لاقيه أوس ومنظره مخيف اوي ومرعب وعيونه احمرت اوي وعروقه برزت وقلع الجاكيت وراح لأحمد تاني وضربه بالبوكس وقال.....انت مين سمحلك ي بن ****انك تلمسها اصل انك ***** وقعد يضرب فيه لحد ما سمع صوت حور واقتربت منه بخوف وخطوات ليست متوازنه وقالت بصوت مبحوح اثار البكاء وبصوتها الأنثوي الناعم....لو سمحت خلاص سيبه لو سمحت ارجوك سيبه .
توقف أما سمع صوتها الذي جعل قلبه تدق مثل الطبول وقال في نفسه وفسر السبب أنه عشان كان بيضرب احمد من المجهود بس وبعدين جه صاحب احمد كان في الحفله وشافه كده واخده ومشوا عشان مش تحصل مشكله
بس قبل ما يمشى قال مش هسيبهالك ي اوس وهدفك تمن الي حصلي وقال لحور مش هسيبك ومشا ولسه اوس هيروح له حور وقفته .
كل ده في مكان في اخر القصر مفيش حد خد باله .
حور لسا هتمشي اوس شدها من أيدها وقربها ليه وقال برود وغرور ...... تاخدي كام وتيجي وتسيبك مين دور البريئه ده عشان مش وأكل معايا .
كل ده وحور بصاله بتعجب وخوف شديد.....لو سمحت ابعد عيب كده واجي معاك فين بابا مش بيرضا يخرجني عشان الاشرار الي بره .
اوس بزهول من رده فعلها وتفكيرها وقال نعم أشرار بت انتي هتعمليهم عليا ولا اي .
حور بخوف وبصوتها الأنثوي الناعم......انت شرير وطلعت تجري .
اوس ببرود عكس الي جواه....ما انا فعلا شرير وحابب كده واستني عليا بس وانا هعرف اذا كنتي بفعلا كده ولا بتمثلي وضحك ضحكه بارده وجانبيه.
عند حور عند مامتها واقفه جنبها بخوف .
مامتها ريناد بحب وخوف .....مالك ي روحي في اي
حور بخوف وبصوتها الأنثوي الناعم....... شرير ي مامي بيقولي تعالي معايا وعيونها الجميله امتلأت بدموع .
ماكانت بخوف .....نعم مين ده انتي تعرفيه ولسه هتكمل الجمله نادي والد حور عليهم وقال يالا عشان نطفي الشمع والناس كلهم اجتمعوا حواليها وغنولها ماعدا أوس قاعد على الكرسي الرئيسي حاطط رجل على رجل وبيشرب في سيجاره فخمه ببرود وابتسامته البارده مرسومه على شفايفه الغليظه.
حور خافت من الابتسامه المخيفه بتاعته .
واتمنت أمنيتها الي هي أنها تفضل سعيده ومع أهلها وكأن أوس قرأ أفكارها وهمس وقال لها .....نو مش هيحصل .
هي بصتله بخوف وبعدين قالت في سرها اكيد انا بيتهيقلي (لا يختي مش بتهيقلك ده انتي هتشوفي ايام سوده اسود من من قرن الخروف ي اختششششي نرجع تاني للروايه ولا كاني قولت حاجه تمم )
عند حور كله هنوها وجه دور أوس واعطاها خاتم من الالماس الصافي وجميل جدا ورقيق هي اكتفت ببسمه رقيقه وكله قعد يتكلم والي يقول هو مين عشان يجيب لها هديه زي دي بملايين والي يقول ده شكله هيتجوزها وكلام الناس بقا وانتهي العيد ميلاد بس كل طلع ماعدا حور وكانت بترتب الهدايا وفجاه حست بخيال وراها بتبص لاقت أوس بصت له بستغراب وبتقول نعم حضرتك نسيت حاجه .
اوس ببرود وغرور وقعد على الكرسي وحط رجل على رجل وقال...اي رايك في الهديه حلوه غالي اوي على فكره برقم مش هتعرفي تتخيليه حتي بس انا بعرف اقدر الحاجه الغاليه وبحفظها ولو سمعتي كلامي هعيشت عيشه ملوكي بس على المكشوف بلاش نلعب على بعض وتسيبي دور البريئه ده خالص اي رايك .
حور بستغراب وبصوتها الأنثوي الناعم.....مش فاهمه حضرتك تقصد اي ونهت كلامها بنظره خوف .
اوس ببرود وغرور.......يعني بلاش دور البريئه ده وتسمعي كلامي وانا هعيشك في عيشه ملوكي اي رايك.
حور برقه وهدوء....بس انا مش فاهمه قصدك برده .
اوس بخبث وقام وقرب منها ولسا هيقرب منها اكتر هوب قلم جامد نزل على خده وفجاه اتحول وعينه بقت حمره اوي وصوت أنفاسه عاليه وكان مرعب بشكل لايوصف وهي طلعت تجري على غرفتها .
هو قال بخبث ........ انتي الي خلتيها تثبت في دماغي استحملي بقا .
عند حور فوق
حور قاعده بتعيط وتقول..... ده شرير اوي ي مامي وعينه بتخوف اوي أنا لازم اقول لبابا واحدا شاور ونامت .
عند أوس كان قاعد في ملهى ليلى وبيشرب وقعد يفكر في حور وفي تصرفاتها وبراءتها وقال "مش عارف انا حبيتها ازاي بسرعه دي بس ده اعجاب بجمالها وبراءتها بس ايوه مش عارف انا اول ما بشوفها قلبي مش بيبطل دق والاسوء أنها بتقول عليا شرير وبتخاف مني مش قادر ابطل تفكير فيها وكمان دي طفله بنصف عمري انا لي بحس اني مش عايز حد يشوفها غيري وعايزها ليا بس وبعدين خرج وراح قصره دخل بخطواته الزينه الي غرفته واخد حمام بارد زي بروده وارتدي ملابس مريحه ونام .
في الصباح الباكر عند حور صحبت واخدت شاور ولبست بترنج اسود بيتي يتنافا مع لون بشرتها ناصعه البياض وسابت شعرها الطويل اليلي الحريري والذي تخطى خصرها بكتير فكانت فتنه على الأرض.
ونزلت وقالت بصوتها الرقيق وهدوء....صباح الخير.
والدها ووالدتها بحب شديد....صباح النور ي روحي.
فطروا وقعدوا في الجنينه .
حور برقه وهدوء وتوتر ...بابي كنت عايزاه اقول لك حاجه مهمه لسا هتتكلم قاطعها اوس وهو بيقول.