رواية عنيدة ولكن الفصل الرابع 4 بقلم هند النجار
البارت الرابع
ذهب لغرفتها وكان متردد لطرق الباب ام لا ولكنه يريد أن يطمئن عليها طرق الباب مرة ولم يجد رد حدث نفسه
- اكيد جت تعبانة ونايمة بكرة ابقاا اكلمها ...نظر نظرة على الباب وقام بالسير فى غرفته ...أما كارم فكان نائما على سريره يسترجع النظر لعين ليان وجمالها فهو لايعلم كيف كان بتلك العاطفة مع أحد فهو كان يريد أن يفعل بها الكثير والكثير كيف لذلك القلب أن يتحكم به نفض أفكاره وحاول النوم ولكن لا يستطيع قام من غرفته وفتحها سار نظر نظرة على غرفة ليان خطر بباله أن يدخل عليها ويفعل بها ما يشاء ولكن اكمل سيره وذهب لغرفه مروان فتحها دون استئذان وجده على سجادة الصلاة يصلى دخل وجلس لانتظاره وظل ينظر له وهو يشعر بقبضة فى قلبه أنهى مروان صلاته نظر لكارم وهتف
- مالك ... انتبه له كارم
- مش عارف انام
- ليه مش عارف
- ليان .... نظر له مروان فور سماعه كلمة ليان حاول التحكم فى اعصابه
- مالها ... نظر كارم له
- تعرف انى كنت بحبها من واحنا صغيرين عمرى ما شوفتها زى اى بنت من اللى كنت بمشى معاهم عارف من ساعة ما قررت اتقدملها وانا بعدت عن اى بنت لكن هى صدمتنى بأنها رفضتنى ساعتها حسيت انى انسان تانى انسان عاوز ينتقم عاوز يعمل فيها كل حاجة حتى لو كنت هخليها مش بنت كان بأيدى اعمل كداا بس عارف ي مروان كل ما ابصلها بحس انى بحنلها بحس انى انسان تانى إنسان عاوز يبقا كويس وكل اللى فى دماغى ده وقتها يروح قد اى قلبى بيتحكم فيا انا انا بحبها اوى بس هى بتكرهنى ... كان مروان يسمعه دون أن يتفوه بشئ يسمعه وبداخله خنجر يطعن قلبه تحدث وكان صوته مهزوز احس ان دموعه ستسقط ولكن حاول الثبات
- فعلا القلب بييسيطر على الانسان وكل إنسان بياخد نصيبه من الدنيا ربنا يجعلها من نصيبك ي خويا حاول تكسب قلبها وتتغير حاول تفتح مع ربنا صفحة جديدة صفحة تكون بيضة خالص .... نظر له كارم
- تعرف انى بحبك وديما بشوفك أحسن منى انا قلبى يمكن مش طيب زيك بس والله بحبك يمكن اول مرة اقولهالك كنت ديما عصبى ومخوفكم كلكم منى ... نظر له مروان واحس فى عيونه الدموع
- انت كويس ي كارم ، نظر له كارم دمعه خانته وسقطت وتحدث
= لا مش كويس ي مروان اتخنقت انى داخل على ٢٨سنة وعملت كل حاجة حرام عارف أما شوفتك بتصلى حسيت انى قلبى مقبوض حسيت انى بعيد اوى ابعد من نجوم السما ...بكا أكثر
- نفسى احس براحة ي مروان عاوز ارجع بس معقولة بعد الذنوب دى كلها ربنا هيسامحنى ... دمعة سقطت على وجه مروان وقال
= اللى متعرفوش أن ربنا من أسمائه الغفور الرحيم يعنى مهما كانت ذنوبك كتيرة ربنا هيسامحك .... ثم تحدث بوجع أكثر
- وبعدين ليان أما تشوفك اتغيرت هتحبك اكتر بس انت ارجع لربنا والخنقة دى هتروح وهتبقا احسن كارم واحسن اخ ،.. نظر له كارم ضمه وأخذ كارم يبكى على ما ضيعه من عمره أما مروان فكان يبكى من وجعه وعلى حال اخيه
**********************
دخل سيف المنزل متأخرا وهو متوتر من أن تكون مها ما زالت مستيقظة وتسأله ماذا يفعل دخل وجد جميع المنزل مظلم قال فى نفسه
- الحمد لله مها نامت ولكن وجد التى تضئ جميع انوار المنزل ... نظر سيف جانبه
= حبيبة قلبى وحشتينى يا قلب سيف رمقته مها بغضب
- يلهوى حتى وانتى متعصبة قمر
- كنت فين ي سيف
= واحد صاحبى عمل حادثة بالعربية اه انتى بتبصيلى كداا لى فى اى بقاا ي قلب سيف انتى روحت معاه المستشفى يا عينى الواد كان هيموت بس الحمد لله الدنيا تمام وبقاا كويس
- كل يوم تجيلى متأخر وتخترعلى حجة
= انا ابدا والله ثم اقترب منها وتحدث بغمزة
- ولا انا واحشتك ولا اى
ابتعدت عنه دخلت غرفتها
- بص ي سيف حركاتك دى انا حفظتها انا مبقتش مطمنة سيف
= قلبه
- عملت اى من ورايا مخبى اى عليا قلبى مش مطمن
= هخبى اى بس ي حببتى هو ده اللى حصل
نظرت له بهدوء واقتربت منه
- هحاول اصدقك ي سيف هحاول اصدقك ثم نظرت له نظرة لوم وعتاب
- هحاول اصدق انك متغيرتش معايا هحاول اصدق انك مبقتش سيف اللى حبنى زمان تصبح على خير واه لو جعان انا الاكل محضراه برة ... وذهبت لتنام فهى بداخلها وجع لا يطاق أما سيف لا يهمه اى شىء غير انه يظهر بحجة امامها عن ما سبب تأخره ولكن متى سيظل يخبئ المزيد من الحجج
***********************
أشعة الشمس أنارت جميع الأماكن ليان فى غرفة منة فاليوم عطلة من الجامعة
- بس ي ستى رجعت من الجامعة من هنا وهوب نمتلك ولا حسيت بأى حاجة وانتى كنت فين انا مشوفتكيش خالص النهاردة ... نظرت منة لها
- اه ده انا كنت فى مع صحابى بقاا وكداا اكيد ما الكلية واسعة والطلاب كتير اكيد مش هتشوفينى .. نظرت ليان بنية صافية
= اه اكيد هو مروان فين ، انتبهت لها منة وتحدثت بمكر
- اكيد بيلبس وهيروح الشغل ... نظرت لها ليان
- طب انا هنزل لخالتوا بقاا .... تحدثت منة بغمزة
- خالتوا برضو ... فهمت ليان ما تقصده نظرت بحرج
- اى ده مكنتش اعرف ان القمر بيتكسف كداا
القتها ليان بالوسادة وذهبت من امامها أما منة ظلت تضحك
ذهبت ليان لغرفه مروان ، وأخذت تطرق على الباب حتى سمعت صوته من الداخل ياذن بالدخول
دخلت ليان بفرحة
- مروان مشوفتكش امبارح جيت اسلم عليك قبل ما تمشى ... نظر لها مروان ثم نظر للأرض
- الله يسلمك لاحظت نبرة مروان المتغيرة معها
- انت كويس ... رد عليه دون النظر اليها
- الحمد لله كويس ... نظرت ليان له واحست بحرج وهمت على الخروج تحدثت وهى تخرج
- اسفة لو ازعجتك ونظرت خلفها وجدت .....