أخر الاخبار

رواية جعلتني متيما الفصل الثالث 3 بقلم مريم ابو شامة

رواية جعلتني متيما الفصل الثالث 3 بقلم مريم ابو شامة 

بصيت لاسلام بتوتر وهو بصلي واول ما شافني متوتره شد مني الفون

وقتها انا حسيت برعشة رعب وخفت اوي من ردة فعله بس هو ف الاول وف الاخر هيعرف
بصيت عشان اشوف ردة فعله وانا عيوني مليانه دموع وبتبصله برعب
اول ما رفع عينه كانت حمرا فيها صدمه وخيبة امل حاولت اوضحله واشرحله بس....
كات عكس ما اتوقعت كنت فكراه هيسمعني بس لقيته رفع ايده وضربني قلم ع وشي وقتها من شدة الخبطه انا محستش اي الل حصل عيوني تلقائي احمرت ومنخيري نزفت م الالم وحسيت بدوخه ف دماغي
معقول يضربني حاولت اطلعله مبرر واقول انو معاه حق ف الل عمله انا ف فعلا غلطانه بس انا ندمت وعرفت غلطي
وقتها اتكلم وهو بيشدني م الحجاب لدرجة اني اتخنقت وقالي
_ عارفه ي محترمه لو ابوكي عرف او شم خبر بالكلام دا اي الل هيحصل
اتكلمت وانا بحاول اشد نفسي منه منا هتخنق وهو ماسكني بالشكل دا
بصوت ضعيف قولتله
= سيبني افهمك بالله عليك
فك ايده من علي طرحتي وانا بعيط وصوتي بدأ يعلي هو معاه حق بابا لو عرف ممكم يرووح فيها دي ااقل حاجه .. ضيعت نفسي عشان شخص ما يستاهلش غضبت ربنا عشان شوية حب وقت طيش
بصيت لاسلام لقيته راجع بضهره ورا وهو مغمض عينه
صعب عاليا الحاله الل هو فيها بسببي...
مديت ايدي بالراحه ولسه هنادي عليه لقيته وكأن افعي لدغته بعد عني بسرعه وبصلي نظره اتمنيت لو فعلا كل دا محصلش
كنت ع طول بقول اسلام متطفل لانو بيحافظ عليا دلوقتي بس عرفت انو كان خوف عليا.... حتي كمان فين احمد الل قالي هقف معاكي ع طول مش بعيد يكون هو الل باعت الصور اصلا.
فوقت ع صوته وهو بيقول بكل هدوء وكأن مكنش لسه حرب قايمه ف عيونه م شويه
_ دلوقتي انا هاخد الرقم وبخصوص اني شغال ف المخابرات هقدر اجيب صاحب الرقم وبخصوص الواد الل معاكي ف الصور دا ياريت تبعدي عنه يبنت عمي ولو بتحبيه وبيحبك ...
سكت شويه واتكلم حسيت بنبره ف صوته حزينه لا مش حزينه دي نبرة انكسار
_ ولو بتحبيه وبيحبك خليه يجيي يتقدم ويدخل البيت م بابه بنات الناس مش لعبه يبنت عمي
وقتها انا الل حسيت بإنكسار لما قالي يبنت عمي ع طول كان بيقولي ي اسراء او ي ايسو اي الل حصل
م فوقتش م دوامة افكاري غير لما لقيت العربيه وقفت قدام بيتي ساعتها جيت انزل وانا ببص بصه اخيره ع اسلام لقيته مسك ايدي .. مش هقدر ااقولكو قلبي دق ازاي .. انا حسيت انو هيخرج من بين ضلوعي
قرب مني ومسك منديل ومسحلي الدم الل ع وشي بسبب الكف الل عطاهولي من شويه
كان قريب مني جدا بس نظراته ثابته.
بعدها قالي
_ انا اسف مش م حقي اني امد ايدي عليكي بس كان وقت صدمتي
جيت ارد قاطعني وقالي
_ دخلي شعرك الل باين دا وانزلي ومتحبيش سيرة لحد وناا زيي ما قولتلك هخلص الموضوع
وقتها قلبي وجعني من معاملته ليا .. هو اه اناا الل كنت عايزه كدا .. بس حقيقي معجبتنيش انا عايزه اسلام المتطفل الغلس تاني
نزلت وانا جايه ادخل م الباب البيت بصيت تاني عليه لقيته بيبصلي وسااكت دخلت البيت كانت ماما قاعده قدام التلفيزيون
سلمت عليها وسألت عن باباه لقيته نايم
دخلت اوضتي وقولت لماما محدش يقلقني عشان هذاكر
غيرت واتوضيت وصليت وبعدين قعدت ع سريري مستنيه مكالمه م اسلام زيي كل يوم بس مفيش
" اسلام كل يوم مكنش بيسبني غير لما يكلمني اكتر من عشر مرات بس دلوقتي مفيش "
الليل جه وانا مستنيه بس لو اشاره واحده نفسي اسمع صووته مش عارفه لي بس نفسي احس بخوفه عليا
لقيت الفون بيرن مسكته بسرعه وانا قلبي بيدق وفعلا صدق احساسي لما لقيته هو ابتسمت ابتسامه واسعه اوييي ورديت بلهفه وقولت
_ اسلام
حسيت بأنفاسه لثواني لكن متكلمش بعدها رد وقالي
= انا متصل عشان اطمنك... الشخص الل كان بيبعت الرسايل هو هو الشخص الل بتحبيه كان بيهددك عشان مل منك كان واخدك تسليه ومفكرك م البنات اياهم واما لاقكي مش بتتعدي حدودك معاه جرب يهددك عشان ياخدك ع شقه بس خلاص اتقبض عليه بمساعده واحد زميلي
كل كلمه كان بيقولها كانت دمعه بتنزل معاها بقاا دا احمد الل حبيته هو دا احمد الل وعدني يحميني كل دا كان كدب
فوقت ع صوته بيقولي
_ دلوقتي تقدري تروحيي كليتك وتفتحي فونك م غير خووف ... تصبحي ع خير.
بلهفه قولت اسمه قبل ما يقفل
_ اسلام
اتنهد ورد عليا وهو بيقول
= اتفضلي
_ انا اسفه
= ع اي
_ ع كل حاجه ... انا كنت غبيه صدقني
= معدش ينفع يبنت عمي... سلام عشان ورايا مهمه
_ اسلام
ولكن صووتي كان راح ع الفاضي وانا بكلم نفسي بعد ما نها المكالمه
تقريبا الغلط كله عندي م الاول اصلا انا الل ضيعت حنية اسلام وخوف اسلام
نمت وانا دموعي نازله ع خدي ف صمت.
صحيت ع صووت ضجه برا قومت خرجت وانا مستغربه اي الصووت دا
خرجت ولقيت مرات عمي قاعده مع ماما ف الصالون بس الل صدمني الل سمعته من مرات عمي
" ام اسلام" وهي بتقول لماما.......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close