اخر الروايات

رواية احببت غبية الفصل الثالث 3 بقلم تقي طه

رواية احببت غبية الفصل الثالث 3 بقلم تقي طه

 لبارت الثالث من أحببت غبية

سارة بصدمة وخوف:فيه ايه ايه اللى حصل للبنة؟!
كرم بخوف برع فى اخفائه وحزم :إلبسى بسرعة بس مش وقت أسئلة عشان هنوديها المستشفى.
سارة:حاضر حاضر.
وهرولت سارة لغرفتها وارتدت ملابسها المكونة من عباءة سوادء طويلة لاول مرة تلبس أسود بعد وفاة ولادتها وخمار أحمر غامق طويل أيضاً
وأسرعت بالذهاب لكرم للذهاب ب لبنة فاقدة الوعى وتخرج الدماء من فمها
تاركين خالد نائما فى غرفته منهك من الامتحانات والمذاكرة.
وقامت سارة سريعاً بغلق الغاز والمياه والنار والشبابيك وأى شئ من الممكن أن يضر خالد فى غيابهم وقامت بقفل الشقة بالمفتاح وترك رسالة لخالد على السفرة .
فى المستشفى:
خرج الطبيب من غرفة لبنة قائلا بغضب:
انتوا ازاى تكونوا عديمى المسؤولية كدا وتسيبوا الطفلة دى من غير علاج.
سارة بقلق:فيه ايه يا دكتور.
الدكتور:الطفلة اللى جوا دى عندها سرطان فالدم للأسف بس اطمنوا هيا لسه فالمراحل الأولى وممكن مع العلاج ان شاء الله هتخف .
كرم بقلق من حالة أمل :طب يا دكتور شكرا .
وانصرف الطبيب .
كرم:أمل انتى كويسة!!
سارة ببرود:الحمد لله هو انا ممكن ادخلها!؟
كرم:اه انا سألته بس ماتعمليش صوت ومتزعجهاش خالص وهتتعقمى قبل ما تدخلى بس وقالى
سارة بمقاطعة:بسسسس انا مش عايزة اسمع اى حاجة انا هدخلها بس ومش هعمل صوت اوعدك وعقمونى زى مانتوا عايزين المهم اشوف بنتى.
كرم:تمام اهدى ان شاء الله خير.
قام طاقم التمريض باللازم لسارة وظل الطبيب يكلم سارة عن ماذا تفعل بالداخل ولكن سارة كانت بعالم أخر تفكر فقط انتبهت عندما قال:تمام تقدرى تدخلى دلوقتي.
دخلت سارة وكأنها تساق لموتها وتتقدم خطوة وترجع خطوتين الى أن دق عالباب من الخارج وكان كرم يحثها عالاقدام هيا لا للخوف .
فاطمئنت وتقدمت لسرير أختها وبنتها وكل ما لها .
جلست سارة على مقعد بجانب السرير وبدأت بالبكاء والتكلم بصوت خافض :
حبيبتى لولو انتى عاملة ايه انتى بتهزرى معايا صح طب عالفكرة هزارك بايخ بقى هه
طب هو انا زعلتك قبل كده ومصالحتكيش
طب هو انتى بتكرهينى يعنى ولا ايه!
مش دايما بتقولى انى أمك طب هتسيبى امك وتروحى فين!
لا عالفكرة كدا مش عدل انتى وماما تسبونى كدا لوووحدى
أستغفر الله العظيم يارب سامحنى وقوميلى لبنة بالسلامة يارب يارب ماشوفش فيها حاجة وحشة أبداً يارب و
قاطع كلامها دق عالباب من الخارج وكان كرم يدعوها للخروج لكى ترتاح ولبنة ترتاح قليلا.
خرجت سارة بعد فحص لبنة بعينيها للمرة التى لا تعرف عددها منذ أن دخلت ثم ودعتها وخرجت.
كرم: ها يا سارة هتعملى ايه دلوقتي.
سارة بهدوء :مش هنعمل حاجة انت هتروح لخالد وتأكلو كويس وتنامو وتيجى الصبح وانا هقعد هنا.
كرم بغضب بسيط مراعاة لحالة سارة:نعمم ياختشى والكاترة والممرضين واللى رايح واللى جاى يتفرج عليكى امال اتجوزتينى ليه بقى.
سارة:هششش لو سمحت مش عايزة اتخانق دلوقتي انا هروح واجى الصبح وهبقى كل شوية اتصل بيك اطمن عليها فيديو تمام كده سلام .
وكانت ستتركه وتذهب الى أن امسكها من يدها وقال:
طب بقولك عيييطى هه ماتكتميش جواكى وصلى وادعى ربنا وصلى القيام هه وانا هصلى هنا وادعيلها ان شاء الله خير ماتخافيش ربنا مابيجبش حاجة وحشة أبدا هه زيى كدا (وأكمل أخر كلامه بغمزة)
سارة بضحكة برعت فى اخفاءها:طب سبينى يا عم الحلو.
كرم:هسيبك المرادى بس لكن طول مانا عايش عمرى ماهسيبك.
أول ما توصلى كلمينى يلا تصبحى على جنة.
غادرت سارة من المستشفى واستقلت سيارة تاكسى للمنزل.
اتصلت سارة ب كرم لتطمئنه عليها عندما وصلت لبيتها.
دخلت سارة المنزل وهى تكلم كرم وتطمئن منه على لبنة
وظلت تبحث فالغرف عن خالد الى أن وجدته بمنظر لم تتخيله من قبل .
سارة بشهقة سمعها كرم:ايه اللى حصل ده ازاى تعمل كده!!
يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close