اخر الروايات

رواية عنيدة ولكن الفصل الثاني 2 بقلم هند النجار

رواية عنيدة ولكن الفصل الثاني 2 بقلم هند النجار


البارت الثاني

-اه صح مش هى اللى رفضتنى بس فلتت من ايدى هجبها واربيها ولازم تعرف انها بقت ملكى وبس...اقترب منه مروان بغضب شديد وقال
انت اى ي اخى ما تتلم بقاا ملكش دعوه بيها ي كارم وانا اللى هقوفلك مش كفايه ساكت على قلة ادبك
هتف كارم بسخرية :
وانت هتعمل اى يعنى ي مروان هتروح تقول امك مثلا روح قولها عاشان يجرالها حاجة
جلس مروان بجانبه اخذ يربط على كتفه
كارم انا خايف على اختك منة كما تدين تدان اللى بتعمله فى بنات الناس ممكن يتعمل فى اختك فوق من اللى انت فيه واعمل حساب أن اختك على وش جواز مش معنى أن ربنا كرمنا وادانا فلوس نبقا نعمل كداا ارجوك حاول ترجع لربنا وتفوق ....قال حديثه هذا وقام من جانبه أما هو فكان غير مهتم لكلام اخيه وكان يتوعد لليان
هبط الدرج مروان وجد امه واخته وليان جالسون على السفرة فى انتظارهم تحدثت منة بمرح
- انا هموت من الجوع خلصونا بقاا ي عم
سار مروان من خلفها وخبطها خبطه خفيفة على رأسها
= حد يقول اخوه الكبير عم ..جلس بجانب اخته وفى مقابل ليان نظر لها وهى أيضاً كانت تنظر له اشار بيديه حتى تعلم انه تحدث اليه ابتسمت ليان شاكرة مروان أما منه فكانت تتابع نظراتهم همست لمروان
-شكل الصنارة غمزت
= انا معرفش بتجيبى كلامك ده منين ي اوزعه انتى وبعدين ليان دى زيك بالظبط تحدثت بغمزة له
- اه ما هو واضح ..ابتسم مروان على افعالها ذلك تحدثت كريمة
- هو فين اخوك ي مروان
انتبه مروان لها وجاء أن يتحدث وجد كارم يهبط على الدرج
تحدثت كريمة موجه الحديث لابنها
- انت دايما متأخر كداا
ذهب لها وقبل يديها
كنت بلبس ي امى ... تحدثت كريمة برضا
طب اقعد ي قلب امك اتعشا أما ليان فكانت تنظر بسخرية على افعاله ذلك أما هو جلس بجانبها وهمس فى اذنيها
- اوعى تفتكرى انك هتفلتى منى من ساعة ما جيتى البيت ده وانتى بتاعتى
اقتربت منه وهمست له حتى انه توتر من فعلتها ذلك فأنفاسها تلفح عنقه
= ابقى اتغطى كويس عاشان تبطل احلامك الوردية دى
ثم ابتعدت عنه ابتسم كارم بغيظ لها ...همست منة لمروان وهى تنظر لهما
- شكل اخوك مش هيجبها لبر ..همس مروان لها
= خليه هو اللى بيجيبه لنفسه انا حظرته ربنا يهديه ، لاحظت منة أن كارم ينظر لها هى ومروان وضعت الطعام فى فمها ونظرت للطبق
*****************************
صباح مشرق ملئ بالاحداث استيقظ كارم من نومه وعادة أنه بستيقظ متأخراً اخذ منشفته وذهب للمرحاض اما مروان فكان فى غرفته يؤدى فرضه بعدها ذهب إلى المرأه وأخذ يمشط شعره ووضع عطره الذى يعتبر من اغلى انواع العطور نظر لنفسه برضا فمروان يمتلك قدرا كبيرا من الوسامه والجمال خرج من غرفته وجد ليان خارجة أيضا وهى تحضر كتبها وشنطتها وكانت ترتدى قميص من اللون الابيض بأكمام عليه جاكت بدون اكمام من اللون الاسود قصير وترتدى بنطال اسود اللون وتاركة شعرها خلفها وواضعة القليل من أحمر الشفاه نظر مروان لها فهو يقسم انه لم يرى جمال مثل ذلك من قبل تحدث مروان كى تنتبه له
-صباح الخير ...انتبهت له وابتسمت ابتسامة عذبة
- صباح النور ... هتف بهدوء
اى رايحة الجامعة
=اه هاروح انا ومنة مع بعض
- بس اى الجمال ده اول يوم وتبقى قمر كداا ...ابتسمت ليان بخجل اما كارم فكان ينظر لهما والشر يتطاير من عينيه تحدث بغضب
-مروان ...فزعت ليان من صوته أما مروان فقد انتبه له ....أما ليان ذهبت من أمامهما
= اى صوتك عالى على الصبح ليه
نظر اليه بغل دخل وصفق الباب بغضب
هبط الدرج مروان وجد امه تعد السفرة
- اى ي ماما انتى لسة مكانك من امبارح
ضحكت كريمة مقهقهة
= وانا ورايا اى ي ابنى مش بحضر الفطار
نظر لها بحب
ربنا يخليكى لينا ي ست الكل
نظرت له برضا
- مش هتفرحنى بيك بقا ي مروان
هتف بمرح
= زهقتى من ابنك ولا اى
- لا ي حبيبى نفسى افرح بيك انت واخوك واختك اى حد
نظر لها وضمها وهتف بحب
= ان شاء الله يا حبيبتى ...كانت ليان ومنة يهبطان على الدرج نظروا لمروان وهو يضم امه ، تحدثت منة بمرح
- اه بتحضنوا بعض من غيرى... ابتعد روان عن أمه ونظر و
ابتسم مروان ابتسامة عذبة أما ليان فكانت تقف تشاهد مروان وحنيته عكس ذلك الغليظ الذى يدعى كارم
وجدت انفاس حارة تلفح عنقها همس خلفها
- اى هى القطة هتبدء تقع في الحب
نظر خلفها وجدته خلفها لم تعطيه اي اهتمام وهبطت على الدرج جلسوا جميعهم يأخذوا فطورهم
*********************
فى الجامعة تحديدا فى مكان يخلو من الطلاب
وحشتيني اوى ي منة كداا ابقا جوزك ومعرفش اقربلك ولا اتلم عليكى
كان قريب منها للغاية
هعمل اى يعنى ي حبيبى مش انت قولت نتجوز عرفى اعبال ما تتقدملى هنقعد فين
اقترب منها أكثر
اى رأيك تيجى شقتى
ابتعدت عنه منه بخوف وتحدثت وعلى وجهها بعض علامات القلق
- انا انا خايفة ي محمد لو كارم ومروان عرفوا انا هتقتل
امسك بيديها وقربها له مرة أخرى
= محدش يقدر يقربلك ي قلب محمد وبعدين ده شهر واجيلك يعنى ولا من شاف ولا من درى هاا هتيجى معايا
نظرت له منة قلقة ولكن لا تريد افساد اللحظة وافقت أن تذهب معه ولكن بشرط ألا تتأخر .... فهذه هى الدنيا ي سادة كما تدين تدان وهذا هو عدل الله عز وجل
*******************
- هو دلوقتى انا مش عارف شكلى بحبها لا اصلك مشوفتهاش انا عاوز اتجوزها .... كان هو ينظر إلى الاوراق غير مهتم لحديث مروان
- سييييييف انا بكلمك انتبه له سيف
= عاوز رأيى
نظر له متعجباً
- اممم
= شلها من دماغك ي مروان كارم اخوك مش سهل بلاش يحصل عداوة ما بينكم وبعد اللى انت حكتهولى ده انا بأكدلك انو مينفعش ليان بالذات تحبها شلها من دماغك
نظر مروان وكأن خنجر طعن قلبه جلس على الكرسى يفكر فى كلام صديقه فسيف صديق مروان وزوج اخت ليان وتدعى مها هتف مروان
- لا انا بحبها هو لى كل حاجة ياخدها منى انا هعرض عليها الجواز وبعدين هو فيه اى زيادة عنى
دفع كارم الباب
- هقولك انا فيا اى زيادة عنك فيا انى بعرف اوقع اى بنت لكن مش خايب زيك
قام سيف من مكانه ورد مكان مروان
- مروان عمره ما كان خايب ي كارم مش عاشان قلبه طيب وعارف ربنا وحنين يبقا خايب
نظر له كارم
- ي سيف انت عارف كويس انى كنت متقدم لليان وقولت مش هسبها فحالها .... ورد مكانه مروان
- و هى رفضتك ...نظر له كارم بسخرية
- مش بمزاجها
سيف تحدث
- جرا اى ي جماعة انتوا هتنسوا انكم اخوات عاشان واحدة ي اخى يتحرق الحب نظر له الاثنان متعجبان
- اى انتوا بتبصولى كداا لى
تحدث كارم
- على اساس انك مش بتحب مها ده انت حفيت علشان تتجوزها ، تحدث مروان
= وانا شاهد على كداا
هتف سيف
- خلاص مكنتش كلمة قولتها المهم انتوا الاتنين فككوا من اخت مراتى أما هخدها عندى
نظر له كارم بسخرية
- خدها وانا هاجى اخدها منك
نظر سيف متعجباً من كارم أما مروان فكان صامت يفكر بشأنها فماذا يحصل بالاثنان هل سيفوز حب ماذا
***************************
عاد ليلا صف سيارته أما هى فكانت داخلة من البوابة الرئيسية شاهدها كارم لحق بها
- اى اللى اخرك
تحدثت دون أن تنظر اليه
=كان عندى محاضرات في الجامعة كتير.... نظر لها متفحصا اياها
- هو انتى اى اللى حاطاه على شفايفك ده
نظرت له بتعب
= انا تعبانة سبنى بقاا ملكش دعوة بيا
امسك يدها بعنف وقربها منه و........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close