رواية عشق من نوع اخر الفصل العشرون 20 بقلم رباب السيد
البارت العشرون
جري فارس سريعا وحمل سمر وادخلها لغرفه حتي تتفحصها الطبيبه
خرجت الطبيبه
الطبيبه: حاولو تخليها متزعلش وتهتم بصحتها عشان الجنين ميتأذاش
نظر لها الجميع بصدمه
الجد: جنين
الطبيبه: المدام حامل
جلس الجد ع الكرسي حزين ع هذا الطفل الذي سيولد يتيم
ولكنهم انفرطوا ف البكاء عندما وجدوا سرير يخرج من الغرفة ومغطي بملائه بيضاء و لم يسمحوا لهم برؤيه وجهه واخذهم سريعا ع سياره الاسعاف وتوجهه للصعيد ليتم دفن صقر وخلفها سيارات العائله حتي سمر التي مازال مغمي عليها كانت ف السياره ونور تحضنها وتبكي
.........................
وكان الحال ف قصر القناوي سئ للغايه عندما علموه بخبر وفاه صقر واسودت الدنيا واصوات البكاء وسميه يغمي عليها ويقوم بأيفاقتها ولكنه تعود لأغماء وكانها ترفض الحياه بغياب ابنها
..................
وانتهي العزاء وعادوا جميعا للقصر
سميه وهي تصرخ وتبكي وتردد فقط: هاتولي ولدي صجر والجميع يواسوها
جلس الجد بإنهاك ع الكرسي
سميه بحرقه: مخلتنيش اشوفه ليه يبوي كان نفسي اشوفه واودعه
الجد بدموع متحجره ف مقلتيه: ومين فينا شافه يبتي مخلوش حد يشوفه
الجميع ف حاله حزن ولا احد انتبه لهدير التي تقف بجنب فهي جاءت معهم وكما امرها طارق ان تكون دائما هناك لتعلمه بكل شئ
مر اليوم ع تلك العائله ولم يذق احد النوم ولا احد يصدق ان صقر مات وتركهم وسمر التي ترفض ان تستيقظ حتي الان واستسلمت لاغماء
........................
جاء الصباح ولاشئ تغير يجلسون بإمكانهم
وهدير التي تقف ف جانب بعيد لا احد يراها ولا احد انتبه انها جاءت قررت الظهور اقتربت منهم ببطء رفع الجميع نظر ناحيتها حتي سليم التي كانت عيونه حمراء بشده وعندما رأها وقف بصدمه ويتذكر متي وكيف جاءت لهنا بلع ريقه عندما تحدث الجد موجهه كلامه لها
الجد بتعب: انتي مين يبتي
هدير وهي توجه نظرها لسليم وكادت ان تجاوب ولكن فجاءها سليم عندما مسك يدها وقال بهدوء
سليم: هدير مرتي وام ابني يجدي
وقف الجميع بصدمه واقترب الجد بصدمه
الجد بغضب وصدمه: انت بتجول ايه يسليم انت اتجوزت من ورانا لم يرد سليم واخفض نظره
ولكن ف ثانيه تلقي صفعه ع وجهه فرفع نظره توقع انها من جده ولكنه صدم عندما وجد ابيه من قام بصفعه
عبد الرحمن بغضب: اني معرفتش اربي لدرجت ان ولدي يتزوج من ورانا لا وجاي يقولنا بكل هدوء اني متجوز ومراته حامل
سليم فقط يقف ينظر له بصدمه فهذه المره الاولي التي يقوم بيها ابيه بصفعه وجهه نظره لجده وجد نظرات جده كلها انكسار وخزي وتركهم الجد وذهب لمكتبه ورائه الجميع كل شخص ذهب لغرفته فهم لم يعدوا بحمل الصدمات بقي فقط نور تنظر ناحيته بهدوء ولكنه استطاع رؤيه الدموع التي بعينيها ونظرات الحزن
وهدير تقف تبتسم بسعاده ف ان سليم عرف الجميع بزواجهم فهكذا اتضمنت انها ستبقي معه تريد الصعود لتخبر طارق بهذا الخبر
تركهم سليم واقفون وخرج من البيت
اقتربت هدير من نور
هدير: تؤتؤ زعلانه معلش بس دي الحقيقه ودا اللي لازم يحصل
نور: انت عايزه ايه دلوقتي
هدير: اممم مش عايزه حاجه بس عارفه يعني ايه سليم اعترف بجوازنا قدامكم
نور؛ مش عايزه اعرف
وتركتها وصعدت لاعلي لترا سمر
هدير بسخريه: مصدومه يعيني واخذت الهاتف لتتحدث مع طارق وتخبره
.......................
دخل نور الغرفه بهدوء التي بها سمر وجدت كوثر تجلس بجانبها وتبكي
نور: لسه مافقتش
كوثر بدموع: لاه كأنه معيزاش تفوج
نور ببكاء وهي تجلس بجانبها وتملس ع شعر سمر:ربنا يرحمك يصقر
كوثر بدموع: ربنا يرحمه
.................
عاد سليم المنزل وذهب ناحية مكتب جده
دخل ببطء وجد جده يجلس ويسند رأسه ع المكتب اقترب ببطء وجلس ع ركبتيه امامه
سليم: اني اسف يجدي
رفع الجد رأسه: انت صدمتني يسليم معجوله لنت تعمل اكده
سليم وهو يقبل يد جده: اني غلطت يجدي بس صديجني هتعرف كل حاجه ف وقتها وهتعرف اني كنت لازم اعمل اكده
وضع الجد يده ع رأس سليم: واني واثج فيك يسليم وقال بعدها بحزن
الجد: صجر واحشني جوي ممصدقش انه مات وسابنا
سليم بحزن وغموض: ربنا يرحمه يجدي
الجد: ربنا يرحمه
.......................
مر اسبوع ولم يحدث شئ سوي ان سمر فاقت وعلمت بحملها ولا تتحدث الا عندما يحاول احد اخبرها ويقنعها ان صقر مات تقول فقط انه لم يمت وهي تنتظره وسيأتي لها...
.....................
ف الليل كانت سمر تجلس ع السرير كعادتها تنظر ناحيه الا شئ وتضع يدها ع بطنها وتحدث ابنها
سمر ببكاء:اني هستناه يرجع لو اخر يوم هما ليه مش مصدجني صجر لساته عايش اني واثجه وبعدها غفت من كتر التعب ولم ترا ذلك الذي يراقبها من الشرفه
وعندما رأي انها غفت دخل الغرفة واقترب منها
صقر وهو يلمس وجهاا ويقول بهمس: ع دمعه نزلت منك هخليهم ينزفوا بدالها دم ووضع يده ع بطنها يشعر بطفله
اقترب من وجهاا وقبلها ببطء ثم ابتعد وخرج من الغرفه وينظر حوله حتي لا يراه احد فهو علم ان الجميع نائم خرج من القصر وحمد الله ان الغفير كان نائم
طوال الاسبوع كان يأتي ليراها كل ليله
صار يمشي وهو يغطي وجهه حتي وصل لبيت بعيد نسبيأ عن القصر وفور ان دخل حتي تلقي لكمه ع وجهه
سليم بغضب: انت متخلف يصقر انا قلتلك ميت مره معتش تروح افرض حد شافك وعرف انك عايش كل حاجه عملناها هتبوظ
صقر بألم: اااي ياعم لاحظ اني طالع من حادثه وبعدين متخافش محدش شافني
ولكن قاطعه صوت من خلفه
: وايه اللي خلاك واثج ان محدش شافك........
......................
يتبع.
الواحد وعشرون من هنا